*متحف القصة القصيرة جداً*

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة رعبوب
    أديب وكاتب
    • 08-08-2012
    • 2749

    #31
    جَلَل للأديب الكاتب/ سليم محمد غضبان
    شربَ قبلَ نومِه كأساً كبيرةً من الكازوزِ الفوّار. أفاقَ على حُلُمٍ بأنه ترشَّحَ لرآسةِ الجمهورية. تساءَلَ عمّا شرِبه سيادتُهٌ ليلةَ تنصيبِه!
    رَّبِّ
    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




    تعليق

    • سميرة رعبوب
      أديب وكاتب
      • 08-08-2012
      • 2749

      #32
      ورقة للأديب / عبد الرحيم التدلاوي

      سقطت من حالق..
      لم تتكسر..
      لم تنفجر..
      لم..لم..
      لم تكن سوى..
      ورقة طلاق.
      رَّبِّ
      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #33
        ـ
        القاص عبدالله لالي

        تجذّر.. !
        بات الليل بكامله يقلّب الفكرة في رأسه..
        " إنّه الجنون حقا..أيغادر هكذا فجأة ويترك وراءه الماضي والحاضر..؟ ! أيغرس بذوره في أرض جديدة لم يمحّص تربتها ولا عرك أهلها..؟!
        تقطعت نفسه حسرات..!
        في الصباح أنشب أظفاره في أرضه.. ومدّ جذوره عميقا.. كانت العروس التي اختارتها له أمّه أكثر من رائعة.. !

        تعليق

        • زياد الشكري
          محظور
          • 03-06-2011
          • 2537

          #34
          الثّّـــــمن​ / صبيحة شبر



          كنت متعبا ، أسير الهوينى في السوق ، و الكيسان الكبيران في يديّ الاثنتين ، هلت علي غادة حسناء: قبلتني على وجنتي ، فارتعش لها قلبي.​

          - مرحبا أستاذنا الكبير.​

          - ..........​

          - اشتقنا لك ، كنت أتمنى رؤيتك ، وأتوقعها ، فجلبت ك هدية.​

          - ........​

          وضعت يدها في جيبي ، فصفق القلب ابتهاجا ، وغابت عني الحروف​

          - محبتي لك أستاذنا​

          غادرتني الجميلة ، أسرعت لمعرفة الهدية ، أدخلت يدي الى جيبي ،فلم أجد هاتفي المحمول.​

          تعليق

          • زياد الشكري
            محظور
            • 03-06-2011
            • 2537

            #35
            نصان لفاروق طه الموسى:
            / انقلاب سردي /

            -(تنكّر الذئب بثياب الجدة، دخلَ الكوخ، و ... )
            .
            .
            -أكمل أبي مابك ..
            - ( ممم .. مسكين أبي لايعلم بأن أمه هي التي تنكرت بثياب الذئب، و ..)
            سأُغطيه ..
            أُغطيه، وأكتب النص القصير جداً .!


            دعوة للحوار

            نحنُ لاننكر أن ثمة أخطاء ارتُكبتْ ...
            لكن قبل هذا وذاك .. دعنا نقوم بواجبك ..
            - بني .. اذبحوا الكبش الكبير إكراماً للضيف العزيز ..
            - أخي .. اذبحوا الخروف إكراماً للضيف ..
            - سالم .. الديك للضيف ..
            - سليم .. إكراماً لــ ..... نسيتُ لمن ..
            المهم : أبي يقول اذبحوا الضيف ..!

            تعليق

            • زياد الشكري
              محظور
              • 03-06-2011
              • 2537

              #36
              تابع! .. عائدة محمد نادر
              أزعجني الظل القاتم الذي يتتبع خطواتي
              حين قررت اجتيازه
              وجدته على ناصية الجاده ينتظرني بكل صلف.!

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #37
                نص يوميات أعزب
                متجدد ومرح وفيه روح الشباب
                للرائع زياد شكري
                http://almolltaqa.com/vb/showthread....-%C3%DA%D2%C8-!
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • زياد الشكري
                  محظور
                  • 03-06-2011
                  • 2537

                  #38
                  احتراف/ حنان عبد الله

                  حاكو له ثوبَ ربيعٍ
                  طرزوهُ بالزعفرانِ
                  زخرفوهُ بزهرِ الأقحوانِ
                  يمدُ فيه عنقا
                  يتهاوى رأسه
                  باحتراف تتسابق مناجلهم لشديد حصادهِ!!

                  تعليق

                  • زياد الشكري
                    محظور
                    • 03-06-2011
                    • 2537

                    #39
                    أشيعي أنت أم سني؟
                    بقلم/ تاقي أبو محمد

                    بينما كان يسير إلى المسجد آمنا مطمئنا ، إذا بعصابة مدججة تعترض سبيله.. باغتته بسؤال أربكه:
                    -أشيعي أنت أم سني؟
                    تبادر إلى رجليه جواب حاسم كان فيه خلاصه.

                    تعليق

                    • زياد الشكري
                      محظور
                      • 03-06-2011
                      • 2537

                      #40
                      المَبْغُول/ عبد الرحمن السليمان

                      قامَ من نومِه وأخذ يتأملُ في المرآة حتى أتتْه الفُيوضات المنغُولَة ..
                      فصاح على الخِزْمَجِّي أن أحضري القهوة والقلم يا هذه ..
                      ولما أعيتْهُ الحيلةُ، كتبَ: الماءُ، في حقيقةِ الأَمر، هو الماءُ!
                      ثم صاحَ على الخزمجي ثانيةً!

                      تعليق

                      • أحلام المصري
                        شجرة الدر
                        • 06-09-2011
                        • 1971

                        #41
                        موضوع قيم
                        أسجل حضوري و متابعتي
                        شكرا لك الراقية أميمة

                        تعليق

                        • عكاشة ابو حفصة
                          أديب وكاتب
                          • 19-11-2010
                          • 2174

                          #42
                          اختار الرقم - 1 -
                          واحتفظ بإسم الكاتب - ة -
                          ما رأيكم ؟ .
                          في ذات يومٍ .. وعظ الديك السباع موعظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون. يحذر من مغبّة السطو على قطعان الغنم والنّعم. يستأذنه الذئب قائلا: مولانا الديك.. " خفف واختصر فهناك قطيع من الغنم أخشى أن يفوتني".
                          [frame="1 98"]
                          *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                          ***
                          [/frame]

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #43
                            قراءة في تدوير..
                            نحن في دائرة، ركيزتها التربية؛ إعادة إدارة تتم أو ترتجى
                            أضاع، يبكي، دموع.أفعال تطرق باب المشاعر لقصيصة بريئة بامتياز كطرفة تجر خلفها حكايات
                            الحكاية ليست دائما على المتن
                            هل الحنان مضاف أم وصف للمعلمة.. قد يقضي في الحالين اسما على مسمى
                            على ما يبدو كانت المعلمة حاضرة في المكان.. لتقدم الحل الأسهل .. هل سألته عن التفاصيل؟
                            قبل أن تضيع وتستحدث قصة جديدة
                            (خذ).. مفاجأة لافراح صغير بمبلغ زهيد.. ثمن سندويش على الأغلب.. لجلب سعادته.. المؤقتة.. ماذا بعد؟

                            السؤال ما زال دائرا بعيدا.. سؤال لم تتكلف الإجابة عنه بل حتى وضع تكهنات أو استفسارات غير حل بدا غير منطقيا
                            لجاهزيته.
                            عاد ظافرا.. فحلق أقرانه يتشاورون.. بعشقهم وشغفهم للتفاصيل.. التفاصيل مهمة لبحثها عن الحقائق

                            الإجابة صاعقة..هل توقع سرقته من أحد البداية أو من إعطاء المعلمة له أو ليفاجأ أقرانه لغيظ من المعلمة
                            إجابته داهية، بديهية.. ومن أهدى غيره ثغرة دخل الأخير منها..

                            قصة تجسد واقعا.. مشاعر غير مقننة.. سوء نضوج متراكم.. الطيبة لا تكفي.. فالتربية فراسة ودراية وعلم
                            التعليم في الصغر.. منذ الصغر

                            القصة التي تجعلك تضحك موغلة في الحزن.. فليس هكذا الحلول تدار
                            وتجعلك تتساءل هل نربي نشئ نابغة في الاستغلال والمكر وسوء الفهم والانتهاز

                            هل نجح العنوان؟ تساءلت وظننت..
                            وعلى أي حال كي لا نضيع في دائرة مفرغة ما أجمل وضوح القصد والنوايا
                            التكثيف منح تأويلات.. أضاع.. طفل.. جاء.. لمن؟..حنان!..النهاية كمعنى لا تلمني عن الظنون حين تقدم لي المبررات.

                            "أضاع ديناراً فجاء يبكي
                            دموعه ايقظت مشاعر حنان المعلمة.. دست يدها لتتناول دينارا: خذ. التقطه وعاد فرحاً كمن عاد بصيد وفير.
                            اجتمع أصحابه: أين وجدته؟
                            ــ كانت قد سرقته مني المعلمة."

                            تعليق

                            • أميمة محمد
                              مشرف
                              • 27-05-2015
                              • 4960

                              #44
                              "رسم الفنّان لوحة في شبابه، كانت لامرأة تتزيّن أمام مرآة، في غرفة تضيئها شمعة.
                              ظلّ يُصرّحُ، حتّى تقدّم به العمر، بأنّه لم يرسم سوى تلك اللّوحة.
                              لمّا سُئل عن الأطفال والشّيوخ والصّحاري والأحياء والمساجد والحقول التي رسمها بعدها.
                              أجاب: كانت مُجرّدَ محاولاتٍ لإطالة عمر الشّمعة."

                              اللوحة

                              ماذا تعني اللوحة والمرأة في اللوحة ؟ أكثر من مجرد محاولة رسم وأكثر من لوحة أولى... اللوحة الوحيدة!
                              ربما البذرة.. كبذرة نمت وترعرعت لتنمو شجرة عطاءاته.. رآها تكبر وتعظم وفيما بعد ستشيخ
                              كان فقط يحاول ألا تشيخ
                              حاول أن يطيل عمر الشمعة التي كانت تذوب.. ليس من أجل الضوء بل من أجل المرأة في اللوحة
                              لتظل تتزين للعمر والحياة
                              الشموع تمثل الضوء يبدد العتمة وتمثل التلاشي والذوبان
                              المرأة الحب والجنون والحنان والرغبة والشباب
                              اللوحة الرسم.. والخطوط التي نرسمها لنعثر على خط سير في الحياة

                              المشهد متكامل.. يشدني إليه هذا النوع من القصص غير المبتورة
                              أطراف القصة متماسكة والصور متطابقة في عناصر التشبيه
                              من شبابه حتى طول العمر حتى رحلة بدت في خيال خصب رسم في السطر الثالث عائد بكليته على البداية
                              تشير القصة لروعة البدايات وأهداف البدايات التي تكرر نفسها فينا بشكل أو آخر على مدار الحياة وإن تغيرت الظروف والطرق والأماكن
                              فنحن نحن مهما تجددت وتحسنت الصورة.. لقطة جديدة لوجه غائب يعود في الذاكرة وباق في الوجود ولو بتجاعيد كثيرة
                              .. سنحاول أن نبقى وتبقى الصورة التي رسمناها ما دام النور.. الحياة شمعة لا تنطفئ فنرعاها
                              القصة تقول الاستمرارية تبعث الحياة إن الإصرار يبث التأكيد إطالة رغم عدم إمكان الديمومة
                              وتؤكد على مركزية الأشياء رغم شساعتها ومركزيتها
                              قصة مبدعة برمزيتها المتماسكة
                              أحب أن أراها على لوحة التثبيت

                              تعليق

                              يعمل...
                              X