المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين لعوطار
لكل فصل جمال به يعلن احتفاله
كان هناك شخص يحب منظر شجرة التين عندما تتخلص من فساتينها
يحب ذاك العراء وتلك اللوحة التي تظهر فيها العروش والأغصان مسلوتة
يستمتع بهمهمة الريح الباردة القادمة من الغرب
قد يحلق رأسه احتفالا بهذه الطقوس
ربما كلما اقتربنا من الخريف سيتضح أكثر جمالا
أكثر ألفة
ستبدو حميميته أكثر
لن يردّها في وجوهنا
واخريفاه
لك أهدي فتوتي، عنفواني و قصائدي
خذها، خلّصني من هذا الصّداع.
من نعومة ورقة تبهدلني،
من نضارة تغري الغاوين،
خذ هذا الذي تفيض به نفوس هشّة،
أريد نفسي لنفسي،
فخذ كلّ القشور معك.
تقديري
رد عمار عموري
رغم الأربعين
لا يزال أديم جبهتك سويا لم يثلمه محراث العمر بعد
لا تزال رطوبة التفاح في خديك
ونداوة الرمان في فمك
ونضارة العنب في عينيك
وحين أقارن كل هذه النعمة بنقمة الشتاء المرتقب حلوله عليك من عام إلى آخر
أدعو لك بطول عمر خريفك هذا، يا سيدة القلب !
محبتي وتقديري

كان هناك شخص يحب منظر شجرة التين عندما تتخلص من فساتينها
يحب ذاك العراء وتلك اللوحة التي تظهر فيها العروش والأغصان مسلوتة
يستمتع بهمهمة الريح الباردة القادمة من الغرب
قد يحلق رأسه احتفالا بهذه الطقوس
ربما كلما اقتربنا من الخريف سيتضح أكثر جمالا
أكثر ألفة
ستبدو حميميته أكثر
لن يردّها في وجوهنا
واخريفاه
لك أهدي فتوتي، عنفواني و قصائدي
خذها، خلّصني من هذا الصّداع.
من نعومة ورقة تبهدلني،
من نضارة تغري الغاوين،
خذ هذا الذي تفيض به نفوس هشّة،
أريد نفسي لنفسي،
فخذ كلّ القشور معك.
تقديري
رد عمار عموري
رغم الأربعين
لا يزال أديم جبهتك سويا لم يثلمه محراث العمر بعد
لا تزال رطوبة التفاح في خديك
ونداوة الرمان في فمك
ونضارة العنب في عينيك
وحين أقارن كل هذه النعمة بنقمة الشتاء المرتقب حلوله عليك من عام إلى آخر
أدعو لك بطول عمر خريفك هذا، يا سيدة القلب !
محبتي وتقديري
تعليق