أكنت بليلة عيدي القمر ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عواطف كريمي
    شاعرة وأديبة
    • 22-12-2009
    • 656

    شعر تفعيلي أكنت بليلة عيدي القمر ؟

    توضّأت بالحبّ ، كان سلاما
    وكان صلاة بقلب نديّْ
    تهجّدتُ بالعشق حتّى الفَناءْ
    ومَن ذا يلومُ الفؤادَ الغَويّْ
    على جَمْرهِ يَستفيقُ الغرامُ
    وكلّ المتاهات يفتحها للهيامِ
    فراشات نور بفَجر بهيّْ
    وباسمك يفتح للنّور بابَ المدى
    كقطرة غيث مضمّخة بالشّذا
    تقودُ خطانا كبرقٍ
    الى زمن خلّبيْ
    غدا ستجيءْ ،
    و لم يبقَ بيني وبينَ الجُنونِ
    مكان ألوذ به غير صدركْ
    فأسكن في ضلعه من جديدٍ ،
    أشكل صلصاله قُبلةً فوق ثغركْ
    وأشهد أنّ حياتي لك اليومَ وحدكْ
    و أنيَ منكَ و لكْ
    و أنيَ ملككَ
    صنعكَ
    قلبكَ
    أسكن في نبضتكْ
    فما بالُ قلبكَ يا قلبُ دومًا عَصيّْ
    ذوى العيد ، لمّا كذبت عليّْ
    ولمّا انتظرتُ بِبَابِ السّرابِ ، السّرَابِ الشّقيْ
    طغَى الحُزنُ أخْنى على البَاسقاتِ النّزيفْ
    ورقص الزّواحف بين الرفوفْ
    فكيفَ سَأغْفرُ مَوتَ الأماني
    وهل يغفر الموت للسّامريْ
    أأسْلِمُ وجهيَ للحُبّ فَوقَ غِلالةِ صَفوٍ و صَفحٍ
    وهذا الذي بينَنا موتنا
    بردنا
    ليلنا السّرمديْ
    سَألتكَ يا عُمْرُ قلّي
    لمَ العيدُ ، يا فَجْرنا لا يَجِيءْ
    حبيبي وعدت بأن ستجيءْ
    لينفجر الشّوق نارا وطينا
    يراود بالدّفء بحري العصيّْ
    وعند انفجار البراكين نصبحُ ملحًا
    نصيرُ فراتا معينًا
    وقد نقطفُ الثّمَر المُسْتطابَ الجَنيّْ
    فكمْ أثمَر الحبّ بَعْدَ الجَفاءِ جُنُونًا
    وحرّك وجْدَ الصّباباتِ فيكَ
    و فيّ ،
    تعال نجمّلْ طريقَ الهوى بالنّجومِ
    ونسري ضياء بعرض سماهْ
    إلى سُدرة الرّوح يحلو الرحيلُ
    وفي سرّ رحلتنا منتهاهْ
    أتى العيدُ، لمّا استجاب لبوحي الالهْ
    وها أنتَ كالعيد تأوي إليّْ
    تحُطّ على غُصن رمّانة القَلبِ
    أبهَى مِن العَندليبِ الشجيّْ
    وترجع من كل صوبٍ
    كأنّك وحدكَ كلّ البشرْ
    تفيضُ على مُهجتي بالحنان بشتّى الصورْ
    أضمّكَ للصّدر أبكي ،
    وأغفر ،
    أغفر ظلم القدرْ
    فيا للقدر ...
    كما العيد ، عدت بقلب كُسِرْ
    لتدفنَ في العمر حلم الأغاني
    وتمحو من القلب كل أثر ْ
    ذوى العيد لما رجعت إليّ
    و قد كنتُ نجمةَ عيدكَ
    لكنْ ،
    أكنتَ بلَيلةِ عيدي القَمرْ ؟





























    التعديل الأخير تم بواسطة عواطف كريمي; الساعة 14-05-2016, 07:46. سبب آخر: شعر تفعيلي
    أيا زهرة المجد كوني ربيعا
    فإن الربيع طواه الخراب
    وكوني خلودا، وكوني سلاما
    وإن كان درب السلام سراب
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عواطف كريمي مشاهدة المشاركة
    توضّأتُ بالحبّ ، كان سلاما
    وكان صلاةً بقلبٍ نديّْ
    تهجّدتُ بالعشق حتّى الفَناءْ
    ومَن ذا يلومُ الفؤادَ الغَويّْ
    على جَمْرهِ يَستفيقُ الغرامُ
    وكلّ المتاهات يفتحها للهيامِ
    فراشاتُ نور بفَجر بهيّْ
    وباسمك يفتح للنّور بابَ المدى
    كقطرة غيث مضمّخة بالشّذا
    تقودُ خطانا كبرقٍ
    إلى زمن خليّ
    غدا ستجيءْ ،
    و لم يبقَ بيني وبينَ الجُنونِ
    مكان ألوذ به غير صدركْ
    فأسكن في ضلعه من جديدٍ ،
    أشكل صلصاله قُبلةً فوق ثغركْ
    وأشهد أنّ حياتي لك اليومَ وحدكْ
    و أنيَ منكَ و لكْ
    و أنيَ ملككَ
    صنعكَ
    قلبكَ
    أسكن في نبضتكْ
    فما بالُ قلبكَ يا قلبُ دومًا عَصيّْ
    ذوَى العيد ، لمّا كذبتَ عليّْ
    ولمّا انتظرتُ بِبَابِ السّرابِ ، السّرَابِ الشّقيْ
    طغَى الحُزنُ أخْنى على البَاسقاتِ النّزيفْ
    ورقص الزّواحف بين الرفوفْ
    فكيفَ سَأغْفرُ مَوتَ الأماني
    ؟!
    وهل يغفر الموت للسّامريْ
    ؟!
    أأسْلِمُ وجهيَ للحُبّ فَوقَ غِلالةِ صَفوٍ و صَفحٍ
    ؟
    وهذا الذي بينَنا موتنا
    بردنا
    ليلنا السّرمديْ
    سَألتكَ يا عُمْرُ
    قلْ لِي
    لمَ العيدُ ، يا فَجْرنا لا يَجِيءْ
    ؟!
    حبيبي وعدت بأن ستجيءْ
    لينفجر الشّوق نارا وطينا
    يراود بالدّفء بحري العصيّْ
    وعند انفجار البراكين نصبحُ مِلحًا
    نصيرُ فراتا معينًا
    وقد نقطفُ الثّمَر المُسْتطابَ الجَنيّْ
    فكمْ أثمَر الحبّ بَعْدَ الجَفاءِ جُنُونًا
    وحرّك وجْدَ الصّباباتِ فيكَ
    و فيّ ،
    تعال نجمّلْ طريقَ الهوى بالنّجومِ
    ونسري ضياء بعرض سماهْ
    إلى سُدرة الرّوح يحلو الرحيلُ
    وفي سرّ رحلتنا منتهاهْ
    أتى العيدُ، لمّا استجاب لبوحي الالهْ
    وها أنتَ كالعيد تأوي إليّْ
    تحُطّ على غُصن رمّانة القَلبِ
    أبهَى مِن العَندليبِ الشجيّْ
    وترجع من كل صوبٍ
    كأنّك وحدكَ كلّ البشرْ
    تفيضُ على مُهجتي بالحنان بشتّى الصورْ
    أضمّكَ للصّدر أبكي ،
    وأغفر ،
    أغفر ظلم القدرْ
    فيا للقدر ...
    كما العيد ، عدت بقلب كُسِرْ
    لتدفنَ في العمر حلم الأغاني
    وتمحو من القلب كل أثر ْ
    ذوى العيد لما رجعت إليّ
    و قد كنتُ نجمةَ عيدكَ
    لكنْ ،
    أكنتَ بلَيلةِ عيدي القَمرْ ؟























    الشاعرة المبدعة الأستاذة عواطف كريمي
    لمست في قلبي عشق الصبا والشباب
    فكان حرفُكِ لحنًا شجيّ
    أعادَ الزمان إلى الذكرياتِ الفائتاتْ
    بعدما شاخ بيَ العمرُ إلى منتهاه
    فصيَّرَني كأني صبيّ
    فما أروع العيد ياقمر الدهور البهيّ
    فإن كنت تونسَ الخضراءَ تزهو
    فإني أحبك من مصر كشابٍ فَتِيّ
    كغصنٍ يتوقُ إلى ربيعِ العواطفِ
    يهمس باسمك في لحن نديّ
    ==============

    تحياتي ودمت مبدعة العطاء
    في عيد قمرك الذهبيّ

    تعليق

    • محمد تمار
      شاعر الجنوب
      • 30-01-2010
      • 1089

      #3
      تعال نجمّلْ طريقَ الهوى بالنّجومِ
      ونسري ضياء بعرض سماهْ
      إلى سُدرة الرّوح يحلو الرحيلُ
      وفي سرّ رحلتنا منتهاهْ
      أتى العيدُ، لمّا استجاب لبوحي الالهْ
      وها أنتَ كالعيد تأوي إليّْ
      تحُطّ على غُصن رمّانة القَلبِ
      أبهَى مِن العَندليبِ الشجيّْ
      وترجع من كل صوبٍ
      كأنّك وحدكَ كلّ البشرْ
      تفيضُ على مُهجتي بالحنان بشتّى الصورْ

      بوح شفيف وعزف رائع تطرب له النفس
      وتنتشي به الرّوح..
      لا فضّ فوك أختي الفاضلة عواطف..
      لي تحفظ على قولك " ظلم القدر "..
      فالقدر من الله والله سبحانه وتعالى منزّه عن الظّلم
      ..
      دام ألقك
      خالص مودتي
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد تمار; الساعة 14-05-2016, 18:44.
      التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

      تعليق

      • عبد الاله اغتامي
        نسيم غربي
        • 12-05-2013
        • 1191

        #4
        قطعة فنية رائعة تفوح بعطر الشعر والمعاني الراقية . شكرا على الإبداع والإمتاع . مودتي وتقديري...تحياتي...
        sigpic
        طرب الصبا وأطل صبح أجمل*** بصفائه وزها الشباب الأكمل
        متلهفا لقطاف ورد عاطر ***عشق الندى وسقاه ماء سلسل
        عزف الهوى لربيعه فاستسلمت*** لعبيره قطرات طل تهطل
        سعد اليمام بقربه مستلهما ****لنشيده نغمات وجد تهدل

        تعليق

        • ناظم الصرخي
          أديب وكاتب
          • 03-04-2013
          • 1351

          #5
          غزلان المعنى طوع سهامك وحرير الإبداع يتباهى بنسج بنانك..
          أمتعني مروري بهذه الواحة الوارفة الظلال
          دمت ودام نبض يراعك
          أعطر التحايا

          تعليق

          • الخليل عيد
            أديب وكاتب
            • 27-07-2010
            • 870

            #6
            فكيفَ سَأغْفرُ مَوتَ الأماني
            وهل يغفر الموت للسّامريْ
            روعة اختى الفاضلة عواطف
            دام مداد القلم الندى
            تحية تليق بكم كل المودة

            تعليق

            • عواطف كريمي
              شاعرة وأديبة
              • 22-12-2009
              • 656

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
              الشاعرة المبدعة الأستاذة عواطف كريمي
              لمست في قلبي عشق الصبا والشباب
              فكان حرفُكِ لحنًا شجيّ
              أعادَ الزمان إلى الذكرياتِ الفائتاتْ
              بعدما شاخ بيَ العمرُ إلى منتهاه
              فصيَّرَني كأني صبيّ
              فما أروع العيد ياقمر الدهور البهيّ
              فإن كنت تونسَ الخضراءَ تزهو
              فإني أحبك من مصر كشابٍ فَتِيّ
              كغصنٍ يتوقُ إلى ربيعِ العواطفِ
              يهمس باسمك في لحن نديّ
              ==============

              تحياتي ودمت مبدعة العطاء
              في عيد قمرك الذهبيّ
              الأديب الكبير محمد فهمي يوسف ، أسعدني مرورك الكريم وأسعدتني قراءتك المميزة للنص ، باقة ورد جوري من ابنة الخضراء الى الشاب المصري الفتي على الدوام ، تحياتي وتقديري، دمت راقيا رائعا !
              أيا زهرة المجد كوني ربيعا
              فإن الربيع طواه الخراب
              وكوني خلودا، وكوني سلاما
              وإن كان درب السلام سراب

              تعليق

              • جلال داود
                نائب ملتقى فنون النثر
                • 06-02-2011
                • 3893

                #8
                الأستاذة عواطف كريمي
                تحية طيبة

                نص باذخ ومترع بجماليات لا تخطؤها عين القاريء.
                وقفت هنا مطولا :

                و لم يبقَ بيني وبينَ الجُنونِ
                مكان ألوذ به غير صدركْ
                فأسكن في ضلعه من جديدٍ ،
                أشكل صلصاله قُبلةً فوق ثغركْ
                وأشهد أنّ حياتي لك اليومَ وحدكْ
                و أنيَ منكَ و لكْ
                و أنيَ ملككَ
                صنعكَ
                قلبكَ
                أسكن في نبضتكْ
                فما بالُ قلبكَ يا قلبُ دومًا عَصيّْ
                ذوى العيد ، لمّا كذبت عليّْ
                ولمّا انتظرتُ بِبَابِ السّرابِ ، السّرَابِ الشّقيْ
                طغَى الحُزنُ أخْنى على البَاسقاتِ النّزيفْ

                ***

                سلمتْ قريحتك

                تعليق

                • عواطف كريمي
                  شاعرة وأديبة
                  • 22-12-2009
                  • 656

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة
                  تعال نجمّلْ طريقَ الهوى بالنّجومِ
                  ونسري ضياء بعرض سماهْ
                  إلى سُدرة الرّوح يحلو الرحيلُ
                  وفي سرّ رحلتنا منتهاهْ
                  أتى العيدُ، لمّا استجاب لبوحي الالهْ
                  وها أنتَ كالعيد تأوي إليّْ
                  تحُطّ على غُصن رمّانة القَلبِ
                  أبهَى مِن العَندليبِ الشجيّْ
                  وترجع من كل صوبٍ
                  كأنّك وحدكَ كلّ البشرْ
                  تفيضُ على مُهجتي بالحنان بشتّى الصورْ

                  بوح شفيف وعزف رائع تطرب له النفس
                  وتنتشي به الرّوح..
                  لا فضّ فوك أختي الفاضلة عواطف..
                  لي تحفظ على قولك " ظلم القدر "..
                  فالقدر من الله والله سبحانه وتعالى منزّه عن الظّلم
                  ..
                  دام ألقك
                  خالص مودتي
                  الأديب القدير محمد تمار ، شكرا على كرم المرور وجميل الثناء ،
                  بالنسبة لتحفظك على وصف القدر بالظلم فأنا أتفهم أسبابك مع أن قسوة القدر أيضا جند من جنود الله قد يكون في صورة هجر أو فراق أو أي نوع من الشجن الذي يختبر به صبرنا ، عموما سوف أجد مرادفا للمعنى للتعديل .
                  تحياتي وتقديري
                  أيا زهرة المجد كوني ربيعا
                  فإن الربيع طواه الخراب
                  وكوني خلودا، وكوني سلاما
                  وإن كان درب السلام سراب

                  تعليق

                  • حيدرعاشور
                    أديب وكاتب
                    • 10-08-2013
                    • 28

                    #10
                    نص جميل وممتلئ بالحب الخفي ،وبوح مجازي وترميز جميل لكل ما وهبته الحياة من جمال، وما رسمه القدر الالهي بقسوة على مجمل حياة الانسان،ورغم هذه القساوة هناك يكمن ايضا جمال الصبر... تمتعت بمفرداتك... استاذة عواطف...تحياتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة حيدرعاشور; الساعة 17-05-2016, 07:44.

                    تعليق

                    • محمد محضار
                      أديب وكاتب
                      • 19-01-2010
                      • 1270

                      #11
                      فيض من الجمال ودفق من السحر ، ينثال من بين مقاطع نصك المفعم بالكثير من الحب وقوة الحياة ، صور شعرية راقية ، وانزياحات تشي بعمق الرؤيا ، حضور وازن للذات الشاعرة التي تقود المتلقي في رحلة وجدانية ووجودية لفك رموز الحياة واستكناه معنى الكينونة والسيرورة البشرية ، أحييك على هذا النص وأشد على يدك شاعرتنا الغالية لأنك بحق زرعت بذور الفرح في قلبي هذا الصباح وأنا أقرأ لك بإعجاب ما نثرته أناملك الرقيقة وجاد به وجدانك .
                      sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                      تعليق

                      • محمد ابوحفص السماحي
                        نائب رئيس ملتقى الترجمة
                        • 27-12-2008
                        • 1678

                        #12
                        الشاعرة عواطف كريمي
                        تحياتي
                        قرأت لك كثيرا..و ألفت قاموسك الشعري ..
                        قاموس يقتلع القارئ من عالمه الحسي إلى عالمك المشحون بالصور و الأحاسيس
                        مع خالص احترامي
                        [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
                        قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

                        تعليق

                        • علي عزوزي أبو أشرف
                          أديب وكاتب
                          • 02-04-2014
                          • 36

                          #13
                          رائعة بحق
                          من جميل ما يقرأ من الشعر
                          يتجلى الجمال بين ثناياها
                          في كثير من المواقع
                          سلم القلم ودام لك الألق
                          تقديري والتحية

                          تعليق

                          • د.نجلاء نصير
                            رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                            • 16-07-2010
                            • 4931

                            #14
                            بوح شفيف يشع صور فنية وانزياحات
                            فكانت الشاعرة أسيرة دفقة شعورية يسيطر عليها الحب
                            فهي توضأت بالحب
                            ودعت المحب للولوج معها لهذا العالم الساحر
                            لكن هذا المحب العصي أرقها حتى تركها تنهي النص بسؤال استنكاري
                            ما أوع بوحك عواطف سعدت بالقراءة لفيض ابداعك
                            لك الألق
                            تحياتي
                            sigpic

                            تعليق

                            • محمود خليفة
                              عضو الملتقى
                              • 21-05-2015
                              • 298

                              #15
                              شكرا للمبدعة الشاعرة عواطف الكريمي على قصيدتها الرائعة العامرة بصور بارعة. وقد توقفت كثيرا أمام هذه الصورة:
                              " لينفجر الشّوق نارا وطين"ا!
                              أفهم أن الشوق تفجر نارا ونورا.
                              فما العلاقة هنا بين النار والطين؟
                              هل تقصدين ما يسمونه علماء الطاقة الحيوية بتعانق (اليانج والين) أو الشمس والقمر أو الذكر والأنثى؟
                              والعلاقة هنا -كما يقول علماء الطاقة- هي عبارة عن علاقة بين الطبيعة النارية للجن والطبيعة الطينية للإنس،
                              أو بطريقة أخرى هي تحول الطبيعة الطينية للإنس إلى طبيعة الجن النارية!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X