اليقين يرتحل إلىّ :
تُحرّضنى مغانيكِ
لأغرسَ ظُفْرَ مِحْراثى ...
بلحم الروح و الطينِ
أقلّبُ ظَهْرَ أيامى .. فألقاكِ
و تسْعى عَبْر سوسنتى مراثيكِ
يحاكمنى شذى عمرى و يُقْصينىِ
و إن أفلستُ أشنقهُ بتَلْوينِ
يخرّ الليل صاحبتى و يعفينى
فما تأتى مغرّدةً .. أمانيكِ
و أسْرىِ ليس تعرفنى ... ثريّاتى و خلجانى
برغم اللام و النونِ ... تعاودنى مراعيكِ
فألثم صُبْحكِ الراضى ... و أرجائى تداويكِ
هنا كم بتّ أسحقه و يطوينى
فراقٌ لا أبادره ... ملاقينى
و أعدو كيف ترفعنى أياديكِ
و تغذونى أجنّتُها !
فأغفرُ ثورةً .. فَغَرَتْ خطاياها
و تُخبرنى مراراتى ... بأنى لاهثٌ وحدى
لأرقبَ قدْح أحصنةٍ ...
تدوّخنا مراميها ...
و لكن فى سنابكها : مراميكِ
..............................
صدىً سوّفتُ باكره ...
و آخره ... يناديكِ .
شعر / عمر غراب
تُحرّضنى مغانيكِ
لأغرسَ ظُفْرَ مِحْراثى ...
بلحم الروح و الطينِ
أقلّبُ ظَهْرَ أيامى .. فألقاكِ
و تسْعى عَبْر سوسنتى مراثيكِ
يحاكمنى شذى عمرى و يُقْصينىِ
و إن أفلستُ أشنقهُ بتَلْوينِ
يخرّ الليل صاحبتى و يعفينى
فما تأتى مغرّدةً .. أمانيكِ
و أسْرىِ ليس تعرفنى ... ثريّاتى و خلجانى
برغم اللام و النونِ ... تعاودنى مراعيكِ
فألثم صُبْحكِ الراضى ... و أرجائى تداويكِ
هنا كم بتّ أسحقه و يطوينى
فراقٌ لا أبادره ... ملاقينى
و أعدو كيف ترفعنى أياديكِ
و تغذونى أجنّتُها !
فأغفرُ ثورةً .. فَغَرَتْ خطاياها
و تُخبرنى مراراتى ... بأنى لاهثٌ وحدى
لأرقبَ قدْح أحصنةٍ ...
تدوّخنا مراميها ...
و لكن فى سنابكها : مراميكِ
..............................
صدىً سوّفتُ باكره ...
و آخره ... يناديكِ .
شعر / عمر غراب
تعليق