في المدينة
بيتنا الصغير في الأطراف فيه أشجار مثمرة وشجيرات ورود دائمة الخضرة، وبضع شتلات من أزهار المواسم، ليست بسياج يقال كل ذي سياج حديقة، هو بستان صغير مشرع على نقي الهواء، رحب على الفجرعلى الزقزقة، موطئ للفراشات مسكن لهديل الحمامات. ذات أمسية صاعقة من التراب انبثقت! فالرعود ليست حكرا على السماء لم تصب سوى الساقية المزروعة بالجوري وبعضا من أغصان التفاح الناضج والإجاص الأحمر والذهبي، وكذلك شجرة الرمان المحملة بالثمار وشيئا من أخضرار العشب وشتلات المواسم والهديل والزقزقة. قوة العصف قضت على الزجاج الشفاف وأيام البقاء
شجرة الرمان
ملأى بثمارها
سلال الصاعقة
أنتقلنا للمدينة، المدينة عهدي بها أيام الجامعة أيام القراءة والمثابرة والنجاح والحب والفراق. الضحىى ووقت الاطفاء من برمجة الكهرباء، تأملت قرب النافذة طويلا ضيق الأماكن وإلتصاق الاشجار والورود بالأسيجة، الشرفات الملأى بالغسيل والخيوط الفارغة من اللبلاب، الغبارالمتراكم على عبثية الألوان وتآكل بعض الجدران، لم يكن ثمة صخب حيث الشوارع العامة بعيدة إلى حد ما، وغالب السكان بالدوام والعمل. على السطح القريب قبالي تسمر تأملي على امرأة تشبهني بالطول بعقصة الشعر للأعلى غير ان شعرها بالكامل مرفوع شعري أبدا تفر منه خلصة وتتدلى على كتفي، لونها مائل للبياض هي حنطية مثلي لكن أنعاكس بياض الحظ على مايبدو نشرت مناشف وشراشف وجوربا واحدا وشالا ومريولا وقميص! أهي أيضا تحب القميص المقفل بألوان.. والتيشيرت بلون واحد؟!
بين مريول صغير وشال
يقطر قميص
أعرفه
انقضى معظم الوقت وأنا أنظر إلى القميص من إولى القطرات حتى اليباس والتلويح لوجه الريح، حتى عاد الجميع وبدى لي واضحا من الميسور منهم ومن الميؤوس حال بينهم معروف العامل من ثيابه المتسخة والموظف من التغيرالبسيط للهندمة. همي كان غسيل جارتي ونبضي المتسارع على خطوط ذاك القميص. طلعت بعد عناء التأمل والتنهيد جارتي يدها اليمنى على كتفيه مثل طفل ينام هانئا في مهد، خصرها مطوقا بذراعه جورية وسياج آس. هو لم يتغير فيه شيء سوى إضافة لوزنه وزيادة في الخفيف ذقنه
عقب جارتي
على حبل الغسيل
أنشرتنهيدتي
بيتنا الصغير في الأطراف فيه أشجار مثمرة وشجيرات ورود دائمة الخضرة، وبضع شتلات من أزهار المواسم، ليست بسياج يقال كل ذي سياج حديقة، هو بستان صغير مشرع على نقي الهواء، رحب على الفجرعلى الزقزقة، موطئ للفراشات مسكن لهديل الحمامات. ذات أمسية صاعقة من التراب انبثقت! فالرعود ليست حكرا على السماء لم تصب سوى الساقية المزروعة بالجوري وبعضا من أغصان التفاح الناضج والإجاص الأحمر والذهبي، وكذلك شجرة الرمان المحملة بالثمار وشيئا من أخضرار العشب وشتلات المواسم والهديل والزقزقة. قوة العصف قضت على الزجاج الشفاف وأيام البقاء
شجرة الرمان
ملأى بثمارها
سلال الصاعقة
أنتقلنا للمدينة، المدينة عهدي بها أيام الجامعة أيام القراءة والمثابرة والنجاح والحب والفراق. الضحىى ووقت الاطفاء من برمجة الكهرباء، تأملت قرب النافذة طويلا ضيق الأماكن وإلتصاق الاشجار والورود بالأسيجة، الشرفات الملأى بالغسيل والخيوط الفارغة من اللبلاب، الغبارالمتراكم على عبثية الألوان وتآكل بعض الجدران، لم يكن ثمة صخب حيث الشوارع العامة بعيدة إلى حد ما، وغالب السكان بالدوام والعمل. على السطح القريب قبالي تسمر تأملي على امرأة تشبهني بالطول بعقصة الشعر للأعلى غير ان شعرها بالكامل مرفوع شعري أبدا تفر منه خلصة وتتدلى على كتفي، لونها مائل للبياض هي حنطية مثلي لكن أنعاكس بياض الحظ على مايبدو نشرت مناشف وشراشف وجوربا واحدا وشالا ومريولا وقميص! أهي أيضا تحب القميص المقفل بألوان.. والتيشيرت بلون واحد؟!
بين مريول صغير وشال
يقطر قميص
أعرفه
انقضى معظم الوقت وأنا أنظر إلى القميص من إولى القطرات حتى اليباس والتلويح لوجه الريح، حتى عاد الجميع وبدى لي واضحا من الميسور منهم ومن الميؤوس حال بينهم معروف العامل من ثيابه المتسخة والموظف من التغيرالبسيط للهندمة. همي كان غسيل جارتي ونبضي المتسارع على خطوط ذاك القميص. طلعت بعد عناء التأمل والتنهيد جارتي يدها اليمنى على كتفيه مثل طفل ينام هانئا في مهد، خصرها مطوقا بذراعه جورية وسياج آس. هو لم يتغير فيه شيء سوى إضافة لوزنه وزيادة في الخفيف ذقنه
عقب جارتي
على حبل الغسيل
أنشرتنهيدتي
تعليق