سكبت وحله الوردي والمزدان بلمعة فضية، والمناسب تماما لألوان الثوب المشجر القصير
والحذاء ذو الفيونكة الجانب والفتحة الصغيرة التي لا تظهر لشغف الخطوات سوى أظفرالإبهام ولون الطلاء؛ لتملأ علبة الكرستال بما تبقى...
اكتب لا تخشَ اكتب زد على ساذجة ومملة. مزعجة بائسة يائسة
يابسة مثل شجرة فوق تل عالٍ
لاتورق ولا تتوهج في موقد
صرير سريري الصغير صدأ
بيجامي الرصاصي غيمة
أنتَ عمري تطريزة غطائي الصيفي
غصن أخضر تحوم من فوقه أوهام رمادية
كل مساء لها زعقة واحدة
من قبحها تهرب عصافير الأحلام من غفوة الفجر اكتب لا تخشَ
اكتب عن طلاء أظافري المتصلب في العلبة الباهظة الكرستال
عن سوار حذائي الذي ضاق كثيرا على كاحلي المتورم بالمكوث اكتب لا تخشَ
اكتب عن بياض قميص النوم وورقة التسعيرة
التي أخرت نزعها للعيد الماضي
عن مشبك الفراشة البلاستك وهي تطبق جناحيها
مثل فرحة واقفة
هذا المشبك سقط من حضني وأنا أنهض لأوقد الشمعة لحظة قطع التيار الكهربائي
دهسته.. لم ينزف عقب قدمي كثيرا لكن طرف المشبك تكسر وتشوهت وقفة الفراشة اكتب لا تخشَ
شبهني وأنا أبحث عن بهجة العيد بين جماجم الأحلام
بمشرد جائع ينبش بأكوام قمامةٍ في الصومال أو اليمن
حافٍ وساقه العارية، متسلق للنمل
الذباب يلتهم قذارة الدموع من وجهه
وكما يغشى عليه ويسقط وليمة شهية للدود
يتملكني الوجع ويتهاوى نشيج خيبتي للأعماق
غصة مكبوتة
التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 08-07-2016, 18:06.
الفراشات المعتمة تتقافز على الاشلاء مثنى و ثلاث و رباع و الآهات المبعثرة لهيبها يتطاير في أزقة الكبت أي ضجيج!؟ اثار مناجم الظلال كي أموت مئة مرة في الدقيقة الواحدة أي صبر سيعتقني!؟ و أنا كل ما حلك الفجر انبش قبور الذاكرة
ياطاعنا باضداد اسمه ياحطام شاعر
ياخصبا لعواقب الحرب للشظايا لولا رياح الصدفة.. وسحاب الحرف الذي يجزل الدمع سلاما ما اخضر للقصيدة معنى ولا اعشوشب الجديد في يباب الدفاتر
ولأن للأغاني أجنحة تحلق للبعيد ولا تعود بغائب
تماما كالدمع لا يأتي بميت
الجميل بهذا الخسران..
افترقنا قبيل أن أعرف الأغنية التي يحب! قبل أن أطير وأحلق عاليا مع "خمرة الحب"
ثم اتهاوى وكتلة من رخام السقف
ترمم صدع رأسي
صباحكم عودة غائب
ومساؤكم خمرة حب احبتي
التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 16-07-2016, 14:06.
شاعر آخر فكرة له شوهدت وهي تعود مسرعة على طريق فانٍ / ماضٍ.
عن حشرة تخرج من شرخ الجدار؛ تلتهم البراعم الجديدة لنبتة السندابسوس و...
هو الآن على مسافة كبسة زر من احتراق.. ينظر اللهب، لايطفئ.. ومن استنشاق الشياط تتبلور نصوص بنكهة رماد الرازقي. شرخ الجدار
عالم مأهول بالقضم والتفتح
دفتر الشاعر
تعليق