تأتي السيطرة على المدينة بعد 184 يوما من انطلاق عملية درع الفرات- أرشيفية
تمكن الجيش السوري الحر وقوات درع الفرات التابعة للقوات المسلحة التركية، الخميس، من السيطرة على مدينة الباب شرقي حلب السورية، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة استمرت أسابيع.
ونقلت "الأناضول" عن مصادر في المعارضة السورية قولها إن فصائل الجيش الحر المنضوية تحت عملية "درع الفرات" والمدعومة من القوات المسلحة التركية، شنت ليلة أمس الأربعاء هجوما على مواقع لتنظيم الدولة في الباب لاستكمال السيطرة عليها، حيث تمكنت من السيطرة على المربع الأمني ومواقع أخرى وسط المدينة.
ولفتت المصادر، إلى أن الفصائل تقوم حاليا بتمشيط الألغام التي خلفها التنظيم، مشيرة إلى أن التنظيم ترك كما هائلا من الألغام في كل أرجاء المدينة.
وتأتي السيطرة على المدينة بعد 184 يوما من انطلاق عملية درع الفرات التي تمكنت حتى الآن من تحرير مساحة تتجاوز الـ1900 كيلومتر مربع، بالقرب من الحدود السورية التركية.
أردوغان يعلن الوصول إلى مركز "الباب" ويتحدث عما بعدها
لندن- وكالات الأحد، 12 فبراير 2017 02:28 م 1140
القوات التركية حاصرت "الباب" وتوغل جزء منها مع الجيش الحر في وسط المدينة- تويتر
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القوات التركية أكملت حصار مدينة الباب في الوقت الذي دخلت فيه مجموعات من الجيش مع قوات الجيش السوري الحر إلى مركزها بعد معارك طاحنة مع تنظيم الدولة.
وقال أردوغان إن قواته ستواصل تحركها بعد إنهاء معركة الباب شرقا باتجاه منبج والرقة المعقل الأهم لتنظيم الدولة في سوريا.
وشدد على أن الهدف الرئيس لـ"درع الفرات" هو إقامة منطقة آمنة شمال سوريا بمساحة 4 آلاف كيلومتر مربع لوقف تدفق اللاجئين.
وقال إن المناطق الآمنة في سوريا لا يمكن إقامتها إلا بإعلان منطقة حظر جوي مشيرا إلى تباحثه في هذا الأمر مع روسيا وأمريكا.
وفي السياق ذاته قتل جندي تركي وأصيب 3 آخرون في اشتباكات مع تنظيم الدولة في الباب شمال سوريا ضمن عملية "درع الفرات".
مؤرخ أمريكي بارز يتوقع نهاية قريبة مثيرة لترامب.. كيف؟
لندن - عربي21 السبت، 25 فبراير 2017 04:12 ص
نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية حديثا للمؤرخ الأمريكي البارز رونالد فينمان، تحدث فيه عن مفاجأة قد تحصل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفادت الصحيفة أن الرئيس ترامب سيجبر على الاستقالة خلال أسابيع، وفي أحسن الأحوال فإنه لن يكمل في الرئاسة سوى ستة أشهر فقط.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي اطلعت عليه "عربي21" إن فينمان الذي يدرّس التاريخ بجامعة الأطلسي بفلوريدا أوضح أنه: "من المرجح أن يتحرك الكونجرس الأمريكي لإقالة ترامب، أو أن يجبر على تقديم استقالته خلال أسابيع".
ولفت إلى أن "فترة رئاسة ترامب لن تتجاوز في أحسن الأحوال فترة الـ 199 يوما لرئاسة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمس غارفيلد، الذي اغتيل عام 1881 ".
واعتبر أن "الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء في صدمة من سلوك ترامب، ولغته غير اللائقة كلما تحدث بمكان عام أو كتب تغريدة، ومن عدم استقراره وتهوره وطيشه".
ودلل المؤرخ الأمريكي على فشل ترامب بإحدى تصرفاته غير المسؤولة، حيث قرر الرئيس الأمريكي عقد اجتماع أمني حول التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية بمكان عام، وعلى مسمع من الآخرين.
وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية كشفت أيضا في 11 فبراير، أنه حتى في حال عدم توفر الدليل على الخيانة أو تلقي رشوة تستوجب عزل الرئيس في الدستور الأمريكي، فإنه يمكن عزل ترامب من منصبه بطريقة أخرى، مشيرة إلى تعديل دستوري يرجع إلى عام 1967، يفتح الطريق أمام خروج الرئيس من البيت الأبيض قبل انتهاء ولايته.
وأضافت الصحيفة: "رغم اعتقاد البعض أن الإقالة هي السبيل الوحيد لإنهاء حكم ترامب، إلا أن البند الرابع من التعديل رقم 25 للدستور الأمريكي، الذي تم التصديق عليه عام 1967، يوفر فرصة أخرى لعزله، بخلاف النص الذي يستوجب إقالته في حال ثبتت خيانته لأمريكا أو تلقيه رشوة".
ووفقا لهذا التعديل الدستوري، يقوم نائب الرئيس وغالبية وزراء الحكومة بتوقيع خطاب إلى رئيسي مجلس الشيوخ ومجلس النواب لإبلاغهم أنهم لا يثقون بقدرة الرئيس على القيام بمهامه على أكمل وجه، وفي هذه الحالة، يصبح نائب الرئيس قائما بأعمال الرئيس.
الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو قال إن بلاده تعرض الاحترام وتطالب به- أ ف ب
قال الرئيس المكسيكي "إنريكي بينا نيتو" ليل الأربعاء، إنه يأسف لمساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بناء جدار جديد على طول الحدود الأمريكية-المكسيكية، ويرفض ذلك.
وأضاف الرئيس المكسيكي إن عملية بناء الجدران قد تستمر لسنوات، وإن المكسيك لم تنضم إلى ذلك.
وأشار أيضا إلى أن بلاده لا تؤمن بالجدران، وأكد تصريحاته السابقة بأن المكسيك لن تدفع مقابل أي جدران يتم بناؤها.
وقال "إنريكي" إن قرار عدم الدفع هو قرار نافذ وسط محادثات أولية للتفاوض على قواعد للتعاون الاقتصادي والاستثماري والأمني وقضية الهجرة في منطقة شمال أمريكا.
وأشار "بينا نيتو" إلى أن المفاوضات هي المهمة لأجل تقوية مستقبل اقتصادنا ومجتمعنا.
وختم الرئيس حديثه قائلا إن "المكسيك تعرض الاحترام وتطالب به".
"هيرست" يكشف أزمة جواسيس الـ"CIA" بالمنطقة مع ترامب
لندن- عربي21- باسل درويش الجمعة، 24 فبراير 2017 02:02 م 2936
العملاء في "سي آي إيه" يستقيلون من عملهم؛ احتجاجا على "تحيز" ترامب- رويترز
كتب المعلق البريطاني المعروف ديفيد هيرست مقالا في موقع "ميدل إيست آي"، تحت عنوان "أثر ترامب: (صائدو الإرهابيين) في الـ(سي آي إيه) يستقيلون رفضا للرئيس".
ويقول الكاتب إن العملاء التابعين للوكالة الأمريكية، الذين اخترقوا تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة، قد يستقيلون من عملهم؛ احتجاجا على "تحيز" ترامب ضد الوكالة الأمنية.
ويضيف هيرست أن الوكالة تواجه خسارة قد تشل عملها، من خلال خسارتها المعلومات التي تقدمها الوكالات الاستخباراتية الأجنبية؛ لأن بعض عملائها في الميدان لا يريدون العمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وعلم موقع "ميدل إيست آي" أن الجواسيس المتعاقدين، الذين يدير بعضهم شبكات لها جواسيس داخل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة، إما استقالوا، أو أنهم هددوا بترك العمل، وسط حالة من الإحباط التي تعتري المجتمع الأمني، بعد شهر من تولي ترامب السلطة.
ويشير الكاتب في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن هؤلاء العملاء يعرفون باسم "صائدي الإرهابيين"، وهم إما أمريكيون أو من جنسيات متعددة معظمها مسلمة، حيث سمح لبعضهم ببناء مصادره وشبكاته، ويحصلون على ميزانية كبيرة.
ويقول الموقع إن بعض العملاء يعملون مع الوكالة منذ أكثر من عقد؛ بسبب قوتهم ودافعيتهم، بالإضافة إلى أن لديهم سجلا جيدا، وقدموا معلومات قادت إلى عمليات اخترقت شبكات الإرهابيين.
ويورد المقال نقلا عن مصدر يعرف عن الاستقالات، قوله: "هذا جيل من العملاء الذين جاءوا بعد إعادة بناء الوكالة، عندما انتهت ولاية جورج دبليو بوش، وتمت استعادة مصداقيتهم والتركيز على الحقائق على صورتهم، ويعتقدون الآن أنهم سيعودون إلى المربع الأول"، وأضاف أن "تداعيات هذا على المجتمع الأمريكي والأوروبي ستكون جوهرية، فهؤلاء أشخاص يعرفون التضاريس، ويستطيعون الاندماج، وبعضهم يقوم بمهام سرية ومنذ سنوات، وكلهم أرسل رسالة إلى واشنطن (استقلنا)".
ويقول المصدر للموقع إن تهديدات عميلين من "صائدي الإرهابيين" تحديدا بالاستقالة، يعد مصدر قلق للمسؤولين الاستخباراتيين في مقر "سي آي إيه" في لانغلي، ويضيف المصدر: "لا يمكن استبدالهما، فاستقالتهما ستضر بمصالح الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن "هذين الاثنين يدير كل واحد منهما ما بين 50 إلى 60 شخصا، ولن تسمع منهم".
وينقل المقال عن المصدر قوله إن العميلين يرغبان بالاستقالة لسببين رئيسيين؛ فبصفتهما عميلين مواليين للولايات المتحدة، فإنهما يشعران بالاشمئزاز من الطريقة المتدنية للتفكير التي تميزت بها الإدارة الحالية، وتحيزها الأيديولوجي تحديدا وشكها بالمسلمين، لافتا إلى أن هناك خوفا آخر يتعلق بالتحول من التركيز على تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة، إلى قضايا أيديولوجية لا علاقة لها بالإرهاب، ويمكن أن تؤثر في عملية جمع المعلومات الأمنية.
ويلفت هيرست إلى أن العملاء أو صائدي الإرهابيين يشعرون بـ"القلق الشديد" من تسليم قيادة المجتمع الأمني إلى جنرالات عسكريين سابقين، خاصة أن هدفهم الحقيقي هو حماية مصادرهم الأمنية، ومنع استخدامها لأغراض سياسية، بالإضافة إلى أنهم يشعرون بالقلق من تعليقات ترامب، التي قال فيها إنه يريد العمل من جديد بأسلوب الإيهام بالغرق، الذي قد يكون وسيلة تجنيد مهمة لتنظيم الدولة.
ويورد المقال نقلا عن مدير المخابرات الأمريكية مايك بومبيو، قوله إنه سيفكر باستخدام هذا الأسلوب في التعذيب وغيره من "أساليب التحقيق المعززة" في ظروف معينة، مع أنه رفض في أثناء جلسة الاستماع لتأكيد تعيينه في الكونغرس، فكرة إعادة العمل بالتعذيب بعد توليه منصب رئيس "سي آي إيه"، حيث قال بومبيو في عام 2013 إن القادة المسلمين الأمريكيين لم يشجبوا الهجمات الإرهابية بما فيه الكفاية؛ ولهذا فإنه من "المحتمل أنهم متواطئون" مع هذه الهجمات.
وينقل الموقع عن خبير لديه خبرة عملية في "الجماعات الإسلامية الراديكالية" في المنطقة، قوله: "ستكون هذه أكبر خسارة في الحرب ضد الإرهاب وفي تاريخ الاستخبارات، وستحتاج المخابرات سنوات لبناء شبكات وأرصدة بشرية جديدة"، وأضاف: "لن يتم وقف هذا كله إلا عبر تعيين أشخاص لديهم معرفة وحس عقلاني غير مسيسين".
وينوه الكاتب إلى أن "سي آي إيه" نفت الأخبار عن استقالة عملائها، وقال المتحدث باسم الوكالة ريان ترباني في رسالة إلكترونية: "تواصل (سي آي إيه) مهمتها، وتقوم بها بكفاءة عالية ومهنية وتمكن"، وأضاف ترباني: "لم تحدث استقالات بأعداد كبيرة داخل الوكالة منذ التنصيب (تولي ترامب)، والشائعات التي تقول خلاف ذلك غير صحيحة".
وبحسب المقال، فإن إدوارد برايس، الذي عمل مع "سي آي يه" منذ عام 2006، كتب في صحيفة "واشنطن بوست" هذا الأسبوع، أنه قرر الاستقالة لتدني المعنويات في الوكالة بسبب ترامب، وكتب برايس إن تصرفات ترامب بعد دخوله البيت الأبيض مثيرة للقلق، خاصة أنه قلل من أهمية نتيجة 17 وكالة أمنية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات، بالإضافة إلى أن زيارة ترامب إلى مقر الوكالة في لانغلي، التي ظل يتفاخر فيها بفوزه بالانتخابات، جعلت الكثيرين "يشعرون بالقلق، وسواء كانت تعبيرا عن الوهم أو الخداع، فإن هذه التعليقات لم تكن تلك التي كنت وزملائي نريد سماعها من القائد الأعلى لقواتنا المسلحة"، وأضاف برايس: "لم أستطع إلا المقارنة بين الطريقة الصاخبة لرئيسنا الجديد والمشرفين الشجعان الصامدين، الذي خلدت ذكراهم على جدران الوكالة، وأنا متأكد من شعور آخرين بالشعور ذاته".
ويكشف الموقع عن أن القشة الأخيرة التي دفعت برايس للخروج من الوكالة، هي الأمر الرئاسي الذي أعاد تشكيل مجلس الأمن القومي، الذي كان يعمل فيه "وكان مفقودا من لجنة مجلس الأمن القومي الرئيسية مدير المخابرات المركزية ومدير الأمن القومي، وتمت إضافة مدير استراتيجيات الرئيس ستيف بانون، الذي يقدم نفسه على أنه منافح عن القومية البيضاء".
ويفيد هيرست بأن مدير المخابرات السابق ليون بانيتا، حذر تحديدا من الأمر الرئاسي الذي منع فيه ترامب رعايا سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة، وقال إن "الأمر يعرقل عمل مكافحة الإرهاب والسياسة الخارجية، والشراكة في مجال الأمن القومي، التي تعد مهمة لجمع المعلومات، والتعاون في الاستخبارات، وفرض القانون، والقنوات العسكرية والدبلوماسية؛ من أجل مواجهة التهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية، مثل تنظيم الدولة".
ويختم "ميدل إيست آي" مقاله بالإشارة إلى أنه تم التوقيع على شهادة مشفوعة بالقسم قدمت للمحكمة، ووقعتها وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت، ووزير الخارجية السابق جون كيري، ووزيرة الأمن الداخلي السابقة جانيت نابوليتانو .
تعليق