مفتاح غرناطة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خشان خشان
    مستشار أدبي
    • 09-06-2007
    • 618

    شعر تفعيلي مفتاح غرناطة

    أبو عبد الله الص&#.jpg
    وجدتني أردد بعض هذه الأبيات وأنا أسير متحسرا في بعض مرابع الأندلس. ثم اتصل الحاضر بالماضي بالمستقبل على امتداد الدار في وجداني فكانت هذه الأبيات.


    ألا إني لأبصرهم هنا يمشون
    وأسمع نحبهم يبكون
    بأبصار كليلاتٍ، ومن غرناطة يمضون
    تمد لهم إيزابيلّا ، حذاء منه يستسقون
    فيلعق نعلها وغدٌ، وجيه القوم لو تدرونْ
    وذا عبّاسُ ذي اسْتِفْني وذي قمَمٌ وذا شارون
    صلاة جماعةٍ في القدس قد زعموا إمامهمُ بها (يعْلون)
    يؤمّنُ خلفه وزراءُ أوقافٍ ومسؤولون.
    أتحريرٌ وتنسيقٌ !! وثوارٌ وأوكزْيونْ !!
    وفي أي بي (VIP) لدعم مسيرة الأقصى وكم مليون $!!
    وهذا قائد الوسطى
    وهذا قائد السفلى
    وهذا قائد العليا
    وطوفانٌ بألقابٍ وأوسمةٍ و(تلْفزيون)
    وكم في الشبر من ( ميلي milimeter) وفيه للْعُجابِ فنون !!
    لقد هزلت لقد هزلت وصار المخّ في ( الـــ ......نْ)
    كما هانت على (الث ثث ثث وّار) ترشيحا تهون جنين.

    **
    .لَأبْصرُ كل من سُبِيت ، وما يأتي به السّابون
    فذي أمي وذي أختي وذي حيفا وذي اللطرون
    وما زالت طوائفنا تواصل فُجْرها الملعون
    أرانا أمّةً نِتَفًا، يقال لها الموريسكيّون.
    وقيل ربيع ثوراتٍ،إذن قومي سيتّحدون
    وقد فعلوا ،
    بمد يدٍّ
    توحّدهم
    ولكن معْ
    بني صهيونْ
    وداحسُ لم تزل فيهم
    لأجل نهيقها وحراك شعر الذيل يقتتلون
    وأمن عدوّ أمتهم بهم مضمونْ.
    فيا تبّا لمن ذهبوا بلا دقنٍ
    ومن جاؤوا لنا بدقون.
    وحلٍّ دون إسلامٍ وكلهمُ به يُفتون
    وكلهم لفرناندو - وليس سواه - مرتهنون.
    فشرعيّاتهم منه، وحيث أشار يتجهون
    له صلّوا
    له صاموا
    له طافوا
    له يسعونْ
    صغيرهم(1) بكى بالأمس، هم بالذّل ( منشكحون)
    فهم سيكوس في دمهم كما بيكو وهم ألغَوا صلاح الدين.
    لَألعنُ ذكر من راحوا ، وألعن واقعا مأفونْ
    وأذرع ليل خيبتنا، وأرقب فجر من يأتونْ
    وأسمع حادي التاريخ يصرخ بي: " أيا مجنون"
    ستبقى هكذا أبدا وما جاءوا ولا يأتون
    أقاومه بأحلامي وأعلم أنني مجنون
    وأن جنوننا حق ، وأن النصر سوف يكون.
    ألا سُحْقًا تعقّلَنا وسحقا أيها الأفيون
    ومن يمسك بحبل الله، وعدُ الله منتصرونْ
    بلا صخَبٍ ولا عددٍ بحجم مسيرة المليون
    وعين الحق منطقهم، فأهل الحقّ لا يهذون
    لهم بالفكر ما ينجي من الشكليِّ للمضمون.
    غدا في اللدّ موعدنا، إلى غرناطةٍ ماضونْ
    بمرحمة لأهل الأرض، أضناهم بها الباغون
    بديجور يبدده ضياء المصطفى الميمون.
    ----------
    1- أبو عبد الله الصغير. آخر ملوك غرناطة الذي خاطبته أمه:
    إبك مثل النساء ملكا مضاعا ... لم تحافظ عليه مثل الرجال
    [align=center]
    العروض الرقمي تواصل مع فكر الخليل وصدور عنه لما يليق به من آفاق
    http://sites.google.com/site/alarood/
    [/align]
  • محمد تمار
    شاعر الجنوب
    • 30-01-2010
    • 1089

    #2
    تحسّر أديب أريب على مجد أمّة ضيّعه مثل النّساء أشباه رجال
    بارك الله فيك وفي قلمك أستاذنا الفاضل خشان خشان..
    أستاذي الفاضل/

    فيا تبّا لمن ذهبوا بلا دقنٍ
    ومن جاؤوا لنا بدقون.
    أقصدت ذقنا هنا وذقون ؟

    خالص مودتي
    التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

    تعليق

    • ناظم الصرخي
      أديب وكاتب
      • 03-04-2013
      • 1351

      #3
      الأخ الفاضل الأستاذ خشان
      قصيدة عميقة المعنى والمبنى ،عبرت عما يختلجنا من شعور اتجاه ما ضاع منا وما سيضيع
      لكن أملنا كبير ولا يأس بعونه تعالى
      تثبّت
      مع التقدير وأعطر التحايا

      تعليق

      • علي عزوزي أبو أشرف
        أديب وكاتب
        • 02-04-2014
        • 36

        #4
        جميلة هادفة
        تميز في الطرح
        وشمولية في استرسال
        المعاني وتواتر الأفكار
        إيقاع جميل مطاوع
        تحياتي

        تعليق

        • خشان خشان
          مستشار أدبي
          • 09-06-2007
          • 618

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة
          تحسّر أديب أريب على مجد أمّة ضيّعه مثل النّساء أشباه رجال
          بارك الله فيك وفي قلمك أستاذنا الفاضل خشان خشان..
          أستاذي الفاضل/

          فيا تبّا لمن ذهبوا بلا دقنٍ
          ومن جاؤوا لنا بدقون.
          أقصدت ذقنا هنا وذقون ؟

          خالص مودتي
          شكرا لك أخي واستاذي الكريم

          بالنسبة لدقن صدقت، ولكنها تأتي في سياق ما تراه من جنوح إلى العامية فرض نفسه أثناء كتابة القصيدة.

          على أنه ربما كان لاستعمال هذه الكلمة في العامية أصل . جاء في لسان العرب : " دَقَنَ في لَحْيِ الرَّجُلِ: ضَرَبَ فيه، وكذلك إذا مَنعَهُ وحَرَمَهُ"
          "اللَّحْي: العظم الذي تَنبت عليه اللِّحية من الإنسان وغيره"
          وبالرجوع للسان العرب :" ذَقَنُ الإنسان مُجْتَمع لَحْيَيْه. ابن سيده: الذَّقَنوالذِّقْنُ مجتمع اللَّحْيَين من أَسفلهما"
          وكلمة ذقن بالذال - كما ترى - سيكون لها نفس حكم دقن بهذا الصدد.

          حفظك ربي ورعاك.
          [align=center]
          العروض الرقمي تواصل مع فكر الخليل وصدور عنه لما يليق به من آفاق
          http://sites.google.com/site/alarood/
          [/align]

          تعليق

          • خشان خشان
            مستشار أدبي
            • 09-06-2007
            • 618

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ناظم الصرخي مشاهدة المشاركة
            الأخ الفاضل الأستاذ خشان
            قصيدة عميقة المعنى والمبنى ،عبرت عما يختلجنا من شعور اتجاه ما ضاع منا وما سيضيع
            لكن أملنا كبير ولا يأس بعونه تعالى
            تثبّت
            مع التقدير وأعطر التحايا
            شكرا لك وبارك الله فيك أستاذي الكريم.

            ونعم بالله.
            [align=center]
            العروض الرقمي تواصل مع فكر الخليل وصدور عنه لما يليق به من آفاق
            http://sites.google.com/site/alarood/
            [/align]

            تعليق

            • خشان خشان
              مستشار أدبي
              • 09-06-2007
              • 618

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة علي عزوزي أبو أشرف مشاهدة المشاركة
              جميلة هادفة
              تميز في الطرح
              وشمولية في استرسال
              المعاني وتواتر الأفكار
              إيقاع جميل مطاوع
              تحياتي
              أعتز بتقييمك أستاذي الفاضل

              لكن كونها مباشرة يأتي على حساب خصائصها الشعرية.

              شكرا جزيلا.
              [align=center]
              العروض الرقمي تواصل مع فكر الخليل وصدور عنه لما يليق به من آفاق
              http://sites.google.com/site/alarood/
              [/align]

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #8
                ما تكتبه جميل أستاذ خشان
                ابتسمت لما رأيتك تكتب التفعيلي الشعر الحداثي
                كل التوفيق أستاذنا الكبير نرجوه لك وأتابع كتلميذة.

                تعليق

                • تواتي نصر الدين
                  عضو الملتقى
                  • 12-06-2009
                  • 27

                  #9
                  مابين الماضي والحاضر حلقة متبقية من التراث الأدبي العربي الأندلسي الزاخر
                  بكنوز الفن والمعرفة الذي نتنفس منها الأصالة....وما قول الأم لولدهاالملك:
                  أبك مثل النساء ملكا مضاعا ..لم تحافظ عليه مثل الرجال
                  ماهي إلاّ ترجمة لزفرة العربي الأخيرة...تقبل تحياتي أستاذي الكريم على هذا
                  الفيض الشعري الجميل .مع كل الود ولإحترام
                  التعديل الأخير تم بواسطة تواتي نصر الدين; الساعة 19-05-2016, 16:53.

                  تعليق

                  • خشان خشان
                    مستشار أدبي
                    • 09-06-2007
                    • 618

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                    ما تكتبه جميل أستاذ خشان
                    ابتسمت لما رأيتك تكتب التفعيلي الشعر الحداثي
                    كل التوفيق أستاذنا الكبير نرجوه لك وأتابع كتلميذة.
                    شكرا لك أستاذتي.

                    الشعر الحديث نعم ، الحداثي لا
                    الحداثة تيار فكري أرفضه.
                    يرعاك ربي.
                    [align=center]
                    العروض الرقمي تواصل مع فكر الخليل وصدور عنه لما يليق به من آفاق
                    http://sites.google.com/site/alarood/
                    [/align]

                    تعليق

                    • خشان خشان
                      مستشار أدبي
                      • 09-06-2007
                      • 618

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة تواتي نصر الدين مشاهدة المشاركة
                      مابين الماضي والحاضر حلقة متبقية من التراث الأدبي العربي الأندلسي الزاخر
                      بكنوز الفن والمعرفة الذي نتنفس منها الأصالة....وما قول الأم لولدهاالملك:
                      أبك مثل النساء ملكا مضاعا ..لم تحافظ عليه مثل الرجال
                      ماهي إلاّ ترجمة لزفرة العربي الأخيرة...تقبل تحياتي أستاذي الكريم على هذا
                      الفيض الشعري الجميل .مع كل الود ولإحترام
                      شكرا لك أستاذي الكريم
                      هي زفرة لا زالت بعدها الزفرات تترى.
                      حفظك ربي ورعاك.
                      [align=center]
                      العروض الرقمي تواصل مع فكر الخليل وصدور عنه لما يليق به من آفاق
                      http://sites.google.com/site/alarood/
                      [/align]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X