خالي " لهواوي "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصباح فوزي رشيد
    يكتب
    • 08-06-2015
    • 1272

    خالي " لهواوي "

    خالي " لهواوي "
    - " أمسك "
    يطلب منه الخال " مجيد " أخذ القرطاس ؟
    لكنه لا يعرف ما بداخله و لا يجرؤ حتّى على لمسه ، ولا ينوي توريط نفسه في شيءٍ ما قد يجعله محل سخريةٍ ونبذٍ فيندم ؟
    فالخال " هواوي " متقلّب يميل إلى المداعبة والمزح
    ليس بمعنى غريب الأطوار ،
    لكنه فكاهي وصاحب حس
    ويستطيع الخروج من المآزق دون تكلّف وعناء أو أي مساعدة من أحد ،
    بجَلَدِه وبصبره
    بأفكاره الغريبة والتي تنمّ عن تجاربه المريرة في الحياة
    بهواياته المتنوعة والمتعدّدة التي تكشفت عن مواهبه :
    حيث كان يصنع له من وسائل جد بسيطة لعبًا ليتلهى ويتسلّى ،
    أسلاك قديمة مندثرة يخرجها من تحت التراب
    أو متناثرة ، هنا وهناك كأوراق المقوّى المرمية فوق الأرض ،
    جرارًّا ، أو آلة درس ، أو حصاد ،
    وأشياءً عزيزة لا تقدّر بثمن ،

    وهو قناصٌ ماهر ، من الدرجة الأولى ، بشهادة من أدّى الواجب الوطني معه ، تجلّت قدرته على التصويب ودقّته في الرماية من خلال معركة " أمغالا " الشهيرة التي خاضها ، والتي وقعت أحداثها مطلع السبعينيات ، ودارت رحاها في أبشع الظروف ، بـ " جبل عصفور " المُوحش ، ومركز " زوز بغال " المتقدم ، هناك في أخطر مكان على الحدود المغربية حين تأذّى و حيث جاع وتشرّد ، كما كان يروي ذلك للأهل الذين يئسوا منه قبل أن يعود لينكأ الجراح القديمة ، لطيبته وتواضعه ، فغدا نكرة ، لا يُذكر ولا يُدَّكَر ولا يُشقّ له أثرٌ ! لولا حاجة الناس إليه ، سيّما في المواسم والأعياد ؛ يستغلّونه في الذبح ؛ والسّلخ ؛ والنبش .... لا يخلّون سبيله حتى في الدفن فراح يستأنس بالجبابن ويتحبّب إلى الأموات ! ماانفكّ يذكر تلك الصورة التي تعبّر عن سجية بريئة ومعذّبة ؛ والتي أخذها معه حين تمّت دعوته لتأدية الخدمة الوطنية ويحمل بيده قيثارة وفي فمه سيجارة مبدّدًا المبلغ الذي منحه إيّاه الجد " بلقاسم " عليه رحمة الله ، والذي كاد يخنق روحه ، من شدّة الغيظ ،عندما علم بتخلّفه عن الالتحاق بالصفوف وتبديده للمال الذي أعطاه :
    - " كم كانا صبيانيين رغم نضجهما ! "
    يا للجياحة :
    - " لمَ أهدرا كل ذاك المصروف !؟ "

    - " آهٍ على تلك الأيام لو تباع لاشتراها بماء العين ! "
    يعود الخال فينده من جديد
    تبدو عليه ملامح الحرج وهو يصر عليه :

    - " قلت لك أمسك "
    فيأبى ويرفض و يتملّس منه ،لكنه يراوح مكانه ، فالمهمّة ليست شاقّة بل صعبة عليه :
    - " من أين لأمثاله أن يتطلّعوا إلى مثل هذه الأمور الجادّة ؟ "
    الزيارات التي تقوده إلى هذا المكان لا تعدو تكون مجاملة لتبرير حضوره لا أقل ولا أكثر !
    تتسابق الجموع اليه فتحرمه من الأجر ومن رؤية المشهد عن كثب ، ثم تغادر على عجلة من أمرها كأنّما تفر من قسورة !
    راح يتابع ، ليس ببعيدٍ عنه :
    ينزل شخصان لمساعدة الخال مجيد ، قاما بسحب الجثمان إلى الأسفل ، إلى مثواه الأخير ، بكيفية استراح لها وتفاعل ؛
    تنهّد ثم راح يتمتم : - " سليم ، جيّد ، رائع ! "
    ليضيف : - " نعم هكذا
    يجب أن تكون الأمور دائمًا على هذا النحو ! "
    كأنّه يؤيّد كل ما يجري أمامه :
    "حتى وإن لم تكن صحيحة أولا تطابق ما جاءت به الشرائع ! "
    بينما ترقد الأخت ، والأم ، صاحبة الجثمان الطاهر ، مطمئنّة في نعومة ونومٍ عميقٍ ؛

    يتمنّى لو كان بجنبها ليشعر بما تحس
    يترنّح اليها !
    لكن المسكين لا يقدر ولن يجد سبيلاً إليها فيتأوّه :
    - " و ا أسفاه ! "
    أنظر إلى المغبون - لا أضحى ظلّه - ؛ كيف أمسى جاهلاً تغيب عنه الكثير من الأشياء

    تلهّف الى دنيا فانية فضلّ الطريق
    صار يخلط بين المستحب والواجب

    لا يفرّق بينهما
    فانقطع حبل وجوده عن حياة الحقيقية ؟
    راح يتحسّر

    ينعي اللحظة والمكان الذي هو فيه موجود
    يبكي حيث لا يجدي النحيب ولا ينفع الندم
    بينما قام غيره بسحب الوشاح وتغطية الخال الذي توارى عن الأنظار ،

    يتقلّب يمينًا وشمالاً ،

    ينثر ما بداخل القرطاس فيحدث خشخشة

    - " تكون تلك التي بيده أعشاب يابسة ؟ "
    - "فهي تحمل نفس الخصائص ؟ "
    - " ولها رائحة تميِّزها "
    - " كأنّها الحنّة أو ما يشبهها !؟ "
    لكن المسكين لا يعرف ؟؟؟
    بساطة من لا يعلم ولا يدري ! ؟!
    انسحب الخال بعد أن انتهى من ذر المادّة ، ووُضعت اللحود ، الواحد تلو الآخر ، لتخفي ما بداخلها ...

    التحد إليها وقلبه يشكو لوعة الفراق متضرِّعًا ؛
    يرجو من الله أن يُسكِن روحها
    !
    التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 29-04-2016, 05:59.
    لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    لاأدري لم أحسست أن النهاية تحتاج شيئا ما
    ربما ومضة تنير أو لاأدري
    النص جميل وشخصية هواوي محببة
    لكني وجدت النهاية وكأنها انفصلت عن النص
    أليست يتضرّع يرجو من الله أن يُسكِن روحها ! يتضرع ويرجو هي تقريبا نفس الشيء
    محبتي يالغلا
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • مصباح فوزي رشيد
      يكتب
      • 08-06-2015
      • 1272

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      لاأدري لم أحسست أن النهاية تحتاج شيئا ما
      ربما ومضة تنير أو لاأدري
      النص جميل وشخصية هواوي محببة
      لكني وجدت النهاية وكأنها انفصلت عن النص
      أليست يتضرّع يرجو من الله أن يُسكِن روحها ! يتضرع ويرجو هي تقريبا نفس الشيء
      محبتي يالغلا
      السلام عليك أستاذتي
      قد تحتاج النهاية لتسليط الضوء ثم إجراء بعض اللّمسات لربطها ببقية النص سيّما فيما يتعلّق بالجملة الأخيرة ( المشار اليها أعلاه ) حيث كان يجدر الفصل بينهما بنقطتين رأسيتين للتفريق بينهما لفظًا ومعنى :
      كأن تكتب على الشكل التالي :
      يتضرّع :

      يرجو من الله أن يُسكِن روحها !
      فيكون المقطع الثاني في هذه الحالة نعتًا .
      أقدّر لكِ هذا الاهتمام و النصائح الثمينة التي لم تبخلي بها علينا .
      أشكركِ على تفاعلك مع صاحب الشخصية " خالي لهواوي " وإن كان المسكين يشكو من كثرة الجفاء وسوء الطالع
      إحتراماتي لكِ سيِّدتي .
      التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 04-04-2016, 09:53.
      لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

      تعليق

      • أسعد جماجم
        أعمال حرة
        • 24-04-2011
        • 387

        #4
        خالي الهواري

        خالي الهواري
        لاسم الهواري دلالة خاصة
        ينتشر عموما في منطقة الغرب الجزائري
        لما له من رمزية تاريخية على مستوى بعض العادات و الاعتقادات الشعبية
        المتوارثة عبر الأجيال
        إذ لا زال الكثير من الناس يقسمون بسيدي الهواري
        و يتضرعون في زاويته
        و يتبركون لكل حالة من الحالات
        أو للحظة من اللحظات
        التي تستحق الاستشارة به أو الرجوع إليه

        في قصة خالي الهواري للأستاذ مصباح فوزي رشيد
        لم تحدد ملامح الهواري و لم تضبط توجهاته و انفعالاته و حراكه أيضا
        رغم الإشارات و التلميحات التي حاول الكاتب رصدها
        في محاولة لفك بعض المراحل الغامضة و المبهمة
        في حياة خاله الهواري
        أشار إلى إحداث تاريخية
        لم تحدد دلالاتها في الزمان و المكان
        مثل معركة امقالا
        حين حاول الكاتب توظيف الحدث في مسار البطل
        غير أنه لم يتطرق لتلك المآسي
        و أخلط بين مواقع جغرافية مختلفة تماما
        فجبل عصفور و زوج بغال منطقتان حدوديتان في الشمال
        أما امقالا فهي في أقصى الجنوب

        في جانب اللغة كانت جميلة و متواصلة
        و قد طعمت بألفاظ عامية متداولة
        شدت القارئ و أرغمته على الانصياع و المتابعة و الانفعال
        لولا الأفكار التي تشعبت و وتاهت
        في متاهة عجز الكاتب في انتشال نهاية تليق
        بتلك البداية التي انطلق منها
        شكرا للجميع

        المشاركة الأصلية بواسطة مصباح فوزي رشيد مشاهدة المشاركة
        خالي " لهواوي "
        - " أمسك "
        يطلب منه الخال " مجيد " أخذ القرطاس ؟
        لكنه لا يعرف ما بداخله و لا يجرؤ حتّى على لمسه ، ولا ينوي توريط نفسه في شيءٍ ما قد يجعله محل سخريةٍ ونبذٍ فيندم ؟
        فالخال " هواوي " متقلّب يميل إلى المداعبة والمزح
        ليس بمعنى غريب الأطوار ،
        لكنه فكاهي وصاحب حس
        ويستطيع الخروج من المآزق دون تكلّف وعناء أو أي مساعدة من أحد ،
        بجَلَدِه وبصبره
        بأفكاره الغريبة والتي تنمّ عن تجاربه المريرة في الحياة
        بهواياته المتنوعة والمتعدّدة التي تكشفت عن مواهبه :
        حيث كان يصنع له من وسائل جد بسيطة لعبًا ليتلهى ويتسلّى ،
        أسلاك قديمة مندثرة يخرجها من تحت التراب
        أو متناثرة ، هنا وهناك كأوراق المقوّى المرمية فوق الأرض ،
        جرارًّا ، أو آلة درس ، أو حصاد ،
        وأشياءً عزيزة لا تقدّر بثمن ،

        وهو قناصٌ ماهر ، من الدرجة الأولى ، بشهادة من أدّى الواجب الوطني معه ،
        تجلّت قدرته على التصويب ودقّته في الرماية من خلال معركة " أمغالا " الشهيرة التي خاضها ، والتي وقعت أحداثها مطلع السبعينيات ، ودارت رحاها في أبشع الظروف ، بـ " جبل عصفور " المُوحش ، ومركز " زوز بغال " المتقدم ، هناك في أخطر مكان على الحدود المغربية حين تأذّى و حيث جاع وتشرّد ، كما كان يروي ذلك للأهل الذين يئسوا منه قبل أن يعود لينكأ الجراح القديمة ، لطيبته وتواضعه ، فغدا نكرة ، لا يُذكر ولا يُدَّكَر ولا يُشقّ له أثرٌ !
        لولا حاجة الناس إليه ، سيّما في المواسم والأعياد ؛ يستغلّونه في الذبح ؛ والسّلخ ؛ والنبش ....

        لا يخلّون سبيله حتى في الدفن فراح يستأنس بالجبابن ويتحبّب إلى الأموات !

        ماانفكّ يذكر تلك الصورة التي تعبّر عن سجية بريئة ومعذّبة ؛ والتي أخذها معه حين تمّت دعوته لتأدية الخدمة الوطنية ويحمل بيده قيثارة وفي فمه سيجارة مبدّدًا المبلغ الذي منحه إيّاه الجد " بلقاسم " عليه رحمة الله ، والذي كاد يخنق روحه ، من شدّة الغيظ ،عندما علم بتخلّفه عن الالتحاق بالصفوف وتبديده للمال الذي أعطاه
        كم كانا صبيانيين رغم نضجهما !
        ويا لجياحتهما لمَ أهدرا كل ذاك المصروف !؟

        آهٍ على تلك الأيام لو تباع لاشتراها بماء العين !
        يعود فينده الخال من جديد والحرج باديًا وهو يصر عليه :

        - " قلت لك أمسك "
        فيأبى ويرفض و يتملّس منه ،لكنه يراوح مكانه ، فالمهمّة ليست شاقّة
        بل صعبة عليه ؛

        من أين لأمثاله أن يتطلّعوا إلى مثل هذه الأمور الجادّة ؟
        والزيارات التي تقوده إلى هذا المكان لا تعدو تكون مجاملة لتبرير حضوره

        لا أقل ولا أكثر !
        مثل الجموع التي تسبقه لتحرمه من الأجر ومن رؤية المشهد عن قرب
        ،
        ثم تغادر على عجلة من أمرها كأنّما تفر من قسورة !
        راح يتابع ، ليس ببعيدٍ عنه :

        ينزل شخصان لمساعدة الخال مجيد ، قاما بسحب الجثمان إلى الأسفل ، إلى مثواه الأخير ، بكيفية استراح لها وتفاعل ؛
        تنهّد ثم راح يتمتم : - " سليم ، جيّد ، رائع ! "
        ليضيف : - " نعم هكذا
        يجب أن تكون الأمور دائمًا على النحو ! "

        كأنّه يؤيّد كل ما يجري أمامه :
        "حتى وإن لم تكن صحيحة أولا تطابق ما جاءت به الشرائع ! "
        بينما ترقد الأخت ، والأم ، صاحبة الجثمان الطاهر ، مطمئنّة في نعومة ونومٍ عميقٍ ؛

        يتمنّى لو كان بجنبها ليشعر بما تحس
        يترنّح اليها !
        لكن المسكين لا يقدر ولن يجد سبيلاً إليها فيتأوّه :
        - " و ا أسفاه ! "
        أنظر إلى المغبون ؛ لا أضحى الله ضلّه
        أمسى جاهلاً تغيب عنه الكثير من الأشياء
        ؛

        وراح يرغب في دنيا فانية
        فضلّ الطريق
        وصار يخلط بين
        المستحب والواجب

        لا يفرّق بينهما
        لينقطع حبل وجوده عن الحياة الحقيقية ؟
        صار يبكي ويتحسّر

        ينعي اللحظة والمكان الذي هو فيه
        حيث لا ينفع الندم
        ولا يجدي النحيب !
        بينما قام غيره بسحب الوشاح وتغطية الخال الذي توارى عن الأنظار ،
        يتقلّب يمينًا وشمالاً ، ينثر ما بداخل القرطاس فيحدث خشخشة ؛
        تكون تلك التي بيده أعشاب يابسة ؟
        فهي تحمل نفس الخصائص ؟
        ولها رائحة تميِّزها
        كأنّها الحنّة أو ما يشبهها !
        لكنه لا يعرف ؟
        بساطة من لا يعلم ولا يدري ! ؟
        انسحب الخال بعد أن انتهى من ذر المادّة ، فوُضعت اللحود ، الواحد تلو الآخر ؛ لتخفي ما بداخلها

        فالتحد إليها وقلبه يشكو لوعة الفراق ، يتضرّع يرجو من الله أن يُسكِن روحها !

        تعليق

        • مصباح فوزي رشيد
          يكتب
          • 08-06-2015
          • 1272

          #5
          أصلح الله حالك وأسعد أيامك سيدي الفاضل !
          1) أولاً :
          الفرق واضحٌ هنا بين صفة ( لهواوي ) والتي تأخذ مصدرًا من الهوى بفعل تقلّب مزاج صاحبها وليس اسم العلم (الهواري ) الذي أشرتم اليه ويبدو أن الرؤية لم تكن واضحة حينما قرأتم القصّة
          2 ) ثانيا :
          ( زوز بغال ) و( جبل عصفور ) منطقتان حدوديتان تمحورت حولهما فرق التقدم ( 8° bb ) وبعض الفيالق الخاصّة
          وأما معركة ( مغالا ) فهي التي دارت بين الجيشين الجزائري والمغربي
          وهناك ( مغالا 1 ) و ( مغالا 2 ) معارك اشتهرت بهذا الاسم رغم أختلافها في الزمان والتضاريس
          وليس هناك ما يدعو للتشكيك في مثل الحقائق لأن القصة حقيقية وبطلها لايزال على قيد الحياة وأهل مكة أدرى بشعابها ولاينبنّك مثل خبير
          شكرًا على الاهتمام
          رجائي فقط إعادة القراءة بتمعّن أكثر لتفادي الاحكام المسبقة
          تحياتي الخالصة
          لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

          تعليق

          • أسعد جماجم
            أعمال حرة
            • 24-04-2011
            • 387

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مصباح فوزي رشيد مشاهدة المشاركة
            أصلح الله حالك وأسعد أيامك سيدي الفاضل !
            1) أولاً :
            الفرق واضحٌ هنا بين صفة ( لهواوي ) والتي تأخذ مصدرًا من الهوى بفعل تقلّب مزاج صاحبها وليس اسم العلم (الهواري ) الذي أشرتم اليه ويبدو أن الرؤية لم تكن واضحة حينما قرأتم القصّة
            2 ) ثانيا :
            ( زوز بغال ) و( جبل عصفور ) منطقتان حدوديتان تمحورت حولهما فرق التقدم ( 8° bb ) وبعض الفيالق الخاصّة
            وأما معركة ( مغالا ) فهي التي دارت بين الجيشين الجزائري والمغربي
            وهناك ( مغالا 1 ) و ( مغالا 2 ) معارك اشتهرت بهذا الاسم رغم أختلافها في الزمان والتضاريس
            وليس هناك ما يدعو للتشكيك في مثل الحقائق لأن القصة حقيقية وبطلها لايزال على قيد الحياة وأهل مكة أدرى بشعابها ولاينبنّك مثل خبير
            شكرًا على الاهتمام
            رجائي فقط إعادة القراءة بتمعّن أكثر لتفادي الاحكام المسبقة
            تحياتي الخالصة
            أخي الفاضل
            مصباح فوزي رشيد
            اعذرني على الخلط بين الهواوي و الهواري
            ربما التسرع في القراءة أو العجالة في الرد
            وقد قرأت النص بملامح الهواري
            لما لهذا الاسم من رمزية تاريخية و جغرافية
            ارتبطت بتلك الأحداث و المآسي التي أشرت إليها
            رغم أنني أعتمد الدقة و التركيز
            في قراءة الكلمات وتأويل المعاني
            وقد انقلبت في غفلة مني

            معركتي امقالا أعرف أحداثها و حوادثها و إحداثياتها أيضا
            الأولى و الثانية

            في الأخير معذرة مرة أخرى و شكرا

            تعليق

            يعمل...
            X