[BIMG]http://i.imgur.com/TiIvi58.jpg[/BIMG]
في داخلي " طيرٌ تمنّى أن يطيرْ "
مُتَمَنِّيَاً ..
أنْ لا يعودَ لذلكَ القَفَصِ الصّغيرْ ،،
لكنَّها تلك الزوابعُ ..
و الأعاصيرُ التي تأبى الخُشُوعْ !
سَلَبَتْهُ حقَّاً ..
كي يُجِيدَ الطيرُ إِتقانَ الرُّكُوعْ ،،
قالت لهُ :
كم قد تمنّى غَيْركَ اليوم الحياةَ
بذلك السجن المنيع ؟
فدع السباحة في الفضا كي لا تضيعْ ...
لا لا تفكر في العبورِ بليلةٍ غطّى الظلامُ بها الجميعْ ،
لن تَخْرِقَ السَدَّ المنيعْ !
لن تملأ اليوم الحدائق بالزهورْ ..
فاتبع سياسات القطيعْ ،،
واقطع جُذُورَاً للضميرْ ،،
- واغمض بعينكَ -
إن رأيت الشمس و القمر المنيرْ ،،
و دَعِ الخلائق تأكل المرعى و أكياس الشعيرْ ..
واعبد تماثيلا تُغطّيها الدّروع ،،
و دَعِ الكبير ..
يزدادُ كَيْلاً مِنْ بعيرْ ،،
لم يعلموا ،،
أنِّي خُلقتُ مُجَنَّحَاً أهوى العبورْ ...
حتى وإن سُفِكَتْ أمامي كلُّ أَوْرِدَةِ الجسورْ ،،
لم يعلموا ،،
أني قطعت تذاكراً في رحلةٍ ،،
نحو السماءِ وليس يتلوها رجوعْ ..
لم يعلموا ،،
هذا الجناحَ وإن تَغَطَّى بالصقيعْ ..
يوماً سيقوى أن يطير مواجهاً كلَّ النسورْ .
هشام ،،،
في داخلي " طيرٌ تمنّى أن يطيرْ "
مُتَمَنِّيَاً ..
أنْ لا يعودَ لذلكَ القَفَصِ الصّغيرْ ،،
لكنَّها تلك الزوابعُ ..
و الأعاصيرُ التي تأبى الخُشُوعْ !
سَلَبَتْهُ حقَّاً ..
كي يُجِيدَ الطيرُ إِتقانَ الرُّكُوعْ ،،
قالت لهُ :
كم قد تمنّى غَيْركَ اليوم الحياةَ
بذلك السجن المنيع ؟
فدع السباحة في الفضا كي لا تضيعْ ...
لا لا تفكر في العبورِ بليلةٍ غطّى الظلامُ بها الجميعْ ،
لن تَخْرِقَ السَدَّ المنيعْ !
لن تملأ اليوم الحدائق بالزهورْ ..
فاتبع سياسات القطيعْ ،،
واقطع جُذُورَاً للضميرْ ،،
- واغمض بعينكَ -
إن رأيت الشمس و القمر المنيرْ ،،
و دَعِ الخلائق تأكل المرعى و أكياس الشعيرْ ..
واعبد تماثيلا تُغطّيها الدّروع ،،
و دَعِ الكبير ..
يزدادُ كَيْلاً مِنْ بعيرْ ،،
لم يعلموا ،،
أنِّي خُلقتُ مُجَنَّحَاً أهوى العبورْ ...
حتى وإن سُفِكَتْ أمامي كلُّ أَوْرِدَةِ الجسورْ ،،
لم يعلموا ،،
أني قطعت تذاكراً في رحلةٍ ،،
نحو السماءِ وليس يتلوها رجوعْ ..
لم يعلموا ،،
هذا الجناحَ وإن تَغَطَّى بالصقيعْ ..
يوماً سيقوى أن يطير مواجهاً كلَّ النسورْ .
هشام ،،،