قصة قصيرة جدا جدا جدا جدا الخ ........ إصابة

**صابرين الصباغ** · 11-06-2007, 13:23

[align=center]

المشاركة الأصلية بواسطة معافا آل معافا مشاهدة المشاركة

[align=center]بالمصادفة الليلة كنتُ أتابع أحد المسلسلات الأجنبية بإحدى القنوات الفضائية
بدأ المسلسل بأم تروي لابنها عن أبيه ( دون أن تخبره أنها تحكي عنه )
وما حدث معه ومعها وكيف وصلوا لما هم عليه
وحين وصلت بالقصة إلى الوقت والزمان الذين كانت وابنها فيه ..
توقفت لتسأله عن رأيه فأجاب بأنها تفتقر للنهاية .. فكانت إجابتها له
بأن النهاية بيديه هو ؛ وهو من سيكتبها .. لتنتهي الحلقة على ذلك ..
؛
وهنا في هذا النص كانت الأستاذة / صابرين الصباغ
تروي قصة كفاح شعب بأكملة مختزلة الآف الصور والمعاني
بعشر كلمات لا أكثر .. وهذا يدلنا إلى أي درجة وصلت الكاتبة
من الإبداع والتمكن في كتابة القصة القصيرة بشكلها الحديث
وبنكهة ( صبرينية ) إن حق لي إطلاق هذه الصفة ..
موضحة صورة من صور التربية القائمة على الحفز الغير مباشر
من قبل الأمهات لأبنائهن كي يحققوا أهدافهم كأشخاص
وأهداف أمة تعتمد عليهم وعلى تحقيقهم لتلك الأهداف ..
فكانت الأم في هذه القصة كالأم التي كانت في المسلسل
حين كانت تلقن ابنها بشكل غير مباشر ما يعول عليه مستقبلاً ..
؛
شكراً للأستاذة الكريمة
صابرين الصباغ
هذا التوهج .. مع احترامي وتقديري .. [/align]

صديقي وصديق حرفي
معافا
نعم الأم مدرسة مابين منطوق ومسكوت عنه
بينهما خط للتواصل وبناء أجيال تحمل راية الإسلام
شكرا لعذب مرورك
ورحيق نثره مرورك هنا
مودتي واحترامي
صبر[/align]

**صابرين الصباغ** · 11-06-2007, 13:27

[align=center]

المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليت شعري هل اصفق للام المجاهدة الصابرة

ام اصفق للفتى الخارج من المستشفى

وكله امل في جمع اكبر عدد ممكن من الحجارة لمقاومة المحتل

انها ذخيرة بسيطة ولكن مفعولها كبير

مروري مودتي

تشكرات

أخي الكريم على
بل صفق لهم جميعا
المجاهد الشجاع و المسعفون ومن قام بنقله ومن ساعده ليقف ويعود
ولأمه تلك السيدة المجاهدة في صمت
شكرا لمرورك الثري
مودتي واحترامي[/align]

**صابرين الصباغ** · 17-06-2007, 19:02

بالمصادفة الليلة كنتُ أتابع أحد المسلسلات الأجنبية بإحدى القنوات الفضائية
بدأ المسلسل بأم تروي لابنها عن أبيه ( دون أن تخبره أنها تحكي عنه )
وما حدث معه ومعها وكيف وصلوا لما هم عليه
وحين وصلت بالقصة إلى الوقت والزمان الذين كانت وابنها فيه ..
توقفت لتسأله عن رأيه فأجاب بأنها تفتقر للنهاية .. فكانت إجابتها له
بأن النهاية بيديه هو ؛ وهو من سيكتبها .. لتنتهي الحلقة على ذلك ..
؛
وهنا في هذا النص كانت الأستاذة / صابرين الصباغ
تروي قصة كفاح شعب بأكملة مختزلة الآف الصور والمعاني
بعشر كلمات لا أكثر .. وهذا يدلنا إلى أي درجة وصلت الكاتبة
من الإبداع والتمكن في كتابة القصة القصيرة بشكلها الحديث
وبنكهة ( صبرينية ) إن حق لي إطلاق هذه الصفة ..
موضحة صورة من صور التربية القائمة على الحفز الغير مباشر
من قبل الأمهات لأبنائهن كي يحققوا أهدافهم كأشخاص
وأهداف أمة تعتمد عليهم وعلى تحقيقهم لتلك الأهداف ..
فكانت الأم في هذه القصة كالأم التي كانت في المسلسل
حين كانت تلقن ابنها بشكل غير مباشر ما يعول عليه مستقبلاً ..
؛
شكراً للأستاذة الكريمة
صابرين الصباغ
هذا التوهج .. مع احترامي وتقديري ..

صديقي وصديق حرفي الرائع معافا
هى الأم المدرسة
للأسف كل نجاحات الأرض لها وحتى هزيمتها لها
فنحن نصف الدنيا ونبري نصفها الآخر
ليت كل الامهات يعلمن هذا لتغيرت الازمان
شكرا لمرورك بحجم القلب
مودتي واحترامي

**الشربينى خطاب** · 15-07-2007, 16:11

QUOTE=صابرين الصباغ;6731][align=right]أصابته القذيفة خرج من المستشفى ليجد أمه ترتق ثوبه بالحجارة [/align][/QUOTE]
الصديقة العزيزة / صابرين الصباغ
القصة ليست بطولها أو قصرها ولكن خصائص القصة متوفرة هنا بجودة من حيث الحدث {اصابته القذيفة } هذه الجملة موحية تفتح مجال التخيل عند المتلقي فيرسم بخياله حال بطل القصة قبل الإصابة ومن هو المصاب ؟ ؟ ومتي أصابته القذيفة ؟ وفي اي ارض أصيب ؟ ومن أطلق عليه القذيفة ؟ وباي سبب أطلقها عليه القاذف
و00000 , 000 اسئلة كثيرة تحتاج إلي إجابات 00 ثم اختزال الزمن وترك مسافات موحية لتخيل كيف كانت الإصابة وكيف عولج منها ومن عالجه 000000
{ خرج من المستشفى } ثم نأتي للرمز الذي لا يحتاج إلي مفاتيح فك هذا الرمز فكما تقول الدكتورة نبيلة إبراهيم أستاذ الأدب الشعبي " أن الرمز تتفق علية الجماعة الشعبية سواء كان رمز سماوي أو أرضي " فالحجارة في الإنتفاضة أصبحت رمز 000 نص جيد
كل قراءة احتمال 00
خالص تقديري واحترامي

**محمود ابو اسعد** · 18-07-2007, 11:04

تحيتي صابرين

المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة

[align=right]أصابته القذيفة خرج من المستشفى ليجد أمه ترتق ثوبه بالحجارة [/align]

تحيتي صابرين
كان من الممكن لا يجد ثوبا يرتقه احد
وغالبا ما لا يوجد احد ليرتق شيئا
هكذا نحن
فما بال الدنيا تلمنا

دمت مبدعة

**محمود عادل بادنجكي.** · 13-07-2008, 12:30

المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة

[align=right]قصة قصيرة جدا جدا جدا جدا الخ ........ إصابة [/align]

الأخت صابرين
لم يتوافق العنوان مع جدّية القصّة ومضمونها، فأتى منقوصاً رغم طوله، وفطرياً بتكراره، ونقاطه.
من الممكن اختزاله بكلمة واحدة" إصابة" أو "رتق"...
تحيّاتي الطيّبات

**حسن الشحرة** · 15-07-2008, 01:36

يا له من صمود
وتحدي
وإباء
وتضحية...الخ هذه المترادفات
شكرا أستاذة
قذائف هائلة من بضع كلمات

**صابرين الصباغ** · 28-09-2010, 11:58

مرحبا بالجميع

للرفع

**مها راجح** · 28-09-2010, 12:08

المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة

[align=right]أصابته القذيفة خرج من المستشفى ليجد أمه ترتق ثوبه بالحجارة [/align]

فخر لنا هذا القلم الجميل والحكيم استاذة صابرين
لم تسعني الفرحة بعودتك الغالية للملتقى
وبالرغم من الحزن الذي اعتصرني وادمعني حين قرأت لبعض من مروا على هذا النص ثم رحلوا تاركين بصمتهم علما واشراقة في صدورنا
الاستاذ الشربيني الخطاب والاستاذة عبلة ..رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته
تحيتي واحترامي لضياء حروفك

**صابرين الصباغ** · 28-09-2010, 12:16

الحبيبة مها

نعم اعتصرني الألم وأنا أرى - حروفا تعاني اليتم - في غياب أهلها
وفرت دمعة غبية أبت ألا تحرق وجنتي
رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته
شرف لي مرورك حبيبتي
وشكرا لهذا العطر الذي يلحقك أينما تحلين وترتحلين
احبك في الله

**شيماءعبدالله** · 28-09-2010, 12:16

المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة

[align=right]أصابته القذيفة خرج من المستشفى ليجد أمه ترتق ثوبه بالحجارة [/align]

قٌصيصة رائعة ومختزلة بعناية ومتن

وما تملك الأم سوى الحجارة لتثأر؛ هم أبطال الحجارة

اسعدني الحضور هنا

دمت ودام اللألق

تحيتي ومودتي

**صابرين الصباغ** · 24-11-2010, 13:02

المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة

قٌصيصة رائعة ومختزلة بعناية ومتن

وما تملك الأم سوى الحجارة لتثأر؛ هم أبطال الحجارة

اسعدني الحضور هنا

دمت ودام اللألق

تحيتي ومودتي

الغالية شيماء
من اعتادت عجن خبز الوجع بدماء أبناءها
كفيلة بأن ترتق ثوب خوفهم بحجارة الشجاعة
قبلة لقلبك
محبتي

**د.نجلاء نصير** · 24-11-2010, 13:10

المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة

[align=right]أصابته القذيفة خرج من المستشفى ليجد أمه ترتق ثوبه بالحجارة [/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذة الراقية صابرين الصباغ
هذا الفتي المصاب بقذيفة العدو ، رمي نفسه في أحضان الوطن ،لأن أمه منذ ولادته وهبته للجهاد حتي ولوبالحجارة
جميل ما خطت أناملك
هذه هي الأم الفلسطنية صانعة الأبطال
لك مني كل الود والتقدير والاحترام تقبلي مروري

قصة قصيرة جدا جدا جدا جدا الخ ........ إصابة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث