اليقين يرتحلُ إلىّ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمر غراب
    شاعر
    • 02-01-2010
    • 167

    شعر تفعيلي اليقين يرتحلُ إلىّ


    اليقين يرتحل إلىّ :


    تُحرّضنى مغانيكِ
    لأغرسَ ظُفْرَ مِحْراثى ...
    بلحم الروح و الطينِ
    أقلّبُ ظَهْرَ أيامى .. فألقاكِ
    و تسْعى عَبْر سوسنتى مراثيكِ
    يحاكمنى شذى عمرى و يُقْصينىِ
    و إن أفلستُ أشنقهُ بتَلْوينِ
    يخرّ الليل صاحبتى و يعفينى
    فما تأتى مغرّدةً .. أمانيكِ
    و أسْرىِ ليس تعرفنى ... ثريّاتى و خلجانى
    برغم اللام و النونِ ... تعاودنى مراعيكِ
    فألثم صُبْحكِ الراضى ... و أرجائى تداويكِ
    هنا كم بتّ أسحقه و يطوينى
    فراقٌ لا أبادره ... ملاقينى
    و أعدو كيف ترفعنى أياديكِ
    و تغذونى أجنّتُها !
    فأغفرُ ثورةً .. فَغَرَتْ خطاياها
    و تُخبرنى مراراتى ... بأنى لاهثٌ وحدى
    لأرقبَ قدْح أحصنةٍ ...
    تدوّخنا مراميها ...
    و لكن فى سنابكها : مراميكِ
    ..............................
    صدىً سوّفتُ باكره ...
    و آخره ... يناديكِ .

    شعر / عمر غراب
    التعديل الأخير تم بواسطة عمر غراب; الساعة 06-05-2016, 06:06.
  • محمد تمار
    شاعر الجنوب
    • 30-01-2010
    • 1089

    #2
    نغم الحرف وعمق المعنى ونبل المغزى عوامل تضافرت
    لتجعل النصّ رائعا بامتياز..
    دام ألقك أخي العزيز عمر..

    خالص مودتي
    التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

    تعليق

    • عمر غراب
      شاعر
      • 02-01-2010
      • 167

      #3
      شاعر الجزائر الكبير / محمد تمار
      و مهما أطلتُ فى شكرك ...
      فلن أفى لك ببعض ما يليق بروحك العبقريّة ...
      دمتَ مثالاً و رمزاً للرائد و المعلّم و الصديق .

      تعليق

      يعمل...
      X