★ شهريار ★

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمـــ الجمل ـــد
    أديب وكاتب
    • 14-11-2011
    • 544

    شعر عمودي ★ شهريار ★

    جَاءَتْ إِلَيَّ كَقِطَّةٍ مُسْتَنْفرَةْ
    قَالَتْ أَأَنْتَ ؟! يُقَالُ أنَّكَ عَنْتَرَةْ

    مَالِي أَرَاكَ عَلَى النِّسَا مُتَوَحِّشًا ؟!
    وَيَرَيْنَ أَنَّكَ يا ابْنَ آدَمَ قَسْوَرَةْ

    ويُقالُ أنَّكَ ( شَهْرَيار ) وتَشْتَهِي
    أنْ تَجْعَلَنَّ مِنَ النِّسَا مُسْتَعْمَرَةْ

    إنِّي لَأَعْجَبُ أنْ يَكُنَّ جَوارِيًا
    لَكَ أَوْ يَرَيْنَ بِأنَّ ذَلِكَ مَفْخَرَةْ

    مَا أَنْتَ ؟! قُلْ لِي ؛ مَا لِعَيْنَيْكَ ابْتَدَى
    بِهِمَا الْكَلامُ وَقَلْبُ قَلْبِي أَبْصَرَهْ ؟!

    أَوَّاهُ مَالَكَ ؟!؛ فِيكَ شَئٌ سَاحِرٌ
    يِسْبِي وَيَأْسِرُ غَيْرَ أنِّي لَمْ أَرَهْ

    مَا أَنْتَ إلَّا سَاحِرٌ ؛ هَيَّا اعْتَرِفْ
    أَغْمِضْ إِذًا عَيْنَيْكَ حَتَّى أَنْظُرَهْ

    أَيُّ التَّمَائِمِ قَدْ سَبَيْتَ بِهَا دَمِي ؟!
    يَا وَيْحَ قَلْبِي ؛ أَيُّ هَٰذِي الثَّرْثَرَةْ !!

    كُلُّ الدِّمَا تَسْرِي إلَيْكَ بِلَهْفَةٍ
    وَغَرَامُكَ اخْتَرَقَ الْفُؤَادَ وَفَجَّرَهْ

    لا تَحْسَبَنِّي قَبْلَ عِشْقِكَ سَهْلَةً
    إنِّي وَرَبِّكَ كُنْتُ قَبْلَكَ جَوْهَرَةْ

    أَرْجُوكَ خَلِّدْ فِي فُؤادِكَ قِصَّتِي
    واجْعَلْ خُلُودِي فِيكَ يَعْكِسُ مَظْهَرَهْ

    قُلْنِي أَناَٰ أَحْلَى الْقَصَائِدِ عِنْدَمَا
    كُنْتَ الْيَرَاعَ وكُنْتُ مِنْكَ الْمِحْبَرَةْ

    أَوْ حِينَ كُنْتَ عَلَى فَمِي أُنْشُودَةً
    غَنَّى الزَّمَانُ بِهَا فَجَمَّلَ مَنْظَرَهْ

    هَا نَحْنُ ؛ رَاوِدْ فِتْنَتِي عَنْ جَنَّتِي
    وأَرِ الْفَوَاكِهَ كَيْفَ تُصْبِحُ مُسْفِرَهْ

    واجْعَلْ قَوَافِيَكَ الَّتِي خَبَّأْتَهَا
    لِي تَسْتَبِيحُ قِطَافَ ذَاتِي الْمُثْمِرَةْ

    قُلْتُ اصْمُتِي ؛ وَدَعِي الْكِتَابَ مُفَتَّحًا
    عِنْدَ النِّهَايَةِ جَاهِزًا لِأُسَطِّرَهْ

    قَالَتْ فَدَيْتُكَ ، والْبِدايَةُ مَالَهَا ؟!
    قُلْتُ البِدايَةُ مِنِكِ كَانَتْ مُبْهِرَةْ

    قَالَتْ بِرَبِّكَ لا تُوَقِّعْ رَيْثَمَا
    آتِي إِلَيْكَ بِكُلِّ كُلِّي مُقْمِرَةْ

    واكْتُبْ مُقَدِّمَةَ الْكِتَابِ تَأَسُّفِي
    عَمَّا مَضَي وَأَنَا بِدُونِكَ مُقْفِرَةْ

    واغْفِرْ جُنُونِي حِينَ جِئْتُ أَمِيرَةً
    لِأَهُزَّ عَرْشَكَ والْتَمِسْ لِي مَعْذِرَةْ
    كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
    إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

    والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
    يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

    فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
    مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا
  • محمد ابوحفص السماحي
    نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 27-12-2008
    • 1678

    #2
    الاخ الشاعر أحمد الجمل
    روعة القافية... إلى روعة الموضوع..وروعة الصور و الحوار..
    ما ذا تركت لنا؟؟؟
    تحياتي و محبتي
    [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
    قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

    تعليق

    يعمل...
    X