كُلُّ الجَمَالِ زَائِلٌ إِلا جَمَالَ الأَدَبِ كُنْ فِي الحَيَاةِ سَامِيًا وَكُنْ صَدِيقَ الكُتُبِ كَمْ مِنْ صَدِيقٍ قَدْ مَضَى وَلَّى بُعَيْدَالأَرَبِ إِلا كِتَابًا مُخْلِصًا يُعْطِي بِدُونِ الطَّلَبِ إِنَّ الكِتَابَ نَاصِعٌ كَالثَّلْجِ فَوْقَ السُّحُبِ يُحْذِيكَ عِلْمًا نْافِعًا مِنْ غَيْرِ شَكْوَى التَّعَبِ يُعْطِيكَ دُونَ مِنَّةٍ فِي رِقَّةٍ كَالرُّطَبِ العِلْمُ فِيهِ رٓاسِخٌ كٓالنَّقْشِ فٓوقَ الخَشَبِ عَجِبْتُ مِنْ كُلِّ الذِّي يَرْمِيهِ فَوْقَ اللَّهَبِ إِنَّ الوَفَاءَ مَعْدَنٌ مُرَصَّعٌ بِالذَّهَبِ مٓنْ لِلوَفَاءِ حٓافِظٌ طَبْعُ الوَفَا فِي الكُتُبِ محمد سمير السحار 6 / 1 / 2016 |
كُلُّ الجَمَالِ زَائِلٌ
تقليص
X
-
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ناظم الصرخي مشاهدة المشاركةإِنَّ الكِتَابَ نَاصِعٌ
كَالثَّلْجِ فَوْقَ السُّحُبِ
يُحْذِيكَ عِلْمًا نْافِعًا
مِنْ غَيْرِ شَكْوَى التَّعَبِ
يُعْطِيكَ دُونَ مِنَّةٍ
فِي رِقَّةٍ كَالرُّطَبِ
العِلْمُ فِيهِ رظ“اسِخٌ
كظ“النَّقْشِ فظ“وقَ الخَشَبِ
ما أروعك وما أروع النقاء
تحياتي أخي الفاضل
قصيدة ماتعة
تقديري
لك خالص شكري وتقديري لردّك الراقي الذي أسعدني
أكرمك الله وأسعدك وبارك فيك
وتقبّل خالص تحيّتي ومودّتي على الدوام
تعليق
-
-
شكرا جزيلا على الإنتقاء الجميل.
لا حرمنا عطاءك أستاذي محمد .
جزاك الله عنا كل خير.فَأبْـــرِمْ إِلَهِــــي لَنَا أَمْـــرَ رُشْـــــدٍ * يَعِــــزُّ بِهِ الأوْلِيَـــاءُ الْخِيَــــــارْ
وَيَخْـــزَى بِهِ أَهْلُ خُبْثٍ وَرِجْــــسٍ * وَتُعْلَــى بِهِ رَايَـــةُ الإنْتِِصَـــــارْ
وَنَسْتَرْجِعُ الْقًُدْسَ مَسْرَى الرَّسُولِ * وَنَصْنَـعُ مَجْــدًا وَنَغْسِــلُ عَــارْ
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركةبوركت وبورك قلمك أخي محمد
خالص مودتي
لك خالص شكري وتقديري لردّك الراقي الذي أسعدني
بارك الله فيك وأسعدك وأكرمك
وتقبّل خالص تحيّتي ومودّتي على الدوام
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بدر الزمان بوضياف مشاهدة المشاركةشكرا جزيلا على الإنتقاء الجميل.
لا حرمنا عطاءك أستاذي محمد .
جزاك الله عنا كل خير.
لك خالص شكري وتقديري لردّك الراقي الذي أسعدني
أكرمك الله وأسعدك وبارك فيك
وعذرًا لتأخري في الرد
مع أطيب أمنياتي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد سمير السحار مشاهدة المشاركةكُلُّ الجَمَالِ زَائِلٌ
إِلا جَمَالَ الأَدَبِ
كُنْ فِي الحَيَاةِ سَامِيًا
وَكُنْ صَدِيقَ الكُتُبِ
كَمْ مِنْ صَدِيقٍ قَدْ مَضَى
وَلَّى بُعَيْدَالأَرَبِ
إِلا كِتَابًا مُخْلِصًا
يُعْطِي بِدُونِ الطَّلَبِ
إِنَّ الكِتَابَ نَاصِعٌ
كَالثَّلْجِ فَوْقَ السُّحُبِ
يُحْذِيكَ عِلْمًا نْافِعًا
مِنْ غَيْرِ شَكْوَى التَّعَبِ
يُعْطِيكَ دُونَ مِنَّةٍ
فِي رِقَّةٍ كَالرُّطَبِ
العِلْمُ فِيهِ رٓاسِخٌ
كٓالنَّقْشِ فٓوقَ الخَشَبِ
عَجِبْتُ مِنْ كُلِّ الذِّي
يَرْمِيهِ فَوْقَ اللَّهَبِ
إِنَّ الوَفَاءَ مَعْدَنٌ
مُرَصَّعٌ بِالذَّهَبِ
مٓنْ لِلوَفَاءِ حٓافِظٌ
طَبْعُ الوَفَا فِي الكُتُبِ
محمد سمير السحار
6 / 1 / 2016
إِلا جَمَالَ الأَدَبِ/
هي افتتاحية لقصيدة غنية بمجمواة من النصائح والتوجيهات في حق المعرفة، من خلال العودة للكتاب وما يحمل من نور وضياء، وهو يفجّ دروب الضلال والعتمة..
قصيدة تعتبر شحنة وطاقة نحو العلم المتدفق من أنفاس الكتب التي تعتبر غذاء للفكر والروح..
فقد كتبت في مدونة لي، عن الكتاب بعض الكلمات وهي:
" الكتاب غذاء الفكر والرّوح، والقلم جنديّ مطيع"..
وهنا تتناغم الكلمات مع وحي هذه اللوحة الراقية..
الشاعر هنا قدّم النصائح على طبق أدبيّ فاخر، كي تكون حروفه بمثابة رسالة لمن يريد العلو منزلة في النور وتبديد العتمة من العقول والقلوب، حيث قال:
كُنْ فِي الحَيَاةِ سَامِيًا
وَكُنْ صَدِيقَ الكُتُبِ
استعمال فعل الأمر، كرجاء ودعوة من عامة الخلق، حرصاً وحفاظاً على توهج العقول للدوات اللازمة كالكتاب الذي يزيل عقبات الظلام والجهل، ونحن نعلم أهمية الكتاب بمختلف العلوم وأولها كتاب الله سبحانه وتعالى، وأول العلوم وهمية القراءة حين نزل على سيد البشرية عليه الصلاة والسلام، بأول رسالة جمعت الأرض بالسماء يوم أن بدت بكلمة، (إقرأ باسم ربك الذي خلق) سورة العلق (1)..
وهذه أول الكلمات التي نزلت، حتى يوحي إلينا رب العزة عظمة العلم والتنور به، لتبديد الجهل والظلام، وما أحوج أمة إقرأ لتقرأ لتصل لأعلى المراتب، وتحقق منابت النور واستقلالية الفكر والروح...
فالفعل الأمر هنا، جاء مع طرح الأدب والأخلاق في تناول الكتاب لمعرفة عظمته في كل نواحي الحياة..
ثم استعمل الشاعر في هذه القصيدة التشابيه، بقوله:
إِنَّ الكِتَابَ نَاصِعٌ
كَالثَّلْجِ فَوْقَ السُّحُبِ
و
يُعْطِيكَ دُونَ مِنَّةٍ
فِي رِقَّةٍ كَالرُّطَبِ
العِلْمُ فِيهِ رٓاسِخٌ
كٓالنَّقْشِ فٓوقَ الخَشَبِ
فالتشابيه البارعة هذه، من خلال الصور الشعرية تُدلي ببراعة الشاعر، وحذقه ببنائها، وتكرمه بقوة ألفاظه، كما تدل على موقعه من البلاغة والفصاحة والبراعة في القول، لما فيها ما يفتح الآفاق في التخيل والسبح في أعماق الفكر...
كلمات جمعت العذوبة والجزالة والسهولة والسلاسة، وهذا يعزز من قدرة الشاعر على اتقان تراكيبه اللفظية وشحنها بالدلالات المعبرة عن قيمة الإبحار في العلوم والكتب المختلفة..وقد لجأ الشاعر للصور الإبداعية كي يوقظ العقول والعواطف من خلال لغته التصويرية...
الشاعر الراقي المبدع
أ.محمد سمير السحار
بورك بقلمكم الرشيق وحرفكم المسؤول ، وما قدمتم من العبر في حمل رسالة الأدب..
وفقكم الله ورعاكم
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركةلا ينقصنا اليوم سوى عودة حقيقية لصانع مجد الإبداع / الكتاب/
بوركت الشاعر الفاضل السحار
تحيتي
لكِ خالص شكري وتقديري لردّكِ الراقي النبيل
أكرمكِ الله وبارك فيكِ وجزاكِ خيرًا
مع أطيب أمنياتي على الدوام
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة/كُلُّ الجَمَالِ زَائِلٌ
إِلا جَمَالَ الأَدَبِ/
هي افتتاحية لقصيدة غنية بمجمواة من النصائح والتوجيهات في حق المعرفة، من خلال العودة للكتاب وما يحمل من نور وضياء، وهو يفجّ دروب الضلال والعتمة..
قصيدة تعتبر شحنة وطاقة نحو العلم المتدفق من أنفاس الكتب التي تعتبر غذاء للفكر والروح..
فقد كتبت في مدونة لي، عن الكتاب بعض الكلمات وهي:
" الكتاب غذاء الفكر والرّوح، والقلم جنديّ مطيع"..
وهنا تتناغم الكلمات مع وحي هذه اللوحة الراقية..
الشاعر هنا قدّم النصائح على طبق أدبيّ فاخر، كي تكون حروفه بمثابة رسالة لمن يريد العلو منزلة في النور وتبديد العتمة من العقول والقلوب، حيث قال:
كُنْ فِي الحَيَاةِ سَامِيًا
وَكُنْ صَدِيقَ الكُتُبِ
استعمال فعل الأمر، كرجاء ودعوة من عامة الخلق، حرصاً وحفاظاً على توهج العقول للدوات اللازمة كالكتاب الذي يزيل عقبات الظلام والجهل، ونحن نعلم أهمية الكتاب بمختلف العلوم وأولها كتاب الله سبحانه وتعالى، وأول العلوم وهمية القراءة حين نزل على سيد البشرية عليه الصلاة والسلام، بأول رسالة جمعت الأرض بالسماء يوم أن بدت بكلمة، (إقرأ باسم ربك الذي خلق) سورة العلق (1)..
وهذه أول الكلمات التي نزلت، حتى يوحي إلينا رب العزة عظمة العلم والتنور به، لتبديد الجهل والظلام، وما أحوج أمة إقرأ لتقرأ لتصل لأعلى المراتب، وتحقق منابت النور واستقلالية الفكر والروح...
فالفعل الأمر هنا، جاء مع طرح الأدب والأخلاق في تناول الكتاب لمعرفة عظمته في كل نواحي الحياة..
ثم استعمل الشاعر في هذه القصيدة التشابيه، بقوله:
إِنَّ الكِتَابَ نَاصِعٌ
كَالثَّلْجِ فَوْقَ السُّحُبِ
و
يُعْطِيكَ دُونَ مِنَّةٍ
فِي رِقَّةٍ كَالرُّطَبِ
العِلْمُ فِيهِ رظ“اسِخٌ
كظ“النَّقْشِ فظ“وقَ الخَشَبِ
فالتشابيه البارعة هذه، من خلال الصور الشعرية تُدلي ببراعة الشاعر، وحذقه ببنائها، وتكرمه بقوة ألفاظه، كما تدل على موقعه من البلاغة والفصاحة والبراعة في القول، لما فيها ما يفتح الآفاق في التخيل والسبح في أعماق الفكر...
كلمات جمعت العذوبة والجزالة والسهولة والسلاسة، وهذا يعزز من قدرة الشاعر على اتقان تراكيبه اللفظية وشحنها بالدلالات المعبرة عن قيمة الإبحار في العلوم والكتب المختلفة..وقد لجأ الشاعر للصور الإبداعية كي يوقظ العقول والعواطف من خلال لغته التصويرية...
الشاعر الراقي المبدع
أ.محمد سمير السحار
بورك بقلمكم الرشيق وحرفكم المسؤول ، وما قدمتم من العبر في حمل رسالة الأدب..
وفقكم الله ورعاكم
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
حقيقة نحن نحتاج إلى هذا النوع من القراءة العميقة والمتأنية للنصوص التي نكتبها
منذ زمن بعيد لم أقرأ مثل هذا التحليل العميق للنص
فلكِ خالص شكري وتقديري لهذه القراءة العميقة والمتأنية للقصيدة
أكرمكِ الله وبارك فيكِ وجزاكِ كلّ الخير وأسعدكِ في الدارين
مع خالص تحيّتي وأطيب أمنياتي على الدوام
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي القادود مشاهدة المشاركةإنه الوفاء للأسفار
في إطار نصٍّ أنصف الصفات
وفاض بدلالات سامية
تحثُّنا على تحسين العلاقات مع الأبجديات ..
الشاعر الرائع محمد السحار
دمت وفيًّا للموروث والمعرفة
لا عدمناك
أخي العزيز الشاعر القدير الأستاذ عبد الهادي القادود
لك خالص شكري وتقديري لردّك الراقي النبيل
بارك الله فيك وجزاك كلّ الخير
وكل عام وأنتم بخير
مع خالص التحيّة والمودّة على الدوام
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 113578. الأعضاء 9 والزوار 113569.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق