[align=center]الترقيم وعلاماته
( للمهتمين باللغة العربية )
من كتاب مناهج البحث العلمى .
للدكتور فرج الله عبد البارى ص ( 101 – 106 )
على الباحث أن يهتم جداً بعلامات الترقيم ووضع الفواصل والنُقَط
لأن هذه العلامات تدل على فهم الباحث للكلام الذى يُكتَب
والعبارات التى يصوغها .
والترقيم لم يكن معروفا من قبل
ولكن أدخله ( احمد زكى ) باشا ( الملقب بشيخ العروبة )
فقد كانت له جولة فى الميادين البكر ،
وهى إدخال علامات الترقيم على الكتابة العربية
وفق النسق المستعمل فى كتابة اللغات الأوربية ،
وكان القارئ قبل استعمال هذه العلامات
يعمد دائما فى حركات القراءة والوقوف على الذهن والقريحة ،
وليس أمامه إشارات ، أو علامات ترشده إلى ذلك .
ومن أجل ذلك فكر ( احمد زكى ) فى إدخال هذه العلامات ،
وقد فصّل ذلك فى رسالة أصدرها عام 1912
جاء فيها :
وأول من اهتدى إلى ذلك رجل من علماء النحو ،
من روم القسطنطينية إسمه ( ارسطوفان )
من أهل القرن الثانى قبل الميلاد ،
ثم توفرت أمم الإفرنج من بعده على تحسين هذا الاصطلاح ،
وإتقانه إلى الغاية التى وصلوا إليها فى عهدنا الحاضر .
وأشار إلى أن اللسان العربى مهما بلغت درجته من العلم
لا يتسنى له فى أكثر الأحيان أن يتعرف مواقع فصل الجُمَل ،
وتقسيم العبارات أوالوقوف على المواضع التى يحسن السكوت عندها ،
ورأى أن الوقت قد حان لإدخال هذا النظام فى كتابتنا الحالية ،
مطبوعة أو مخطوطة ، تسهيلا لتناول العلوم ،
فبدأ ( احمد زكى ) بمراجعة الكتب العربية التى وضعها النابغون
من السلف الصالح فى الوقوف والإمداد ،
ورجع إلى ما تواضع عليه الإفرنج فى هذا المعنى ،
وما كتبه العلامة ( ده ساسى )
فوجد أن الطريقة العربية القديمة التى أشار إليها ( السرنجاوى )
و ( الشاطبى ) لا تختلف عن الطريقة العربية الحديثة
إلا فى جزئيات طفيفة .
واصطلح على تسمية هذا العمل بالترقيم ،
لأن هذه الكلمة تدل على العلامات ، والإشارات ، والنقوش
التى تُوضع فى الكتابة ، وفى تطريز المنسوجات .
وعلامات الترقيم هى :
أشهر علامات الترقيم :
1
الفصلة ( ، ) .
2
الفصلة المنقوطة ( ؛ ) .
3
الوقفة ( . ) .
4
علامة الاستفهام ( ؟ ) .
5
علامة الانفعال ( التأثر ) ( ! ) .
6
النقطتان ( : ) .
7
الشرطة أو الوصلة ( - ) .
8
التضبيب (التنصيص) ( " " )
9
القوسان { ( ) } .
10
علامة الحذف والإضمار ( ..... ) .
وهذه العلامات ( ، ؛ . : ؟ ! )
لا توضع فى أول الكلام ، وهذا يعنى انها لا توضع فى أول السطر .
موضع استعمال علامات الترقيم :
أولاً :
الفاصلة ( ، ) :
والغرض منها أن يسكت القارئ عندها سكتة خفيفة ،
ليميز بعض أجزاء الكلام عن بعضه ،
وتوضع فيما يأتى :
1-
بين الجُمَل التى يتركب من مجموعها كلام تام ،
مثل :
إن محمداً طالب نبيل : لا يؤذى أحداً ، ولا يكذب فى كلامه ، ولا يقصر فى درسه .
2-
بين الكلمات المفردة المتصلة بكلمات أخرى تجعلها شبيهة بالجملة
فى طولها ،
مثل :
ما خاف عامل صدق ، ولا تلميذ عامل بنصائح والديه ومعلمية ،
ولا صانع مجيد لصناعته ، غير مخلف لمواعيده .
3-
بين أنواع الشىء وأقسامه ،
مثل :
فصول السنة أربعة : الربيع ، والصيف ، والخريف ، والشتاء .
4-
بعد لفظ المنادى :
مثل :
يا على ، أحضر الكتاب .
ثانياً :
الفصلة المنقوطة ( ؛ ) :
والغرض منها أن يقف القارئ عندها وقفة متوسطة ،
وأكثر استعمالها فى الآتى :
1-
بين الجمل الطويلة التى يتركب من مجموعها كلام مفيد ،
وذلك لإمكان التنفس بين الجمل عند قراءتها ،
ومنع خلط بعضها ببعض بسبب تباعدها ،
مثل ،
إن الناس لا ينظرون إلى الزمن الذى عمل فيه العلم ؛ وإنما ينظرون
إلى مقدار جودته وإتقانه .
2-
بين جملتين تكون الثانية منهما سبباً فى الأولى ،
مثل :
نال على الجائزة ؛ لأنه نجح بتفوق .
3-
أو تكون مسببة عن الأولى ،
مثل :
زيد مخلص لوطنه ؛ فلا غرابة أن يختاره الشعب رئيساً للبلاد .
ثالثاً :
الوقفة أو النقطة ( . ) :
وتوضع فى نهاية الجملة التامة المستوفية كل مكملاتها ،
مثل :
فى التأنى السلامة ، وفى العجلة الندامة .
ومثل :
خير الكلام ما قل ودل ، ولم يطل فيمل .
رابعاً :
علامة الاستفهام ( ؟ ) :
وتوضع فى نهاية الجملة المستفهم بها عن شىء ،
مثل :
فيم كنت ؟ أين تذهب ؟ لِمَ تتعلم ؟
خامساً :
علامة الانفعال ( ! ) :
توضع فى آخر الجملة التى يعبر بها عن الانفعالات النفسية
كفرح ، أو حزن ، أو تعجب ، أو استغاثة ، أو دعاء ،
مثل :
يا بشرى !. نجحت فى الامتحان ! . وا أسفاه ! . ما أجمل هذا
البستان ! . النار ! . أغيثونا ! . ويل للظالم ! . مات فلان ! . رحمه الله ! .
سادساً :
النقطتان ( : ) :
النقطتان تستعملان لتوضيح ما بعدهما ، وتمييزه عما قبله ،
وذلك يكون فى الآتى :
بين القول والمقول ، أو ما يشبهها فى المعنى ،
مثل :
قال حكيم : العلم زين ، والجهل شين .
ومثل :
ومن نصائح أبى لى كل يوم : لا تؤخر عمل يومك إلى غدك .
وبين الشىء وأقسامه ، أو أنواعه ،
مثل :
أصابع اليد خمسة : الإبهام ، والسبابة ، والوسطى ...
ومثل :
اثنان لا يشبعان : طالب علم ، وطالب مال .
وقبل الأمثلة التى توضح قاعدة وقبل الكلام الذى يوضح ما قبله
مثل :
بعض الحيوان يأكل اللحم : كالأسد ، والنمر ، والذئب ،
وبعضه يأكل النبات : كالفيل ، والبقر ، والغنم ،
ومثل :
أجزاء الكلام العربى ثلاثة : أسم ، وفعل ، وحرف .
سابعاً :
الشرطة أو الوصلة ( - ) :
وتوضع بين ركنى الجملة إذا طال الركن الأول ، لأجل تسهيل فهمها
مثل :
إن الطالب الذى يدأب على المذاكرة ، ولا يضيع وقته سدى – ينجح بتفوق .
ثامناً :
التضبيب (التنصيص) ( " " ) :
ويوضع بين قوسيهما المزدوجين كل كلام ينقل بنصه ، وحروفه ،
مثل
قوله تعالى
"إذا جاء نصر الله والفتح" (النصر)
وقوله "اليد العليا خير من اليد السفلى" .
تاسعاً :
القوسان لمخـ ( ) لمجـ :
ويوضع بينهما الألفاظ التى ليست من أركان هذا الكلام ،
كالجُمل المعترضة ، وألفاظ الاحتراس ، والتفسير ،
مثل :
القاهرة ( حرسها الله ) عاصمة لجمهورية مصر العربية ،
ومثل :
إن كان لى ذنب ( ولا ذنب لى ) فما له غيرك من غافر ،
ومثل :
حُلوان ( بضم فسكون ) مدينة جنوبى القاهرة ، طيبة الهواء .
عاشراً :
علامة الحذف : ( .... ) الخ :
وتوضع مكان الكلام المحذوف ، للاقتصار على المهم منه ،
أو لاستقباح ذكره ،
مثل :
أحببتك يا صديقى ، لأدبك وعملك .....
ومثل :
جبل المقطم أشهر جبال مصر .. بنى عليه صلاح الدين الأيوبى
قلعته المشهورة .
ومثل :
السد العالى يفيد البلاد فى اتساع رقعة الأرض المنزرعة ... وانتشار
الصناعة ... وكثرة الإنتاج الذى يجعل مصر ترفع رأسها بين الأمم ...
ولا تحتاج إلى غيرها ، بل غيرها يحتاج إليها فى كل ما تنتج من ، سماد ،
وغلات زراعية ... وخير عميم .
تنبيه :
لا يوضع من هذه العلامات فى أول السطر إلا القوسان ، وعلامة
التنصيص . وقد سبق ما يفيد ذلك (1)
أُخِذَت هذه المعلومات عن علامات الترقيم من كتاب المختار
فى قواعد الإملاء والترقيم المقرر على المعاهد الأزهرية
من ص ( 50 – 65 ) قطاع المعاهد الأزهرية
طبعة 1420هـ / 2000 م .[/align]
( للمهتمين باللغة العربية )
من كتاب مناهج البحث العلمى .
للدكتور فرج الله عبد البارى ص ( 101 – 106 )
على الباحث أن يهتم جداً بعلامات الترقيم ووضع الفواصل والنُقَط
لأن هذه العلامات تدل على فهم الباحث للكلام الذى يُكتَب
والعبارات التى يصوغها .
والترقيم لم يكن معروفا من قبل
ولكن أدخله ( احمد زكى ) باشا ( الملقب بشيخ العروبة )
فقد كانت له جولة فى الميادين البكر ،
وهى إدخال علامات الترقيم على الكتابة العربية
وفق النسق المستعمل فى كتابة اللغات الأوربية ،
وكان القارئ قبل استعمال هذه العلامات
يعمد دائما فى حركات القراءة والوقوف على الذهن والقريحة ،
وليس أمامه إشارات ، أو علامات ترشده إلى ذلك .
ومن أجل ذلك فكر ( احمد زكى ) فى إدخال هذه العلامات ،
وقد فصّل ذلك فى رسالة أصدرها عام 1912
جاء فيها :
وأول من اهتدى إلى ذلك رجل من علماء النحو ،
من روم القسطنطينية إسمه ( ارسطوفان )
من أهل القرن الثانى قبل الميلاد ،
ثم توفرت أمم الإفرنج من بعده على تحسين هذا الاصطلاح ،
وإتقانه إلى الغاية التى وصلوا إليها فى عهدنا الحاضر .
وأشار إلى أن اللسان العربى مهما بلغت درجته من العلم
لا يتسنى له فى أكثر الأحيان أن يتعرف مواقع فصل الجُمَل ،
وتقسيم العبارات أوالوقوف على المواضع التى يحسن السكوت عندها ،
ورأى أن الوقت قد حان لإدخال هذا النظام فى كتابتنا الحالية ،
مطبوعة أو مخطوطة ، تسهيلا لتناول العلوم ،
فبدأ ( احمد زكى ) بمراجعة الكتب العربية التى وضعها النابغون
من السلف الصالح فى الوقوف والإمداد ،
ورجع إلى ما تواضع عليه الإفرنج فى هذا المعنى ،
وما كتبه العلامة ( ده ساسى )
فوجد أن الطريقة العربية القديمة التى أشار إليها ( السرنجاوى )
و ( الشاطبى ) لا تختلف عن الطريقة العربية الحديثة
إلا فى جزئيات طفيفة .
واصطلح على تسمية هذا العمل بالترقيم ،
لأن هذه الكلمة تدل على العلامات ، والإشارات ، والنقوش
التى تُوضع فى الكتابة ، وفى تطريز المنسوجات .
وعلامات الترقيم هى :
أشهر علامات الترقيم :
1
الفصلة ( ، ) .
2
الفصلة المنقوطة ( ؛ ) .
3
الوقفة ( . ) .
4
علامة الاستفهام ( ؟ ) .
5
علامة الانفعال ( التأثر ) ( ! ) .
6
النقطتان ( : ) .
7
الشرطة أو الوصلة ( - ) .
8
التضبيب (التنصيص) ( " " )
9
القوسان { ( ) } .
10
علامة الحذف والإضمار ( ..... ) .
وهذه العلامات ( ، ؛ . : ؟ ! )
لا توضع فى أول الكلام ، وهذا يعنى انها لا توضع فى أول السطر .
موضع استعمال علامات الترقيم :
أولاً :
الفاصلة ( ، ) :
والغرض منها أن يسكت القارئ عندها سكتة خفيفة ،
ليميز بعض أجزاء الكلام عن بعضه ،
وتوضع فيما يأتى :
1-
بين الجُمَل التى يتركب من مجموعها كلام تام ،
مثل :
إن محمداً طالب نبيل : لا يؤذى أحداً ، ولا يكذب فى كلامه ، ولا يقصر فى درسه .
2-
بين الكلمات المفردة المتصلة بكلمات أخرى تجعلها شبيهة بالجملة
فى طولها ،
مثل :
ما خاف عامل صدق ، ولا تلميذ عامل بنصائح والديه ومعلمية ،
ولا صانع مجيد لصناعته ، غير مخلف لمواعيده .
3-
بين أنواع الشىء وأقسامه ،
مثل :
فصول السنة أربعة : الربيع ، والصيف ، والخريف ، والشتاء .
4-
بعد لفظ المنادى :
مثل :
يا على ، أحضر الكتاب .
ثانياً :
الفصلة المنقوطة ( ؛ ) :
والغرض منها أن يقف القارئ عندها وقفة متوسطة ،
وأكثر استعمالها فى الآتى :
1-
بين الجمل الطويلة التى يتركب من مجموعها كلام مفيد ،
وذلك لإمكان التنفس بين الجمل عند قراءتها ،
ومنع خلط بعضها ببعض بسبب تباعدها ،
مثل ،
إن الناس لا ينظرون إلى الزمن الذى عمل فيه العلم ؛ وإنما ينظرون
إلى مقدار جودته وإتقانه .
2-
بين جملتين تكون الثانية منهما سبباً فى الأولى ،
مثل :
نال على الجائزة ؛ لأنه نجح بتفوق .
3-
أو تكون مسببة عن الأولى ،
مثل :
زيد مخلص لوطنه ؛ فلا غرابة أن يختاره الشعب رئيساً للبلاد .
ثالثاً :
الوقفة أو النقطة ( . ) :
وتوضع فى نهاية الجملة التامة المستوفية كل مكملاتها ،
مثل :
فى التأنى السلامة ، وفى العجلة الندامة .
ومثل :
خير الكلام ما قل ودل ، ولم يطل فيمل .
رابعاً :
علامة الاستفهام ( ؟ ) :
وتوضع فى نهاية الجملة المستفهم بها عن شىء ،
مثل :
فيم كنت ؟ أين تذهب ؟ لِمَ تتعلم ؟
خامساً :
علامة الانفعال ( ! ) :
توضع فى آخر الجملة التى يعبر بها عن الانفعالات النفسية
كفرح ، أو حزن ، أو تعجب ، أو استغاثة ، أو دعاء ،
مثل :
يا بشرى !. نجحت فى الامتحان ! . وا أسفاه ! . ما أجمل هذا
البستان ! . النار ! . أغيثونا ! . ويل للظالم ! . مات فلان ! . رحمه الله ! .
سادساً :
النقطتان ( : ) :
النقطتان تستعملان لتوضيح ما بعدهما ، وتمييزه عما قبله ،
وذلك يكون فى الآتى :
بين القول والمقول ، أو ما يشبهها فى المعنى ،
مثل :
قال حكيم : العلم زين ، والجهل شين .
ومثل :
ومن نصائح أبى لى كل يوم : لا تؤخر عمل يومك إلى غدك .
وبين الشىء وأقسامه ، أو أنواعه ،
مثل :
أصابع اليد خمسة : الإبهام ، والسبابة ، والوسطى ...
ومثل :
اثنان لا يشبعان : طالب علم ، وطالب مال .
وقبل الأمثلة التى توضح قاعدة وقبل الكلام الذى يوضح ما قبله
مثل :
بعض الحيوان يأكل اللحم : كالأسد ، والنمر ، والذئب ،
وبعضه يأكل النبات : كالفيل ، والبقر ، والغنم ،
ومثل :
أجزاء الكلام العربى ثلاثة : أسم ، وفعل ، وحرف .
سابعاً :
الشرطة أو الوصلة ( - ) :
وتوضع بين ركنى الجملة إذا طال الركن الأول ، لأجل تسهيل فهمها
مثل :
إن الطالب الذى يدأب على المذاكرة ، ولا يضيع وقته سدى – ينجح بتفوق .
ثامناً :
التضبيب (التنصيص) ( " " ) :
ويوضع بين قوسيهما المزدوجين كل كلام ينقل بنصه ، وحروفه ،
مثل
قوله تعالى
"إذا جاء نصر الله والفتح" (النصر)
وقوله "اليد العليا خير من اليد السفلى" .
تاسعاً :
القوسان لمخـ ( ) لمجـ :
ويوضع بينهما الألفاظ التى ليست من أركان هذا الكلام ،
كالجُمل المعترضة ، وألفاظ الاحتراس ، والتفسير ،
مثل :
القاهرة ( حرسها الله ) عاصمة لجمهورية مصر العربية ،
ومثل :
إن كان لى ذنب ( ولا ذنب لى ) فما له غيرك من غافر ،
ومثل :
حُلوان ( بضم فسكون ) مدينة جنوبى القاهرة ، طيبة الهواء .
عاشراً :
علامة الحذف : ( .... ) الخ :
وتوضع مكان الكلام المحذوف ، للاقتصار على المهم منه ،
أو لاستقباح ذكره ،
مثل :
أحببتك يا صديقى ، لأدبك وعملك .....
ومثل :
جبل المقطم أشهر جبال مصر .. بنى عليه صلاح الدين الأيوبى
قلعته المشهورة .
ومثل :
السد العالى يفيد البلاد فى اتساع رقعة الأرض المنزرعة ... وانتشار
الصناعة ... وكثرة الإنتاج الذى يجعل مصر ترفع رأسها بين الأمم ...
ولا تحتاج إلى غيرها ، بل غيرها يحتاج إليها فى كل ما تنتج من ، سماد ،
وغلات زراعية ... وخير عميم .
تنبيه :
لا يوضع من هذه العلامات فى أول السطر إلا القوسان ، وعلامة
التنصيص . وقد سبق ما يفيد ذلك (1)
أُخِذَت هذه المعلومات عن علامات الترقيم من كتاب المختار
فى قواعد الإملاء والترقيم المقرر على المعاهد الأزهرية
من ص ( 50 – 65 ) قطاع المعاهد الأزهرية
طبعة 1420هـ / 2000 م .[/align]
تعليق