<.<.< ذاكرة الزهر الأسود >.>.>
أريدكَ شُرفتين .. ودمعهْ
تغتسلُ عروقي كل صبحٍ بماء زهركَ
وأُحيلُك في المساءِ ، لصدىَ الكهرمانِ
كي يُنبتَ فيكَ وجعَهْ
<><><><><><><>
أُريدكَ أكثر زُرقة .. حين تتأملني
أكثر طيشاً .. حين تُهملني .. كي تُمهلني
أكثر فُجراً ..
وأنت تصوب فوهة - بركانك - إلى إطراقة قيظي
وتدسّ طفولتك في أحداق _ ماتادورٍ _ مهوسٍ بغيظي
أريدك ..أطول موسماً للرقصْ
وهذيان المباخر في معبد الشمسْ
تتلو حنيني شغفاً... لجوى الوقيذ .. ومشاعل الهمسْ
لقدرٍ يتمطّق بسر التفاحة الحائرة
حين يتخلق في أحشائها
كمين الشهوةِ .. و نزوة الأسمار
وفقاقيعٌ تتراقص طرباً .. ل " امرأة النار "
<><><><><><><>
فإذا ما مرت من هنا ذاكرة اللهفْ
و أنبق زهرك الأسودُ ..
رُمانه الممسوس بكوليرا البُعد
وظلت لعنة الصَّمْتْ ... مبتلةً ببرودة الهياكل
على خشبة الرحيل .. لا تنصرفْ
فكيف عساها تغدو ...
" نورسة " تغرق بثميل عشقٍ ...يتبعثر عند المنتصفْ
<><><><><><><>
و كنت أتقرى أوراد أملٍ ...
حين نامت في أحضانه الصلاهْ
كان يسقيني رحيق النجوم بأكواز الصنوبر
ألف ألف شفاه
يُحصي وجده _ كل رغبة _ سَبَط قصيدة
ولوع ثنيات زقزقة شريدة
يُقسم بأسمائي ،
ولفحة الصبر في بقائي
( أنْ لا جسد للأرض يأويه إن أجدب حناني مجراه )
<><><><><><><><>
كان و كان .. ثم ما كان
قل لي ..
( كيف تُرضعني كرات الدم من مآقي طفلٍ محموم ..؟!!
كيف تسعى ذهاباً وأياباً بين شرايين عطشي
ثم ترجمها بأشواك الزقوم ..؟!! )
<><><><><><><><>
يُفزعني ...أن يموت الماء في ريق اللوز
أن تتلاشى نبوءة الحمام .. فوق حلبة مصاصي الغرام
ويُذهلني ...)
أن ينكأ الجرح .. جرحه
ويتلذذ الحزن .. من حزنه
ويتوعد النسرين .. مذخه
<><><><><><><><>
يا أيها الناهض من عدمي ...تلقفني
كما تلقفُ شِغاف البلابل نوتةَ اللحنِ
هيا قُمْ ..
ثمة محاجر هذرٍ تتكدسُ على صدري
أستلْ نابها الأرعن .. وقاصص روحي بحرفك المهديّ
إبقني ، وصلةً على أوتار زعفرانك
- ترضىَ حين تُرضِي -
وأرمِ قِلاع حزنك برشيف وردي
خذ وليجة حيرتي .. واسقها ...حنينك الصمديّ ...وامضي
فهيهات أن أمنحك تذكرة عبورٍ
خارج مشيئة نبضي
لأنك ولا أحد سواك .. صُلب صُلب أرضي
<><><><><><><><><>
غادة البشاري
ليبيا
أريدكَ شُرفتين .. ودمعهْ
تغتسلُ عروقي كل صبحٍ بماء زهركَ
وأُحيلُك في المساءِ ، لصدىَ الكهرمانِ
كي يُنبتَ فيكَ وجعَهْ
<><><><><><><>
أُريدكَ أكثر زُرقة .. حين تتأملني
أكثر طيشاً .. حين تُهملني .. كي تُمهلني
أكثر فُجراً ..
وأنت تصوب فوهة - بركانك - إلى إطراقة قيظي
وتدسّ طفولتك في أحداق _ ماتادورٍ _ مهوسٍ بغيظي
أريدك ..أطول موسماً للرقصْ
وهذيان المباخر في معبد الشمسْ
تتلو حنيني شغفاً... لجوى الوقيذ .. ومشاعل الهمسْ
لقدرٍ يتمطّق بسر التفاحة الحائرة
حين يتخلق في أحشائها
كمين الشهوةِ .. و نزوة الأسمار
وفقاقيعٌ تتراقص طرباً .. ل " امرأة النار "
<><><><><><><>
فإذا ما مرت من هنا ذاكرة اللهفْ
و أنبق زهرك الأسودُ ..
رُمانه الممسوس بكوليرا البُعد
وظلت لعنة الصَّمْتْ ... مبتلةً ببرودة الهياكل
على خشبة الرحيل .. لا تنصرفْ
فكيف عساها تغدو ...
" نورسة " تغرق بثميل عشقٍ ...يتبعثر عند المنتصفْ
<><><><><><><>
و كنت أتقرى أوراد أملٍ ...
حين نامت في أحضانه الصلاهْ
كان يسقيني رحيق النجوم بأكواز الصنوبر
ألف ألف شفاه
يُحصي وجده _ كل رغبة _ سَبَط قصيدة
ولوع ثنيات زقزقة شريدة
يُقسم بأسمائي ،
ولفحة الصبر في بقائي
( أنْ لا جسد للأرض يأويه إن أجدب حناني مجراه )
<><><><><><><><>
كان و كان .. ثم ما كان
قل لي ..
( كيف تُرضعني كرات الدم من مآقي طفلٍ محموم ..؟!!
كيف تسعى ذهاباً وأياباً بين شرايين عطشي
ثم ترجمها بأشواك الزقوم ..؟!! )
<><><><><><><><>
يُفزعني ...أن يموت الماء في ريق اللوز
أن تتلاشى نبوءة الحمام .. فوق حلبة مصاصي الغرام
ويُذهلني ...)
أن ينكأ الجرح .. جرحه
ويتلذذ الحزن .. من حزنه
ويتوعد النسرين .. مذخه
<><><><><><><><>
يا أيها الناهض من عدمي ...تلقفني
كما تلقفُ شِغاف البلابل نوتةَ اللحنِ
هيا قُمْ ..
ثمة محاجر هذرٍ تتكدسُ على صدري
أستلْ نابها الأرعن .. وقاصص روحي بحرفك المهديّ
إبقني ، وصلةً على أوتار زعفرانك
- ترضىَ حين تُرضِي -
وأرمِ قِلاع حزنك برشيف وردي
خذ وليجة حيرتي .. واسقها ...حنينك الصمديّ ...وامضي
فهيهات أن أمنحك تذكرة عبورٍ
خارج مشيئة نبضي
لأنك ولا أحد سواك .. صُلب صُلب أرضي
<><><><><><><><><>
غادة البشاري
ليبيا
تعليق