نذالة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد الشكري
    محظور
    • 03-06-2011
    • 2537

    #16
    أهلاً بالشاعر الوارف سعد ...
    لم أفهم جملة ما طرحته، عموماً، لا توجد أبراج أو عزلة لولا طاحونة المشاغل، والوقت الذي ينفد قبل أن أدرك أنه يكاد لا يكفي، عزيزي هو سجن خانق ومتوالية صعبة تتطلب القبض على الصبر لأحظى بيوم آخر، وليس برج من أي نوع، وليته كان!

    لا أدس ما يفرق، وأتمنى أن أظل.. سأرفع لك القبعة مرتين، مرة للصراحة التي زانت كلامك، وأخرى لأنك دائماً صاحب هدف نبيل، كما أظن منذ أن تابعت نثرك في أنحاء الساحة.. وأعتقد أننا نقترب رغم كل شئ، طالما وجدنا مثل هذا المنفذ ..

    وتبقى التحية.

    تعليق

    • سعد الأوراسي
      عضو الملتقى
      • 17-08-2014
      • 1753

      #17
      معذرة من صاحب النص ..
      الأخت أميمة مساؤك الخيرُ والبركة

      دون انفعال نفسي ، واستغراب ودهشة ..
      مشكلة العرب في هذا العالم الافتراضي تكمن في جدلية قصد القاريء وقصدية الخطاب والمخاطِب ..
      لها أسبابها طبعا ..؟
      شكرا لك ، على كل حال
      وتحية خاصة للأستاذ زياد الذي أمسك رده بالمقاصد الأصلية لتدخلي ..

      تعليق

      • محمد عبد الغفار صيام
        مؤدب صبيان
        • 30-11-2010
        • 533

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
        أستاذ محمد..
        أسلوبك في السرد يشد الإنتباه من أذنيه، قرأتها في غمرة الضجيج وهمهمات المارة، فكانت كالباحة الأنيقة التي لذتُ إليها، كما لذتَ أنت بلوحي ثلجك إلى فتحتي بنطالك، رائع أنت فكنْ دوماً.

        بوركت أ / زياد
        أخجلنى ثناؤك ، و أرجو أن أظل جاذبا رقيقا لآذانكم ، باردا ودودا على قلوبكم ههههه
        تحياتى أيها المهذب .
        "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

        تعليق

        • محمد عبد الغفار صيام
          مؤدب صبيان
          • 30-11-2010
          • 533

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
          الأستاذ / أسعد جماجم


          وددت أن أقدر لك حرصك على تصحيح ما ارتأيت من أغلاط فى نصى المتواضع ، و قد كان مبلغ ظنى فيك ــ لأول و هلة ــ سلامة النية و صفاء الطوية ، إلا أن ذلك لم يدم طويلا ؛ عندما لمحت تعسفا لا يخفى على ذى لب ! حينما شرعت فى التحمير ذات الشمال و ذات اليمين ، و تجاوزت عن غير علم فى تغليط ما صح فى النص ، و إلا لو كان ما اقترفته بتحميرك فى حق نصى عن علم فلابد من سطحك تحت مجاهر المجامع اللغوية ؛ باعتبارك ظاهرة جديرة بالتشريح اللغوى ؛ فقد حزت ما لم يحزه الأولون و الآخرون .

          و الأدهى من ذلك أن تجاوزت ما لك فيه حق ( كتصويب غلط لغوى ، أو أسلوبى ، أو نحوى ، أو فنى ) إلى ما لا حق لك فيه ؛ بأن تدخلت فى نصى لتمحو و تثبت ، و تغير و تبدل ، دون سند لملكية أو اتكاء لتفويض ، و لا أدرى بأى شريعة نقدية تدين يا رجل ؟
          و أيا ما تكون تلك الشريعة فإنى أعلن لك على الملأ العنكبوتى كفرى بها .
          و لا أدعى ــ و الله شاهدى ــ عصمة من خطأ أو كمالا من نقص ، فكل ابن آدم خطاء" كما أخبر الصادق المعصوم صلى الله عليه و سلم ، و " من
          كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر" كما أخبر المسيح عليه السلام .
          لكننى أعتقد أن الأستاذ / جماجم جار علىّ و حاف و حملنى ما لا أحتمل زورا و بهتانا.
          و ردى على توهمه لما فى نصى المتواضع من أغلاط خلافا للحقيقة هو ما يلى :
          ( 1 )
          ولدت بكفي المتصلبتين كلوحتى ) )
          # ورد ذلك فى النص الأصلى كما يلى :( و لذت بكفى المتصلبتين كلوحى ثلج )
          لذت : ماضى الفعل ( لاذ ) و يعنى لجأ إليه ، و استتر به و تحصن .
          و لا أدرى هل تعمد الأستاذ / جماجم حذف نقطة الإعجام ؛ ليثبت خطأ منعدم الوجود ، أم أن لوحة مفاتيحه تعمل ذاتيا ؟!
          # كفىّ : مثنى ( كف ) و هى راحة اليد مع الأصابع ، و هى لفظة مؤنثة ، و المثنى هنا مجرور بالياء التى ادغمت فيها ياء المتكلم .
          المتصلبتين : مثنى المتصلبة ، و هى نعت للكفين المؤنثة .
          كلوحى : مثنى لوح ، و لا يلزم أن يتبع المشبه به المشبه فى النوع ، ( فإن قلت فتاة كالأسد فذلك صحيح ، و لا يلزم أن أقول فتاة كاللبوءة ) ، فالبنية البلاغية لا يشترط أن توافق البنية النحوية .
          و لقد أخطأ الأستاذ / جماجم عندما تدخل بوازع شخصى ليغير المعنى فيفسد تماما ؛ لأن مثنى ( لوحة ) يغاير تماما مثنى ( لوح )، و البون شاسع بين المعنيين ، فقد اختل المعنى المراد ! و لا أدرى بأى تفويض يثبت و يمحو كلماتى ؟
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ( 2 )
          جيبي سروالي ) )
          # كعادته يمارس صاحبنا لعبة المحو و الإثبات من عندياته ، فيغير قولى :( فتحتى بنطالى ) ، إلى ( جيبى سروالى ) ، و لا أجد ــ قدر علمى ــ خطأ فى قولى ذاك ؛ فالسارد فى القصة فقير و من ثم ففتحتا البنطال إيحاء لبنطال متهالك ، له جيبان متهالكان ، لا يصدق عليهما إلا أن يكونا فتحتى بنطال .
          # أما ( البنطال ) فهى كلمة فرنسية ــ حسبما أعتقد ــ ، عربت ، و أصبح لها و جود فى المعاجم العربية الحديثة ، و لا ضير من استخدامها ، و قد ورد أن :
          ( بِنْطَال :جمع : بنَاطِيلُ . : لِبَاسٌ يُشْبِهُ السِّرْوَال ، ذُو شِقَّيْنِ تَدْخُلُ فِيهِمَا الرِّجْلان ، يَرْتَدِيهِ الرِّجَالُ )
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
          ( 3 )
          الدفء))
          # لا أجد مانعا لغويا فى قولى ( أنشد دفئا أو بعض دفء ) ، و لا أدرى علام استند الأستاذ / جماجم فى تعريف ( الدفء ) قال تعالى (قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (13 ) المؤمنون )
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ( 4 )
          ( مدخراتي ،أناملي ، كياني ، لتلفحني ، وراقني ، ... )
          # لا أجد هنة فيما سبق من مفردات ، فإما كانت أفعالا تنتهى بـ (الياء ) ضمير مبنى مفعول به ، أو كانت أسماء تنتهى بــ ( الياء ) ضمير مضاف إليه !


          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ( 5 )
          (سأعطي )
          # ينكر علىّ الأستاذ جماجم استخدامى لفظة ( سأنقد ) ، دون أن يستند إلى مرجع لغوى ، فهو يرى نفسه المرجع رغم صواب اللفظة ، فقد ورد فى المعاجم العربية أن اللفظة ( سأنقد ) تتوافق مع مراد الكلمة فى السياق : ( نقَد صديقَه مالاً : أعطاه إيَّاه نقَد للتاجر الثّمنَ : أعطاه إيّاه نقدًا معجَّلاً )
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ( 5 )
          أطعت قدماي ))
          # كيف افترض فى الأستاذ جماجم سلامة النية ، و سعة العلم الذى يؤهله لدور الناقد البصير ، و قد أقدم من تلقاء نفسه بابتداع نحو جديد بعدما بدل قولى ( أطعت قدمى ّ ) ، إلى ( أطعت قدماى) فجعل المثنى المفعول مرفوعا بالألف !! فجاء بما لم يجىء به أحد من السابقين أو اللاحقين !
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ( 6 )
          هيئت أمامه مائدة عامرة ))
          # قام الأستاذ الناقد بتبديل قولى كديدنه : ( تهيأت أمامه مائدة عامرة ) ، إلى ما سبق ، و لا أدرى مسوغا لذلك ؟ مع أن الفعل المعلوم يوحى بشخوص المائدة و حضورها فيثير شهية المشتهى .
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ( 7 )
          (وخيل لي أن لا رغبة لها فيه ؛ لكنها تنشغل به كي يمر الوقت وئيدا )
          # و قد كان النص الأصلى قبل التغيير : ( وأخال أن لا رغبة لها فيه ؛ لكنها تصرع به الوقت وهو يمر وئيدا وئيدا.) و لا يخفى ما فى الجملتين من اختلاف فى الذائقة البيانية و هو أمر متروك للقارىء طالما لم يعتر النص قصور ينال من صحته .
          و اللفظة (
          خال ) : من أخوات ( ظنّ ) وهي بمعناها وتعمل عملها فتنصب مفعولين أصلهما المبتدأالخبر ، ويكثر في المضارع للمتكلِّم ( إخال ) بكسر الهمزة (إنّيّ إِخالك ) أو بالفتح ( أَخالُك صادقًا ) .
          و لا زلت لا أدرى ما الخطأ الذى اعترى نصى ليتم التدخل فيه هذا التدخل السافر ، و بتلك الكيفية الفجة ؟
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ( 8 )
          وقد بهتت أطرافه واهترأت ))
          # و هو تغيير فى النص الأصلى : (وقد بهتت أطرافه وتهرأت ) و بالعودة لمعنى الفعل تهرّأ تجده :تَهَرَّأ ثَوْبُهُ وَلَمْ يَجِدْ غَيْرَهُ : تَمَزَّقَ أطْرَافاً ، بَلِيَ
          و هو ما لا يخالف المعنى المراد ! بل إنى أجده أقرب للمبالغة .
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ( 9 )
          ( توزعت عليه من غير انتظام )
          # النص الأصلى : (توزعت عليه فى غير انتظام )و لا أجد غضاضة فى ورود حرف الجر ( فى ) قبل غير ، ففى الحديث الشريف :(ما من امرأة تنزع ثيابها فى غير بيت زوجها، إلا كشفت الستر فيما بينها و بين ربها )
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ( 10 )
          (تسير بقدمين عاريتين تغمرهما )
          # و فى النص الأصلى : ( تسير بقدمين عاريتين تغمرها ) أى الفتاة ، فالضمير ( ها ) هنا يعود على الفتاة لا ( القدمين ) ! و لا ينفى ذلك أن يحتمل السياق ( تغمرهما ) أى قدميها و كلا النصين صحيح ، لكن من الذى أعطى صاحبنا تفويضا ليقدم معنى على آخر ؟
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ( 11 )
          شدقيها السمينتين) )
          # و لا أدرى إلام استند الأستاذ / جماجم فى تأنيثه لـ (الشدق ) ؟ إذ هو مذكر ، و من ثم من الخطأ أن يؤنث نعته ، فالصحيح (شدقيها السمينين ) كما ورد فى النص الأصلى ، فالشِّدْقُ : جانِبُ الفَمِ مِما تحت الخدّ ، وكانت العرب تمتدح رَحابةَ الشدقين ، لدلاتها على جهارة الصوت.


          و الصفة منها للمذكر أشدق و للمؤنث شدقاء .
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ( 12 )
          ( لحظة إذّ)
          # و النص الأصلى : ( لحظتئذ ) و لا خطأ فى ذلك ؛ حيث تتحول التاء المربوطة إلى تاء مفتوحة إذا اتصلت بـ( إذٍ) - المنونة - فتكتب: لحظتئذ.
          أما إذا اتصلت بـ( إذ) الساكنة ، فلا توصل بها: لحظة إذ .
          و التنوين فى لحظتئذ كما فى النص الأصلى هو تنوين عوض عن جملة محذوفة ، و تقدير الكلام ( لحظةتخلىّ عن معطفى و مدخراتى شعرت بدفء و شبع ....
          و الله تعالى أعلى و أعلم .



          وكان رد الأستاذ جماجم فى موضوع منفصل تحت عنوان ( المخيط ...و جبة الكاتب ) و هو ما فسرته هروبا و فرارا من المواجهة على أرض المعركة فى هذه الصفحة ..لذا تطوعت بنقل رده السقيم إلى المكان الصحيح حتى أقارعه حجة بحجة و ردا برد :

          المخيط ,,, و جبة الكاتب

          كثيرة هي الأخطاء التي يعتقد صوابها , فتقحم في نصوص ,

          و قد تعنت صاحبها و لاذ ملاذ الاعتزاز ,

          فيصوب الخطأ بالخاطئ و يملأ الفراغ بالمفرغة

          بحجة التعبير المجازي الذي يبيح له

          انتهاك معاني الألفاظ و مصادر الأفعال و قوالب العبارات ,

          الفعل (لاذ) أصله (لَوذَ) ،: "ولاذ به لواذاً ولياذاً والصواب أن تقول لاذ به لياذاً ولاوذبه لواذاً

          على وزن فعل و هو ثلاثي أجوف

          فاءه اللام و عينه الواو ولامه الذال يصاغ ماضيه لاوذ لأن أصل حرف جوفه في اسم فعله هو الواو ,

          فنقول لاوذت بكفي و ليس( ولذت )

          و ما أصل الواو هل هو فاء الفعل في صيغة الماضي و كيف تحولت فاء الفعل في أصله إلى عينه في صيغة ولذت

          و لو كتبها ولدت بمبناها و معناها لهان الأمر و كانت أقرب و أنسب

          ( فتحتى) ( بنطالي ) : للسروال فتحة واحدة نفتحه من خلالها ولا يمكن الإشارة إلى فتحتي الجيبين حتى وإن كانت مثقوبة , بحجة التعبير المجازي

          كلمة بنطالي كلمة غامضة في المعنى كما في المبنى

          وليس لها دلالة حتى في اللغات الأخرى

          ففي الفرنسية يسمى البنطالون وليس البنطال ,

          و العرب أول من عرفت السروال و أول من اسمته بهذا الاسم قبل العجم

          لقمع هذه المعدة اللحوحة : فإذا كان القصد الإلحاح فمصدر الرغبة هو الدماغ

          مركز الأوامر الحسية وليس المعدة من تلح إلحاحها

          و إذا اعتبرنا كلمة اللحوحة صحيحة من جانب اللفظ

          فهي تعني ذات القشرة أي اللحاء فنقول على سبيل المثال

          شجرة البلوط اللحوحة أي كثيرة الفلين

          لتلفحنى بين الفينة والفينة بسياطها الثلجية المؤلمة : اللفح هو تلامس الوجه بالحرارة

          فأقول مثلا لفحتني حرارة الفرن أو لفحني هواء ساخن ,

          و لفحتني السياط بألسنة اللهب

          لعلى أصيب من موجات الهواء الدفيئة : كتبت كلمة الدفيئة في غير قالبها اللغوي الصحيح

          و تكتب الدافئة

          - وتهيأت أمامه مائدة : تهيأت في اللغة هي وضعت نفسها في حالة استعداد و استنفار و تأهب

          لخوض أمر من الأمور ,

          ما تقصده في نذالتك هو تجهيز المائدة ,

          فالفعل المناسب هو هيئت الذي يعني التحضير والتجهيز

          فنقول هيئت المائدة في صيغة المبني للمجهول

          وتارة يتمسد بها : هل القصد يتلمس بها أم يحبك أليافا المسد

          لكنها تصرع به الوقت وهو يمر وئيدا وئيدا:

          هل عبارة تصرع به الوقت هي من المعاني اللغوية التى تعني تقصير الوقت و اختصاره

          فانسابت ركبتاها : السوائل هي التي تنساب و معنى الفعل هو السيلان

          انقد جاثما :أم جثم منقدا

          مثخنة بجراحها : أم مثخنة الجراح

          هذا ما أريد تبليغه لك , دون استحمار ( نذالتك) أقصد القصة طبعا



          "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

          تعليق

          • محمد عبد الغفار صيام
            مؤدب صبيان
            • 30-11-2010
            • 533

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
            الأستاذ / أسعد جماجم


            وددت أن أقدر لك حرصك على تصحيح ما ارتأيت من أغلاط فى نصى المتواضع ، و قد كان مبلغ ظنى فيك ــ لأول و هلة ــ سلامة النية و صفاء الطوية ، إلا أن ذلك لم يدم طويلا ؛ عندما لمحت تعسفا لا يخفى على ذى لب ! حينما شرعت فى التحمير ذات الشمال و ذات اليمين ، و تجاوزت عن غير علم فى تغليط ما صح فى النص ، و إلا لو كان ما اقترفته بتحميرك فى حق نصى عن علم فلابد من سطحك تحت مجاهر المجامع اللغوية ؛ باعتبارك ظاهرة جديرة بالتشريح اللغوى ؛ فقد حزت ما لم يحزه الأولون و الآخرون .

            و الأدهى من ذلك أن تجاوزت ما لك فيه حق ( كتصويب غلط لغوى ، أو أسلوبى ، أو نحوى ، أو فنى ) إلى ما لا حق لك فيه ؛ بأن تدخلت فى نصى لتمحو و تثبت ، و تغير و تبدل ، دون سند لملكية أو اتكاء لتفويض ، و لا أدرى بأى شريعة نقدية تدين يا رجل ؟
            و أيا ما تكون تلك الشريعة فإنى أعلن لك على الملأ العنكبوتى كفرى بها .
            و لا أدعى ــ و الله شاهدى ــ عصمة من خطأ أو كمالا من نقص ، فكل ابن آدم خطاء" كما أخبر الصادق المعصوم صلى الله عليه و سلم ، و " من
            كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر" كما أخبر المسيح عليه السلام .
            لكننى أعتقد أن الأستاذ / جماجم جار علىّ و حاف و حملنى ما لا أحتمل زورا و بهتانا.
            و ردى على توهمه لما فى نصى المتواضع من أغلاط خلافا للحقيقة هو ما يلى :
            ( 1 )
            ولدت بكفي المتصلبتين كلوحتى ) )
            # ورد ذلك فى النص الأصلى كما يلى :( و لذت بكفى المتصلبتين كلوحى ثلج )
            لذت : ماضى الفعل ( لاذ ) و يعنى لجأ إليه ، و استتر به و تحصن .
            و لا أدرى هل تعمد الأستاذ / جماجم حذف نقطة الإعجام ؛ ليثبت خطأ منعدم الوجود ، أم أن لوحة مفاتيحه تعمل ذاتيا ؟!
            # كفىّ : مثنى ( كف ) و هى راحة اليد مع الأصابع ، و هى لفظة مؤنثة ، و المثنى هنا مجرور بالياء التى ادغمت فيها ياء المتكلم .
            المتصلبتين : مثنى المتصلبة ، و هى نعت للكفين المؤنثة .
            كلوحى : مثنى لوح ، و لا يلزم أن يتبع المشبه به المشبه فى النوع ، ( فإن قلت فتاة كالأسد فذلك صحيح ، و لا يلزم أن أقول فتاة كاللبوءة ) ، فالبنية البلاغية لا يشترط أن توافق البنية النحوية .
            و لقد أخطأ الأستاذ / جماجم عندما تدخل بوازع شخصى ليغير المعنى فيفسد تماما ؛ لأن مثنى ( لوحة ) يغاير تماما مثنى ( لوح )، و البون شاسع بين المعنيين ، فقد اختل المعنى المراد ! و لا أدرى بأى تفويض يثبت و يمحو كلماتى ؟
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ( 2 )
            جيبي سروالي ) )
            # كعادته يمارس صاحبنا لعبة المحو و الإثبات من عندياته ، فيغير قولى :( فتحتى بنطالى ) ، إلى ( جيبى سروالى ) ، و لا أجد ــ قدر علمى ــ خطأ فى قولى ذاك ؛ فالسارد فى القصة فقير و من ثم ففتحتا البنطال إيحاء لبنطال متهالك ، له جيبان متهالكان ، لا يصدق عليهما إلا أن يكونا فتحتى بنطال .
            # أما ( البنطال ) فهى كلمة فرنسية ــ حسبما أعتقد ــ ، عربت ، و أصبح لها و جود فى المعاجم العربية الحديثة ، و لا ضير من استخدامها ، و قد ورد أن :
            ( بِنْطَال :جمع : بنَاطِيلُ . : لِبَاسٌ يُشْبِهُ السِّرْوَال ، ذُو شِقَّيْنِ تَدْخُلُ فِيهِمَا الرِّجْلان ، يَرْتَدِيهِ الرِّجَالُ )
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
            ( 3 )
            الدفء))
            # لا أجد مانعا لغويا فى قولى ( أنشد دفئا أو بعض دفء ) ، و لا أدرى علام استند الأستاذ / جماجم فى تعريف ( الدفء ) قال تعالى (قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (13 ) المؤمنون )
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ( 4 )
            ( مدخراتي ،أناملي ، كياني ، لتلفحني ، وراقني ، ... )
            # لا أجد هنة فيما سبق من مفردات ، فإما كانت أفعالا تنتهى بـ (الياء ) ضمير مبنى مفعول به ، أو كانت أسماء تنتهى بــ ( الياء ) ضمير مضاف إليه !


            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ( 5 )
            (سأعطي )
            # ينكر علىّ الأستاذ جماجم استخدامى لفظة ( سأنقد ) ، دون أن يستند إلى مرجع لغوى ، فهو يرى نفسه المرجع رغم صواب اللفظة ، فقد ورد فى المعاجم العربية أن اللفظة ( سأنقد ) تتوافق مع مراد الكلمة فى السياق : ( نقَد صديقَه مالاً : أعطاه إيَّاه نقَد للتاجر الثّمنَ : أعطاه إيّاه نقدًا معجَّلاً )
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ( 5 )
            أطعت قدماي ))
            # كيف افترض فى الأستاذ جماجم سلامة النية ، و سعة العلم الذى يؤهله لدور الناقد البصير ، و قد أقدم من تلقاء نفسه بابتداع نحو جديد بعدما بدل قولى ( أطعت قدمى ّ ) ، إلى ( أطعت قدماى) فجعل المثنى المفعول مرفوعا بالألف !! فجاء بما لم يجىء به أحد من السابقين أو اللاحقين !
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ( 6 )
            هيئت أمامه مائدة عامرة ))
            # قام الأستاذ الناقد بتبديل قولى كديدنه : ( تهيأت أمامه مائدة عامرة ) ، إلى ما سبق ، و لا أدرى مسوغا لذلك ؟ مع أن الفعل المعلوم يوحى بشخوص المائدة و حضورها فيثير شهية المشتهى .
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ( 7 )
            (وخيل لي أن لا رغبة لها فيه ؛ لكنها تنشغل به كي يمر الوقت وئيدا )
            # و قد كان النص الأصلى قبل التغيير : ( وأخال أن لا رغبة لها فيه ؛ لكنها تصرع به الوقت وهو يمر وئيدا وئيدا.) و لا يخفى ما فى الجملتين من اختلاف فى الذائقة البيانية و هو أمر متروك للقارىء طالما لم يعتر النص قصور ينال من صحته .
            و اللفظة (
            خال ) : من أخوات ( ظنّ ) وهي بمعناها وتعمل عملها فتنصب مفعولين أصلهما المبتدأالخبر ، ويكثر في المضارع للمتكلِّم ( إخال ) بكسر الهمزة (إنّيّ إِخالك ) أو بالفتح ( أَخالُك صادقًا ) .
            و لا زلت لا أدرى ما الخطأ الذى اعترى نصى ليتم التدخل فيه هذا التدخل السافر ، و بتلك الكيفية الفجة ؟
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ( 8 )
            وقد بهتت أطرافه واهترأت ))
            # و هو تغيير فى النص الأصلى : (وقد بهتت أطرافه وتهرأت ) و بالعودة لمعنى الفعل تهرّأ تجده :تَهَرَّأ ثَوْبُهُ وَلَمْ يَجِدْ غَيْرَهُ : تَمَزَّقَ أطْرَافاً ، بَلِيَ
            و هو ما لا يخالف المعنى المراد ! بل إنى أجده أقرب للمبالغة .
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ( 9 )
            ( توزعت عليه من غير انتظام )
            # النص الأصلى : (توزعت عليه فى غير انتظام )و لا أجد غضاضة فى ورود حرف الجر ( فى ) قبل غير ، ففى الحديث الشريف :(ما من امرأة تنزع ثيابها فى غير بيت زوجها، إلا كشفت الستر فيما بينها و بين ربها )
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ( 10 )
            (تسير بقدمين عاريتين تغمرهما )
            # و فى النص الأصلى : ( تسير بقدمين عاريتين تغمرها ) أى الفتاة ، فالضمير ( ها ) هنا يعود على الفتاة لا ( القدمين ) ! و لا ينفى ذلك أن يحتمل السياق ( تغمرهما ) أى قدميها و كلا النصين صحيح ، لكن من الذى أعطى صاحبنا تفويضا ليقدم معنى على آخر ؟
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ( 11 )
            شدقيها السمينتين) )
            # و لا أدرى إلام استند الأستاذ / جماجم فى تأنيثه لـ (الشدق ) ؟ إذ هو مذكر ، و من ثم من الخطأ أن يؤنث نعته ، فالصحيح (شدقيها السمينين ) كما ورد فى النص الأصلى ، فالشِّدْقُ : جانِبُ الفَمِ مِما تحت الخدّ ، وكانت العرب تمتدح رَحابةَ الشدقين ، لدلاتها على جهارة الصوت.


            و الصفة منها للمذكر أشدق و للمؤنث شدقاء .
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ( 12 )
            ( لحظة إذّ)
            # و النص الأصلى : ( لحظتئذ ) و لا خطأ فى ذلك ؛ حيث تتحول التاء المربوطة إلى تاء مفتوحة إذا اتصلت بـ( إذٍ) - المنونة - فتكتب: لحظتئذ.
            أما إذا اتصلت بـ( إذ) الساكنة ، فلا توصل بها: لحظة إذ .
            و التنوين فى لحظتئذ كما فى النص الأصلى هو تنوين عوض عن جملة محذوفة ، و تقدير الكلام ( لحظةتخلىّ عن معطفى و مدخراتى شعرت بدفء و شبع ....
            و الله تعالى أعلى و أعلم .



            وكان رد الأستاذ جماجم فى موضوع منفصل تحت عنوان ( المخيط ...و جبة الكاتب ) و هو ما فسرته هروبا و فرارا من المواجهة على أرض المعركة فى هذه الصفحة ..لذا تطوعت بنقل رده السقيم إلى المكان الصحيح حتى أقارعه حجة بحجة و ردا برد :

            المخيط ,,, و جبة الكاتب
            كثيرة هي الأخطاء التي يعتقد صوابها , فتقحم في نصوص ,

            و قد تعنت صاحبها و لاذ ملاذ الاعتزاز ,

            فيصوب الخطأ بالخاطئ و يملأ الفراغ بالمفرغة

            بحجة التعبير المجازي الذي يبيح له

            انتهاك معاني الألفاظ و مصادر الأفعال و قوالب العبارات ,

            الفعل (لاذ) أصله (لَوذَ) ،: "ولاذ به لواذاً ولياذاً والصواب أن تقول لاذ به لياذاً ولاوذبه لواذاً

            على وزن فعل و هو ثلاثي أجوف

            فاءه اللام و عينه الواو ولامه الذال يصاغ ماضيه لاوذ لأن أصل حرف جوفه في اسم فعله هو الواو ,

            فنقول لاوذت بكفي و ليس( ولذت )

            و ما أصل الواو هل هو فاء الفعل في صيغة الماضي و كيف تحولت فاء الفعل في أصله إلى عينه في صيغة ولذت

            و لو كتبها ولدت بمبناها و معناها لهان الأمر و كانت أقرب و أنسب

            ( فتحتى) ( بنطالي ) : للسروال فتحة واحدة نفتحه من خلالها ولا يمكن الإشارة إلى فتحتي الجيبين حتى وإن كانت مثقوبة , بحجة التعبير المجازي

            كلمة بنطالي كلمة غامضة في المعنى كما في المبنى

            وليس لها دلالة حتى في اللغات الأخرى

            ففي الفرنسية يسمى البنطالون وليس البنطال ,

            و العرب أول من عرفت السروال و أول من اسمته بهذا الاسم قبل العجم

            لقمع هذه المعدة اللحوحة : فإذا كان القصد الإلحاح فمصدر الرغبة هو الدماغ

            مركز الأوامر الحسية وليس المعدة من تلح إلحاحها

            و إذا اعتبرنا كلمة اللحوحة صحيحة من جانب اللفظ

            فهي تعني ذات القشرة أي اللحاء فنقول على سبيل المثال

            شجرة البلوط اللحوحة أي كثيرة الفلين

            لتلفحنى بين الفينة والفينة بسياطها الثلجية المؤلمة : اللفح هو تلامس الوجه بالحرارة

            فأقول مثلا لفحتني حرارة الفرن أو لفحني هواء ساخن ,

            و لفحتني السياط بألسنة اللهب

            لعلى أصيب من موجات الهواء الدفيئة : كتبت كلمة الدفيئة في غير قالبها اللغوي الصحيح

            و تكتب الدافئة

            - وتهيأت أمامه مائدة : تهيأت في اللغة هي وضعت نفسها في حالة استعداد و استنفار و تأهب

            لخوض أمر من الأمور ,

            ما تقصده في نذالتك هو تجهيز المائدة ,

            فالفعل المناسب هو هيئت الذي يعني التحضير والتجهيز

            فنقول هيئت المائدة في صيغة المبني للمجهول

            وتارة يتمسد بها : هل القصد يتلمس بها أم يحبك أليافا المسد

            لكنها تصرع به الوقت وهو يمر وئيدا وئيدا:

            هل عبارة تصرع به الوقت هي من المعاني اللغوية التى تعني تقصير الوقت و اختصاره

            فانسابت ركبتاها : السوائل هي التي تنساب و معنى الفعل هو السيلان

            انقد جاثما :أم جثم منقدا

            مثخنة بجراحها : أم مثخنة الجراح

            هذا ما أريد تبليغه لك , دون استحمار ( نذالتك) أقصد القصة طبعا



            "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

            تعليق

            • محمد عبد الغفار صيام
              مؤدب صبيان
              • 30-11-2010
              • 533

              #21

              (هذا ما أريد تبليغه لك , دون استحمار ( نذالتك) أقصد القصة طبعا )

              آثرتُ أن أبدأ معك من حيث انتهى ردُك علىَّ ؛ بهذه الجملة التى تعبر بها عن قدْرِك ، و تُسفر فيها عن خَبِيْئة نفسك ، مُقِرَّاً لك بالبراعة فى الهمز و اللمز ، و هو ما لن أُجاريك فيه ؛ لا عن عجزٍ أو فَرَقٍ ، بل تعففاً و ترفعاً ؛ لا سيما و نظرتى للموضوع محلّ النقاش لا تتعدى الأوْب إلى جادَّةِ الصواب العلمىِّ و الفنىِّ ؛ فيما تظنهُ أغلاطاً فى قصتى التى بعنوان " نذالة " ، و قد فنَّدتُ بعضاً من هذه الأَغْلاط و هو ما لم يُثبْك إلى رشدك ، فلا زلت سادراً فى غَيِّك ، مُعجباً برأيك ، تبتدع الاتهاماتِ عن جهلٍ مُطبق ، و تمارس دجلاً لُغويَّا ، و تخوض فيما لا تُحسِن بجرأةٍ أغْبِطك عليها !
              وَقَدْرُ كُلِّ امْرِئٍ مَا كَانَ يُحْسِنُهُ وَالْجَاهِلُونَ لِأَهْلِ الْعِلْمِ أَعْدَاءُ
              و قبل أن أدْحض جهالاتِ ما ورد تحت عنوان ( المِخْيَطُ ...و جُبَّةُ الكاتب ) ، فإننى أتَّهمك بالفِرار من أرض المعركة !
              فقد ناجزْتَنى مُنتعلاً قلمك الضليل على مُتصفَّح قصتى ( نذالة ) موضوع السِّجال ، لكنك فررتَ بِرَدٍّ دبَّجتَهُ فى مَوْضعٍ منفصل لحاجةٍ فى نفسك !
              أحسبُها نَأياً عن أن يقرأ الأعضاء ردىَّ السابق عليك ، و قد أَهاضَك و كَلَمَك و نال منك ؛ فضلاً عن سعىٍ حثيثٍ لِحَرْفِ الأنظار بعيداً عن النَّص الأصلىِّ و الذى لم ينلْه التعديل منذ استقرَّ راسخاً كما يظهر للعِيان .
              و سيكشف هذا الثبات ما حاولتَه من تزييفٍ و تصحيفٍ رميتنى به زُوراً و بهتاناً .
              و الشىء بالشىء يذكر " فقد كان الأحرى بالفاضلة أ / أميمة محمد ــ مع وافر احترامى ــ نائب رئيس ملتقى القصة بما تملك من صلاحياتٍ أن لا تصادر ردَّك ( المخيط ...و جبة الكاتب ) إلى باب ( موضوعات عامة فى اللغة العربية ) ، بل إلى أرض السِّجال حيث ينتمى فى رحاب الردود على قصتى " نذالة " ، و أن تُفسح لنا مجالاً لِنُدْلىَ بِدِلائِنا طالما لم يتعدَّ النقاش حواجز المحظور ، و لا إخالُهُ على الأقلِّ من جانبى .

              يقول الأستاذ / جماجم مبتدعاً لغةً جديدةً
              ( الفعل (لاذ) أصله (لَوذَ) ،: "ولاذ به لواذاً ولياذاً والصواب أن تقول لاذ به لياذاً ولاوذبه لواذاً

              على وزن فعل و هو ثلاثي أجوف

              فاءه اللام و عينه الواو ولامه الذال يصاغ ماضيه لاوذ لأن أصل حرف جوفه في اسم فعله هو الواو ,

              فنقول لاوذت بكفي و( ليس( ولذت )
              و ردى عليه ما يلى :
              إذا اتصلت الضمائر الآتية بالفعل الماضى الأجوف :ــ
              ــ ( تاء) الفاعل ( كما هى الحال مع الفعل لاذَ الذى صار" لُذْتُ " ) ، أو( نون ) النسوة ، أو ( نا ) الدَّالة على الفاعِلين وَجَبَ حذفُ حرف العلَّة الأجوف تَخلُّصا من الْتِقاء الساكِنيْن حيثُ أن الماضى المتصل به الضمائر سالفةَ الذكر يكون مبنياً على السكون .
              و حركة البناء ( السكون ) تكون على الحرف الأخير ( الذال ) ، و حرف العلة الـ ( أ ) بصرف النظر عن أصله ( واوا كان أو ياء ) ؛ هو حرفٌ ساكن و يمتنع التقاءُ السَّاكنيْن و من ثَمَّ فيحذف الألف قولاً واحداً .
              وعليه فالفعل ( لاذَ ) يصيرُ ( لُذْتُ ) ؛ إذا اتصلتْ به تاءُ الفاعل ، و ليس كما يدَّعى أ / جماجم .
              قال تعالى فى سورة غافر الآية 27 (وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ )
              و السؤال للأستاذ جماجم : ما أصل الـ ( أ ) فى الفعل (عاذ ) ؟ و ما تفسيرك لورود الفعل فى صيغة ( عُذْتُ ) دون وجود حرف العلة كـ ( عاوذ ) أو (عايذ ) بحسب قياسك السقيم ؟؟؟؟

              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

              و يتسائل أ / جماجم :
              و ما أصل الواو هل هو فاء الفعل في صيغة الماضي و كيف تحولت فاء الفعل في أصله إلى عينه في صيغة ولذت

              و لو كتبها ولدت بمبناها و معناها لهان الأمر و كانت أقرب و أنسب
              و أرد عليه قائلا :
              الواو السابقةُ على الفعل ( لُذْتُ ) فى صدْر قصتى ( نذالة ) ؛ تُسمَّى ( الواو التى بِحسْب ما قبلها ) ، و هى واو غيرُ عاملة ، لا تُؤسس عَلاقة ما بين السّياق قبلها و السّياق بعدها ، حيثُ بدأتُ قصتى قائلا :( و لُذْتُ بِكفىَّ المتصلِّبتيْن.....) و تلك بدايةٌ فنيةٌ خالصةٌ بمقاييس صياغة القصِّ لأنها تُوحى ببدايةٍ سبقتها أحداثٌ يستشفها القارىء بفطنته و توفر له عُنْصرىْ الإمتاع و الجذب .
              أما فيما يخص ( الواو ) ، فالقرينة فى سياق الكلام تدلُّ على أن الواو ليست جزءاً من الفعل ( لُذْتُ ) ، و قد وضح و استبان ذلك جلياً فى ردى الأول ، راجعه إن شئت .
              و لربما نَبَتْ أُنْمُلتِى عن مِفتاح المسافة ؛ فبدتْ الواو لصيقةَ الفعل ، تماما كما حدث معك أكثر من مرة فى سطر واحد ، و سياق واحد ، راجع قولك :
              (الفعل (لاذ) أصله (لَوذَ) ،: "ولاذ به لواذاً ولياذاً والصواب أن تقول لاذ به لياذاً ولاوذبه لواذاً ) .
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

              و يقول صاحبنا ملبسا الحقائق جاهلا بما يقول مقررا بلا سند زاعما بلا توثيق مخالفا أدنى درجات النقاش العلمى :

              (
              فتحتى) ( بنطالي ) : للسروال فتحة واحدة نفتحه من خلالها ولا يمكن الإشارة إلى فتحتي الجيبين حتى وإن كانت مثقوبة , بحجة التعبير المجازي

              كلمة بنطالي كلمة غامضة في المعنى كما في المبنى

              وليس لها دلالة حتى في اللغات الأخرى

              ففي الفرنسية يسمى البنطالون وليس البنطال ,

              و العرب أول من عرفت السروال و أول من اسمته بهذا الاسم قبل العجم


              و أرد عليه مفنداً : ــ البنطال / البنطلون .. كلمة غير عربية ، لكنها عُرِّبت ، ثم أجازتها و اعتمدتها المعاجم اللغوية الحديثة ، فقد ورد فى معجم اللغة العربية المعاصر ، و المعجم الغنى : ــ
              بنطلون :ــ "
              جمع بنطلونات وبناطيلُ : لباس للرِّجال أو للنِّساء ذو ساقين طويلين ، يستر النِّصف الأسفل من الجسم ، من الخَصْر حتَّى القدمين "


              ــ:بِنْطَالٌ "

              جمع : بنَاطِيلُ . : لِبَاسٌ يُشْبِهُ السِّرْوَال ، ذُو شِقَّيْنِ تَدْخُلُ فِيهِمَا الرِّجْلان ، يَرْتَدِيهِ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ"

              و من ثم استخدامى لفظة بنطال ، لم يكن ابتداعا أو اختراعا !!

              و أما قولك (و العرب أول من عرفت السروال و أول من اسمته بهذا الاسم قبل العجم )
              فذلك كذبٌ بَواحٌ ، و جهلٌ صريح !


              و إلا فما توثيق ذلك أيها النحرير ؟؟؟
              بل إن السراويل ( لم تشتهرعند العرب في أول أمرها ، وإنما كانَ الإزارُ غالِبَ لِباسِ رجالِها قَبلَ الإسلامِ وبعدَهُ ، وكانَتِ السراويلُ قليلة لا تَكادُ تُذكَرُ في الأخبارِ إلا نادِرة ، لأنها لم تكُن مِن زِيٌ العَرَبِ !) و قد ورد فى مختار الصحاح :
              (س ر و ل : السَّرَاوِيلُ معروف يُذكر ويُؤنث ، والجمع السَّرَاوِيلاتُ . قال سيبويه سَرَاوِيلُ واحدة وهي أعجمية ، أعربت فأشبهت من كلامهم ما لا ينصرف في معرفة ولا نكرة ....)

              ( و قال الأشمونى فى شرحه لألفية ابن مالك :اعلم أن سراويل اسم مفرد أعجمي ، جاء على وزن مفاعيل ، فمنع من الصرف لشبهه بالجمع في الصيغة المعتبرة ؛ لما عرفت أن بناء مفاعل ومفاعيل لا يكونان في كلام العرب إلا لجمع أو منقول من جمع ....)

              فها هم أساطينُ العربية و علماؤها يقولونها بكل وضوح ، و بلا لبس أو غموض ، إن لفظة ( سروال ) التى جمعها سراويل كلمة أعجمية ، على وزن مفاعل و مفاعيل ، و هما صيغتان من صيغ الممنوع من الصرف !!!

              أما فيما يخص قولك ( (فتحتى) ( بنطالي ) : للسروال فتحة واحدة نفتحه من خلالها ولا يمكن الإشارة إلى فتحتي الجيبين حتى وإن كانت مثقوبة , بحجة التعبير المجازي )

              فقد فندته فى ردى الأول و أزيد على أن فتْحتى البنطال يقصد بهما ( الجيبان ) مستدلا بقولى : ( و لذت بكفى المتصلبتين كلوحى ثلج فى فتحتى بنطالى ؛ أنشد دفئا أو بعض دفء ، وقد اصطدمت أناملى بورقة مالية من فئة الجنيه بملمسها الناعم وقوامها الرقيق ، كانت هى كل مدخراتى فى ذلك اليوم ، فرحت أداعبها يمنة ويسرة )

              فهل يضع الناس متعلقاتِهم فى فتحة البنطال التى تقصدها ؟؟

              ربما الأستاذ جماجم بما له من وضع خاص يفعل ذلك !

              و هل يَنْشدُ الناس الدفء فى فتحة البنطال تلك ؟ ! إن كان ذلك هو حدُّ فهمك للنصِّ فأنت و شأنك ! لكن لا تفترض أن جُلَّ القُرَّاء لديهم ما لديك من قدرات خاصة ، و ملكات فريدة !

              و يغالط أ / جماجم محاولا لى أعناق المعنى و الألفاظ قائلا :ـ

              لقمع هذه المعدة اللحوحة : ( فإذا كان القصد الإلحاح فمصدر الرغبة هو الدماغ

              مركز الأوامر الحسية وليس المعدة من تلح إلحاحها

              و إذا اعتبرنا كلمة اللحوحة صحيحة من جانب اللفظ

              فهي تعني ذات القشرة أي اللحاء فنقول على سبيل المثال

              شجرة البلوط اللحوحة أي كثيرة الفلين )


              و أرد عليه و قد أعيتنى ضحالته الفكرية :
              ورد فى المعاجم العربية أن الإلحاح كا لإلحاف : يقال ألح عليه فى المسالة .
              و (اللحوحة ) من صيغ المبالغة على وزن ( فعول ) ، و المبالغة هنا تناسب المقام .
              أما فيما يخص أن الدماغ هو مركز الأوامر الحسية و ليست المعدة ، فأقول : كل سلوكيات الإنسان الظاهرة و المستترة بما فيها الحركة اللإرادية لأجهزة الجسم ؛ مرتهنة بمراكز الحس فى الدماغ البشرى .
              و لكن ما الذى أقحم تلك الحقيقة العلمية المستقرة إلى موضوعنا ؟ أم أنه مراء لملء المساحات ، و للتغطية على الجهل الأدبى ، أم رغبة فى الاستعراض الثقافى ؟؟؟؟
              و بعدما بدا للعيان جهل الأستاذ / جماجم اللغوى و النحوى ، أبى إلا أن يتحفنا بعجزه البلاغى انظره يقول : ـ
              (لتلفحنى بين الفينة والفينة بسياطها الثلجية المؤلمة : اللفح هو تلامس الوجه بالحرارة

              فأقول مثلا لفحتني حرارة الفرن أو لفحني هواء ساخن ,

              و لفحتني السياط بألسنة اللهب

              لعلى أصيب من موجات الهواء الدفيئة : كتبت كلمة الدفيئة في غير قالبها اللغوي الصحيح

              و تكتب الدافئة

              -
              وتهيأت أمامه مائدة : تهيأت في اللغة هي وضعت نفسها في حالة استعداد و استنفار و تأهب

              لخوض أمر من الأمور ,

              ما تقصده في نذالتك هو تجهيز المائدة ,

              فالفعل المناسب هو هيئت الذي يعني التحضير والتجهيز

              فنقول هيئت المائدة في صيغة المبني للمجهول

              وتارة يتمسد بها : هل القصد يتلمس بها أم يحبك أليافا المسد

              لكنها تصرع به الوقت وهو يمر وئيدا وئيدا:

              هل عبارة تصرع به الوقت هي من المعاني اللغوية التى تعني تقصير الوقت و اختصاره

              فانسابت ركبتاها : السوائل هي التي تنساب و معنى الفعل هو السيلان (
              و أرد عليه قائلا :
              إن كنت لم تدرك نصيبا من الدرس البلاغى و جماليات اللغة ؛ فيما يخص الاستعارات ، و التشبيهات ، و الكنايات ، و الإيحاءات ، و مبلغ قدرتك أن تقف عند حدود الفهم السطحىِّ للنص ، و تنصب نفسك ناقدا فتلك مصيبة ! و لن يغنيك شرحى و تفنيدى ، و إن كنت تدرك شيئا من ذلك ــ و هو ما أستبعده ــ لكنك تتلذذ بالمراء الأجوف فالمصيبة يا سيدى أعظم !
              وأترك القارىء الكريم ليمرر النص على ذائقته اللغوية، فهى حكم عدل بينى و بين الأستاذ / جماجم .
              و أخيرا يتسائل أ / جماجم سؤالين مغلفين باستنكار جماجمى أشتمه بعدما خبرته بألمعيته المعتادة : ــ
              ( انقد جاثما :أم جثم منقدا

              مثخنة بجراحها : أم مثخنة الجراح
              و أرد قائلا :
              هنا يمارس أ / جماجم تزييفا و تصحيفا متعمدين ، حينما لا ينقل قولى حرفيا ( انقضَّ جاثما ) فيحوله إلى (انقد جاثما ) و هو ما لا معنى له ، و لم تكن تلك أول مرة !!! ؛ فقد استمرأها و فعلها من قبلُ فى : ( و لُذْتُ بكفىَّ المتصلبتين كلوحى ثلج ) ، و حولها إلى ( ولدت بكفي المتصلبتين كلوحتى ثلج ) ، و فعلها ثالثة فبدَّل قولى : ( أطعتُ قدمى ّ ) ، إلى) أطعت قدماى ) فجعل المثنى المفعول مرفوعاً بالألف ؛ لينسب لى خطأً شنيعاً ما كنت لأقع فيه ، و لله الفضل و المنة و هو ما لا يُفترض فيه حسن النية ، بقدر ما هو رغبة فى تغليط الكاتب ، و التلبيس على القارىء .
              أما فيما يخص ( مثخنة بجراحها ) فقد ورد فى المعاجم عن الفعل ( أثخن ) ما يلى : ـ
              (أثخنَ / أثخنَ في يُثخن ، إثخانًا ، فهو مُثخِن ، والمفعول مُثخَن
              أثخنه الأمرُ : تكاثر عليه وغلبه حتى أوهنه وأضعفه
              أثخنه الهمُّ : بلغ منه ،
              أ ثْخَنَ أعدَاءهُ : بَالَغَ وَغَلُظَ فِي قَتْلِهِمْ أَثْخَنَ فِي عَدُوِّهِ
              أثْخَنَهُ بِالجِرَاحِ : أَوْهَنَهُ بِإِصَابَتِهِ بِالجِرَاحِ
              أثْخَنَهُ بالضًّرْبِ : ضَرَبَهُ ضَرْباً شَدِيدًا ، مُبَرِّحْ أثْخَنَهُ بِالعَصَا وَالأحْجَارِ )
              فلا ضير أن يلى الفعل أو اسم الفاعل منه ، حرف الجر ( الباء ) و على ذلك درج الكُتَّاب و المبدعون ، و مثال ذلك فى قصيدة “البكاء بين يدي زرقاء اليمامة” لأمل دنقل (1967 ) :
              أيتها العرافة المقدسة

              جئت إليك.. مثخنا بالطعنات والدماء

              أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدسة

              منكسر السيف، مغَّبر الجبين والأعضاء.

              أسأل يا زرقاء ....

              هذا... و الله تعالى أعلى و أعلم .

              التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الغفار صيام; الساعة 25-05-2016, 12:02.
              "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #22
                أشكرك للتوضيح الأستاذ الكريم محمد عبدالغفار صيام.. لي عودة بإذن الله إلى هنا...
                وفقك الله

                تعليق

                • عبد الغني سهاد
                  أديب وكاتب
                  • 17-07-2010
                  • 51

                  #23
                  استمتعت حقا بقراءة هذا النص السردي الماتع..لاحظت فيه نوعية رهيبة من السرد شكلا ومضمونا.. و دقة في الحكي عن ماهو اجتماعي منحط في داخل مجتمعاتنا الاكثر انحطاطا....ابشع ما يتصوره العقل عن نذالتنا الاجتماعية ...محبتي

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #24
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي محمد
                    من حقك البيان والتوضيح أخي محمد هنا أو هناك وإنْ صار الأمر لغويا بحثا ولهذا تم نقله بكل حيادية لملتقى موضوعات عامة في اللغة ليقول اللغويون كلمتهم الفصل.. فالنقد كما رآه أستاذ أسعد تجاوز روح القص لشروحات لغوية
                    لا غبار عن النقاش والفائدة للجميع وأفادنا كلا منكما بحجته وأشكركما...
                    أظن أن النقاش أستوفي ولا بأس إن بقي الحوار مفتوحا ممن شاء في حدود المعرفة بعيييدا عن أي كلمات خارجة....
                    شكراً لك

                    تعليق

                    • محمد عبد الغفار صيام
                      مؤدب صبيان
                      • 30-11-2010
                      • 533

                      #25
                      الأستاذة / أميمة
                      كانت قصتى هى محور السجال و منطلقه ، و من حق أى إنسان أن يبدى فيها ما شاء من رأى ، و له منى كل الاحترام ، و إنما أعتبر نفسى حابيا فى عالم القص ، و لا أعتبر ذلك عيبا ، و لا أسفه نقدا أو رأيا حتى لو كان انطباعا شخصيا فيما يخص الجانب الفنى للقصة فلكل ذائقته و انطباعه و ثقافته و رؤيته و الناس بالطبع يتفاوتون و يتباينون فى ذلك ، لكن الأمر تعدى ذلك إلى مغالطات لغوية ، و افتراءات تاريخية فكان لابد من ردود علمية موثقة اجتهدت فيها قدر استطاعتى لتوضيح ما رميت به ظلما و بهتانا .
                      و تمنيت عليك ــ كاجتهاد شخصى ـــ أن لا تنقل الردود و المناقشات إلى قسم آخر ، لأنها أكثر انتماءا إلى هذا المكان ، و الأمر متروك لتقديركم . لكنها قناعتى .
                      و الله أسأل أن يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا .
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الغفار صيام; الساعة 28-05-2016, 19:51.
                      "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

                      تعليق

                      • محمد عبد الغفار صيام
                        مؤدب صبيان
                        • 30-11-2010
                        • 533

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الغني سهاد مشاهدة المشاركة
                        استمتعت حقا بقراءة هذا النص السردي الماتع..لاحظت فيه نوعية رهيبة من السرد شكلا ومضمونا.. و دقة في الحكي عن ماهو اجتماعي منحط في داخل مجتمعاتنا الاكثر انحطاطا....ابشع ما يتصوره العقل عن نذالتنا الاجتماعية ...محبتي
                        الأستاذ / عبد الغنى سهاد
                        أثمن رأيك الواعى ، و فهمك الراقى ، لك منى خالص الشكر على المرور الباهى .
                        "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

                        تعليق

                        • احمد عبد اللطيف
                          أديب وكاتب
                          • 07-04-2015
                          • 71

                          #27
                          الأديب / محمد عبد الغفار صيام لقد أخذ النص بتلابيبى و لم يرسلنى إلا بعد أن أخذ منى الجَهد كل مأخذ و ترك لى جَرعة عقلية قلما تتوفر فى الآونة الحالية ...دمت موفقاً .
                          مدونتى
                          أحمد عبد اللطيف سلام

                          تعليق

                          • محمد عبد الغفار صيام
                            مؤدب صبيان
                            • 30-11-2010
                            • 533

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة احمد عبد اللطيف مشاهدة المشاركة
                            الأديب / محمد عبد الغفار صيام لقد أخذ النص بتلابيبى و لم يرسلنى إلا بعد أن أخذ منى الجَهد كل مأخذ و ترك لى جَرعة عقلية قلما تتوفر فى الآونة الحالية ...دمت موفقاً .
                            بوركت أ/ أحمد عبد اللطيف
                            لا حرمنا إطلالتك البهية .
                            "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
                              خشيت من ضياعى فى صحراء منتداكم
                              مساء الورد
                              لاأدري لماذ حذفت مواضيعك بنفسك وكتبت هذه العباره
                              أتمنى أن أجد الرد لأني دخلت على ثلاثة نصوص ووجدتها بنفس العباره
                              تحياتي لك
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              • محمد عبد الغفار صيام
                                مؤدب صبيان
                                • 30-11-2010
                                • 533

                                #30
                                عاد المحذوف لعله يستحق شرف المثول....
                                الشكر ــ لكم ــ موصول على المرور ...
                                "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X