جَاءَتْ إِلَيَّ كَقِطَّةٍ مُسْتَنْفرَةْ
قَالَتْ أَأَنْتَ ؟! يُقَالُ أنَّكَ عَنْتَرَةْ
مَالِي أَرَاكَ عَلَى النِّسَا مُتَوَحِّشًا ؟!
وَيَرَيْنَ أَنَّكَ يا ابْنَ آدَمَ قَسْوَرَةْ
ويُقالُ أنَّكَ ( شَهْرَيار ) وتَشْتَهِي
أنْ تَجْعَلَنَّ مِنَ النِّسَا مُسْتَعْمَرَةْ
إنِّي لَأَعْجَبُ أنْ يَكُنَّ جَوارِيًا
لَكَ أَوْ يَرَيْنَ بِأنَّ ذَلِكَ مَفْخَرَةْ
مَا أَنْتَ ؟! قُلْ لِي ؛ مَا لِعَيْنَيْكَ ابْتَدَى
بِهِمَا الْكَلامُ وَقَلْبُ قَلْبِي أَبْصَرَهْ ؟!
أَوَّاهُ مَالَكَ ؟!؛ فِيكَ شَئٌ سَاحِرٌ
يِسْبِي وَيَأْسِرُ غَيْرَ أنِّي لَمْ أَرَهْ
مَا أَنْتَ إلَّا سَاحِرٌ ؛ هَيَّا اعْتَرِفْ
أَغْمِضْ إِذًا عَيْنَيْكَ حَتَّى أَنْظُرَهْ
أَيُّ التَّمَائِمِ قَدْ سَبَيْتَ بِهَا دَمِي ؟!
يَا وَيْحَ قَلْبِي ؛ أَيُّ هَٰذِي الثَّرْثَرَةْ !!
كُلُّ الدِّمَا تَسْرِي إلَيْكَ بِلَهْفَةٍ
وَغَرَامُكَ اخْتَرَقَ الْفُؤَادَ وَفَجَّرَهْ
لا تَحْسَبَنِّي قَبْلَ عِشْقِكَ سَهْلَةً
إنِّي وَرَبِّكَ كُنْتُ قَبْلَكَ جَوْهَرَةْ
أَرْجُوكَ خَلِّدْ فِي فُؤادِكَ قِصَّتِي
واجْعَلْ خُلُودِي فِيكَ يَعْكِسُ مَظْهَرَهْ
قُلْنِي أَناَٰ أَحْلَى الْقَصَائِدِ عِنْدَمَا
كُنْتَ الْيَرَاعَ وكُنْتُ مِنْكَ الْمِحْبَرَةْ
أَوْ حِينَ كُنْتَ عَلَى فَمِي أُنْشُودَةً
غَنَّى الزَّمَانُ بِهَا فَجَمَّلَ مَنْظَرَهْ
هَا نَحْنُ ؛ رَاوِدْ فِتْنَتِي عَنْ جَنَّتِي
وأَرِ الْفَوَاكِهَ كَيْفَ تُصْبِحُ مُسْفِرَهْ
واجْعَلْ قَوَافِيَكَ الَّتِي خَبَّأْتَهَا
لِي تَسْتَبِيحُ قِطَافَ ذَاتِي الْمُثْمِرَةْ
قُلْتُ اصْمُتِي ؛ وَدَعِي الْكِتَابَ مُفَتَّحًا
عِنْدَ النِّهَايَةِ جَاهِزًا لِأُسَطِّرَهْ
قَالَتْ فَدَيْتُكَ ، والْبِدايَةُ مَالَهَا ؟!
قُلْتُ البِدايَةُ مِنِكِ كَانَتْ مُبْهِرَةْ
قَالَتْ بِرَبِّكَ لا تُوَقِّعْ رَيْثَمَا
آتِي إِلَيْكَ بِكُلِّ كُلِّي مُقْمِرَةْ
واكْتُبْ مُقَدِّمَةَ الْكِتَابِ تَأَسُّفِي
عَمَّا مَضَي وَأَنَا بِدُونِكَ مُقْفِرَةْ
واغْفِرْ جُنُونِي حِينَ جِئْتُ أَمِيرَةً
لِأَهُزَّ عَرْشَكَ والْتَمِسْ لِي مَعْذِرَةْ
قَالَتْ أَأَنْتَ ؟! يُقَالُ أنَّكَ عَنْتَرَةْ
مَالِي أَرَاكَ عَلَى النِّسَا مُتَوَحِّشًا ؟!
وَيَرَيْنَ أَنَّكَ يا ابْنَ آدَمَ قَسْوَرَةْ
ويُقالُ أنَّكَ ( شَهْرَيار ) وتَشْتَهِي
أنْ تَجْعَلَنَّ مِنَ النِّسَا مُسْتَعْمَرَةْ
إنِّي لَأَعْجَبُ أنْ يَكُنَّ جَوارِيًا
لَكَ أَوْ يَرَيْنَ بِأنَّ ذَلِكَ مَفْخَرَةْ
مَا أَنْتَ ؟! قُلْ لِي ؛ مَا لِعَيْنَيْكَ ابْتَدَى
بِهِمَا الْكَلامُ وَقَلْبُ قَلْبِي أَبْصَرَهْ ؟!
أَوَّاهُ مَالَكَ ؟!؛ فِيكَ شَئٌ سَاحِرٌ
يِسْبِي وَيَأْسِرُ غَيْرَ أنِّي لَمْ أَرَهْ
مَا أَنْتَ إلَّا سَاحِرٌ ؛ هَيَّا اعْتَرِفْ
أَغْمِضْ إِذًا عَيْنَيْكَ حَتَّى أَنْظُرَهْ
أَيُّ التَّمَائِمِ قَدْ سَبَيْتَ بِهَا دَمِي ؟!
يَا وَيْحَ قَلْبِي ؛ أَيُّ هَٰذِي الثَّرْثَرَةْ !!
كُلُّ الدِّمَا تَسْرِي إلَيْكَ بِلَهْفَةٍ
وَغَرَامُكَ اخْتَرَقَ الْفُؤَادَ وَفَجَّرَهْ
لا تَحْسَبَنِّي قَبْلَ عِشْقِكَ سَهْلَةً
إنِّي وَرَبِّكَ كُنْتُ قَبْلَكَ جَوْهَرَةْ
أَرْجُوكَ خَلِّدْ فِي فُؤادِكَ قِصَّتِي
واجْعَلْ خُلُودِي فِيكَ يَعْكِسُ مَظْهَرَهْ
قُلْنِي أَناَٰ أَحْلَى الْقَصَائِدِ عِنْدَمَا
كُنْتَ الْيَرَاعَ وكُنْتُ مِنْكَ الْمِحْبَرَةْ
أَوْ حِينَ كُنْتَ عَلَى فَمِي أُنْشُودَةً
غَنَّى الزَّمَانُ بِهَا فَجَمَّلَ مَنْظَرَهْ
هَا نَحْنُ ؛ رَاوِدْ فِتْنَتِي عَنْ جَنَّتِي
وأَرِ الْفَوَاكِهَ كَيْفَ تُصْبِحُ مُسْفِرَهْ
واجْعَلْ قَوَافِيَكَ الَّتِي خَبَّأْتَهَا
لِي تَسْتَبِيحُ قِطَافَ ذَاتِي الْمُثْمِرَةْ
قُلْتُ اصْمُتِي ؛ وَدَعِي الْكِتَابَ مُفَتَّحًا
عِنْدَ النِّهَايَةِ جَاهِزًا لِأُسَطِّرَهْ
قَالَتْ فَدَيْتُكَ ، والْبِدايَةُ مَالَهَا ؟!
قُلْتُ البِدايَةُ مِنِكِ كَانَتْ مُبْهِرَةْ
قَالَتْ بِرَبِّكَ لا تُوَقِّعْ رَيْثَمَا
آتِي إِلَيْكَ بِكُلِّ كُلِّي مُقْمِرَةْ
واكْتُبْ مُقَدِّمَةَ الْكِتَابِ تَأَسُّفِي
عَمَّا مَضَي وَأَنَا بِدُونِكَ مُقْفِرَةْ
واغْفِرْ جُنُونِي حِينَ جِئْتُ أَمِيرَةً
لِأَهُزَّ عَرْشَكَ والْتَمِسْ لِي مَعْذِرَةْ
تعليق