ملامح الطريق تتبدل إلى ذلك الزقاق الذي سلكه منذ سنوات طارقا باب أمه ..
رجع صرير العاصفة الهوجاء
التي عربدت في أوردة أبيه
وأطاحت به شرقا و أمه جنوبا .
يدوي في أذنيه..
ويداه اللتان- ألقت به في
سلة الماضي القريب
في أخطر سني عمره- تتصارعان أمامه
وفي زاوية يلوح وجه أمه
تقف بائسة لا تريد طلاقا آخر. .
لتصبح غرفة الجار (سائق أجنبي) ملجأ مشتركا و مستاجرا يقبع فيه سنوات.
قد تكون دعوة أمه أو مشفق ..
ساقت ذات ليلة قريبا له ماجت في عروقه الحمية ليساعده..
يحمل أمتعته المتواضعة
و أوراقا هي ملاحظات معلميه
التي لم تصل بعد
إلى( المكرم ولي الامر)
ويكمل من دراسته ما يوارب
باب الكسب..
توخزه جذوره ..
يسند ظهره على أقرب جدار..
يتحسس بعض ملامحه التي بللت بماء الغريب..وسلوكه الذي تشكل معه.
ليفقه سر صدوف بنات
بلده عن الارتباط به..
ليعود إلى غربته..
ويرتبط بروح تروي ظمأه
إلى الاستقرار ...
ألم يكن صالح يستحق التضحية؟
ليكون إنسانا آخر
وأمه معه امرأة أخرى.
رجع صرير العاصفة الهوجاء
التي عربدت في أوردة أبيه
وأطاحت به شرقا و أمه جنوبا .
يدوي في أذنيه..
ويداه اللتان- ألقت به في
سلة الماضي القريب
في أخطر سني عمره- تتصارعان أمامه
وفي زاوية يلوح وجه أمه
تقف بائسة لا تريد طلاقا آخر. .
لتصبح غرفة الجار (سائق أجنبي) ملجأ مشتركا و مستاجرا يقبع فيه سنوات.
قد تكون دعوة أمه أو مشفق ..
ساقت ذات ليلة قريبا له ماجت في عروقه الحمية ليساعده..
يحمل أمتعته المتواضعة
و أوراقا هي ملاحظات معلميه
التي لم تصل بعد
إلى( المكرم ولي الامر)
ويكمل من دراسته ما يوارب
باب الكسب..
توخزه جذوره ..
يسند ظهره على أقرب جدار..
يتحسس بعض ملامحه التي بللت بماء الغريب..وسلوكه الذي تشكل معه.
ليفقه سر صدوف بنات
بلده عن الارتباط به..
ليعود إلى غربته..
ويرتبط بروح تروي ظمأه
إلى الاستقرار ...
ألم يكن صالح يستحق التضحية؟
ليكون إنسانا آخر
وأمه معه امرأة أخرى.
تعليق