بحاجة للنقد للغربلة..
لأجل حرف له مغزى ويصب في غاية
لأجل نبذ الأدب الذي يتغنى بالجسد ويتغافل عن الروح
كحرف حر ينطلق ليرفرف بإبداع فلا إسفاف ولا إجهاض للمعني والخُلق
لا يوجد ما يسمى أدب من أجل الأدب فلكل شيء معنى وغاية.
النقد دفة الأدب التي توجهه إذا تاه المسار
و ذاته السفينة التي تحمله لبر أمان
فتحية لكل أدب صادق مبدع فنان. وكل نقدٍ قُدّم بإتقان
لهذا يبقى رأيي كما هو.. علينا كمشرفيين على قسم القصة
أن نقسم أنفسنا حتى نعلق تقريبا على جميع النصوص
وأن نطلب من الأستاذ الموجي أن يضع خاصية انزال نص لنفس الكاتب
إلا بعد أربعة أيام حتى نعطى مجالا للتعليق على جميع النصوص ..
تحياتي وتقديري لك
التعاون مطلوب ولا شك عزيزتي
متابعة للقصة القصيرة من وقت لآخر لتعذر الوقت... وأتابع في قسم الققج
ويمكن التنبيه لضرورة فترات بين النصوص و أتمنى المزيد من التفاعل من الأعضاء كافة وحضور المشرفين الغائبين عساهم بخير
تقديري
الكتابة هي محاكاة للواقع من خلال العقل ، ويدخل العقل اللاواعي في عملية الإبداع فكوامن النفس والتراكم المعرفي عند المبدع تمر عبر اللاشعور فيخلق الكاتب أدبا
الأديب يجب أن يقودنا من خلال اعماله الأدبية الرصينة والمتماسة مع الواقع المعاش وغن اختلفت الأساليب والرؤى وطرق السرد
وبديهي لا نريد أن نسقط في هوة التهويل والمبالغة عن قدرات الأديب الإبداعية ،
لكن هذا ما نريده منه هو أن يكون أكثر التصاقا بقضايا الناس وهمومهم ،
أذن نحن بحاجة لأديب منتج مبدع .. وإلى ناقد مثقف واسع الإطلاع ..
تقديري للاستاذة اميمة على إخراج ماهو مخزون في دفائن النفوس .
وتقديري لك أستاذ سالم وريوش الحميد لما تقدمه من نقد بنّاء جاد عميق
شكراً لك ولاحتفائك بالحرف والأدب...
النقد كالإشارة يسهل السير لمن يعرف طريقه
حاجتنا ماسة للنقد
إنه يخدم الأدب بل الأديب والقارئ وليجد الأديب مكانه الذي يبحث عنه في العالم المكتظ
النقد من أجل أدب يثري العقل ويتفاعل مع الخاطر ويؤثر في الروح
ليس النقد عملية سهلة عليك أن تغوص في النص وتسبر غوره وتستخرج لآلئه وتغتسل بملحه
وقبل ذلك عليك أن تتقن الغوص، أن تدرك متى عليك أن ترفع السارية ومتى تهادن الرياح
لتصل بالنص وقارئه لشاطئ أمان
النصوص السهلة المكررة لا تترك أثراً عميقاً، حتى المعقدة لا تحدث الأثر البعيد
لذا ذلك التوازن المسمى بالسهل الممتنع يحقق الغاية والتأثير
نص يحمل غاية وهدف بلغة سلسة جذابة يحقق المبتغى
يبقى على الكاتب المثابرة والمتابعة وضربة حظ ليكتمل التألق
نص عار تماما مما يدعو القارئ للهروب خجلا مغطيا بالصمت ذلك النص كساتر ودثار لما خلا من الوقار
النص المبتذل غرائز ليس من اختصاص الأدب تفصيل علاقات الجسد فالأدب فن يلامس روح تلازم الجسد ولكن تتحرر منه، وحين يعني الأدب بوصف دقيق لتفاصيل الجسد والرغبة ينحدر للإسفاف
فمتى يسرد الأدب عن الجسد؟ عندما تكون حاجة و يكتفي بالظاهر وتسقط النصوص التي تتخذه وسيلة
كدمعة شاعر نكاد نلمسها نمد أيدينا نحاول مسحها
ونصوص تشاطرنا الفرح وتقاسم تفاصيله من عتبة الحلم للنهاية
ونصوص تكتب الحياة تحكينا الإنسان في قصة أو رواية
من كاتب غاص في الحدث وسبر التجربة فيقدم ما يكتشفونه حين تظهر الأعماق أو يتكلم الواقع بلا تزييف كبير
تعليق