توضّأت بالحبّ ، كان سلاما
وكان صلاة بقلب نديّْ
تهجّدتُ بالعشق حتّى الفَناءْ
ومَن ذا يلومُ الفؤادَ الغَويّْ
على جَمْرهِ يَستفيقُ الغرامُ
وكلّ المتاهات يفتحها للهيامِ
فراشات نور بفَجر بهيّْ
وباسمك يفتح للنّور بابَ المدى
كقطرة غيث مضمّخة بالشّذا
تقودُ خطانا كبرقٍ
الى زمن خلّبيْ
غدا ستجيءْ ،
و لم يبقَ بيني وبينَ الجُنونِ
مكان ألوذ به غير صدركْ
فأسكن في ضلعه من جديدٍ ،
أشكل صلصاله قُبلةً فوق ثغركْ
وأشهد أنّ حياتي لك اليومَ وحدكْ
و أنيَ منكَ و لكْ
و أنيَ ملككَ
صنعكَ
قلبكَ
أسكن في نبضتكْ
فما بالُ قلبكَ يا قلبُ دومًا عَصيّْ
ذوى العيد ، لمّا كذبت عليّْ
ولمّا انتظرتُ بِبَابِ السّرابِ ، السّرَابِ الشّقيْ
طغَى الحُزنُ أخْنى على البَاسقاتِ النّزيفْ
ورقص الزّواحف بين الرفوفْ
فكيفَ سَأغْفرُ مَوتَ الأماني
وهل يغفر الموت للسّامريْ
أأسْلِمُ وجهيَ للحُبّ فَوقَ غِلالةِ صَفوٍ و صَفحٍ
وهذا الذي بينَنا موتنا
بردنا
ليلنا السّرمديْ
سَألتكَ يا عُمْرُ قلّي
لمَ العيدُ ، يا فَجْرنا لا يَجِيءْ
حبيبي وعدت بأن ستجيءْ
لينفجر الشّوق نارا وطينا
يراود بالدّفء بحري العصيّْ
وعند انفجار البراكين نصبحُ ملحًا
نصيرُ فراتا معينًا
وقد نقطفُ الثّمَر المُسْتطابَ الجَنيّْ
فكمْ أثمَر الحبّ بَعْدَ الجَفاءِ جُنُونًا
وحرّك وجْدَ الصّباباتِ فيكَ
و فيّ ،
تعال نجمّلْ طريقَ الهوى بالنّجومِ
ونسري ضياء بعرض سماهْ
إلى سُدرة الرّوح يحلو الرحيلُ
وفي سرّ رحلتنا منتهاهْ
أتى العيدُ، لمّا استجاب لبوحي الالهْ
وها أنتَ كالعيد تأوي إليّْ
تحُطّ على غُصن رمّانة القَلبِ
أبهَى مِن العَندليبِ الشجيّْ
وترجع من كل صوبٍ
كأنّك وحدكَ كلّ البشرْ
تفيضُ على مُهجتي بالحنان بشتّى الصورْ
أضمّكَ للصّدر أبكي ،
وأغفر ،
أغفر ظلم القدرْ
فيا للقدر ...
كما العيد ، عدت بقلب كُسِرْ
لتدفنَ في العمر حلم الأغاني
وتمحو من القلب كل أثر ْ
ذوى العيد لما رجعت إليّ
و قد كنتُ نجمةَ عيدكَ
لكنْ ،
أكنتَ بلَيلةِ عيدي القَمرْ ؟
وكان صلاة بقلب نديّْ
تهجّدتُ بالعشق حتّى الفَناءْ
ومَن ذا يلومُ الفؤادَ الغَويّْ
على جَمْرهِ يَستفيقُ الغرامُ
وكلّ المتاهات يفتحها للهيامِ
فراشات نور بفَجر بهيّْ
وباسمك يفتح للنّور بابَ المدى
كقطرة غيث مضمّخة بالشّذا
تقودُ خطانا كبرقٍ
الى زمن خلّبيْ
غدا ستجيءْ ،
و لم يبقَ بيني وبينَ الجُنونِ
مكان ألوذ به غير صدركْ
فأسكن في ضلعه من جديدٍ ،
أشكل صلصاله قُبلةً فوق ثغركْ
وأشهد أنّ حياتي لك اليومَ وحدكْ
و أنيَ منكَ و لكْ
و أنيَ ملككَ
صنعكَ
قلبكَ
أسكن في نبضتكْ
فما بالُ قلبكَ يا قلبُ دومًا عَصيّْ
ذوى العيد ، لمّا كذبت عليّْ
ولمّا انتظرتُ بِبَابِ السّرابِ ، السّرَابِ الشّقيْ
طغَى الحُزنُ أخْنى على البَاسقاتِ النّزيفْ
ورقص الزّواحف بين الرفوفْ
فكيفَ سَأغْفرُ مَوتَ الأماني
وهل يغفر الموت للسّامريْ
أأسْلِمُ وجهيَ للحُبّ فَوقَ غِلالةِ صَفوٍ و صَفحٍ
وهذا الذي بينَنا موتنا
بردنا
ليلنا السّرمديْ
سَألتكَ يا عُمْرُ قلّي
لمَ العيدُ ، يا فَجْرنا لا يَجِيءْ
حبيبي وعدت بأن ستجيءْ
لينفجر الشّوق نارا وطينا
يراود بالدّفء بحري العصيّْ
وعند انفجار البراكين نصبحُ ملحًا
نصيرُ فراتا معينًا
وقد نقطفُ الثّمَر المُسْتطابَ الجَنيّْ
فكمْ أثمَر الحبّ بَعْدَ الجَفاءِ جُنُونًا
وحرّك وجْدَ الصّباباتِ فيكَ
و فيّ ،
تعال نجمّلْ طريقَ الهوى بالنّجومِ
ونسري ضياء بعرض سماهْ
إلى سُدرة الرّوح يحلو الرحيلُ
وفي سرّ رحلتنا منتهاهْ
أتى العيدُ، لمّا استجاب لبوحي الالهْ
وها أنتَ كالعيد تأوي إليّْ
تحُطّ على غُصن رمّانة القَلبِ
أبهَى مِن العَندليبِ الشجيّْ
وترجع من كل صوبٍ
كأنّك وحدكَ كلّ البشرْ
تفيضُ على مُهجتي بالحنان بشتّى الصورْ
أضمّكَ للصّدر أبكي ،
وأغفر ،
أغفر ظلم القدرْ
فيا للقدر ...
كما العيد ، عدت بقلب كُسِرْ
لتدفنَ في العمر حلم الأغاني
وتمحو من القلب كل أثر ْ
ذوى العيد لما رجعت إليّ
و قد كنتُ نجمةَ عيدكَ
لكنْ ،
أكنتَ بلَيلةِ عيدي القَمرْ ؟
تعليق