كُلُّ الجَمَالِ زَائِلٌ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سمير السحار
    شاعر
    • 16-05-2007
    • 1067

    شعر عمودي كُلُّ الجَمَالِ زَائِلٌ

    كُلُّ الجَمَالِ زَائِلٌ

    إِلا جَمَالَ الأَدَبِ

    كُنْ فِي الحَيَاةِ سَامِيًا

    وَكُنْ صَدِيقَ الكُتُبِ

    كَمْ مِنْ صَدِيقٍ قَدْ مَضَى

    وَلَّى بُعَيْدَالأَرَبِ

    إِلا كِتَابًا مُخْلِصًا

    يُعْطِي بِدُونِ الطَّلَبِ

    إِنَّ الكِتَابَ نَاصِعٌ

    كَالثَّلْجِ فَوْقَ السُّحُبِ

    يُحْذِيكَ عِلْمًا نْافِعًا

    مِنْ غَيْرِ شَكْوَى التَّعَبِ

    يُعْطِيكَ دُونَ مِنَّةٍ

    فِي رِقَّةٍ كَالرُّطَبِ

    العِلْمُ فِيهِ رٓاسِخٌ

    كٓالنَّقْشِ فٓوقَ الخَشَبِ

    عَجِبْتُ مِنْ كُلِّ الذِّي

    يَرْمِيهِ فَوْقَ اللَّهَبِ

    إِنَّ الوَفَاءَ مَعْدَنٌ

    مُرَصَّعٌ بِالذَّهَبِ

    مٓنْ لِلوَفَاءِ حٓافِظٌ

    طَبْعُ الوَفَا فِي الكُتُبِ


    محمد سمير السحار
    6 / 1 / 2016


  • ناظم الصرخي
    أديب وكاتب
    • 03-04-2013
    • 1351

    #2
    إِنَّ الكِتَابَ نَاصِعٌ

    كَالثَّلْجِ فَوْقَ السُّحُبِ

    يُحْذِيكَ عِلْمًا نْافِعًا

    مِنْ غَيْرِ شَكْوَى التَّعَبِ

    يُعْطِيكَ دُونَ مِنَّةٍ

    فِي رِقَّةٍ كَالرُّطَبِ

    العِلْمُ فِيهِ رٓاسِخٌ

    كٓالنَّقْشِ فٓوقَ الخَشَبِ

    ما أروعك وما أروع النقاء
    تحياتي أخي الفاضل
    قصيدة ماتعة
    تقديري

    تعليق

    • محمد سمير السحار
      شاعر
      • 16-05-2007
      • 1067

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ناظم الصرخي مشاهدة المشاركة
      إِنَّ الكِتَابَ نَاصِعٌ

      كَالثَّلْجِ فَوْقَ السُّحُبِ

      يُحْذِيكَ عِلْمًا نْافِعًا

      مِنْ غَيْرِ شَكْوَى التَّعَبِ

      يُعْطِيكَ دُونَ مِنَّةٍ

      فِي رِقَّةٍ كَالرُّطَبِ

      العِلْمُ فِيهِ رظ“اسِخٌ

      كظ“النَّقْشِ فظ“وقَ الخَشَبِ

      ما أروعك وما أروع النقاء
      تحياتي أخي الفاضل
      قصيدة ماتعة
      تقديري

      أخي العزيز الشاعر القدير الأستاذ ناظم الصرخي
      لك خالص شكري وتقديري لردّك الراقي الذي أسعدني
      أكرمك الله وأسعدك وبارك فيك
      وتقبّل خالص تحيّتي ومودّتي على الدوام

      تعليق

      • محمد تمار
        شاعر الجنوب
        • 30-01-2010
        • 1089

        #4
        بوركت وبورك قلمك أخي محمد
        خالص مودتي
        التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

        تعليق

        • بدر الزمان بوضياف
          أديب وكاتب
          • 29-10-2014
          • 80

          #5
          شكرا جزيلا على الإنتقاء الجميل.
          لا حرمنا عطاءك أستاذي محمد .
          جزاك الله عنا كل خير.
          فَأبْـــرِمْ إِلَهِــــي لَنَا أَمْـــرَ رُشْـــــدٍ * يَعِــــزُّ بِهِ الأوْلِيَـــاءُ الْخِيَــــــارْ
          وَيَخْـــزَى بِهِ أَهْلُ خُبْثٍ وَرِجْــــسٍ * وَتُعْلَــى بِهِ رَايَـــةُ الإنْتِِصَـــــارْ
          وَنَسْتَرْجِعُ الْقًُدْسَ مَسْرَى الرَّسُولِ * وَنَصْنَـعُ مَجْــدًا وَنَغْسِــلُ عَــارْ

          تعليق

          • محمد سمير السحار
            شاعر
            • 16-05-2007
            • 1067

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة
            بوركت وبورك قلمك أخي محمد
            خالص مودتي
            أخي العزيز الشاعر المكرّم محمد تمار
            لك خالص شكري وتقديري لردّك الراقي الذي أسعدني
            بارك الله فيك وأسعدك وأكرمك
            وتقبّل خالص تحيّتي ومودّتي على الدوام

            تعليق

            • محمد سمير السحار
              شاعر
              • 16-05-2007
              • 1067

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بدر الزمان بوضياف مشاهدة المشاركة
              شكرا جزيلا على الإنتقاء الجميل.
              لا حرمنا عطاءك أستاذي محمد .
              جزاك الله عنا كل خير.
              أخي العزيز الأستاذ بدر الزمان بوضياف
              لك خالص شكري وتقديري لردّك الراقي الذي أسعدني
              أكرمك الله وأسعدك وبارك فيك
              وعذرًا لتأخري في الرد
              مع أطيب أمنياتي

              تعليق

              • فاطمة الزهراء العلوي
                نورسة حرة
                • 13-06-2009
                • 4206

                #8
                لا ينقصنا اليوم سوى عودة حقيقية لصانع مجد الإبداع / الكتاب/
                بوركت الشاعر الفاضل السحار
                تحيتي
                لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                تعليق

                • جهاد بدران
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 04-04-2014
                  • 624

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد سمير السحار مشاهدة المشاركة
                  كُلُّ الجَمَالِ زَائِلٌ

                  إِلا جَمَالَ الأَدَبِ

                  كُنْ فِي الحَيَاةِ سَامِيًا

                  وَكُنْ صَدِيقَ الكُتُبِ

                  كَمْ مِنْ صَدِيقٍ قَدْ مَضَى

                  وَلَّى بُعَيْدَالأَرَبِ

                  إِلا كِتَابًا مُخْلِصًا

                  يُعْطِي بِدُونِ الطَّلَبِ

                  إِنَّ الكِتَابَ نَاصِعٌ

                  كَالثَّلْجِ فَوْقَ السُّحُبِ

                  يُحْذِيكَ عِلْمًا نْافِعًا

                  مِنْ غَيْرِ شَكْوَى التَّعَبِ

                  يُعْطِيكَ دُونَ مِنَّةٍ

                  فِي رِقَّةٍ كَالرُّطَبِ

                  العِلْمُ فِيهِ رٓاسِخٌ

                  كٓالنَّقْشِ فٓوقَ الخَشَبِ

                  عَجِبْتُ مِنْ كُلِّ الذِّي

                  يَرْمِيهِ فَوْقَ اللَّهَبِ

                  إِنَّ الوَفَاءَ مَعْدَنٌ

                  مُرَصَّعٌ بِالذَّهَبِ

                  مٓنْ لِلوَفَاءِ حٓافِظٌ

                  طَبْعُ الوَفَا فِي الكُتُبِ


                  محمد سمير السحار
                  6 / 1 / 2016


                  /كُلُّ الجَمَالِ زَائِلٌ

                  إِلا جَمَالَ الأَدَبِ/
                  هي افتتاحية لقصيدة غنية بمجمواة من النصائح والتوجيهات في حق المعرفة، من خلال العودة للكتاب وما يحمل من نور وضياء، وهو يفجّ دروب الضلال والعتمة..
                  قصيدة تعتبر شحنة وطاقة نحو العلم المتدفق من أنفاس الكتب التي تعتبر غذاء للفكر والروح..
                  فقد كتبت في مدونة لي، عن الكتاب بعض الكلمات وهي:
                  " الكتاب غذاء الفكر والرّوح، والقلم جنديّ مطيع"..
                  وهنا تتناغم الكلمات مع وحي هذه اللوحة الراقية..
                  الشاعر هنا قدّم النصائح على طبق أدبيّ فاخر، كي تكون حروفه بمثابة رسالة لمن يريد العلو منزلة في النور وتبديد العتمة من العقول والقلوب، حيث قال:

                  كُنْ فِي الحَيَاةِ سَامِيًا
                  وَكُنْ صَدِيقَ الكُتُبِ

                  استعمال فعل الأمر، كرجاء ودعوة من عامة الخلق، حرصاً وحفاظاً على توهج العقول للدوات اللازمة كالكتاب الذي يزيل عقبات الظلام والجهل، ونحن نعلم أهمية الكتاب بمختلف العلوم وأولها كتاب الله سبحانه وتعالى، وأول العلوم وهمية القراءة حين نزل على سيد البشرية عليه الصلاة والسلام، بأول رسالة جمعت الأرض بالسماء يوم أن بدت بكلمة، (إقرأ باسم ربك الذي خلق) سورة العلق (1)..
                  وهذه أول الكلمات التي نزلت، حتى يوحي إلينا رب العزة عظمة العلم والتنور به، لتبديد الجهل والظلام، وما أحوج أمة إقرأ لتقرأ لتصل لأعلى المراتب، وتحقق منابت النور واستقلالية الفكر والروح...
                  فالفعل الأمر هنا، جاء مع طرح الأدب والأخلاق في تناول الكتاب لمعرفة عظمته في كل نواحي الحياة..
                  ثم استعمل الشاعر في هذه القصيدة التشابيه، بقوله:

                  إِنَّ الكِتَابَ نَاصِعٌ
                  كَالثَّلْجِ فَوْقَ السُّحُبِ
                  و
                  يُعْطِيكَ دُونَ مِنَّةٍ
                  فِي رِقَّةٍ كَالرُّطَبِ

                  العِلْمُ فِيهِ رٓاسِخٌ
                  كٓالنَّقْشِ فٓوقَ الخَشَبِ

                  فالتشابيه البارعة هذه، من خلال الصور الشعرية تُدلي ببراعة الشاعر، وحذقه ببنائها، وتكرمه بقوة ألفاظه، كما تدل على موقعه من البلاغة والفصاحة والبراعة في القول، لما فيها ما يفتح الآفاق في التخيل والسبح في أعماق الفكر...
                  كلمات جمعت العذوبة والجزالة والسهولة والسلاسة، وهذا يعزز من قدرة الشاعر على اتقان تراكيبه اللفظية وشحنها بالدلالات المعبرة عن قيمة الإبحار في العلوم والكتب المختلفة..وقد لجأ الشاعر للصور الإبداعية كي يوقظ العقول والعواطف من خلال لغته التصويرية...

                  الشاعر الراقي المبدع
                  أ.محمد سمير السحار
                  بورك بقلمكم الرشيق وحرفكم المسؤول ، وما قدمتم من العبر في حمل رسالة الأدب..
                  وفقكم الله ورعاكم
                  .
                  .
                  .
                  .
                  جهاد بدران
                  فلسطينية

                  تعليق

                  • محمد سمير السحار
                    شاعر
                    • 16-05-2007
                    • 1067

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
                    لا ينقصنا اليوم سوى عودة حقيقية لصانع مجد الإبداع / الكتاب/
                    بوركت الشاعر الفاضل السحار
                    تحيتي
                    أختي الكريمة الأستاذة فاطمة الزهراء العلوي
                    لكِ خالص شكري وتقديري لردّكِ الراقي النبيل
                    أكرمكِ الله وبارك فيكِ وجزاكِ خيرًا
                    مع أطيب أمنياتي على الدوام

                    تعليق

                    • عبدالهادي القادود
                      نائب رئيس ملتقى الديوان
                      • 11-11-2014
                      • 939

                      #11
                      إنه الوفاء للأسفار
                      في إطار نصٍّ أنصف الصفات
                      وفاض بدلالات سامية
                      تحثُّنا على تحسين العلاقات مع الأبجديات ..
                      الشاعر الرائع محمد السحار
                      دمت وفيًّا للموروث والمعرفة
                      لا عدمناك

                      تعليق

                      • محمد سمير السحار
                        شاعر
                        • 16-05-2007
                        • 1067

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
                        /كُلُّ الجَمَالِ زَائِلٌ

                        إِلا جَمَالَ الأَدَبِ/
                        هي افتتاحية لقصيدة غنية بمجمواة من النصائح والتوجيهات في حق المعرفة، من خلال العودة للكتاب وما يحمل من نور وضياء، وهو يفجّ دروب الضلال والعتمة..
                        قصيدة تعتبر شحنة وطاقة نحو العلم المتدفق من أنفاس الكتب التي تعتبر غذاء للفكر والروح..
                        فقد كتبت في مدونة لي، عن الكتاب بعض الكلمات وهي:
                        " الكتاب غذاء الفكر والرّوح، والقلم جنديّ مطيع"..
                        وهنا تتناغم الكلمات مع وحي هذه اللوحة الراقية..
                        الشاعر هنا قدّم النصائح على طبق أدبيّ فاخر، كي تكون حروفه بمثابة رسالة لمن يريد العلو منزلة في النور وتبديد العتمة من العقول والقلوب، حيث قال:

                        كُنْ فِي الحَيَاةِ سَامِيًا
                        وَكُنْ صَدِيقَ الكُتُبِ

                        استعمال فعل الأمر، كرجاء ودعوة من عامة الخلق، حرصاً وحفاظاً على توهج العقول للدوات اللازمة كالكتاب الذي يزيل عقبات الظلام والجهل، ونحن نعلم أهمية الكتاب بمختلف العلوم وأولها كتاب الله سبحانه وتعالى، وأول العلوم وهمية القراءة حين نزل على سيد البشرية عليه الصلاة والسلام، بأول رسالة جمعت الأرض بالسماء يوم أن بدت بكلمة، (إقرأ باسم ربك الذي خلق) سورة العلق (1)..
                        وهذه أول الكلمات التي نزلت، حتى يوحي إلينا رب العزة عظمة العلم والتنور به، لتبديد الجهل والظلام، وما أحوج أمة إقرأ لتقرأ لتصل لأعلى المراتب، وتحقق منابت النور واستقلالية الفكر والروح...
                        فالفعل الأمر هنا، جاء مع طرح الأدب والأخلاق في تناول الكتاب لمعرفة عظمته في كل نواحي الحياة..
                        ثم استعمل الشاعر في هذه القصيدة التشابيه، بقوله:

                        إِنَّ الكِتَابَ نَاصِعٌ
                        كَالثَّلْجِ فَوْقَ السُّحُبِ
                        و
                        يُعْطِيكَ دُونَ مِنَّةٍ
                        فِي رِقَّةٍ كَالرُّطَبِ

                        العِلْمُ فِيهِ رظ“اسِخٌ
                        كظ“النَّقْشِ فظ“وقَ الخَشَبِ

                        فالتشابيه البارعة هذه، من خلال الصور الشعرية تُدلي ببراعة الشاعر، وحذقه ببنائها، وتكرمه بقوة ألفاظه، كما تدل على موقعه من البلاغة والفصاحة والبراعة في القول، لما فيها ما يفتح الآفاق في التخيل والسبح في أعماق الفكر...
                        كلمات جمعت العذوبة والجزالة والسهولة والسلاسة، وهذا يعزز من قدرة الشاعر على اتقان تراكيبه اللفظية وشحنها بالدلالات المعبرة عن قيمة الإبحار في العلوم والكتب المختلفة..وقد لجأ الشاعر للصور الإبداعية كي يوقظ العقول والعواطف من خلال لغته التصويرية...

                        الشاعر الراقي المبدع
                        أ.محمد سمير السحار
                        بورك بقلمكم الرشيق وحرفكم المسؤول ، وما قدمتم من العبر في حمل رسالة الأدب..
                        وفقكم الله ورعاكم
                        .
                        .
                        .
                        .
                        جهاد بدران
                        فلسطينية
                        أختي العزيزة الشاعرة والناقدة القديرة الأستاذة جهاد بدران
                        حقيقة نحن نحتاج إلى هذا النوع من القراءة العميقة والمتأنية للنصوص التي نكتبها
                        منذ زمن بعيد لم أقرأ مثل هذا التحليل العميق للنص
                        فلكِ خالص شكري وتقديري لهذه القراءة العميقة والمتأنية للقصيدة
                        أكرمكِ الله وبارك فيكِ وجزاكِ كلّ الخير وأسعدكِ في الدارين
                        مع خالص تحيّتي وأطيب أمنياتي على الدوام

                        تعليق

                        • محمد سمير السحار
                          شاعر
                          • 16-05-2007
                          • 1067

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي القادود مشاهدة المشاركة
                          إنه الوفاء للأسفار
                          في إطار نصٍّ أنصف الصفات
                          وفاض بدلالات سامية
                          تحثُّنا على تحسين العلاقات مع الأبجديات ..
                          الشاعر الرائع محمد السحار
                          دمت وفيًّا للموروث والمعرفة
                          لا عدمناك

                          أخي العزيز الشاعر القدير الأستاذ عبد الهادي القادود
                          لك خالص شكري وتقديري لردّك الراقي النبيل
                          بارك الله فيك وجزاك كلّ الخير
                          وكل عام وأنتم بخير
                          مع خالص التحيّة والمودّة على الدوام

                          تعليق

                          يعمل...
                          X