بيديه.. بيديه صنع الرعد والغيوم وبالمتراس احتمى من رشق أمطاره الحقودة
هو اليوم لا يريد أن يفتح، لايريد أن تبعد يدي عن خد الإنتظار
لايريد أن أمد ساقي وأنسى تقوس القرفصاء وراء باب الفرج
لايريد وهو ذاهب لأخرى يلطخ قميصه الأحمر بوحل دموعي
باب الفرج
لأنسى التقوس؛ أمد ساقي
للقرفصاء يعيدها الصدأ
التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 09-05-2016, 15:04.
أدخل جوف عزلتي أودع الاحزان قبو صمتي أكسر باصابع اللهفة أقفال الحاسوب أهرول كالمجنون الضامئ بين الصفحات عليّ أثمل برذاذ حروف خلف منشور يرسم الوجع
أو أرتوي بقطرة اعجاب تستظل عند زهرة بيضاء
لأني أعلم أنكِ تعشقين الوجع بالمقروء والمسموع
وتعشقين الأسود بالألوان والأبيض بالورود
أهرول وخناجر الحنين تردع جيوش الضجر، وتصد قوافل الوسن
لتؤمن سبيل صدى أوهام تنادي
هنا بتلات الجوري التي تواري الدموع
هناك ينابيع الكلمات التي تطفئ حمم البراكين
حتى أعلن نهاية المطاف المحموم خيبتي
واخرج من ميدان البحث مهزوما
يغتنم اليأس حلمي وعلى منبر الخذلان يصرخ
مازال الحظر قائما على (اكاونت) عشقي..!
تعليق