جاءني في بريدي من أحد الأدباء السودانيين ( د. محمد الحسن ) ردا على هذه الخاطرة ما يلي :

• تكتب سبع سنين دأبا
  ما كتبته دعه في صحائفه
  تاتيك بعدها سبع سنوات بيات
  تحاول ان تأكل من ذاكرتك بعض ما ادخرته
  ثم يأتيك عام فيه تطبع وتنشر
  
  ***
  
  ما رأيكم دام فضلكم في رده هذا ؟؟؟

تكتب سبع سنين دأبا
ما كتبته دعه في صحائفه
تاتيك بعدها سبع سنوات بيات
تحاول ان تأكل من ذاكرتك بعض ما ادخرته
ثم يأتيك عام فيه تطبع وتنشر

***ما رأيكم دام فضلكم في رده هذا

الله الله كم لهذه الكلمات من عمق وفقه في تحليل خبايا الحروف.. وعمق الكلمات من معاني لا يتقن تحليلها إلا ذو فكر فذ وعلم واسع ودراية في التحليل وقراءة ما بين السطور..
تحليل راقي بذوره من وحي رؤيا الملك في سورة يوسف..
لكن طريقة التفسير فيها عبقرية وفلسفة تقع بين ثنايا الخاطرة..
استخرج جمالية قراءته وكنوزها بفنية محترفة.. يدل على قدرته في الإبتكار والخلق في التفسير لسلاسل الحروف هذه التي وقعت في حوض من جمال..
في هذا التحليل ذكاء أدبي عريق.. يدل على قدرة من وسّع في مفاهيمها وأشاد بخفاياها بأسلوب مستوحاة من الرؤيا التي ابتكرها الأديب ليوقظ فينا روح التفاعل والسبح في التأمل بين أرجاء الكلمات في حوض إبداعي فذ..
ففي قول الأديب د.محمد الحسن المبدع الكبير بفلسفته وقدرته على تشريح عمق الرؤيا التي تناسلت من جمال ورقي.. نجد ذلك الطرح الذي يوافق منظومة ما خطته أنامل الأديب صاحب الرؤيا.. لا شك ان التجانس القائم في هذا التحليل إنما يخضع لعقلية فذة وفكر كبير..وعلم واسع المدى.. استطاع أن يدمج ما بين المحتوى الأساسي في الرؤيا وما بين طلب الكاتب لتأويل رؤياه...
فالذكاء الذي استخدمه د.محمد
في تفسيره هذا بجعل سبع سنين أولى يحزم الكاتب حرفه باهتمام شديد وكتابة جلّ ما يمليه عليه الفكر والقلم.. أن يحتفظ بحروفه على الصحائف لا في الذاكرة .. حتى لا تبلى ولا تندثر مع الإعياء وطول العمر.. فالإحتفاظ بقصائده وكلماته على الورق تعتبر مخزن حكيم لفرزها وقت غياب الفكر والتشتت..
لأن بعد هذه السنين المخضرة ستأتي سنين عجفاء يلوك من محل الذاكرة وعجز القلم لتكون ما دوّن في الصحائف قوت قلمه وراحة فكره..
وبعدها يأتي العام الذي يغاث فيه وترتاح أنامله وذاكرته حين ينشر ما احتفظ به ويطبعها للملأ..
هذا ما يمليه عليّ من تأمل بين خفايا التحليل الذي جلبه د.محمد الحسن مشكوراً مباركاً أينما حلّ ..
أرجو أن أكون قد وفّقت فيما فاض خيالي وفكري من تفسير يلامس عناقيد جمال الكلمات التي أتحفتمونا بها..
بارككم الله أ. جلال داود و د. محمد الحسن على ما أتحفتمونا بلوحة جمالية راقية.. ووفقكم وجزاكم الله كل الخير وزادكم من العلم أنفعه ومن الخير كلّه...
جهاد بدران

تحياتي لك أستاذتنا ياسمين
وقفتُ طويلا هنا :
***
***
سبع كلمات ولكنها تحتضن سِفْرا من معانٍ

أما هنا :
***

الأستاذة الراقية جهاد بدران
تحايا وسلام
شكرا على هذا المرور الباذخ
هنا :
***

رؤياك معجونة بجمال اللغة
طازجة ثمارها بابداع بذوره
فل وياسمين
وللمجد تسعى وستصل..

ود وتقدير للمبدع

الصمت في حرم الجمال يا أبا قصى جمالٌ
سلمتْ يمناك على هذه النصيحة الفخيمة المدوزنة
دمتم

الأستاذة القديرة عبير هلال
تحايا وسلام
ولك الشكر على هذا المرور الأنيق
دمتم

الرؤيا عندما تصْدُق

نص يستحق إعادة تثبينه على جبين الأدب..
لغة عذبة
ترابط واتقان في روح النص
يفتح المجال للخيال أن ينسجم مع الفكر العميق ضمن الدلالات المختلفة..
طاقة إبداعية ملموسة مع التناص بذكاء احترافي..
وعي لغوي بقيمة التراكيب البنائية للكلمات على هيئة صور حية..
كان لي الشرف قراءة هذا النص المائز وتقديم تشريح لجماليته..
.
.
الأستاذ الأديب الكبير
أ.جلال داود
شكراً لهذا الفن الراقي
مررت من رياض حرفكم للسلام والتحية

جهاد بدران
فلسطينية

الاستاذة جهاد بدران
لك التحايا النواضر
ولفلسطين الأبية التحية وتراتيل من دعاء منهمر ان تستعيد كل شبر من اراضيها الشماء وقدسها الشريف.
اسعدني هذا المرور الباذخ
فلك الشكر بعدد حروف كلماتك
دمتم ابدا

أيام لها فتوى

بل فتوى ترقد في رحاب الايام

أستاذنا الكبير الراقي
أ.جلال داود
تستحق لوحتكم هذه أن تكون تحت الضوء..
وربما سيأتي الوقت قريباً للتوسع في تنقيب دررها النفيسة
تحياتي وكل التقدير والاحترام
رضي الله عنكم وأرضاكم
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية