أوان الصمت...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة سلمان
    عصفورة لاتجيد الزقزقة
    • 13-07-2012
    • 1326

    #31
    لا لشيء..
    هذا الصباح
    نصف الستارة المشدود جانبا فقط..
    ليشي الدانتيل الأبيض
    بالسعفة المحاذية..
    وهي تميل كتلويحة وراء مُصفد
    جل أمانيه إلتفاتة
    التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 23-03-2016, 05:49.

    تعليق

    • سميرة سلمان
      عصفورة لاتجيد الزقزقة
      • 13-07-2012
      • 1326

      #32
      رحلة

      بين خنجر وجيد لا يوجود شيء مشترك سوى الجيم بنقطته

      لا ادري لم حين أقرأ أو أسمع "جيد" أشعر خنجر ألم في ظهر قلبي
      في الإبتدائي الأول نباهتي تغلب صغر سني
      درجاتي دائما كاملة مذيلة، باليوم والشهر وتوقيع معلمتي
      لاجيد ولا جدا

      عرفت الآن.. وصدقت نبوءة أيام "القراءة الخلدونية"

      ــ كيف الحال
      لفظ جيد وحده يعلم
      الحقيقة بالاضداد
      التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 14-07-2016, 22:09.

      تعليق

      • سميرة سلمان
        عصفورة لاتجيد الزقزقة
        • 13-07-2012
        • 1326

        #33
        خذلان

        كنت ممتلئة.. نضرة

        حذرة مثل فزاعة لا تمل اليقظة احرس سنبلة في حقل القصب
        أذكر الغيمة وأذكر الريح العاصفة
        لكن لا أعرف نوع الطيور التي أكلت حبات القمح
        وعافت القش المدبب
        منذ فترة وأنا ماضية
        نحو التعفن

        كنت أخمن العصفور
        بعد خلو السنبلة
        أنا متأكدة
        التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 14-07-2016, 22:06.

        تعليق

        • سميرة سلمان
          عصفورة لاتجيد الزقزقة
          • 13-07-2012
          • 1326

          #34

          سيمتد التشجر السيمفوني.. وتنبت للأغاني أجنحة
          ريثما تشذب الظهيرة آخر ساعات الضجيج الصباحي وتتكأ على كتف سكون
          التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 27-06-2016, 21:55.

          تعليق

          • سميرة سلمان
            عصفورة لاتجيد الزقزقة
            • 13-07-2012
            • 1326

            #35

            لو كانت العصافير وفية للنهار ما هجرت النوافذ وقت الظهيرة

            تعليق

            • سميرة سلمان
              عصفورة لاتجيد الزقزقة
              • 13-07-2012
              • 1326

              #36
              صف ليّ النافذة..
              أتطل على حدائق..
              على شرفات ملأى بالألوان..
              على ظلال مبانٍ..
              على فراغ يخلق فسحة للشمس
              وصخب الشوارع في النهار؟


              أعالية كمئذنة
              كشجرة مورقة أعلى جبل مخضر..
              أم لا تبعد عن أديم الارض إلا لمحاذاة أزهار
              لها تفتح واحد في المواسم؟


              مشرعة.. مواربة.. أم مغلقة على دفء حزين؟
              يحول المتراس
              بينك وبين عطر جورية
              كسهم يمرق من أوراق الخريف

              بينك وبين صوت عصفور
              كمنديل يلملم صدى القذائف وكلمات الضغينة من مسامعك


              يُخل ليّ
              ثمة سعفة متدلية صديقة للزجاج الشفاف
              تلوح وراء كل حمامة عابرة
              وكأنها تقول عودي ثانية
              رف عصافير جائع لمح نثار تين على سطح ما..

              يُخيل لي
              وكلي يقين خيالي كاذب
              في بلاد الياسمين
              النخلة تتراجع اكراما
              للياسمين

              تعليق

              • سميرة سلمان
                عصفورة لاتجيد الزقزقة
                • 13-07-2012
                • 1326

                #37


                شكرا آذار..
                أديت الدور على مارام
                الغياب!

                تعليق

                • سميرة سلمان
                  عصفورة لاتجيد الزقزقة
                  • 13-07-2012
                  • 1326

                  #38
                  شكرا
                  على الأشياء الحزينة، على الوداع الأخير، على الغيمة التي خضبت الدروب بالملح! على بكاء الفراشة ونشيج الحمام.

                  تعليق

                  • سميرة سلمان
                    عصفورة لاتجيد الزقزقة
                    • 13-07-2012
                    • 1326

                    #39
                    لن ينتهي أبدا
                    آذار
                    في الصورة


                    هيج خلاص نمى شود
                    مارس
                    در عكس

                    تعليق

                    • سميرة سلمان
                      عصفورة لاتجيد الزقزقة
                      • 13-07-2012
                      • 1326

                      #40
                      لاتكتف بنهاية الاسبوع رفيقا
                      طريق الرحيل مثل شهادة النساء يكتمل بإثنين
                      شد هذا الغياب من يده
                      عسى في نيسان
                      الفقد يتوارى
                      يــــاآذار
                      التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 31-03-2016, 16:32.

                      تعليق

                      • أميمة محمد
                        مشرف
                        • 27-05-2015
                        • 4960

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة سميرة سلمان مشاهدة المشاركة
                        صف ليّ النافذة..
                        أتطل على حدائق..
                        على شرفات ملأى بالألوان..
                        على ظلال مبانٍ..
                        على فراغ يخلق فسحة للشمس
                        وصخب الشوارع في النهار؟


                        أعالية كمئذنة
                        كشجرة مورقة أعلى جبل مخضر..
                        أم لا تبعد عن أديم الارض إلا لمحاذاة أزهار
                        لها تفتح واحد في المواسم؟


                        مشرعة.. مواربة.. أم مغلقة على دفء حزين؟
                        يحول المتراس
                        بينك وبين عطر جورية
                        كسهم يمرق من أوراق الخريف

                        بينك وبين صوت عصفور
                        كمنديل يلملم صدى القذائف وكلمات الضغينة من مسامعك


                        يُخل ليّ
                        ثمة سعفة متدلية صديقة للزجاج الشفاف
                        تلوح وراء كل حمامة عابرة
                        وكأنها تقول عودي ثانية
                        رف عصافير جائع لمح نثار تين على سطح ما..

                        يُخيل لي
                        وكلي يقين خيالي كاذب
                        في بلاد الياسمين
                        النخلة تتراجع اكراما
                        للياسمين
                        العذبة سميرة
                        نصوصك رقراقة
                        شرعت في اخضرار على ضفة البوح
                        غصنك الصغير غدا فروعا ضاربة
                        للتو في الربيع أزهر الياسمين
                        التفاح على وشك النضوج
                        للثمر لذة المذاق
                        وللزهر عنفوان الشذى
                        وفصول قادمة أشهى في موعد القطاف
                        أنحن حكاية مهجورة
                        أم قصائد منسية؟
                        شرد القلم عن ذهول الأفكار
                        وتيتمت مرافئ الملاذ
                        انحسر المد عن شواطئ الرجوع
                        كقارب سافر ما له ضفاف
                        فأخترق عباب البحر بملوحته
                        اللوح وفي للسطح ما لم يغرقه موج

                        الأديبة والشاعرة سميرة
                        أحببت اختراق حاجز وحدتك وصمتك
                        بمس هلوسة
                        أراك تتقدمين...

                        تعليق

                        • سميرة سلمان
                          عصفورة لاتجيد الزقزقة
                          • 13-07-2012
                          • 1326

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                          العذبة سميرة
                          نصوصك رقراقة
                          شرعت في اخضرار على ضفة البوح
                          غصنك الصغير غدا فروعا ضاربة
                          للتو في الربيع أزهر الياسمين
                          التفاح على وشك النضوج
                          للثمر لذة المذاق
                          وللزهر عنفوان الشذى
                          وفصول قادمة أشهى في موعد القطاف
                          أنحن حكاية مهجورة
                          أم قصائد منسية؟
                          شرد القلم عن ذهول الأفكار
                          وتيتمت مرافئ الملاذ
                          انحسر المد عن شواطئ الرجوع
                          كقارب سافر ما له ضفاف
                          فأخترق عباب البحر بملوحته
                          اللوح وفي للسطح ما لم يغرقه موج

                          الأديبة والشاعرة سميرة
                          أحببت اختراق حاجز وحدتك وصمتك
                          بمس هلوسة
                          أراك تتقدمين...
                          ما أسعدني بهذا التغريد أيتها الراقية

                          حقا كلما تحطين... تزقزق الحروف وتشع بالألوان الباهتة ريشة

                          ليت الضوء دائما يخترق الحاجز يحث القلم على الجديد.

                          والثقة للغوص في اعماق ارشيف الصفحات والمواقع ثمة زغب منسي ليّ

                          سأزيل منه الشوائب واليباس وآتي به... فأن ضلت أحدى عكست المشعة بريقا يليق بمثل هذا الحضور



                          أستاذتي الغالية

                          في قلبي لك الكثير الكثير من الامتنان والمودة دمت ليّ

                          باقات من التوليب والجوري
                          التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 02-04-2016, 11:55.

                          تعليق

                          • سميرة سلمان
                            عصفورة لاتجيد الزقزقة
                            • 13-07-2012
                            • 1326

                            #43
                            أ تصدق..
                            كان مايتفتح من أزهار أقرب من نزق الأزيز ليحشو النشيج ثقوب الناي؟!
                            التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 04-04-2016, 11:01.

                            تعليق

                            • سميرة سلمان
                              عصفورة لاتجيد الزقزقة
                              • 13-07-2012
                              • 1326

                              #44
                              إن كان بإمكاني أسرق عطرك قبل الرحيل ،وأرتديه ثوبا في أيام الفقد.

                              تعليق

                              • سميرة سلمان
                                عصفورة لاتجيد الزقزقة
                                • 13-07-2012
                                • 1326

                                #45
                                كنت الرياح التي تحمل البشرى، والماء الطهورا
                                لكن لم تحي البلد الميت
                                التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 02-04-2016, 20:54.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X