إنما النسيء زيادة في الكفر ... !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسرسالم
    أديب وكاتب
    • 09-04-2011
    • 397

    إنما النسيء زيادة في الكفر ... !







    في ردهات الأسر
    وبين جنادل الموت الأسود
    وحين أطبقت المحنة
    وعضت علينا بنابها وأنهكتنا
    كنا نتخفف من وطأة الألم الكاسر
    بإرضاء المجرمين ببعض ما يريدون سماعه منا ، حذر الموت
    ولكن لم تزل هناك قلوب واثقة
    لا تميل مهما اشتدت الريح ..
    بل تموت واقفة كالأشجار
    حتى لا تسقط الصورة من كل العيون
    ومن هذه المواقف الرائدة لصاحب القلب الواثق ما اسطر الآن ..
    كانت سهام المجرمين تمطر الأجساد المنهوكة ذات عذاب
    ووسط هذا الغابة السوداء من السيقان والعصي
    سأله الضابط الغبي قائلا :
    الرئيس كافر ولا مسلم( يابن الـ )....
    والذي يجيب الإجابة (الصائبة) يدخلونه في أتون مستعر من بطشهم وفجورهم
    لا يعلم - إلا الله - بأي خسارة سيخرج الوالج - رغما - منه ..
    فاجأ هذا الأخ الضابط بإجابته (الغريبة ) بقوله : نسيء !


    ولأن رصيد المجرمين في بنوك الغباء لا حد له ،
    فلم يفهم ضابط النخبة هذا معنى النسيء
    فأذاق صاحبنا من سنانه ولسانه بجرعة كافية وقال له :
    يعني( ايه ) نسيء( يابن الـ ).....
    فأجاب - هذا الواثق غير العابئ - بقوله :
    إنما النسيء زيادة في الكفر ... !
    وانطفأ السراج ...
    ..
  • أشرف الفار
    أديب وكاتب
    • 30-05-2008
    • 106

    #2
    السلام عليكم
    أرى هنا نوع جديد من القصص وقد يكون جزء من نوع أدبي يظهر ويتواكب مع ما استجد في الواقع
    ( الأدب التكفيري )
    إنه مدهش أن يعبر الكاتب عن تغالي التكفيريين وخطورتهم
    وتغالي الأنظمة في أسئلة حمقاء
    وهنا تكمن الخطورة في أهمية تثقيف المجتمع والرجوع إلى الدين الإسلامي السمح من أصله وأساسة
    البرئ من هذا وذاك
    الحياة لا تساوي شيئا مقابل سعادة قلب إنسان

    تعليق

    • ياسرسالم
      أديب وكاتب
      • 09-04-2011
      • 397

      #3
      من الأقوال الدائرة عند علماء الدين قولهم ( من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب )
      ولتناول الدين لغة يدركها من اشتمّ روائح العلم وميّز بين الحقيقة والحلم
      وحين يرى الانسان أن أمرا ما لا يروقه واستغلق عليه فهمه وأحاطت به جهالته فإنه يرص الكلام رصا مكرورا
      كببغاء عقله في أذنه يردد فقط - بغير وعي - ما يلقيه الأخرون على مسامعه ..
      حين يتكلم الناس عن الرحمة تهش النفس وتبش ..
      وحين يتكلمون عن ضدها يتقطب الجبين وتبتئس الأرواح .. رغم أنه (وبضدها تتمايز الأشياء )
      النور كما الظلام .. كلاهما خلق الله ولكل منها وظيفة تكمل الآخر ولا تثلمه بل تؤكده وتعضده وتقويه ...
      يقفون عند قوله تعالى ( إن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم ) ويقولون هذا هو ديننا
      ولا يتجاسرون على اكمال الآية ( وإن ربك لشديد العقاب ) لفرط الجهالة وملازمة العيّ ..
      يتيه الجاهلون حسنا بهمهات فارغة كبغي لطخت وجهها بالأصباغ من كل لون . ويخبطون في مهامِه الهوي خبط عشواء
      يتناولون الدين من أطراف أناملهم .. فينكشف ظهرهم بأسوأ ما يكون الانكشاف ..لا يدرن المناط تحقيقا وتخريجا وتنفيحا .. ولا يعلمون - عند تقرير الأحكام - العلة ولا وصفها ولا تنوع الأقيسة ...وسيان عندهم المعضل والمنقطع والمعلق والمسند الصحيح ...
      ذلك لأن أيديهم من علوم الشريعة فارغة وقلوبهم منها خواء .. وأنى لهم التناوش من مكان بعيد ؟
      وعلى النقيض من ذلك المتقعرون الذين يفتشون عن الرماد لينثروه في وجوه الناس .. ولو كان ثمة عقل لعلموا ان الصفاء أصل والغبار عارض
      انهم ( التكفريون ) بأمراضهم النفسية وأوبئتهم الوخيمة ... لا يرون النا س الا رجلين .. صالح بالغ البياض ( معسكرهم)
      وأسود غربيب ( الآخرون)
      ولا يعلمون أن الله قد أورث كتابه الكريم لخلائق شتى .
      .
      ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
      فمنهم ظالم لنفسه
      ومنهم مقتصد
      ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله



      التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 30-03-2016, 11:06.

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ياسرسالم مشاهدة المشاركة






        في ردهات الأسر
        وبين جنادل الموت الأسود
        وحين أطبقت المحنة
        وعضت علينا بنابها وأنهكتنا
        كنا نتخفف من وطأة الألم الكاسر
        بإرضاء المجرمين ببعض ما يريدون سماعه منا ، حذر الموت
        ولكن لم تزل هناك قلوب واثقة
        لا تميل مهما اشتدت الريح ..
        بل تموت واقفة كالأشجار
        حتى لا تسقط الصورة من كل العيون
        ومن هذه المواقف الرائدة لصاحب القلب الواثق ما اسطر الآن ..
        كانت سهام المجرمين تمطر الأجساد المنهوكة ذات عذاب
        ووسط هذا الغابة السوداء من السيقان والعصي ...( هذه )
        سأله الضابط الغبي قائلا :
        الرئيس كافر ولا مسلم( يابن الـ )....
        والذي يجيب الإجابة (الصائبة) يدخلونه في أتون مستعر من بطشهم وفجورهم
        لا يعلم - إلا الله - بأي خسارة سيخرج الوالج - رغما - منه .. ( عنه )
        فاجأ هذا الأخ الضابط بإجابته (الغريبة ) بقوله : نسيء !


        ولأن رصيد المجرمين في بنوك الغباء لا حد له ،
        فلم يفهم ضابط النخبة هذا معنى النسيء
        فأذاق صاحبنا من سنانه ولسانه بجرعة كافية وقال له : .. ( أسنانه )
        يعني( ايه ) نسيء( يابن الـ ).....
        فأجاب - هذا الواثق غير العابئ - بقوله :
        إنما النسيء زيادة في الكفر ... !
        وانطفأ السراج ...
        ..
        اوف ياربي
        نص وأدري ماالوجع الذي قاساه الناس فيه
        أدري بالبطش والقتل لأنه توزع علينا ولم يقتصر على أحد ما
        اقتصدت فيه حد الشح عزيزي وكنت تستطيع أن تعطيه أكثر
        مساحة متوفرة لك ورؤيتك ولسرد كان سيكون
        والموضوع شجي وأشجانه لن تنتهي مادام الظلم موجودا
        أتمنى أن أقرأ جديدك
        تحياتي وغابة ياسمين لك فناننا الراقي
        العنوان جاء نمطيا جدا
        ربما نسيئة فقط ستكون كافيه
        أو أي عنوان آخر دون أن تشي بفحوى النص
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        يعمل...
        X