قبسات وشوارد نقدية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
    تختلف القراءة باختلاف المستويات الأدبية والثقافية ..
    فما أراهُ أحيانا معقدا ، يراه آخر اشارات ليس لها إلا أن تشير ، عليه أن يفسرها و فقط ..
    القراءة مستويات تراث تتجدد آليات التأويل فيه مرحليا ، بعيدا عن ذاتية تستهلك النص ميتا ، وتحييه ميتا ..
    شماعة النص المبهم ، والمعنى في " أمعاء " الكاتب ، هي حجة العاجز الذي لا يمتلك صفة الوعي الشامل والاطلاع الواسع بثقافة المجتمعات ، الملم بتسارع العلوم الانسانية في قراءة النص ..
    من يريد القراءة الاستنساخية عليه ، بالمراسلات الادارية وكتب الأطفال
    وقصاصات الطبخ ، وقصص كيف تجعل بيتك سعيدا .. ؟
    هكذا لا يتساءل في أفقية القراءة ، ويرتاح من جدلية اللعب بالرموز
    لأن القصة القصيرة جدا ، دالة تعدد التأويل في مجهولها ، تحتاج أرقاما تفاعلية ، ترصد العتمة قبل فرضيات الضوء .. ؟؟
    ....(
    صباح الخير الأديب والأستاذ الجامعي سعد الأوراسي
    تختلف وجهات النظر، قد تلتقي في نقطة أو نقاط وقد نسير منها فتتوازى أو تتنافر فتبتعد
    لك وجهة نظر يعتد بها خاصة إذا كان الكاتب يوجه أدبه لفئة خاصة أو يعتمد كيفية خاصة في الإلقاء
    ثم أن لا أحد يستطيع إرضاء الجميع لا أحد منا
    لا أحب الكتابات ولا القراءات الاستنساخية وقد أقف عاجزة ــ مثل غيري ــ عن فهم طلاسم نص ما (غير استنساخي مولود ومطور حديثاً)
    والسبب قد يختلف من قارئ لآخر وبعيداً عن الطبخ عزيزي الأستاذ فالكثيرين من غير رواد المطابخ أراهم عاجزين بدليل بقاء نص مبهم بدون تعليق وإذا وجدنا تعليق سنجد
    "أحييك أنا ممتن لإبداعك دام تألقك!"
    القصة القصيرة جداً ليست حكراً على نمط أو على كاتب واحد أو نوعية واحدة من القراء
    وليبق لكل نمطه والبقاء يقرره القارئ وملاحظة قد أجد الدكتور والمهندس ولا يفقه في الأدب وقد تتعلق المسألة بالشغف
    وكمثال دراسة الأدب لا تصنع أديباً وإن كانت دراسة اللغة تقوي الأديب
    تحيتي

    تعليق

    • عبير هلال
      أميرة الرومانسية
      • 23-06-2007
      • 6758

      #17
      من المؤلم لـــــــكاتب نصه يستحق التثبيت،
      أن يرمى بالعيوب ويتهم بعدم التكثيف
      والكاتب له دراية بفن القصة القصيرة جدا
      ومراع للشروط.
      sigpic

      تعليق

      • عبير هلال
        أميرة الرومانسية
        • 23-06-2007
        • 6758

        #18
        الناقد الحكيم هوَ من لا يميز
        في نقده بين فلان وفلان..

        موضوع قيم غاليتي أميمة

        تشكرين عليه ..
        sigpic

        تعليق

        • سعد الأوراسي
          عضو الملتقى
          • 17-08-2014
          • 1753

          #19
          أهلا أميمة ، صباحك خير وسعادة ،أنا معك أن دراسة الأدب لاتصنع أديبا ..
          لكنها تصنع حسا فنيا متمكنا من تقويم وتقييم النص ، وفق شبكة يحددها سند ، وعليه الدارس للأدب يوازي أديبا ، قد يمر الاثنان على تلك المدرجات ، لذا تجدين التعاون بينهما مثمرا في كثيره يخدم النص الأدبي ، وقد يكتسب أحدهما الصفة بالقوة المنتجة ، وهي الصورة التي أوجدت تحامل الأدباء على النقد أو العكس ..' قليلة والحمد لله '
          كل العلوم خادمة للنقد يتطور بتطورها ، بما فيها فن الطبخ ، الذي ارتكز عليه العتب في ردك ، لكنني كنت أقصد بالتركيب ، التفكيك والاستنساخ في القراءة وفقط ..
          تبقى الردود أو " العادة " بما لها وما عليها ، تحكمها معجزات خارج شبكات الذوق والتقييم العالمية ، يتفرد بأسبابها العرب دون سواهم ، ولا يمكننا أن نأخذها مرجعية تمقيس النصوص ..
          نسأل الله أن يجمعنا على الخير دائما
          احترامي لك ولكل الزملاء
          تحيتي


          التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 04-12-2016, 05:12. سبب آخر: عن ، على

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
            من المؤلم لـــــــكاتب نصه يستحق التثبيت،
            أن يرمى بالعيوب ويتهم بعدم التكثيف
            والكاتب له دراية بفن القصة القصيرة جدا
            ومراع للشروط.
            مرحبا بالأديبة الأستاذة عبير هلال من فلسطين الغالية
            أنت هنا لامست شيئا مهما في منتدياتنا.. التثبيت..
            تطرح الأسئلة نفسها... ما هي ضوابط تثبيت موضوع؟ المشرف عندما يثبت موضوعا يراعي ضوابط منها
            أخذ النص بالمقومات البنائية للجنس الأدبي ـ وفي القصة القصيرة جداً ما زالت بعض المقومات شائكة ـ وقد يأخذ اعتبار ما يبذله العضو من جهد في المنتدى.. وقد تتدخل أمور مثل مواكبة النص للواقع والحدث أو كونه إنسانياً أو مثابرة الكاتب ألخ
            ونلاحظ إن كل نص يفوق خمسين كلمة أو عدة أسطر يُقابل عادة بعرض فكرة التكثيف رغم إفتراضية عدم تجاوز عدد كلمات القصة الرقمين أي تحت المائة كلمة
            التكرار بصوره غير مرغوب فيه في الققج وعرض الفكرة مبسطة مما يبعدها عن الإيحاء
            وكاتب النص يقف حائراً إذا كان سيحذف هذا أو ذاك أو سيبقيه لمتعة سرد ولو قصيرا جدا في القصة ليعطيتها صبغتها الخاصة

            من الصعب أن يتفق الجميع على تقييم نص فلكل شخص وجهات نظره لكن التثبيت ــ ولله الحمد ــ ليس السمة التقديرية الوحيدة أو الأخيرة لتقدير أو تقييم كاتب أو نصً
            كما إن تثبيت النص أستاذة عبير لا يعفيه من النقد والنقد حاء للنصوص كافة والأدباء أيضاً وحقا أرى النقد غير الجارح من صالح النص والكاتب على الأقل بنسبة
            90% لأنه يسلط الضوء على كليهما ويطرح وجهة نظر أخرى هي في العادة قريبة بل يدل على توقف الناقد عند هذا القلم وهذا جميل جداً ولولا إنه راقه شيء ما توقف

            شكراً كبيرة لك عزيزتي

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
              الناقد الحكيم هوَ من لا يميز
              في نقده بين فلان وفلان..

              موضوع قيم غاليتي أميمة

              تشكرين عليه ..
              سعدت بمرورك المثري أستاذة
              والشكر موصول لك

              تعليق

              • السعيد ابراهيم الفقي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 24-03-2012
                • 8288

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                أروع لحظة في الكتابة
                لحظة تجلّي الذات بالنقاء المكنون فيها
                ====
                لحظة تجلّي الذات بالنقاء المكنون فيها
                لحظة اكتمال الصورة
                وتوافقها مع القناعات
                وتدفقها
                ----
                دُمت بكل إبداع

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                  أهلا أميمة ، صباحك خير وسعادة ،أنا معك أن دراسة الأدب لاتصنع أديبا ..
                  لكنها تصنع حسا فنيا متمكنا من تقويم وتقييم النص ، وفق شبكة يحددها سند ، وعليه الدارس للأدب يوازي أديبا ، قد يمر الاثنان على تلك المدرجات ، لذا تجدين التعاون بينهما مثمرا في كثيره يخدم النص الأدبي ، وقد يكتسب أحدهما الصفة بالقوة المنتجة ، وهي الصورة التي أوجدت تحامل الأدباء على النقد أو العكس ..' قليلة والحمد لله '
                  كل العلوم خادمة للنقد يتطور بتطورها ، بما فيها فن الطبخ ، الذي ارتكز عليه العتب في ردك ، لكنني كنت أقصد بالتركيب ، التفكيك والاستنساخ في القراءة وفقط ..
                  تبقى الردود أو " العادة " بما لها وما عليها ، تحكمها معجزات خارج شبكات الذوق والتقييم العالمية ، يتفرد بأسبابها العرب دون سواهم ، ولا يمكننا أن نأخذها مرجعية تمقيس النصوص ..
                  نسأل الله أن يجمعنا على الخير دائما
                  احترامي لك ولكل الزملاء
                  تحيتي


                  وجعل الله صباحك كما تحب سيدي
                  ردك قيم كما عودتنا وأشكرك للإضافة أستاذ.. ومما يميزك التفكير بجدية والتعمق والصور المركبة..
                  الدارس للأدب يوازي أديبا.. التعاون بينهما مثمرا.. تعبيرات تشد للتفكير فيها
                  آه الطبخ أو فن الطبخ عني تعبت لأتفنن فيه! وليس أجمل من أن ترضي ضيوفك!
                  وعندنا كعرب نحن كرماء مع ضيوفنا شيمة ما تزال باقية فينا رغم ما ذهب
                  ثم أرجو أن ننال رضى القراء أيضاً
                  آمين
                  احترامي

                  تعليق

                  • زحل بن شمسين
                    محظور
                    • 07-05-2009
                    • 2139

                    #24
                    سلام عليك يا اميمة من رب عظيم ...!!!
                    الادب والشعر والفكر ان لم يخدموا مشروع حضاري نهضوي .....
                    لا فائدة منهم سوى التسلية ؟!
                    البابلي

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
                      ====
                      لحظة تجلّي الذات بالنقاء المكنون فيها
                      لحظة اكتمال الصورة
                      وتوافقها مع القناعات
                      وتدفقها
                      ----
                      دُمت بكل إبداع
                      دمت بكل خير كاتبنا وأديبنا ونتمنى أن نقرأ لك أكثر وأكثر وفي النقد أيضاُ
                      بوركت

                      تعليق

                      • سالم وريوش الحميد
                        مستشار أدبي
                        • 01-07-2011
                        • 1173

                        #26
                        أستاذة أميمة
                        ..هذه الكلمات هي دعوة عامة لكل أديب وناقد وكل قاريء واع .وهي لم تات من فراغ
                        بل لمستها عند الكثير من الكتاب الذين كان من المفترض بهم أن يترفعوا عن مثل هذه الممارسات
                        وهي . أن لا يضعوا الحسابات السياسية
                        والأيدولوجية عقبة أمام الإبداع ليكن التقييم على اساس القيم الفنية الجمالية والموضوعية للعمل ..
                        أي أن يتعاملوا مع النص بشكل مجرد كقيمة فنية إبداعية إضافة إلى
                        ما يحتويه النص من قيم موضوعية إنسانية .. قد لا اتفق مع الكاتب
                        إيديولوجيا ، لكن هذا لا يعني تجاهل كتاباته ،
                        هناك مبادئ ثابتة و منطلقات عامة قد يدعوا هو بها وهي ذاتها
                        التي ادعوا أنا بها، قد نختلف بالرؤى لكن هذا لا يمنع ان انظر إلى النص
                        باستقلالية وعدم انحياز
                        لذا فإن موت الكاتب يصبح ضرورة ..المهم هو قيمة الابداع
                        أي الاتفاق والاختلاف على ما هو معلن في النص ..
                        أما الخلفية السياسية أو العقائدية والأخلاقية للكاتب ، هي خارج موضوع النص ))

                        تقديري واحترامي
                        على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                        جون كنيدي

                        الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                        تعليق

                        • السعيد ابراهيم الفقي
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 24-03-2012
                          • 8288

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                          أستاذة أميمة
                          ..هذه الكلمات هي دعوة عامة لكل أديب وناقد وكل قاريء واع .وهي لم تات من فراغ
                          بل لمستها عند الكثير من الكتاب الذين كان من المفترض بهم أن يترفعوا عن مثل هذه الممارسات
                          وهي . أن لا يضعوا الحسابات السياسية
                          والأيدولوجية عقبة أمام الإبداع ليكن التقييم على اساس القيم الفنية الجمالية والموضوعية للعمل ..
                          أي أن يتعاملوا مع النص بشكل مجرد كقيمة فنية إبداعية إضافة إلى
                          ما يحتويه النص من قيم موضوعية إنسانية .. قد لا اتفق مع الكاتب
                          إيديولوجيا ، لكن هذا لا يعني تجاهل كتاباته ،
                          هناك مبادئ ثابتة و منطلقات عامة قد يدعوا هو بها وهي ذاتها
                          التي ادعوا أنا بها، قد نختلف بالرؤى لكن هذا لا يمنع ان انظر إلى النص
                          باستقلالية وعدم انحياز
                          لذا فإن موت الكاتب يصبح ضرورة ..المهم هو قيمة الابداع
                          أي الاتفاق والاختلاف على ما هو معلن في النص ..
                          أما الخلفية السياسية أو العقائدية والأخلاقية للكاتب ، هي خارج موضوع النص ))

                          تقديري واحترامي
                          ====
                          تحياتي لك استاذ

                          سالم وريوش الحميد - الأديب والناقد



                          1
                          الشكر لك وللأستاذة أميمة محمد
                          2
                          هذه هي المباديء الأساسية التي يجب أن يكون عليها الناقد
                          3


                          قد نختلف بالرؤى لكن هذا لا يمنع ان انظر إلى النص باستقلالية وعدم انحياز
                          نعم

                          الإختلاف ظاهرة صحية في مضمار الأدب والفكر والفن
                          4
                          الناقد إن لم يستطع أن يكون محايداً يفقد أهم شرط من شروط النقد
                          ----
                          دُمت مُبدعاً ودام لك الحرف طائعاً

                          التعديل الأخير تم بواسطة السعيد ابراهيم الفقي; الساعة 06-12-2016, 08:37.

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
                            سلام عليك يا اميمة من رب عظيم ...!!!
                            الادب والشعر والفكر ان لم يخدموا مشروع حضاري نهضوي .....
                            لا فائدة منهم سوى التسلية ؟!
                            البابلي
                            وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته أخي الفاضل البابلي
                            كلامك فيه حكمة
                            إذاً ليسمو الأدب بالمشاعر الإنسانية وليستثمر الفكر وليبث الخلق الكريم
                            ليتعدى أن يكون تسلية تستهلك وقت الإنسان ــ عمره ــ فيما لا يفيد إذا طالت
                            أو عندما تكون هدامة أو مثيرة للنزاعات أو الشهوات...
                            ثم إننا في لحظات أمتنا الحرجة نحتاج لمنبر بنّاء وليس هداماً
                            تحية لكم ولحضوركم المثري..

                            تعليق

                            • أميمة محمد
                              مشرف
                              • 27-05-2015
                              • 4960

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                              أستاذة أميمة
                              ..هذه الكلمات هي دعوة عامة لكل أديب وناقد وكل قاريء واع .وهي لم تات من فراغ
                              بل لمستها عند الكثير من الكتاب الذين كان من المفترض بهم أن يترفعوا عن مثل هذه الممارسات
                              وهي . أن لا يضعوا الحسابات السياسية
                              والأيدولوجية عقبة أمام الإبداع ليكن التقييم على اساس القيم الفنية الجمالية والموضوعية للعمل ..
                              أي أن يتعاملوا مع النص بشكل مجرد كقيمة فنية إبداعية إضافة إلى
                              ما يحتويه النص من قيم موضوعية إنسانية .. قد لا اتفق مع الكاتب
                              إيديولوجيا ، لكن هذا لا يعني تجاهل كتاباته ،
                              هناك مبادئ ثابتة و منطلقات عامة قد يدعوا هو بها وهي ذاتها
                              التي ادعوا أنا بها، قد نختلف بالرؤى لكن هذا لا يمنع ان انظر إلى النص
                              باستقلالية وعدم انحياز
                              لذا فإن موت الكاتب يصبح ضرورة ..المهم هو قيمة الابداع
                              أي الاتفاق والاختلاف على ما هو معلن في النص ..
                              أما الخلفية السياسية أو العقائدية والأخلاقية للكاتب ، هي خارج موضوع النص
                              ))

                              تقديري واحترامي

                              مساء الخير أستاذ سالم
                              جميل... بدون مجاملة يعجبني في كتابتك عندما أقرأ لك أدبك المفكر
                              سواء أتفق معه أو أختلف قليلاً والاختلاف دأب الحياة على الأرض إلى ما شاء الله
                              الحيادية في النقد مطلوبة جداً.. النظر للنص وليس صاحبه
                              وقد لا يموت صاحب النص! حين ينصهر الاثنان في بوتقة واحدة فيتقلد الكاتب قلمه كسبف يحارب به! وليدافع عن فكرته.. وليس كصناعة أدبية
                              وأحيانا كثيرة نتجنب النزاع معه يحدث هذا على الأكثر في الردود
                              بصراحة لا أعفي الأفكار الموجودة في النص والهدف منه من النقد إلى جانب القيم الفنية
                              ولهذا السبب بالذات قد نجد الانجذاب منا لنوعية من الكتابات بحسب إيديولجياتنا وليس بالضرورة لا بد تطابقنا
                              وما لا يتفق معنا سينقسم لاثنين
                              قسم يختلف ونحترمه قد نمر صامتين أو نعبر عن رأينا بتهذيب وعادة نعلم أنه سيقابل رغم الاختلاف بتهذيب أيضا
                              وآخر يتعارض معنا كليا نتركه نهائيا أو ننوه له وحينها قد نتصادم أو لا والنت مليء بالكاتب "الكتبوب" كما تعلم واللفظ للأديب حسين ليشوري
                              أما السياسة
                              إذا كان الموضوع سياسي فأعاننا الله جميعاً
                              وإما أدبي فإني لا أصفق للبوط العسكري في حال أصبح أداة لسحق المواطن الذي من المفترض أن يحميه.. للأسف لن أصفق
                              جل ما أستطيع انتقاد محتوى النص باحترام ولا شأن لي بالكاتب إلا في حدود... في حال أبديت رأياً
                              أرأيت أن النقاش معك حديث له شجون أستاذنا القدير
                              أشكرك لفكرك الراقي

                              تعليق

                              • سالم وريوش الحميد
                                مستشار أدبي
                                • 01-07-2011
                                • 1173

                                #30
                                الأستاذة أميمة ..ارجوا ان تكون المادة المقدمة من قبلي في أدناه تتوافق ومضمون ماتودين نشره في هذه الاطلالة الرائعة من
                                (قبسات وشوارد نقدية .. ) ولك الحق في حذفها إن كانت لاتتوائم مع المضمون
                                تقديري واحترامي ..
                                الحياة الأدبية
                                الحياة الأدبية :هي مجمل النشاطات الأدبية الني يقوم بها الأدباء والمهتمون بالأدب أو الثقافة كأنشطة فردية اومجتمعية والنابعة من الواقع اليومي لمجمل
                                الحركة الأدبية ولكافة الأجناس الأدبية سواء أكان ذلك شعرا او كتابة رواية أو قصة أو دراسات أدبية أو كانت دروس في البلاغة أو النحو اودراسات نقدية
                                كلها تندرج تحت مسمى الحياة الأدبية

                                والتي تسير بشكل مطرد وحركة المجتمع والواقع المعاش تسير ضمن خط واحد تنمو أو تتراجع تبعا للمؤثرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية
                                فلو هيأت لها الأرضية المناسبة من دور نشر تعنى بالكتاب الأدبي وتمويله وتسويقه وترويجه لاستطعنا أن نخلق مناخا صحيا
                                يساهم في تطوير هذه الحياة إضافة إلى العوامل المذكورة في أدناه والتي تشكل بمجموعها اهم الركائز التي تقف عليها الحياة الأدبية

                                1. وجود الكاتب المبدع والذي لا يحد من إبداعه وجود الرقيب
                                2. وجود القارئ الجيد والواعي والمتذوق لقيمة الإبداع
                                3. وجود الناقد المتميز والمتمكن من ادواته والذي يمكنه تشخيص النص الجيد من النص الرديء
                                وباعتقادي إن لا حياة أدبية بدون نقد أدبي فالناقد معني بحركة التطور الإبداعي وتحديد ملامحه العامة
                                وتنمية الذائقة الأدبية ووضع الأسس الصحيحة للشكل البنيوي والمضموني للنص ـ
                                وهو بمثابة المرآة للواقع الأدبي ، يرى بعين الخبير المتفحص كل نشاط ادبي ويقيمه ويقارنه مع مثيله من أدب عالمي أو محلي

                                الكاتب يكتب ليجد من يقرا إبداعه ويتذوقه أما الناقد فهو صلة الربط بين القارئ والكاتب
                                ، وهو بمثابة الداينمو المحرك لأنشطة الحياة الأدبية كافة فالكاتب يهمه رأي الناقد وبه يقيس مقدار إبداعه والناقد هو القارئ الأكثر معرفة بكل النواحي الفنية والوظيفية للعمل ـ

                                4.المدارس ودور العلم والتجمعات الثقافية والنوادي والصالونات والمكتبات العامة..
                                وكلنا يعرف اهمية تلك الصالونات في الحياة الأدبية الثقافية العربية في فترة العشرينات من القرن المنصرم وماقامت به من دور بارز في الحوار الادبي ومنها صالون الأديبة مي زيادة الذي كان يرتاده الكثير من الأدباء مثل طه حسين واحمد شوقي وصالون عباس محمود العقاد وفي سوريا كان هناك صالون ثريا الحافظ ولعبت المقاهي دورا كبيرا في الثقافة في العراق مثل مقهى الزهاوي ومقهى الشابندر التي لا زالت قائمة حتى الان في شارع المتنبي ..
                                5. وجود مؤسسات تعنى بالدراسات الأدبية وحركة الترجمة المتبادلة من وإلى اللغة العربية
                                للتعريف بأدبنا الذي لا يقل أهمية عن الأدب العالمي وباعتقادي أن الأدب العربي شهد
                                تراجعا بالنسبة للترجمة فقد قلت كمية الكتب المترجمة إلى اللغات العالمية قياسا بفترة السبعينات والثمانيات من القرن المنصرم

                                6.وجود دور نشر كبيرة ومجلات دورية وشهرية معنية بالنتاج الأدبي لفرز وتشخيص الطاقات المبدعة المتميزة واحتواء نتاجها إن لم يكن احتكار له
                                في العالم توجد مثل هذه المؤسسات الإعلامية والتي تأخذ على عاتقها نشر وتوزيع المنتج الأدبي وتسويقه وإقامة المعارض وإشراكه في المسابقات العالمية وتحديد نسبة من الأرباح دون أن يبذل الكاتب أي جهد بعد عملية النشر ،
                                صحيح إنها تقوم على مبدأ العرض والطلب والخسارة والربح ونحن لا نريد لأدبائنا أن يبنوا إبداعهم على أساس مادي لكن المحفز المادي له تأثيره في ديمومة العطاء وعندما يكون هناك اكتفاء ذاتي مادي قد يمنع الكاتب من هدر الكثير من وقته في محالات كسب العيش ، الاحتراف الأدبي مطلوب والاحتراف في الوطن العربي نادر والتفرغ الأدبي يكاد يكون معدوما إلا بعد أن يحال الأديب على التقاعد

                                7.دور الحركات السياسية
                                تلعب الحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني دورا مهما في إثراء الحياة الأدبية وقد
                                أثرت الأحزاب والحركات السياسية في ظهور مبدعين مميزين لازال إبداعهم ينبض بالحياة حتى هذه الساعة
                                وكلهم انحازوا إلى أحزاب وحركات سياسية أو تأثروا بأفكارها وخصوصا تلك الحركات التي رفدت الحياة الأدبية في العراق بمئات من المبدعين أمثال الجواهري
                                بلند الحيدري وسعدي يوسف ويوسف الصائغ وغائب طعمة فرمان

                                ومظفر النواب وكاظم إسماعيل الكاطع وشمران الياسري ومحمود أحمد السيد الذي يعتبر من رواد القصة العراقية وعبد المجيد لطفي ، ولازال هناك نشاط مميز لهذه الأحزاب في إقامة المهرجانات والندوات الأدبية والثقافية التي تعنى بالأدب المنحاز للجماهير
                                وللتعريف بمسيرة الأدب والأديب العراقي ،
                                8. وجود الرمز ففي مصر مثلا الكثير من الأدباء الذين استطاعوا أن يكونوا أنموذجا يقتدى به في الحياة الأدبية العامة والتي كانت زاخرة تموج بحركة أدبية رائعة في مختلف ضروب الأدب وانتعشت في فترة كادت أن نكون فترة ذهبية قد لا تتكرر ، فقد ظهر أدباء متميزين أمثال طه حسين ويوسف إدريس ونجيب محفوظ ، وتوفيق الحكيم وقبلهم المنفلوطي وغيرهم من المفكرين والأدباء .. ..وفي الوطن العربي ادباء لا يقلون اهمية عن الادباء المصريين كان لهم الأثر الكبير في تحفيز همم الشباب من الأجيال المعاصرة لهم واتباع خطاهم ليكونوا امتدادا لهم ..
                                ففي سوريا كان حنا مينه وسعد الله ونوس وزكريا تامر وحيدر حيدر و الشاعر الكبير نزار قباني ومن فلسطين جبرا إبراهيم جبرا وسميح القاسم وفدوى طوقان ومحمود درويش وغسان كنفاني ومن السودان الطيب الصالح ومحمد مفتاح الفيتوري ومن تونس ابو القاسم الشابي والمغرب ادريس الشرايبي ومحمد الأشعري والطاهر بن جلون ومن الجزائر مولود فرعون ومحمد ديب وغيرهم من الادباء العرب
                                كل هؤلاء والكثير من الأدباء الذين لم اسعف بذكر هم .. كانوا نجوما في عالم الأدب وكانت الحياة الأدبية غنية بعطائهم
                                وكانت نتاجاتهم موضع اهتمام واعتزاز الكثير من معاصيريهم ..بل ساهمت في خلق وعي مجتمعي في ظروف كان هذا الوعي مغيبا ، وكلنا الآن مدينين لهؤلاء الأدباء في ترسيخ الوعي وكسب الكثير من القيم الثقافية والأدبية منهم ..
                                لذا على الدولة والمؤسسات الحكومية المعنية بالثقافة ومؤسسات المجتمع المدني أن تهتم بهذا الجانب لخلق اجواء ثقافية ملتزمة ورصينة لدى الأجيال الجديد ة الذينن ابعدتهم التقنيات الجديدة للمعلوماتية والغير مقيدة عن المساهمة في اثراء الحياة الثقافية بإبداعتهم الكامنة وطاقاتهم المعطلة ..

                                على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                                جون كنيدي

                                الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X