[align=center][align=justify]
[align=center]
[/align]
حين تتحدث عيناك ...
أُنصت إلى الكلمات ... أرى الأحرف والعبارات... زهرات وأقحوانات تزهر على شاطئ ثغرك يرويها شهد شفتيك .... وينتشر حولي أريج حكمة وأتعلم ... كيف النطق وكيف أتكلم، كيف تتراقص الكلمات دون اضطراب أو تلعثم ...
*********
حين أنظر إلى عينيك
أرى جوهر روحك يتألق في قلب مقلتيك لامع براق، أرى كم أنت رقيقة حانية نبيلة المحتد بك تسمو المكارم والأخلاق وكم أنت كريمة متسامحة لا المن يعرفك ولا الإملاق... أرى حبك لي هدية البارئ الخلاق، بلسم النفس وللروح ترياق...
*********
حين أنظر إلى عينيك
أنسى كل ما حفرته الدموع على جدران الروح، وأصالح دنياي وأعانقها ويا لروعة الصلح، وكيف لا وقد علمني حبك أن أكون الكريم السمح، فآه لو علمت كيف حبك في حياتي ... هو ضوء الشمس في سماء حياة لم تعرف الصبح... هو قصائد عشق شدا بها قلب ضج من الصمت وكتم البوح ... ويا ويلي إن جاء الليل ليطفئ شمسي ويقتلع زنبقات فرحي !!!
*********
حين أسرح في عينيك
تبحر مركبي وترفع الشراع، تتهادى على أكف أمواج هادئة... صوتها نزهة للروح وتطهير للأسماع، وأقذف نفسي وسط يم عينيك فأغوص إلى القاع، فأرى مدينة أسطورية بها قصور و دروب وحصون وقلاع، وحول قصر روحك حراس شداد بيدهم رماح وأرسنة سباع وحول السور آلاف القلوب منها المجروح والمحتضر والملتاع.
*********
حين تبتسم عيناك
تعانقني بسمتك.. أنسى كل آلامي وجراحي والعذاب، وأقبل يد دهر أتى بك إلي وما عرفت منه قبلاً إلا قاسي الظفر حاد الناب، وأنفض عن عقلي غبار السفسطة وعبث تشكيل الخطأ والصواب، وألململم نفسي من دروب الظلام و أجمعها من كل الطرق والشعاب، وأدخل جنة عشقك دون ميزان أو حساب، وكيف لا وما عاد بيني وبينك حد ولا ستار ولا حجاب ... معك صرت أرى كل الحقائق دونك وهم وسراب، والدنيا مجرد بحر هائج متلاطم العباب و الحياة ليست إلا أحلام وأماني كِذَاب.
*********
حين أردد الترانيم المسطورة في ديوان عينيك
أقرأ معلقات وقصائد
تحملني أبياتها إلى عالم بل عوالم ... لا أدري أجمع هي أم فرد واحد
وأعرج في سماء حروفك وتتلاشى معالمي ويختفي الصاعد ... أليس غريباً أن يظل قلبي متماسك صامد، لا يخاف ما يأتي به الغد أو ما ذهبت به أيام بوائد
********
حين تضحك عيناك ...
تكتسي صحراء عمري بزهر غض جديد، وتزدان سمائي بأنجم بينها وبين بدر وجهك نهر ضياء ممدود، ويبتسم البرق في وداعة وتتراقص الرعود، وأنسى أن كل شيء إلى فناء وأن الأجساد موئلها اللحود، وما بالي ببالي العظام و الموت والرقود ... فروحك وهبتني ألف حياة وحبك بركان مستعر لا يعرف الخمود، وجمال عشقك بوابة فتحتها لي وأخذتني إلى دنيا الخلود، فيا رحمة الله الرحيم وعطيته منتهى الكرم والجود، لا تذهبي بأيامنا في هجر وصدود، وتحسبي أن العذاب في بعدك مقدر معقود، فحتى الهجر منك جميل محمود .....ومهما طال منك فحين تغيب شمسك أظل أحبك بلا حدود.
*********
وحين تسألنني عينيك هل أحبك؟!!
يسكت لساني ولا أعرف ماذا أقول أو أنطق ... والقلب منفطر ساكت مطرق... أتسائليني عن ما لمسته صخور فاستحالت إلى ذرات حملها الهواء وبها حلق، تسائلينني عن ما عرفه الطير فخضب أجنحته وشرعها لا يطاله كاسر ولا يَلحَق، أتسائليني ودم قلبي بين قبائل عشقك قد تفرق، أتسائليني ولون يومي يصطبغ بضيائك ففيه الأبيض والذهبي والأخضر والأحمر والأزرق، أتسائليني وما عادت حياتي إلا ظلام في ظلام وحدها شمس عشقك فيها تُحضر الصباح حين تشرق، أتسائليني يا حورية البحر إليك أبحرت وفي بحار ضوئك أغرق وأغرق...
فلا تعجبي حين أصمت أو أسرح أو أطرق، أليس غريباً أن يبكي الكون رحمة بما أكابده وعلي يشفق، وأنت تسائليني يا أحب الناس إلى قلبي يا من أرحم بي من نفسي وأرفق...
*********
نعم إني أحبك ... إني أحبك
ووحدك التي اصطفيتها وأنت المتيم بها وأنت من أعشق
**********
دعي نظرتي تحتضنك ، وتأخذ بيدك لتفترشي سرير الجفون، و تتوسدي مآقي العيون وعلى جانبي عرشك تهتز مروحتي الأهداب فتحرك نسيم الروح حولك منسابة على إيقاع دقات قلبي الخافق يردد لحنه الأوحد ... المتفرد ... قائلاً أ ح ب ك .... أحبك يا عشقي الخالد[/align][/align]
[align=center]

حين تتحدث عيناك ...
أُنصت إلى الكلمات ... أرى الأحرف والعبارات... زهرات وأقحوانات تزهر على شاطئ ثغرك يرويها شهد شفتيك .... وينتشر حولي أريج حكمة وأتعلم ... كيف النطق وكيف أتكلم، كيف تتراقص الكلمات دون اضطراب أو تلعثم ...
*********
حين أنظر إلى عينيك
أرى جوهر روحك يتألق في قلب مقلتيك لامع براق، أرى كم أنت رقيقة حانية نبيلة المحتد بك تسمو المكارم والأخلاق وكم أنت كريمة متسامحة لا المن يعرفك ولا الإملاق... أرى حبك لي هدية البارئ الخلاق، بلسم النفس وللروح ترياق...
*********
حين أنظر إلى عينيك
أنسى كل ما حفرته الدموع على جدران الروح، وأصالح دنياي وأعانقها ويا لروعة الصلح، وكيف لا وقد علمني حبك أن أكون الكريم السمح، فآه لو علمت كيف حبك في حياتي ... هو ضوء الشمس في سماء حياة لم تعرف الصبح... هو قصائد عشق شدا بها قلب ضج من الصمت وكتم البوح ... ويا ويلي إن جاء الليل ليطفئ شمسي ويقتلع زنبقات فرحي !!!
*********
حين أسرح في عينيك
تبحر مركبي وترفع الشراع، تتهادى على أكف أمواج هادئة... صوتها نزهة للروح وتطهير للأسماع، وأقذف نفسي وسط يم عينيك فأغوص إلى القاع، فأرى مدينة أسطورية بها قصور و دروب وحصون وقلاع، وحول قصر روحك حراس شداد بيدهم رماح وأرسنة سباع وحول السور آلاف القلوب منها المجروح والمحتضر والملتاع.
*********
حين تبتسم عيناك
تعانقني بسمتك.. أنسى كل آلامي وجراحي والعذاب، وأقبل يد دهر أتى بك إلي وما عرفت منه قبلاً إلا قاسي الظفر حاد الناب، وأنفض عن عقلي غبار السفسطة وعبث تشكيل الخطأ والصواب، وألململم نفسي من دروب الظلام و أجمعها من كل الطرق والشعاب، وأدخل جنة عشقك دون ميزان أو حساب، وكيف لا وما عاد بيني وبينك حد ولا ستار ولا حجاب ... معك صرت أرى كل الحقائق دونك وهم وسراب، والدنيا مجرد بحر هائج متلاطم العباب و الحياة ليست إلا أحلام وأماني كِذَاب.
*********
حين أردد الترانيم المسطورة في ديوان عينيك
أقرأ معلقات وقصائد
تحملني أبياتها إلى عالم بل عوالم ... لا أدري أجمع هي أم فرد واحد
وأعرج في سماء حروفك وتتلاشى معالمي ويختفي الصاعد ... أليس غريباً أن يظل قلبي متماسك صامد، لا يخاف ما يأتي به الغد أو ما ذهبت به أيام بوائد
********
حين تضحك عيناك ...
تكتسي صحراء عمري بزهر غض جديد، وتزدان سمائي بأنجم بينها وبين بدر وجهك نهر ضياء ممدود، ويبتسم البرق في وداعة وتتراقص الرعود، وأنسى أن كل شيء إلى فناء وأن الأجساد موئلها اللحود، وما بالي ببالي العظام و الموت والرقود ... فروحك وهبتني ألف حياة وحبك بركان مستعر لا يعرف الخمود، وجمال عشقك بوابة فتحتها لي وأخذتني إلى دنيا الخلود، فيا رحمة الله الرحيم وعطيته منتهى الكرم والجود، لا تذهبي بأيامنا في هجر وصدود، وتحسبي أن العذاب في بعدك مقدر معقود، فحتى الهجر منك جميل محمود .....ومهما طال منك فحين تغيب شمسك أظل أحبك بلا حدود.
*********
وحين تسألنني عينيك هل أحبك؟!!
يسكت لساني ولا أعرف ماذا أقول أو أنطق ... والقلب منفطر ساكت مطرق... أتسائليني عن ما لمسته صخور فاستحالت إلى ذرات حملها الهواء وبها حلق، تسائلينني عن ما عرفه الطير فخضب أجنحته وشرعها لا يطاله كاسر ولا يَلحَق، أتسائليني ودم قلبي بين قبائل عشقك قد تفرق، أتسائليني ولون يومي يصطبغ بضيائك ففيه الأبيض والذهبي والأخضر والأحمر والأزرق، أتسائليني وما عادت حياتي إلا ظلام في ظلام وحدها شمس عشقك فيها تُحضر الصباح حين تشرق، أتسائليني يا حورية البحر إليك أبحرت وفي بحار ضوئك أغرق وأغرق...
فلا تعجبي حين أصمت أو أسرح أو أطرق، أليس غريباً أن يبكي الكون رحمة بما أكابده وعلي يشفق، وأنت تسائليني يا أحب الناس إلى قلبي يا من أرحم بي من نفسي وأرفق...
*********
نعم إني أحبك ... إني أحبك
ووحدك التي اصطفيتها وأنت المتيم بها وأنت من أعشق
**********
دعي نظرتي تحتضنك ، وتأخذ بيدك لتفترشي سرير الجفون، و تتوسدي مآقي العيون وعلى جانبي عرشك تهتز مروحتي الأهداب فتحرك نسيم الروح حولك منسابة على إيقاع دقات قلبي الخافق يردد لحنه الأوحد ... المتفرد ... قائلاً أ ح ب ك .... أحبك يا عشقي الخالد[/align][/align]
تعليق