ثقب // دينا نبيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    #16
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    حالها من حال مباراة صعبة في كرة القدم ، تُلعب على جزئيات صغيرة
    في ظل هذه الأحداث الغامضة والمستحيلة ، تكون الجريمة قد وقعت
    جلية في لغز الغرفة المغلقة ..
    هنالك مفاتيح غارقة في الغموض ، قد تظهر للبعض ضبابية تنم عن عدم توازن كلاسيكية الظاهر الذي يجب أن يكون ، مع حتمية فرضتها هوية هذا النوع الأدبي ـ البوليسي ، السياسي في آن ـ
    العنوان من مرادفات الملمح الأدبي ، ومرآة عكست ، استحالة فك
    شيفرة المتاهــة . إن مَكن الثقب المنتج المراقب الشّاهد ، من ربع قوس الدائرة ، سيترك التلقي ( والعامة ) خارج القرص ، على التماس ، حلقة تحليل وتفسير خادمة وموجَهة ..؟
    وعي وثقافة وشطارة في قصة رائعة ، حققت غريزة الفضول لاثنين ، على طول أقصر مسافة بين نقطتين ، وفكت قوسي الأداة عن اللغة
    لتخدم حاضنة الفعل الذهني ..
    والله أعلم ..

    كل عام وأنت بخير
    احترامي لمظهر في الأمة
    وتقديري لرسالة تستحق العودة

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      الله الله الله
      لو تعلمين كم أحدثت داخلي
      و كم أتت من الاعلام أمام ضميري الأدبي
      بداية من تشيكوف و ديستوفيسكي و انتهاء بالعملاق العربي يوسف إدريس ؟!

      لن أتحدث .. و لن أحاول الاقتراب أكثر لأنني مهما قلت سيظل هناك جمال لن أستطيع مسه مهما كانت أسلحتي العمرية و الأدبية قادرة !!

      خالص محبتي و تقديري مبدعتي الرائعة
      sigpic

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        الله الله الله
        لو تعلمين كم أحدثت داخلي
        و كم أتت من الاعلام أمام ضميري الأدبي
        بداية من تشيكوف و ديستوفيسكي و انتهاء بالعملاق العربي يوسف إدريس ؟!

        لن أتحدث .. و لن أحاول الاقتراب أكثر لأنني مهما قلت سيظل هناك جمال لن أستطيع مسه مهما كانت أسلحتي العمرية و الأدبية قادرة !!

        خالص محبتي و تقديري مبدعتي الرائعة
        الله الله الله
        لو تعلم ماذا حمل أثرك لداخلي ..
        أهلا بالقدير الأستاذ ربيع ، تقبل الله منا ومنكم أستاذنا ..
        والله مر كل هؤلاء أمامي وأنا أجوب تفاصيل النص ، تذكرت قائمة العمالقة العالميين ، التي ضم لها أغلبية النقاد عملاقنا العربي يوسف إدريس ، هذا الثائر تذكرته حين توقفت عند الضحية في النص ، أفسر معنى ، وضرورة الإدانة .. ؟
        وعدتُ كجزائري بعد تدخلك ، أحمل العرفان والجميل ، حين تذكرتُ عناق إخوة الجرح ، والمصير ..
        ما قدمه هذا المصري الثائر ، المجاهد في صفوف جيش التحرير الجزائري ، يفرض وجوب عودتي ، أضع اليمنى على الرأس ..
        رحم الله فقيد الجزائر ومصر والعرب ، ونسأله تعالى في هذا الشهر الكريم ، أن لا يفتننا بعده ..
        وتحية تقدير وإكبار لأخوة الدم والمصير
        كل عام وأنتم ومصر بخير

        تعليق

        • دينا نبيل
          أديبة وناقدة
          • 03-07-2011
          • 732

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
          القاصة المبدعة الأستاذة دينا نبيل
          تحياتي
          أرأيت كم كان لقصتك وتحليلي المتواضع من المعجبين بها
          والمتوافقين مع ما قلته عنها ، وأضافوا الجديد والمفيد لثراء المعلومة الثقافية
          أشكركم جميعا
          الاستاذ القدير محمد فهمي يوسف

          بالطبع كلماتك ومداخلتك السابقة لها الاثر الكبير ان اعلم انني على خطى سليمة .. وبالطبع المداخلات اللاحقة للاساتذة الافاضل قد صدقت على ما قلت.. كيف لا وانتم اهل اللغة والعلم..
          جزيل تقديري لقراءتك ومرورك العطر ا. فهمي

          تحياتي

          تعليق

          • محمد عبد الغفار صيام
            مؤدب صبيان
            • 30-11-2010
            • 533

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
            ثـــقــــــــــــــب

            على حافة السرير المعدني تجلس.
            الحجرة خاوية تماماً أو هكذا قيل لي منذ أن أُوكلت إليّ مهمة مراقبتها عبر ثقب في الحائط.
            أعلم أنكم لن تصدقوني، ولكن في الحقيقة تلك الحجرة بلا أبواب أو نوافذ، فقط هذا الحائط الجيري المقشور .. وثقب صغير يسمح لكلتا عيني أن تطل منهما.
            لم يخبرني أحد باسم تلك المرأة ولا عن سبب حبسها في الغرفة المجاورة لي. ولكن ما قيل لي هو أن أراقبها جيداً خشية أن تؤذي نفسها، وإن حاولت فيجب أن أخبر أحد أقاربها ليتدخلوا.. لا أدري أين أقاربها فعلياً!.. لكن كيف سيتدخلون والحجرة بلا منافذ؟
            لا يسمح لي الثقب إلا برؤية ركن واحد فقط من الغرفة .. أما بقية الأركان..
            فهي خارج إطا..
            ره..
            ولا أدري..
            عنها شيئاً..
            ...
            ..
            اليوم أراها ترتدي معطفاً أبيض.. وجهها ناصع. لابد أنّ لديها حوضاً لغسيل الوجه أو مكاناً لقضاء الحاجة في ركن لا أراه. ربما لديها خزانة للكتب.. فما من يوم يمر إلا وأرى في يدها كتاباً جديداً.
            لكن أكثر ما استغربه هو رائحة الغرفة.. إنها رائحة نظيفة بيضاء.. نعم للروائح أحياناً ألوان.
            فمنذ أن أخبروني أنّ الغرفة بلا منافذ تخيلت رائحة صفراء عطنة، من الممكن أن تتحول..
            إلى خض..
            راء..
            إذا تراكمت..
            بقايا الأكل..
            ...
            ..
            رائحة زرقاء نفّاذة أيقظتني اليوم.. منبعثة من ذلك الثقب. توجّهت نحوه مسرعة. وجدت المرأة هادئة بابتسامة مواربة تدوّن أشياء في أوراق .. أو ترسم.. كجزء من علاجها. لا أدري!
            إلى جانبها كوب من القهوة. لا أدري من يعدّ لها كل تلك الأكواب البيضاء المتراصة دائماً .. نعم.. قهوة برائحة بنية لا يمكن أن أخطئها رغم أنني منعت منها منذ وقت طويل. ولكن هل تعيش على القهوة فقط؟ .. لا أعلم ..
            فأنا لا أرى سوى الركن الذي تجلس فيه عندما تشرب كوبها.. فلنسميه ركن القهوة إذن!
            لا أعتقد أن تلك المرأة مجرمة ليتم حبسها.. أو مجنونة لأنها تبدو دوماً هادئة بلا هياج. هل يرتابها الهياج؟ .. لا أعرف. فأنا لا أراها إلا في المساء فقط لأن النوم يغلبني في الصباح.
            لا .. لست كسولة. لكن من طلبوا مني مراقبتها يعلمون حالتي.. وهذا عملي.
            حقيقة حاولت أن أتعاطف معها بسبب حبسها.. ولكن لم أستطع..
            فهي تبدو..
            مر..
            تاحة!..
            ...
            ..
            أين هي؟!!
            نظرت كعادتي عبر ثقبي المعهود، فلم أجدها.. أطلت النظر.. بحلقت حتى كادت مقلتيّ تتدحرجان على بلاط غرفتها.. بلا جدوى. انتظرتها الليل بأكمله.. فلم تأتِ!. لا يمكن أن تكون قد هربت، أي ورطة سأقع فيها!
            انطلقت نحو باب غرفتي مسرعة إلى الردهة أنادي المسؤول لأخبره بالأمر..
            "لا عليك .. ستحضر غيرها."
            غيرها! .. هل هناك نزلاء غيرها لأراقبهم؟ .. ماذا لو كانت النزيلة الجديدة مجنونة غير تلك.. ماذا لو كانت تخبئ في ملابسها أداة حادة تنتهز فرصة نومي لتحفر الثقب وتدخل متسحّبة لتقتلني!
            لابد أن أخبره بمخاوفي كلها..
            لابد أن لي الآن رائحة حمراء.. رائحة شواء لحمي وغليّ دمي الذي ارتفع إلى عينيّ بلا شك، ودفعني للصراخ بوجهه ولطمه على خدّيه والتعلق بثيابه..
            لكن سريعاً جاء رجلان ضخمان يقيدان ذراعيّ وراء ظهري .. يجرجراني ليدخلاني غرفتي ويربطاني في سريري..
            أقاومهما؟.. لا أعرف كيف أقاومهما وهما يفوقانني حجماً وعدداً!، تكالبا عليّ ليعيدا تركيب الخرطوم الثعباني الرفيع ذي شوكة السمك الطويلة في ذراعي.. وصوت المسؤول بهدوئه الفاتر يقول واثقاً.. "حقنة نيوريل"..
            ليرجع الخدر إلى أطرافي مجدداً.. وتغيم
            صورة الرجلين..
            صانعة رأس..
            رجلٍ بدينٍ جداً ..
            تتلاشى حدوده..
            ويختفي!..
            ....

            دينــــــــا نبيـــــــــل
            الفاضلة / دينا نبيل
            أمتعنى ما قرأت .
            و قد بدت نزيلة هذا المصح النفسى بما تعانيه من أوهام و هلاوس ؛ كمن أوكل له متابعة بعض نزلائه ، و على الأرجح الطبيبة المسئولة عن حالتها حتى إذا ما انصرفت أو تغيرت ( الطبيبة) ؛ أصيبت المريضة بهياج استلزم تدخلا طبيا لقمع هذا الهياج .
            و الملاحظ فى تلك القصة البديعة أنك بعدما تخلص إلى النهاية تلوى لتدرك البداية حتى تتأكد لك النهاية !
            كما عالجت القصة حالة إنسانية لا نعدمها بيننا لكننا دائما ما نرى تلك الحالات الإنسانية من الخارج ، و أزعم أن الكاتبة سلطت بعض الضوء على جانب داخلى ما كنا نراه قبلا .
            لاحظت أن الألوان.قد اكتسبت بعدا جديدا بعدما و ظفتها الكاتبة على مدار القصة توظيفا بديعا ؛ فاتسع مجال اللون خارج الإطار البصرى إلى إطارى شمى فأصبح اللون يدرك بالأنف ، أو إطار ذائقى فأصبح للون طعم ، و قد أجادت الكاتبة هذا التوظيف الجديد لدرجة أن القارىء لا يستنكر ذلك بل يستحسنه و ربما ذاقه وشمه .
            دام ابداعك .

            .
            "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

            تعليق

            • دينا نبيل
              أديبة وناقدة
              • 03-07-2011
              • 732

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
              لم أستمتع فقط باللغة الراقية للأستاذة الأديبة دينا نبيل .. ولكن استمتعت بمشاهد حية يتحرك شخوصها أمامي رأي العين وكأني أنظر من ثقب حائط على عوالم روحانية خارج إطار الزمان والمكان تبث الكثير من القيم والأحلام المثالية التي غابت عن عالمنا المادي والتي تمناها البطل لنفسه ... شكرا لقصتك الرائعة وشكرا لعودتك التي أسعدتنا .
              عميدنا الموجي ..
              في الحقيقة لقد اضافت قراءتك للقصة اذ انها تنظر لا الى تلك السجينة المريضة او تتعامل مع حالتها الخاصة وانما نظرت الى الجانب الاخر من القصة؛ ربما هذه السجينة مثالا وانموذجا لمثيلاتها من النساء اللاتي يقبعن خلف الجدران ويحبسن ويحرمن من ابسط حقوقهن في العمل والقراءة والمعرفة او التعليم السليم
              ربما السجينة تغبط الطبيية لهذه الاسباب او ربما تراها مجنونة لمخالفتها المتعارف عليه في مجتمعهم

              دام مروركم طيبا وثريا .. وشكرا جزيلا لكم على ارسال القصة الى كافة الاعضاء ..
              تحياتي

              تعليق

              • سعد الأوراسي
                عضو الملتقى
                • 17-08-2014
                • 1753

                #22
                ارتكز الدفق مرتابا ، واثقا، وصرح بأن المتلقي لن يصدقه
                يقينا منها بغرابة التفاصيل
                لا يمكن أن لاتعرف طبيبة تجهيزات هيكلها ، كما لانصدق أن الرقابة كانت طبية ، لمناوبة في المشفى ..
                هي مُناوبة خاصة ، في لغز الغرفة المغلقة ، أُجبلت عليها الطبيبة لتغطية علمية يتطلبها الركن الرّابع في الغرفة ، وغلق ملف النزيلة ..
                ولم تكن هذه هي الحالة الأولى التي تراقبها ، حيث أنها تعرضت لتهيج عصبي ، منعها من شرب القهوة ، وتطلب النيوريل .. ، وهي جريمة أخرى تعرضت لها الطبيبة .
                حين تكتب
                لا يسمح لي الثقب إلا برؤية ركن واحد فقط من الغرفة .. أما بقية الأركان..
                فهي خارج إطا..
                ره..
                ولا أدري..
                عنها شيئاً
                الكاتبة لا تقطع الكلمة لزيادة سطور نصها، أو تلعب بالحروف ، لتحافظ على تموجات الصوت فيه ، وإنما لتخبرنا أن بقية الأركان خارج إطاره ( أي إطار عملها)، وشكل الرسم هذا تتطلبه ضرورة الموقف والرسالة ..
                إذا هنالك شخوص تعددت مهامها واختلفت درجاتها ومستوياتها
                وهنالك برنامج ، لغسيل ملامح معينة
                حين تقول الكاتبة ' غسيل وجهها'
                تدرك أن كلمة غسيل تختلف عن غسل وجهها..
                نكمل مع رائحة وركن القهوة
                الطريقة التي قدمت بها هذه الفقرة ، توحي بكاتبة كبيرة ، وفاتحة نخبة واعدة ، تعرف ماذا ، ولمن تكتب ، لذا قلت سابقا تقرأ من خلال جزئيات صغيرة ..
                إلى جانبها كوب من القهوة. لا أدري من يعدّ لها كل تلك الأكواب البيضاء المتراصة دائماً .. نعم.. قهوة برائحة بنية لا يمكن أن أخطئها رغم أنني منعت منها منذ وقت طويل. ولكن هل تعيش على القهوة فقط؟
                نعم لا يمكن أن يخطيء رائحة القهوة ذوق مصرية من لون فنجان يوسف إدريس
                تقول الكاتبة ، هذه القهوة ليست تلك العادة ، في مناسبة فرضتها قواعد الضيافة ، أو تلك النكهة التي لا يمكن الاستغناء عنها ، او تلك التي توصل إليها المختصون ، على أنها تزيل الكآبة عند المرأة ..
                هي قهوة خاصة ، تراصفت فناجينها ، وكَيْفُ النزيل ، مجبر على استدامة صحوه ، للتحكم في درجة صداعه ، حسب ما تتطلبه كل جلسه ، على سلم المسح والبرمجة ..
                ضغط وتنشيط وكتاب ، يتوافق محتواه ومرحلة السياق التنازلي ..؟
                هنالك سياق آخر تتطلبه تكتيكات السيطرة ، والتحكم في الفكر والفعل دون علم وموافقة النزيل ، سياقها تصاعدي ، وهو ما تعرضت له الطبيبة أيضا ..
                أي نحن في النص أمام لغز غرفة مغلقة ،وجريمتين ، وخبراء مدّ وشدّ وعلم ، ودعاية ، وتفسير ..
                كما أن الأبيض السائد والمعطف ، لايثبت أن النزيلة طبيبة ، الجزار يرتدي الأبيض ويلف الفريسة في الأبيض ..
                لي عودة للون النظافة ، وترسل بقية الألوان في أفقية النص ، في ثرثرة أدبية ، قريبة للموازاة ..
                والله أعلم
                تقبل الله من الجميع
                التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 21-06-2016, 16:03.

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #23
                  أعترف إنني قرأت ما يثير الدهشة
                  التسلسل، الترابط، التناغم .. لم تلهيني هنات وعيوب عن النص
                  شعرت أولها أن للخيال فيها أجنحة جعلها تطير
                  دون أن تقع لأن لها شرائط وردية تربطها مع الواقع
                  الواقع القاتم يصنع الازدواجية ثم يحول الشرائط إلى ألوان رمادية ومن ثم إلى سلاسل
                  لم أشعر إنها مسكينة أبدا رغم افتراض ذلك على الأقل كان دورها موجودا وكانوا غائبين
                  لا شك إن القصة كتبت في لحظة دفق مشاعر ورجعت مما أضاف للقصة جمالا
                  بالإضافة لعالم النفس الغامض الذي يشد القارئ عندما يجذب كامل حواسه
                  الغموض في بداية القصة مشوق يجعلها تحتمل الاسقاطات ويحفز المتلقي للبقاء والاتمام لالتهام ما بقى من وجبة مدهشة
                  أعجبني ما قرأت دينا، أسلوب عرضها وقوتها وتماسكها،
                  والولوج ببساطة لدواخل النفس المتعبة المنهكة و المقهورة أيضا بحرفية كهاته، من أروع ما يقدم الدهشة في النصوص تحقيقا لمتعة القراء ثم فتح إشراقات التأمل
                  بلا شك أستحقت خمس نجوم أستحقت الرفع فقد حلقت
                  مع التقدير

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                    الله الله الله
                    لو تعلم ماذا حمل أثرك لداخلي ..
                    أهلا بالقدير الأستاذ ربيع ، تقبل الله منا ومنكم أستاذنا ..
                    والله مر كل هؤلاء أمامي وأنا أجوب تفاصيل النص ، تذكرت قائمة العمالقة العالميين ، التي ضم لها أغلبية النقاد عملاقنا العربي يوسف إدريس ، هذا الثائر تذكرته حين توقفت عند الضحية في النص ، أفسر معنى ، وضرورة الإدانة .. ؟
                    وعدتُ كجزائري بعد تدخلك ، أحمل العرفان والجميل ، حين تذكرتُ عناق إخوة الجرح ، والمصير ..
                    ما قدمه هذا المصري الثائر ، المجاهد في صفوف جيش التحرير الجزائري ، يفرض وجوب عودتي ، أضع اليمنى على الرأس ..
                    رحم الله فقيد الجزائر ومصر والعرب ، ونسأله تعالى في هذا الشهر الكريم ، أن لا يفتننا بعده ..
                    وتحية تقدير وإكبار لأخوة الدم والمصير
                    كل عام وأنتم ومصر بخير
                    كل سنة و أنت طيب شاعرنا الجميل
                    كل سنة و أهل الجزائر و الأمة بخير و ظروف أفضل للحياة مما نعيش
                    وربنا يجعل من رمضان جسرا للعبور للأجمل
                    خالص تميناتي و احتراماتي لك أستاذي سعد
                    sigpic

                    تعليق

                    • فهيم أبو ركن
                      أديب وكاتب
                      • 31-08-2008
                      • 23

                      #25
                      ثـــقــــــــــــــب

                      الكاتبة القديرة دينا نبيل المحترمة
                      أعادتني دعوةالأخ الاستاذ الموجي المحترم مشكورا بعد انقطاع كبير بسبب ظروف خاصة،
                      أعادتني إلى هذا المنتدى الرائع، وكم اسعدني أن أصافح حروفك في مستهل عودتي وهذه القصة المميزة...
                      إنها مثال ونموذج متكامل للقصة القصيرة المميزة الرائعة، ففيها التشويق منذ اللحظة الأولى، بل منذ العنوان الذي يشدك كهاجس مثير قبل الولوج في خضم الأحداث أو الحبكة، ثم تشدك أكثر اللغة الفصيحة السلسة بصورها وتصويرها لمشاهد حية متحركة لا تترك للملل فرصة لينفذ إلى نفس القارئ، وتأتي الخاتمة نقطة التنوير المدهشة المثيرة للايحاءات والتي تستفيد من الاسلوب الرمزي لتترك النهاية مفتوحة حاملة دلالات متنوعة، يحلق في سمائها القارئ، كل حسب خياله وحسب أفاكره وتصوره.
                      اسمحي لي أن أرفع قبعتي (مع أنني لا أعتمر قبعة..هههه) وأحنى هامتي احتراما وتقديرا لك على هذه القصة التي يمكن أن تدرس كنموئج ناجح للقصة القصيرة.
                      تحياتي

                      تعليق

                      • ناظم الصرخي
                        أديب وكاتب
                        • 03-04-2013
                        • 1351

                        #26
                        نص ماتع وبديع
                        دمت بإبداع وتألق
                        رمضان كريم
                        تحياتي الزكية

                        تعليق

                        • منير سالم
                          عضو الملتقى
                          • 23-07-2014
                          • 77

                          #27
                          القصة غامضة فيها أحداث كثيرة و لم أفهمها كما يجب
                          شكرا للقاصة و لمن دعاني
                          التحية و الاحترام

                          تعليق

                          • سعد الأوراسي
                            عضو الملتقى
                            • 17-08-2014
                            • 1753

                            #28
                            النص جميل ، و الروعة في غموضه ..
                            ككل اللآليء ، تحتاج الغوص للظفر بجمالها
                            المزعج هو عدم عودة كاتبتنا الكبيرة لنصها ، ونتمنى أن يكون الخير في غيابها بإذن الله ..
                            كنت أفسر في ( قراءة تخصني ) أشعة ردها الأبيض السائد في النص ، هذا النظيف في أوطاننا يجلب لونا داكنا ممزوج الاشارة والصنارة ..
                            وهو ما لا نتمناه ولا نريده لأحد ..
                            لذا سأضفر الألوان بعضها ببعض ، وأكسرها للون هروبي ، في ظل عافية رمضان والعيد ..
                            التي أتمناها للجميع

                            تعليق

                            • الشيخ احمد محمد
                              أديب وكاتب
                              • 16-10-2011
                              • 228

                              #29
                              نص قصصي ممتاز ، عميق وممتع وجميل جدا ، كل التقدير والإعجاب.

                              تعليق

                              • دينا نبيل
                                أديبة وناقدة
                                • 03-07-2011
                                • 732

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمود خليفة مشاهدة المشاركة
                                شكرا للعميد الأستاذ الكبير محمد شعبان الموجي لمشاركتي في التعليق على قصة "ثقب" للمبدعة دنيا نبيل.
                                والقصة رائعة وتتحدث عن "سجانة" توهمت أنها تراقب مسجونة في الغرفة المجاورة عبر ثقب صغير في الحائط. وسنتبين بعد قليل، أن المسجونة اختفت؛ فخافت السجانة من المسائلة والملاحقة حتى فوجئت باثنين بدينين يحملاها بقوة لكي تُحقن حقنة مهدئة.
                                وطبعا، مفهوم أن السجانة ما هي إلا مريضة نفسية توهمت أنها مسئولة عن مراقبة سجينة بجوارها عبر ثقب بالحائط ، أما السجينة فهي طبيبة في مستشفى الأمراض النفسية وعندها كتب وترتدي معطفا أبيض...
                                ولو أكملت القاصة يوميات هذه المريضة (السجانة)، فسنجد أن السجينة المَراقبة (الطبيبة) ستعود لمكتبها أو لزنزانتها طبقا لاعتقاد السجانة (المريضة نفسيا).

                                إضافة بسيطة:
                                كلمة (مريضة نفسيا) هنا غير دقيقة؛ لأن المريض النفسي يعلم أنه مريض ويحتاج للعلاج مثل مريض (الوسواس القهري)، أما المريض (العقلي)، فهو الذي يتوهم (ضلالات معينة) ويعتقد أنه على صواب، ولا يمكن إقناعه بتفاهتها أو بتهافتها أبدا إلا بعدما يتعالج مثل مريض الفصام أو (الشيزوفرنيا) الذي يعتقد أنه (المهدي المنتظر) مثلا، ومثل المريضة في هذه القصة التي نحن بصددها...
                                والمواد الخام للضلالات تأتي طبقا لثقافة وبيئة المريض؛ فالمتدين تأتيه ضلالة أنه ملاك من السماء مثلا، والسياسي ضلالته أنه رئيس أمريكا على سبيل المثال، والفلاح البسيط ضلالته أنه عمدة القرية، وهكذا...
                                وفي هذه القصة، ضلالة المريضة بطلة القصة، أتت من بيئة المستشفى النفسي الشديدة الحراسة؛ فاعتقدت المريضة أنها (سجانة) ومسئولة عن حراسة الحجرة التي بجوارها عبر الثقب الموجود حقيقة أو (موجود في عقلها)، وصفات الشخصية المسئولة عن حراستها تنطبق على (طبيبة بالمستشفى)...
                                أ. محمود خليفة ..
                                لقد سعدت كثيراً بمداخلتك لأنها أضافت إلى تفسير وتأويل النص وإنارت كثيراً من جوانبه.
                                وهو كما ذكرت أن البطلة ربما تكون مريضة عقلية بالهلاووس التي تفرض عليها تفسير أشياء ليست حقيقية وتخيّل أنها مسؤولة عمن حولها وعن حراستهم تقمصاً لدور من حولها ..

                                وهكذا يشعر الجميع أنهم مسؤولون عن مراقبة من حولهم ورصد أفعالهم سواء مرضى أو أصحاء ..
                                تقديري لمروركم الطيب

                                تعليق

                                يعمل...
                                X