أبو عبد الله الص&#.jpg
وجدتني أردد بعض هذه الأبيات وأنا أسير متحسرا في بعض مرابع الأندلس. ثم اتصل الحاضر بالماضي بالمستقبل على امتداد الدار في وجداني فكانت هذه الأبيات.
ألا إني لأبصرهم هنا يمشون
وأسمع نحبهم يبكون
بأبصار كليلاتٍ، ومن غرناطة يمضون
تمد لهم إيزابيلّا ، حذاء منه يستسقون
فيلعق نعلها وغدٌ، وجيه القوم لو تدرونْ
وذا عبّاسُ ذي اسْتِفْني وذي قمَمٌ وذا شارون
صلاة جماعةٍ في القدس قد زعموا إمامهمُ بها (يعْلون)
يؤمّنُ خلفه وزراءُ أوقافٍ ومسؤولون.
أتحريرٌ وتنسيقٌ !! وثوارٌ وأوكزْيونْ !!
وفي أي بي (VIP) لدعم مسيرة الأقصى وكم مليون $!!
وهذا قائد الوسطى
وهذا قائد السفلى
وهذا قائد العليا
وطوفانٌ بألقابٍ وأوسمةٍ و(تلْفزيون)
وكم في الشبر من ( ميلي milimeter) وفيه للْعُجابِ فنون !!
لقد هزلت لقد هزلت وصار المخّ في ( الـــ ......نْ)
كما هانت على (الث ثث ثث وّار) ترشيحا تهون جنين.
**
.لَأبْصرُ كل من سُبِيت ، وما يأتي به السّابون
فذي أمي وذي أختي وذي حيفا وذي اللطرون
وما زالت طوائفنا تواصل فُجْرها الملعون
أرانا أمّةً نِتَفًا، يقال لها الموريسكيّون.
وقيل ربيع ثوراتٍ،إذن قومي سيتّحدون
وقد فعلوا ،
بمد يدٍّ
توحّدهم
ولكن معْ
بني صهيونْ
وداحسُ لم تزل فيهم
لأجل نهيقها وحراك شعر الذيل يقتتلون
وأمن عدوّ أمتهم بهم مضمونْ.
فيا تبّا لمن ذهبوا بلا دقنٍ
ومن جاؤوا لنا بدقون.
وحلٍّ دون إسلامٍ وكلهمُ به يُفتون
وكلهم لفرناندو - وليس سواه - مرتهنون.
فشرعيّاتهم منه، وحيث أشار يتجهون
له صلّوا
له صاموا
له طافوا
له يسعونْ
صغيرهم(1) بكى بالأمس، هم بالذّل ( منشكحون)
فهم سيكوس في دمهم كما بيكو وهم ألغَوا صلاح الدين.
لَألعنُ ذكر من راحوا ، وألعن واقعا مأفونْ
وأذرع ليل خيبتنا، وأرقب فجر من يأتونْ
وأسمع حادي التاريخ يصرخ بي: " أيا مجنون"
ستبقى هكذا أبدا وما جاءوا ولا يأتون
أقاومه بأحلامي وأعلم أنني مجنون
وأن جنوننا حق ، وأن النصر سوف يكون.
ألا سُحْقًا تعقّلَنا وسحقا أيها الأفيون
ومن يمسك بحبل الله، وعدُ الله منتصرونْ
بلا صخَبٍ ولا عددٍ بحجم مسيرة المليون
وعين الحق منطقهم، فأهل الحقّ لا يهذون
لهم بالفكر ما ينجي من الشكليِّ للمضمون.
غدا في اللدّ موعدنا، إلى غرناطةٍ ماضونْ
بمرحمة لأهل الأرض، أضناهم بها الباغون
بديجور يبدده ضياء المصطفى الميمون.
----------
1- أبو عبد الله الصغير. آخر ملوك غرناطة الذي خاطبته أمه:
إبك مثل النساء ملكا مضاعا ... لم تحافظ عليه مثل الرجال
وجدتني أردد بعض هذه الأبيات وأنا أسير متحسرا في بعض مرابع الأندلس. ثم اتصل الحاضر بالماضي بالمستقبل على امتداد الدار في وجداني فكانت هذه الأبيات.
ألا إني لأبصرهم هنا يمشون
وأسمع نحبهم يبكون
بأبصار كليلاتٍ، ومن غرناطة يمضون
تمد لهم إيزابيلّا ، حذاء منه يستسقون
فيلعق نعلها وغدٌ، وجيه القوم لو تدرونْ
وذا عبّاسُ ذي اسْتِفْني وذي قمَمٌ وذا شارون
صلاة جماعةٍ في القدس قد زعموا إمامهمُ بها (يعْلون)
يؤمّنُ خلفه وزراءُ أوقافٍ ومسؤولون.
أتحريرٌ وتنسيقٌ !! وثوارٌ وأوكزْيونْ !!
وفي أي بي (VIP) لدعم مسيرة الأقصى وكم مليون $!!
وهذا قائد الوسطى
وهذا قائد السفلى
وهذا قائد العليا
وطوفانٌ بألقابٍ وأوسمةٍ و(تلْفزيون)
وكم في الشبر من ( ميلي milimeter) وفيه للْعُجابِ فنون !!
لقد هزلت لقد هزلت وصار المخّ في ( الـــ ......نْ)
كما هانت على (الث ثث ثث وّار) ترشيحا تهون جنين.
**
.لَأبْصرُ كل من سُبِيت ، وما يأتي به السّابون
فذي أمي وذي أختي وذي حيفا وذي اللطرون
وما زالت طوائفنا تواصل فُجْرها الملعون
أرانا أمّةً نِتَفًا، يقال لها الموريسكيّون.
وقيل ربيع ثوراتٍ،إذن قومي سيتّحدون
وقد فعلوا ،
بمد يدٍّ
توحّدهم
ولكن معْ
بني صهيونْ
وداحسُ لم تزل فيهم
لأجل نهيقها وحراك شعر الذيل يقتتلون
وأمن عدوّ أمتهم بهم مضمونْ.
فيا تبّا لمن ذهبوا بلا دقنٍ
ومن جاؤوا لنا بدقون.
وحلٍّ دون إسلامٍ وكلهمُ به يُفتون
وكلهم لفرناندو - وليس سواه - مرتهنون.
فشرعيّاتهم منه، وحيث أشار يتجهون
له صلّوا
له صاموا
له طافوا
له يسعونْ
صغيرهم(1) بكى بالأمس، هم بالذّل ( منشكحون)
فهم سيكوس في دمهم كما بيكو وهم ألغَوا صلاح الدين.
لَألعنُ ذكر من راحوا ، وألعن واقعا مأفونْ
وأذرع ليل خيبتنا، وأرقب فجر من يأتونْ
وأسمع حادي التاريخ يصرخ بي: " أيا مجنون"
ستبقى هكذا أبدا وما جاءوا ولا يأتون
أقاومه بأحلامي وأعلم أنني مجنون
وأن جنوننا حق ، وأن النصر سوف يكون.
ألا سُحْقًا تعقّلَنا وسحقا أيها الأفيون
ومن يمسك بحبل الله، وعدُ الله منتصرونْ
بلا صخَبٍ ولا عددٍ بحجم مسيرة المليون
وعين الحق منطقهم، فأهل الحقّ لا يهذون
لهم بالفكر ما ينجي من الشكليِّ للمضمون.
غدا في اللدّ موعدنا، إلى غرناطةٍ ماضونْ
بمرحمة لأهل الأرض، أضناهم بها الباغون
بديجور يبدده ضياء المصطفى الميمون.
----------
1- أبو عبد الله الصغير. آخر ملوك غرناطة الذي خاطبته أمه:
إبك مثل النساء ملكا مضاعا ... لم تحافظ عليه مثل الرجال
تعليق