شاعري المفضل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة سلمان
    عصفورة لاتجيد الزقزقة
    • 13-07-2012
    • 1326

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
    الأخت القديرة سميرة سلمان،
    تحية طيّبة لك.
    أتممت القراءة برويّة فازدادت أسئلتي في حقيقة الأمر:
    - ما طبيعة هذا المشروع الأدبي، أي أساس ماذا كانت نيّتك من ورائه :رواية؟ قصّة طويلة ؟ كتاب نثريّ؟ تأمّل؟ فقد اختلط الشعر بالسّرد. حضرت الحكاية بنسبة ما و غابت الخيوط التي سنعتمد عليها في إقامة العلاقة بين الأشياء.
    لا ينقص كلامي من جودة العمل مثقال ذرّة فاللغة تميّزت بشاعريّة عالية لا شكّ. الدأب على العمل واضح و لا يحتاج طول إمعان.
    لو أفردت شغلا معمّقا و مركّزا على النصّ الأخير لأنتجت قصّة جميلة. و لتوضّحي معالم القصّة من أشخاص و علاقات و أحداث و لتتركي لنا تأويلها و الوصول إلى الأثر المرجو.
    شكرا لك أختي، و المعذرة فقد وعدت بالعودة و ها أنا أعود الآن فعلا.. لكن ربّما كنت سأستحسن أكثر لو أنّك عاملتني معاملة إنسان يعيش حياة قد تحدث فيها أمور تعيقه على القيام ببعض الأشياء و إن وعد.
    تقديري لك.
    تحية طيبة الاستاذ الفاضل محمد فطومي وفرحتي كبيرة اكبر من كل كلمات الشكر والتقدير للعودة اسفة جدا كان شوقي اكبر من اي صبر لاكمال القراءة والطمع برأيكم والتوجيه

    استاذ هوعمل قد يطول ان شاء الله اضع مجموعة قصص من الواقع على غرار القصتين الاخيرتين وبعدها او من خلال وضع القصص اعود بالنص لمناخ البداية وحوار بطلة النص ابنة دجلة والشاعر ابن الفرات "دجلة والفرات" خصب الموت والدم والتشرد والنزوح خصب الفقر والجوع والأرادة والتحدي والشعر والعاطفة. القلة السردية مؤكد ضعف وتدني بقدراتي.. لهذا انا اتمنى وارجوا دائما التوجيه، الشاعرية احبذ الشاعرية في القص اعتقد او الاصح اتوهم انها المرهم الملين لبشرة اي نص قد تكون جافة متخشبة دونها. قد اكون مخطئة.هذا ما أنوي إليه استاذ اكمل على مابدأت هل يجد القارئ شيئا مختلفا مشوقا للقراءة خاصة بوضع القصص أم مملا استفزازيا؟

    استاذ محمد فطومي لعودتك الوارفة الكريمة جزيل الشكر والتقدير وارجو تقبل معذرتي والاسف..

    دمت بوارف الحضور استاذي

    كل التحايا الطيبة المعطرة بالمودة
    التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 16-02-2016, 21:32.

    تعليق

    • سميرة سلمان
      عصفورة لاتجيد الزقزقة
      • 13-07-2012
      • 1326

      #17
      عودة وحكاية أخرى، حكاية فيها شيء.. وفيها أشياء عن حمامة أعتنيت بها فترة لأهمية أمنية ليّ
      إذ ياشاعري خصلة من خصلات شَعري أبدا تهرب من أشواك المشبك، من شدة الشريط وعقدة الأستيكة
      تفر وتنسدل على كتفي حتى وإن كان ملموما بالهامة.. أ للذوائب حدس ورؤية.. أم الكتف الفارغ يشعر ويشدها؟!
      ففي الرابعة فجرا الرأس المثقل ملقى على حروف أن لم تمحَ في الخامسة، قد تضيع في رفوف الذاكرة..
      وفي أوج النهار من تراكم العمل، لفوضى الفراغ.
      حلمي كان أن تحط على درابزين شرفتك وفي ساقها مشدودة..
      هاتيك الخصلة وحدها تعرف حجم الدفء في كتفي!
      لكن المحال بالمرصاد وخشية الإرتطام بغصن هلاك
      فالسماء مشجرة بالرصاص والأبواب مشرعة على الغياب.
      فيما بعد وقبل أن تترع المسامع بأخبار التتطوعات والإلتحاقات والإنتصارات والخسارات والإستشهادات
      وغياب وجوه كنت قد ألفت رأيتها في الشارع على مرات ومرات.
      لطفتُ بعزلة حمامتي ورحمتها من تنهدات وحدتي
      أرسلتها لجارة كنت أراها تفتح كل عصر الستارة وتقف وراء الزجاج
      تحدق بسطح ما، تزامنا وفتى يترك مصطب الحاجات بعهدة الرصيف وطفل قرابة أربع أعوام
      فتى طريا أبيض ليس مفتول العضلات يشبه بطل المسلسل الكارتوني مارك
      وهي أيضا بعمر ساندي بيل أظن وأعتقد الفتى يربي الحمام.
      قبل أيام لمحت الحمامة تطير بين حمامات
      متعبة هزيلة وكأنها قادمة من سفر طويل
      وبقع حمراء في الجناحين وعلى ريش الصدر
      التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 18-04-2016, 21:13.

      تعليق

      يعمل...
      X