أوان الصمت...

**سعد الأوراسي** · 17-06-2016, 09:10

قال : أيها الناصر لوركا ريكا
كيف تُعِينُ نونُ في ابتداعها
قلتُ : ابداعها أولا ..
وثانيا : تلك العصفورة ، أقامت لأريج الحرف مدائنا ..
وما نسيتْ قمةُ الثوارِ
ابداع تلك الحضارة المعلقة ..
( 255 قصيدة من العراق للثورة الجزائرية )
دون أن ننسى مدّ المصريين والسوريين في نفس المجال طبعا

**سميرة سلمان** · 18-06-2016, 21:25

المشاركة الأصلية بواسطة أبوقصي الشافعي مشاهدة المشاركة

العصفورة التي لا تجيد الزقزقة
في العنوان
و حين أقلب صفحات المتصفح
أجدها لوناً عادلاً
تهب القارئ أناشيد الألق,,
هاهي تحط في حقل المجاز دهشةً
تُكمل ريعان النسيم
تضخ بشارات الشجر بصخبنا
خضرةً خضرة
يطمئن الورد بشدوها
و برغم كل هذا الخريف المتألق بظلالنا
لا يزال قزح صامداً بهمسها..
يوقظ الفجر الناعس بين السطور ..

حقا... أنا المصفودة على الضفاف بالعطش.....
من فمي يوما ما يسقط النهر
وحقا لي لون عادل ورعشة خضراء في أغاني القمر
لاتنسى ابجديتك شاعرنا المتألق.. "وفير التسويف والرعشة الخضراء" لاتفارق بال القصيدة
قرب المحبرة عصفورة تحط بتحية ووردة بيضاء

**سميرة سلمان** · 18-06-2016, 21:40

المشاركة الأصلية بواسطة بدرية مصطفى مشاهدة المشاركة

لو امسكت زمام الشوق
لحلقت لدنياك كعصفورة
ترفرف على مدن حنينك المتحضرة

و لترفرف العصفورة في القلب
لتنسج من الحروف تغريدة
لا نمل من لحنها بل نشتاق
دوماً مبدعة غاليتي
و انا عصفورة غرقت في بحر
حروفك الرنانة

اعدل كل مساء عن الشروع بكتابة رواية، واحشو فتحة أسفل الباب بالأوراق البيضاء التي قصصتها من دفاتري الكثيرة..
هذا القصر كفم مواضب على الثرثرة، كطفل شقي لا يأخذ بوصية الأم أمام الضيوف.. يثرثر كثيرا عن الزيت الناضب في المصابيح المعطوبة
عن فتيل إن لم انفخ فيه اضل طريق السطور وإن توهج على مرأى نفحة من زهرة الرازقي تحترق الفراشة.

أربعة حروف بقصاصة

في كل حرف نهر

يروي خميلة عطشى وزهرة

الشجرة تعطي الثمر والظل والدفء، تعصم العصافير والحفيف والزقزقة، من سواك استاذتنا بمستوى الشجرة؟!
أجمل جورية تفتحت للتو..

**سميرة سلمان** · 18-06-2016, 21:56

المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة

قال : أيها الناصر لوركا ريكا
كيف تُعِينُ نونُ في ابتداعها
قلتُ : ابداعها أولا ..
وثانيا : تلك العصفورة ، أقامت لأريج الحرف مدائنا ..
وما نسيتْ قمةُ الثوارِ
ابداع تلك الحضارة المعلقة ..
( 255 قصيدة من العراق للثورة الجزائرية )
دون أن ننسى مدّ المصريين والسوريين في نفس المجال طبعا

زهور الأشواك البرية
ناعمة..
تغريدة الحسون...
لو خيرت العصفورة بين الزقزقة والتحليق..
اختارت جناحا تفرطه عند الوصول ريشة ريشة ألوان فرح وتحلق بأجنحة جسور قسنطينة

هبة فراشات في رفيف اجنحتها فرح يشبه حروف الاسم ومرادفه تحيتي وامتناني لك استاذي الفاضل

**سميرة سلمان** · 20-06-2016, 19:04

هذا العالم الغبي!
كيف يغفل عن طريقي إليك وهو الحادي عشر
للعشرة... الوعرة

**سميرة سلمان** · 20-06-2016, 19:12

خطواتي..
تدوس أطراف الشجرة العالية
أ أشكر الشروق
أم ألعن طريقي

**سميرة سلمان** · 21-06-2016, 10:29

وطن مابين فتح الكاف وكسره

قلت: أحبكَ

ماذا تقول؟

قال: لهب والفتح حين اللهب يخفف اللهاث

قلت أحبكَ

ماذا عنك؟

قال: هطول، والكسر حين الهطول أنزلاق

قلت: الظل ظليل

والسماء صافية

أحبكَ

ماذا بعد ؟

قال: ماضٍ قول "الجواهري" في أبجديتي متوغل حد النخاع في حروفي

وكأن كل الحروف عين وكل الألفاظ عراق

أقول أحبكَ

يقول أحبكِ

للبلاد

**بدرية مصطفى** · 22-06-2016, 03:33

ابجديات الروح
تسافر اليك
تستهويها معالم الشوق
التي يبصرها الفؤاد
تشتهي تفتق الاحلام
ليشارك الصبح انفاسك

**سميرة سلمان** · 22-06-2016, 21:35

المشاركة الأصلية بواسطة بدرية مصطفى مشاهدة المشاركة

ابجديات الروح
تسافر اليك
تستهويها معالم الشوق
التي يبصرها الفؤاد
تشتهي تفتق الاحلام
ليشارك الصبح انفاسك

قرب شذاك الفرح فراشة ترفرف من رحيق القلب النقي

حتى تويجات طيب السريرة

يسعد صباحك وكل اوقاتك استاذتنا الغالية

من طلتك المشعة نفيض بهجة

كل الود

**سميرة سلمان** · 22-06-2016, 21:39

هذا الليل سخي

يوشك بدرُ السماء
أن يصبح شمسا

**سعد الأوراسي** · 23-06-2016, 10:01

المشاركة الأصلية بواسطة سميرة سلمان مشاهدة المشاركة

هذا الليل سخي

يوشك بدرُ السماء
أن يصبح شمسا

يستمدُ النور ، من الضياء رحيقا
نرتشفه ، خطفةَ حرف
في تقاطيع السنين والحساب

صباحك وطن تلميذتي
كل عام وأنت تحلقين

**سميرة سلمان** · 23-06-2016, 22:07

المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة

يستمدُ النور ، من الضياء رحيقا
نرتشفه ، خطفةَ حرف
في تقاطيع السنين والحساب

صباحك وطن تلميذتي
كل عام وأنت تحلقين

مشعا كان نور القمر لحد ارباك السطور..

دمت سخي الابداع والحضور أستاذي الفاضل

بنسائم تمرعلى ضفاف دجلة مخضبة تحتي لك

"تلميذتك النجيبة تتمنى تقويم السطور التالية.."

وكل الامتنان وخالص المودة

الوطن أوقاتك

وكل عام وانت سماء رحبة للحمام

**سميرة سلمان** · 23-06-2016, 22:13

انحسار

سائق سيارة الدفع الرباعي

لصق هجن السباق

الأبرة باللحم الناعم، والخيط يشد العطر بالشوكة..

الألوان في مهب اللهاث

والقصاصات من رشح العدو ملطخة بالملح.

لولاه لم تتريث..

على جناح الفراشة يرغم

فصالُ القميص

**أبوقصي الشافعي** · 24-06-2016, 19:54

اكثري من التظلل بالجواهري
من حياكة ألوانٍ هذب الفرات رؤاها
لولاه
لما استهل الفجر
أحلام القداح
و لا استأنس شهريار متكأ
الصباح لعشتار يلوذ
و بينهما دجلة من البين يستعيذ..

*على " بغداد " ما بَقِيتْ سَلامٌ
يَضُوعُ كما ذَكَا للوَردِ نَشْر

بدت خَوداً لها الأغصان شَعرُ
ودجلةُ ريقُها والسَفْحُ ثَغْرُ

شعر الجواهري ..

**سميرة سلمان** · 25-06-2016, 20:57

المشاركة الأصلية بواسطة أبوقصي الشافعي مشاهدة المشاركة

اكثري من التظلل بالجواهري
من حياكة ألوانٍ هذب الفرات رؤاها
لولاه
لما استهل الفجر
أحلام القداح
و لا استأنس شهريار متكأ
الصباح لعشتار يلوذ
و بينهما دجلة من البين يستعيذ..

*على " بغداد " ما بَقِيتْ سَلامٌ
يَضُوعُ كما ذَكَا للوَردِ نَشْر

بدت خَوداً لها الأغصان شَعرُ
ودجلةُ ريقُها والسَفْحُ ثَغْرُ

شعر الجواهري ..

منذ أول حلم وتلك الظلل...

منى الألوان

عذب الشدو إيها الطائر الغريد..

لو على ضفاف دجلة تحط

لجرت دجلة شعرا وزبدت نثرا وموسيقى

لايليق بهذا الحضور الجواهري

إلا ابيات لــ الجواهري

سجا البحـرُ وانداحـت رمـالٌ نديّـةُ

ولوّح رضراض الحصـى والجنـادلِ

وفُكَّتْ عُرىً عن موجةٍ بعـدِ موجـةٍ

تَماسَـكُ فيمـا بينهـا كالسـلاسـل

وسدَّتْ كُوىً ظلّـت تَسـدُّ خصاصهـا

عيـونُ ضبـاءٍ او عيـون مَطـافـل

ولُـفَّ الدُّجـى فـي مُستَجـدِّ غُلالـةٍ

ِسوى ما تردى قبلَهـا مـن غلائـلِ

سوى ما تردى مـن مفاتـن سَحـرةِ

وما جرَّ تيهـاً مـن ذيـول الاصائـلِ

وما حملَ ”الاصباحُ“ شوقاً الى الضحى

من الورق النديان اشهـى الرسائـل

وهيمـن صمـت فاستكنـت حمائـم

وقرَّ على الاغصـان شـدو البلابـل

تثائـب امـلـود ولـمـت كمـائـم

ودب فتـور فـي عـروق الخمائـل

أوان الصمت...

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث