الرغيف أفضل من التخاريف.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • احيحة بن الجلاح
    أديب وكاتب
    • 15-01-2016
    • 21

    الرغيف أفضل من التخاريف.

    اللهم أجعلنا نفتح الماسوره فتأتي بماء ونفتح النور فيأتي بضياء ونذهب للوزارات ونجد الأعمال قد أُنجزت والبلاد التي لم تُنقذ بعد قد أُنقذت. اللهم أجعل الوزراء يحتاجون لسيارة واحده ولبيت واحد ولزوجة واحده اللهم فرّق بين المسؤولين والفاسدين وبين الموظفين والكاذبين وأرزقنا دستوراً واحداً الي يوم الدين. وامنع عنّا الجدل العقيم والعلك المستديم انك غفور رحيم.اللهم منَ علينا بالوظائف فهذا ابن تونس قد عاد ليحرق نفسه من جديد يبدو أنَ انخفاض اسعار النفط العالمي قد دفع الشباب العربي ليدهن نفسه نفطاً.ولا علاقة للمسؤولين وجلاوزتهم بافقار الشعوب كما يقال..
    ربطاً بما ورد أعلاه ولا يسألني أحد عن الرابط لأنّني لا أعلم...
    لقد مرّت على قيس بن الملوّح أيام وليالٍ وهو يقطع الفيافي والقفار متتبعاً ليلى العامرية التي كانت تقضي شهر العسل مع عريسها في الصحراء. هل من المعقول أن ننسب الفكر العربي الى هذا الأنسان الذي وسم بأفضل حالاته بأنّه مجنون؟ وهل يحق لهؤلاء المفكرين أن يهدموا كلّ الآثار الفلسفية والآراء الدينية والدنيوية لأنّ هذا الرجل قام بما قام به؟
    لقد ثبت لعلماء التاريخ أنَ ليلى وعريسها كانا يقضيان الحفلات الماجنة قرب شاطئ البحر يتناولان الكافيار ويحتسيان افخم أنواع النبيذ. بينما قيس المسكين كان يتصرصر ويتمرمر من البرد ويلتحف عباءة من شعر ناقته ويشرب الشاي وتقرّ عيني.
    على أنّ ما قام به قيس من ارتداء شعر الماعز والمشي حافياَ وراء ليلى يعتبر حرية شخصية...ولكن يعّن على بالي أين كان يستحم؟
    ولنفترض جدلاً بأنه أختلى بليلى ألم تكن لتنفر من رائحته التي تشبه فحل الماعز؟
    شخصياً لا مشكلة عندي وأستطيع هضم مقولة بأنّ قيس بن الملوّح ما كان يشعر بلهيب النار وهو يشوي لحم الضأن لليلى. من يجد مشكلة في ذلك فليراجع قيس بن الملوّح.
    لقد بلينا بعالمنا الاسلامي بشخصيات أعتبرها من أنصاف المفكرين أو المثقفين. همها وديدنها هدم كلّ ما أوتي به من قبل.ومع أنّ الأسباب الحقيقية الدامغة وراء ذلك مجهولة الى أنّ نتائج ما تقوم به قد بدأت تسري في عقول الناشئة.النقطة الجوهرية ، وهي حجر الزاوية وقطب الرحى يكمن في البديل؟وهل البديل أعظم فائدة تسلم بها جميع العقول على تفاوت إدراكاتها؟
    لا ينطلي على المشاهد العربي هذه الإصرار على فكرة واحدة ومفهوم واحد. الاغلب الأعمّ أنّ هناك غرفة سوداء تدير هذا كلّه.من الطروحات التي دأب عليها العم سام خلال الفترة الأخيرة ومن مبدأ الضخّ المتواصل هو الحكم المسبق على هذه العنعنات...
    يقول وحيد عصره وعلّامة دهره عمّي بو همدر:وراء كلّ رجل عظيم امرأة فكيف اذا كان وراءه أربعة؟؟؟ حيبقى عظمة على عظمة....

    أنا يا صديقي ما انشدت لحنا
    فاجعل همك همي ولا تحسب الأورام شحما
    التعديل الأخير تم بواسطة احيحة بن الجلاح; الساعة 22-01-2016, 06:03.
    على المرء أن يسعى وليس عليه أن يكون موفقاَ
  • المحقق كونان
    أديب وكاتب
    • 17-11-2015
    • 46

    #2
    كل الحُب لكَ و لكن لدي طلب منك .
    أريد منك تعديل نوع الخط لأني لا أستطيع قراءة الكلام
    كل الإحترام

    تعليق

    • احيحة بن الجلاح
      أديب وكاتب
      • 15-01-2016
      • 21

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المحقق كونان مشاهدة المشاركة
      كل الحُب لكَ و لكن لدي طلب منك .
      أريد منك تعديل نوع الخط لأني لا أستطيع قراءة الكلام
      كل الإحترام
      بدوري سأحيل طلبك لأحد المشرفين لأنني اعاني من مشكلة في التعديل..
      تحياتي.
      على المرء أن يسعى وليس عليه أن يكون موفقاَ

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #4
        تخاريفك رائعة يا احيحة المواطن فينا يحتاج للرغيف قبل أن ينام على الرصيف وقبل أن يذهب هذا الشتاء وذاك الربيع ويقدم الصيف
        نحن شعوب نغرم بالمجانين من ابن الملوح للبوعزيزي والنتائج كما لاحظت مجنونة
        دعاؤك في لب حاجة المواطن
        شكرا لصدفة جمعتني بك يا احيحة يا بنت العرب
        لم تظهر لي أية مشكلة في القراءة أو الخط
        مع الاحترام

        تعليق

        • احيحة بن الجلاح
          أديب وكاتب
          • 15-01-2016
          • 21

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
          تخاريفك رائعة يا احيحة المواطن فينا يحتاج للرغيف قبل أن ينام على الرصيف وقبل أن يذهب هذا الشتاء وذاك الربيع ويقدم الصيف
          نحن شعوب نغرم بالمجانين من ابن الملوح للبوعزيزي والنتائج كما لاحظت مجنونة
          دعاؤك في لب حاجة المواطن
          شكرا لصدفة جمعتني بك يا احيحة يا بنت العرب
          لم تظهر لي أية مشكلة في القراءة أو الخط
          مع الاحترام
          هو هو التاريخ يجتر نفسه
          ولكنه اجترار لا فائدة منه...
          مرورك يسعدني..
          ولكن الاحظ قلة المشاركة في هذا الصرح ولا اعلم السبب.
          تحية
          على المرء أن يسعى وليس عليه أن يكون موفقاَ

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة احيحة بن الجلاح مشاهدة المشاركة
            هو هو التاريخ يجتر نفسه
            ولكنه اجترار لا فائدة منه...
            مرورك يسعدني..
            ولكن الاحظ قلة المشاركة في هذا الصرح ولا اعلم السبب.
            تحية
            للإجابة على التساؤل يا احيحة
            اظن أن الغالبية يفعلون مثل ما تفعل
            يكتفون بالمشاركة في مواضيعهم
            هذا هو السبب
            أهلا بقلمك الساخر

            تعليق

            • محمد شهيد
              أديب وكاتب
              • 24-01-2015
              • 4295

              #7
              حسب آخر الاخبار التي اوردتها وكالات الانباء الصحراوية عن المجنون انه بلغ منه اليٲس ذروته فٲنشد مهلوساً:
              ً
              لَئِن ظَعَنَ الأَحبابُ يا أُمَّ مالِكٍ فَما ظَعَنَ الحُبُّ الَّذي في فُؤادِيا
              فَيا رَبِّ إِذ صَيَّرتَ لَيلى هِيَ المُنى فَزِنّي بِعَينَيها كَما زِنتَها لِيا
              وَإِلّا فَبَغِّضها إِلَيَّ وَأَهلَها فَإِنّي بِلَيلى قَد لَقيتُ الدَواهِيا
              عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ وَإِن كُنتُ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيا

              تعليق

              • احيحة بن الجلاح
                أديب وكاتب
                • 15-01-2016
                • 21

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                حسب آخر الاخبار التي اوردتها وكالات الانباء الصحراوية عن المجنون انه بلغ منه اليظ²س ذروته فظ²نشد مهلوساً:
                ً
                لَئِن ظَعَنَ الأَحبابُ يا أُمَّ مالِكٍ فَما ظَعَنَ الحُبُّ الَّذي في فُؤادِيا
                فَيا رَبِّ إِذ صَيَّرتَ لَيلى هِيَ المُنى فَزِنّي بِعَينَيها كَما زِنتَها لِيا
                وَإِلّا فَبَغِّضها إِلَيَّ وَأَهلَها فَإِنّي بِلَيلى قَد لَقيتُ الدَواهِيا
                عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ وَإِن كُنتُ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيا
                عزيزي استاذ محمد ولكن ذلك لا ينفي بأنّ
                قيس المسكين كان يتصرصر ويتمرمر من البرد ويلتحف عباءة من شعر ناقته ويشرب الشاي وتقرّ عيني.هل تستطيع انكار ذلك بأنّ الرجل قد مات ممغوصاَ؟؟؟
                تحية
                على المرء أن يسعى وليس عليه أن يكون موفقاَ

                تعليق

                • محمد شهيد
                  أديب وكاتب
                  • 24-01-2015
                  • 4295

                  #9
                  لا انكر، بالفعل.

                  تعليق

                  • محمد عبد الغفار صيام
                    مؤدب صبيان
                    • 30-11-2010
                    • 533

                    #10
                    المحترم / أحيحة
                    يبدو أننا أمة تغرم بالبطولة ، و البطولة عندنا هى كل فعل متفرد و إن خالف العقل و المنطق فقيس الذى أفنى عمره يجوب الفيافى و القفار بذريعة الحب و أبدع شعرا يفيض لوعة و شوقا حتى أصابه جنون ليلى...و جحا ذلك الساخر أبدا حتى صارت سخريته عنوان الحكمة ...و ذلك المتطفل أشعب حتى صار مثالا لصانع الحيل... و ذلك المجرم أدهم الشرقاوى ( شخصية مصرية ) الذى صار مثالا للنضال الشعبى ضد المحتل و لم يثبت تاريخيا أنه كان يكافح و ينافح لدرء احتلال .
                    بل إن بعض البلطجية من عتاة الإجرام يصبحون فى عرفنا الشعبى أبطالا و ارجع إلى عهد الفتوات فى التاريخ المصرى الحديث ستجدهم ( أى الفتوات ) هم أبطال مغاوير رغم أنهم كسبوا أرزاقهم بإتاوات فرضوها عنوة على هؤلاء المساكين الذين ألبسوهم ثوب البطولة زيفا و بهتانا !

                    أثمن فكرتك أيها ألأحيحة و أقدر معالجتك و أشكرك.
                    "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

                    تعليق

                    يعمل...
                    X