قراءة في قصة "مكالمة "للروائي والناقد الكبير :محمودقنديل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    قراءة في قصة "مكالمة "للروائي والناقد الكبير :محمودقنديل


    قصتي القصيرة ( مكالمة ) ...

    -------------------------------------

    وقفتُ أمام الهاتف فى انتظار دوري ، لم يبق أمامي غير شخوص ثلاثة ، لكن الوقت يمضى متعثرًا، وغمامٌ كثيف يبصق علينا ، وبرودة الجو تنال منَّا .
    رتبتُ في ذهني الكلمات التي يجب قولها ، سأبين لها مدى انهيار المسافات بيننا ، وتحطم الجسور أمامنا ، وتطايُر الرميم فى أجوائنا.
    سأؤكد لها أن الاستمرار فى العلاقة خطيئة كبرى ، وأن هذا الاستمرار – إن استمر- سيحكم على العدم المعدوم بالإعدام .
    سوف أبين لها سوء التفسير ، فالأرحام لم تزل حبلى ، والأجنة لم تزل تحيا ، والأمهات فى عداد الموتى.
    سوف أوضح لها خطأ التأويل، فالإجهاض ليس موضوعًا، والطين ليس ملعونًا، والفتى لن يعاصر مرضى .
    لن أرجئ المكالمة حتى لو اقتضى الأمر أن أقف ساعات لا دقائق ، فأنا – هذه المرة - عازمٌ على إنهاء العلاقة دون رجعة.
    اقتربتُ من الهاتف، وبصاق الغمام يزداد إصرارًا، وبرودة الجو تقهر تماسكنا.
    ها أنا – أخيرًا – في مواجهة الهاتف ، أضع كارت الاتصال، أبدأ بالضغط على الأزرار، لكن كم رقم الهاتف؟ ....كم ؟ ....كم ؟ .....كم ؟


    نحن أمام بطل ازدحمت الأفكار برأسه شكلت فوضى تحاول ترتيب الأحداث والتماس الاعذار واختلاق المبررات لوأد العلاقة التي حكم عليها من طرفه بالنهاية بل بالفشل لكن المفارقة أنه حين تسنى له الحديث بعد طول انتظار نسي رقم الهاتف !!!!
    وهذا من جماليات الابداع فالزمان هنا وقت الشتاء والمكان "مكان الهاتف الشارع أو مكتب البريد والأشخاص بطلنا الذي ينتظر دوره ويقوم بدور الراوي السارد للأحداث في هذه القصة الذي نجح في جذب انتباه المتلقي ليكمل معه القصة حتى يصل للمفارقة الرائعة أبدعت ناقدنا الراقي تحياتي وتقديري
    sigpic
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    تمنيت أن أقرا هنا بين السطور من خلال القارئ
    و أن أرى معك مدى الزيف الذي يكتنف أجواء القص
    الذي تحكمت فيه لغة المجاز
    و لم تعطه في المقابل سوى التناغم الجمالي فقط و كأنها قطعة اقرب إلي قصيدة نثرية تختزل الأشياء و العالم و تراكم حكاية !
    كيف لم يتذكر الرقم ؟
    أهو التصنع كان ، و ما كان هناك أي مشكلة في انهاء تلك العلاقة أو استمرارها
    إن لم تكن مفردات الحبيب كامنة متجذرة فينا ( نحن المحبون )
    أم هو حب القص و التلاعب بالكلمات لا أكثر ؟
    و الأمر لم يكن ليتعدى بضع كلمات لا كل هذه السطور !
    عودي يادكتورة إلي النص و من خلال قراءتك قومي بتشريحه و مدى جديته من ناحية كونه قصة
    أو كونه مقطوعة نثرية قالت القصة و لكنها افتقرت للصدق

    في كل الأحوال .. اشكرك على تناول مثل هذه النصوص
    فأنت أيضا مغرمة بالمجاز و التشكيل به
    و إن اختلف الأمر لديك حيث القدرة على خلق الدهشة دون اسهاب أو اطناب !

    خالص احترامي و تقديري
    sigpic

    تعليق

    • د.نجلاء نصير
      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
      • 16-07-2010
      • 4931

      #3
      مرحبا بأستاذي الكبير : ربيع عقب الباب
      محاولة سبر أغوار النص الأدبي تعتمد على معطيات من خلال النص يستعين بها الناقد الأدبي
      لتشريح النص والوقوف على فك شفرته للمتلقي
      فالتملص من العلاقة أو محاولة التخلص منها احتاج من الكاتب محاولة جادة لترتيب أفكاره كما قال "(
      رتبتُ في ذهني الكلمات التي يجب قولها ، سأبين لها مدى انهيار المسافات بيننا ) إذن المسافات انهارت ولم يعد هناك جسرا واحدا يمكن ترميمه فقد حكم على العلاقة بالفشل ولكن من طرف واحد كما ذكرت
      سالفا
      وكون الكاتب استعان بالمجاز في النص في قوله (فالأرحام لم تزل حبلى _والأجنة لم تزل تحيا _والأمهات في عداد الموتى ) كل ذلك اتى به ليؤكد على استحالة استمراره في هذه العلاقة التي حكم عليها بالوأد والفشل ناهيك عن التماهي بين برودة الجو وقسوته وبرود العلاقة بينه وبين محبوبته
      لكن المفارقة كانت في نسيانه لرقم التليفون رتب افكاره ليقطع العلاقة ولكنه نسي الرقم وهنا يضع المتلقي أمام اختيارات وتأويلات هل نسي الرقم لأنه يفتعل قطع العلاقة بعد كل العبارات المؤكدة على فشل العلاقة ام هي تمتمة نفس وحديث مع الذات التي لا تمتلك الاختيار حتى في أصعب القرارات
      لك فائق تقديري واحترامي
      يسعدني دائما مرورك الراقي ومناقشتك الثرية التي أتعلم منها
      تحياتي وتقدير ي


      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      تمنيت أن أقرا هنا بين السطور من خلال القارئ
      و أن أرى معك مدى الزيف الذي يكتنف أجواء القص
      الذي تحكمت فيه لغة المجاز
      و لم تعطيه في المقابل سوى التناغم الجمالي فقط و كأنها قطعة اقرب إلي قصيدة نثرية تختزل الأشياء و العالم و تراكم حكاية !
      كيف لم يتذكر الرقم ؟
      أهو التصنع كان ، و ما كان هناك أي مشكلة في انهاء تلك العلاقة أو استمرارها
      إن لم تكن مفردات الحبيب كامنة متجذرة فينا ( نحن المحبون )
      أم هو حب القص و التلاعب بالكلمات لا أكثر ؟
      و الأمر لم يكن ليتعدى بضع كلمات لا كل هذه السطور !
      عودي يادكتورة إلي النص و من خلال قراءتك قومي بتشريحه و مدى جديته من ناحية كونه قصة
      أو كونه مقطوعة نثرية قالت القصة و لكنها افتقرت للصدق

      في كل الأحوال .. اشكرك على تناول مثل هذه النصوص
      فأنت أيضا مغرمة بالمجاز و التشكيل به
      و إن اختلف الأمر لديك حيث القدرة على خلق الدهشة دون اسهاب أو اطناب !

      خالص احترامي و تقديري
      sigpic

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #4
        أهلا أهلا بدكتورتنا الغالية
        نجلاء نصير
        القصة جميلة و فيها من الرموز الكثير
        و القراءة جادة و مختصرة
        غير أني تمنيت لو أن القراءة كانت أطول حتى نستفيد أكثر
        تحياتي و كل التقدير سيدتي الرائعة

        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #5
          تحياتي لك أستاذتنا نجلاء نصير
          كما قال أستاذنا ربيع عقب الباب :
          و الأمر لم يكن ليتعدى بضع كلمات لا كل هذه السطور !
          ***
          لم يكن بها ما يشد القاريء إلى التطلع للنهاية.
          لفت إنتباهي في النص الآتي :
          سأبين لها مدى انهيار المسافات بيننا ، وتحطم الجسور أمامنا ، وتطايُر الرميم فى أجوائنا.

          ***
          إن كانت في العلاقة
          مسافات وجسور : فكيف بعد كل هذا وذاك ينسى الرقم ؟

          لك التحايا أستاذتنا

          تعليق

          • سعد الأوراسي
            عضو الملتقى
            • 17-08-2014
            • 1753

            #6
            تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
            كنت أود الاسترسال في جزئية التفسير والتأويل ، لكن قطع النت هذه الأيام عندنا ، خوف تسريبات أخرى في امتحانات البكالوريا ، شكل صعوبة في التواصل ، لا بأس المهم أن تعود المصداقية للتحصيل ..
            الأستاذة الفاضلة نجلاء
            أحيانا نطرقُ الصعب لتقديم أمثلَ شكل للفهم ، فكل قراءة هنا أو في نص آخر تفعلُ التساؤلَ ، ليستفز الاختلاف الفكر ..
            لذا أنا أقرأ المكالمة
            صرخةُ كاتب ضاقت به السّبل ، واختنق صدره ، ففكر في مخابرة رقم معدوم ..
            والصرخة تمت عند الرقم ..
            فهل تكون حبيبته ، وما علاقتها بالتفسير والتأويل .. ؟
            ربما يحادثُ معدومةَ التلقي في دهاليز المكتوب ، ارتبط بها الكاتب ..
            ربما ..... ، والله أعلم ..
            تحيتي واحترامي لكم

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #7
              هل نسي الرقم حقيقة؟
              أم إن أصراره لم يكف لتفريق الفوضى وشتاته المبعثر أمام النهاية وللتأكيد على العزم الأخير
              كل شيء منهار فعلا بيد إني أظن أن مكالمته وصلت لها رغم نسيانه الرقم وستعلم
              أن عليها نسيان كل شيء
              تقديري سيدتي لإلقاء الضوء على القصة
              وشكرا لإدارتنا للدعوة

              تعليق

              • د.نجلاء نصير
                رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                • 16-07-2010
                • 4931

                #8
                مرحبا بك أستاذتنا الجميلة :منيره الفهري
                النص مفتوح للتأويل أمام المتلقي
                مفعم بالرموز ويفتح المجال على قراءات متعددة
                النص قصير ولذلك جاءت القراءة مقتضبة غاليتي
                تحياتي وتقديري لمرورك العطر


                quote=منيره الفهري;1160253]أهلا أهلا بدكتورتنا الغالية
                نجلاء نصير
                القصة جميلة و فيها من الرموز الكثير
                و القراءة جادة و مختصرة
                غير أني تمنيت لو أن القراءة كانت أطول حتى نستفيد أكثر
                تحياتي و كل التقدير سيدتي الرائعة[/quote]
                sigpic

                تعليق

                • د.نجلاء نصير
                  رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                  • 16-07-2010
                  • 4931

                  #9
                  مرحبا بالأستاذ الفاضل : جلال داود
                  رأي الأستاذ الكبير : ربيع عقب الباب القامة الأدبية والفكرية يحترم ويعتد به
                  فالكاتب صنف نصه بالقصة القصيرة
                  القفلة محيرة للمتلقي بالفعل فكيف يرسم خطة محكمة لقطع العلاقة التي حكم عليه من طرف واحد بالفشل
                  وصاغ أكثر من عبارة مؤكدة لهذه الخطة لكن المفارقة الكبرى أتت في الخاتمة مما جعل المتلقي يتساءل كيف بعد كل هذا المجاز والرموز ينسى الرقم ؟!!
                  ألم يشرح لنا حالة الطقس البارد بل الشديد البرودة التي تتماهي مع برودة العلاقة بينه وبين من أراد ان يقطع معها العلاقة ولكننا نقف أمام مفارقة نسيانه الرقم ليدور بخلدنا هل هو حديث الروح التي تحدث ذاتها بخلجات لا تمتلك الجرأة أو الشجاعة للمضي قدما نحو الهدف المنشود ...
                  لك فائق تقديري وتحياتي ورأيك ورأي أستاذي الفاضل ربيع عقب الباب إضافة ثرية للنص
                  فائق تقديري وتحياتي
                  المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                  تحياتي لك أستاذتنا نجلاء نصير
                  كما قال أستاذنا ربيع عقب الباب :
                  و الأمر لم يكن ليتعدى بضع كلمات لا كل هذه السطور !
                  ***
                  لم يكن بها ما يشد القاريء إلى التطلع للنهاية.
                  لفت إنتباهي في النص الآتي :
                  سأبين لها مدى انهيار المسافات بيننا ، وتحطم الجسور أمامنا ، وتطايُر الرميم فى أجوائنا.

                  ***
                  إن كانت في العلاقة
                  مسافات وجسور : فكيف بعد كل هذا وذاك ينسى الرقم ؟

                  لك التحايا أستاذتنا
                  sigpic

                  تعليق

                  • د.نجلاء نصير
                    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                    • 16-07-2010
                    • 4931

                    #10
                    المبدع الفاضل : سعد الأوراسي
                    تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
                    أضفت للنص قراءة جديدة وذلك لأن النص مفتوح للقراءات المتعددة
                    ونظرية التلقي أشركت القاريء في تحليل النص فالقراءات تتعدد بتعدد القراء
                    فالمكالمة أيضا ربما تكون حديث الذات أو كما قلت (ربما يحادثُ معدومةَ التلقي في دهاليز المكتوب ، ارتبط بها الكاتب .)
                    فائق تقديري وتحياتي
                    لك فائق التقدير والاحترام
                    المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                    تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
                    كنت أود الاسترسال في جزئية التفسير والتأويل ، لكن قطع النت هذه الأيام عندنا ، خوف تسريبات أخرى في امتحانات البكالوريا ، شكل صعوبة في التواصل ، لا بأس المهم أن تعود المصداقية للتحصيل ..
                    الأستاذة الفاضلة نجلاء
                    أحيانا نطرقُ الصعب لتقديم أمثلَ شكل للفهم ، فكل قراءة هنا أو في نص آخر تفعلُ التساؤلَ ، ليستفز الاختلاف الفكر ..
                    لذا أنا أقرأ المكالمة
                    صرخةُ كاتب ضاقت به السّبل ، واختنق صدره ، ففكر في مخابرة رقم معدوم ..
                    والصرخة تمت عند الرقم ..
                    فهل تكون حبيبته ، وما علاقتها بالتفسير والتأويل .. ؟
                    ربما يحادثُ معدومةَ التلقي في دهاليز المكتوب ، ارتبط بها الكاتب ..
                    ربما ..... ، والله أعلم ..
                    تحيتي واحترامي لكم
                    sigpic

                    تعليق

                    • د.نجلاء نصير
                      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                      • 16-07-2010
                      • 4931

                      #11
                      مرحبا بالراقية :أميمة محمد
                      ربما نسيان الرقم يترك مفتاحا يفك شفرة النص للمتلقي
                      ربما نقرأ خلجات نفس وتمتمات صامتة لم تبرح الذاكرة
                      وسرعان ما نسي الرقم وتلاشت الفكرة أمام نسيان الرقم
                      تحياتي لمرورك العطر أميمة الراقية
                      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                      هل نسي الرقم حقيقة؟
                      أم إن أصراره لم يكف لتفريق الفوضى وشتاته المبعثر أمام النهاية وللتأكيد على العزم الأخير
                      كل شيء منهار فعلا بيد إني أظن أن مكالمته وصلت لها رغم نسيانه الرقم وستعلم
                      أن عليها نسيان كل شيء
                      تقديري سيدتي لإلقاء الضوء على القصة
                      وشكرا لإدارتنا للدعوة
                      sigpic

                      تعليق

                      • محمد فتحي المقداد
                        أديب وكاتب
                        • 17-07-2010
                        • 78

                        #12
                        أستاذة نجلاء نصير
                        النص في الحقيقة عالي الجودة في النسج، ومما يستحق أن
                        يتباهى به هو الاختزال في الألفاظ، تجنباً للحشو الذي يجعله
                        مترهلاُ، فقد بدا رشيقاً، والكاتب ممتلك لأدواته باقتدار مميز
                        وهو يحاكي نفسه، استعداده للمكالمة التي ستكون فاصلة.
                        الوقت يمرّ ببطء شديد، والبرودة، رغم أنه رتب أفكاره
                        لشرحها من خلال المكالمة، وعزمه على إنهاء العلاقة
                        التي يبدو أثمها طافياً على السطح، التركيز الشديد على
                        أفكاره، جعله عندما وصل لجهاز الهاتف بعد طول انتظار
                        ينسى الرقم، وهنا يبدو أن كل مشروعه توقف، وانهيار كل
                        ما بناه من أفكار على حائط النسيان.
                        تحياتي وتقديري لاختياركم
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد فتحي المقداد; الساعة 23-06-2016, 19:26.

                        تعليق

                        • د.نجلاء نصير
                          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                          • 16-07-2010
                          • 4931

                          #13
                          الأديب والمبدع الفاضل : محمد فتحي المقداد
                          أشكرك على طيب مرورك وعلى قراءتك العميقة للنص
                          فائق تقديري وتحياتي
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فتحي المقداد مشاهدة المشاركة
                          أستاذة نجلاء نصير
                          النص في الحقيقة عالي الجودة في النسج، ومما يستحق أن
                          يتباهى به هو الاختزال في الألفاظ، تجنباً للحشو الذي يجعله
                          مترهلاُ، فقد بدا رشيقاً، والكاتب ممتلك لأدواته باقتدار مميز
                          وهو يحاكي نفسه، استعداده للمكالمة التي ستكون فاصلة.
                          الوقت يمرّ ببطء شديد، والبرودة، رغم أنه رتب أفكاره
                          لشرحها من خلال المكالمة، وعزمه على إنهاء العلاقة
                          التي يبدو أثمها طافياً على السطح، التركيز الشديد على
                          أفكاره، جعله عندما وصل لجهاز الهاتف بعد طول انتظار
                          ينسى الرقم، وهنا يبدو أن كل مشروعه توقف، وانهيار كل
                          ما بناه من أفكار على حائط النسيان.
                          تحياتي وتقديري لاختياركم
                          sigpic

                          تعليق

                          • سلمى الجابر
                            عضو الملتقى
                            • 28-09-2013
                            • 859

                            #14
                            السلام عليكم و شكرا للعميد الذي دعاني
                            القصة محبكة جدا و تحدث كثيرا في مجتمعنا هذا
                            و القراءة جميلة و مختزلة الألفاظ شكرا للدكتورة نجلاء نضير و شكرا للروائي محمود قنديل

                            تعليق

                            • د.نجلاء نصير
                              رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                              • 16-07-2010
                              • 4931

                              #15
                              المبدعة الراقية: سلمى الجابر
                              أشكرك على طيب مرورك
                              فائق تقديري وتحياتي
                              المشاركة الأصلية بواسطة سلمى الجابر مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم و شكرا للعميد الذي دعاني
                              القصة محبكة جدا و تحدث كثيرا في مجتمعنا هذا
                              و القراءة جميلة و مختزلة الألفاظ شكرا للدكتورة نجلاء نضير و شكرا للروائي محمود قنديل
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X