منسأة الوهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • البتول العاذرية
    أديب وكاتب
    • 27-09-2012
    • 1129

    منسأة الوهم

    توكأت على مرارة الأحزان؛ حتى نخر الهم منسأتي

    فهوت قلاع قلبي الجوفاء زمجرة ريح.

    سديم من التيه يحتل الزوايا.

    عبرت قارات الألم

    تجاهلت البحارالسرمدية الظلام

    سرى فوق ظلي خريف الوهم

    يشيعه حفيف رياح الوهن إلى مدن السراب .

    ذاك العزف النشاز قط لم يطرب روحي الثكلى.

    شرخ في جدار القلب لم ترممه الأيام الخرقاء اليد.

    على حائط الأوهام علقت أسمال الأمل .

    تحت أجفاني بنى الوسن بيوته نسيج عناكب

    فتوسدت السهد مقلاة شوق.

    أجنحة طائر الشجن تسد الأفق تحمل أشلاء العمر

    إلى ديار النسيان حيث السيادة للذكرى.
    لتحكي بصمتك بلغة الحرف
    لتترك أثرها على الأسوار
    على ذوب جليد الأنهار
    على الأغصان والأزهار
    لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    سلامة القلب من سوس الحزن والقلاع شامخة عمادها السلام
    دعيني أقرأ لك الأسعد...

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      بات الحزن هوية حرفك
      قديرتنا البتول
      أضم صوتي للراقية أميمة
      و ننتظر سطور فرح ..

      تقديري و احترامي ..



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • البتول العاذرية
        أديب وكاتب
        • 27-09-2012
        • 1129

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
        سلامة القلب من سوس الحزن والقلاع شامخة عمادها السلام
        دعيني أقرأ لك الأسعد...
        الرائعة أميمة محمد

        أكون وأنت بالقرب

        كيف لاأسعد

        بهذا التواجد الراقي
        سلمت من كل سؤ يامبدعة
        لتحكي بصمتك بلغة الحرف
        لتترك أثرها على الأسوار
        على ذوب جليد الأنهار
        على الأغصان والأزهار
        لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

        تعليق

        • البتول العاذرية
          أديب وكاتب
          • 27-09-2012
          • 1129

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبوقصي الشافعي مشاهدة المشاركة
          بات الحزن هوية حرفك
          قديرتنا البتول
          أضم صوتي للراقية أميمة
          و ننتظر سطور فرح ..

          تقديري و احترامي ..
          ربان الخاطر

          القدير أبو قصي الشافعي

          وماالحرف إلا متنفس لحمم الفؤاد السقيم

          لاشكر يفي دعمك وتحفيزك
          دمت مناراً
          التعديل الأخير تم بواسطة البتول العاذرية; الساعة 25-08-2016, 23:27.
          لتحكي بصمتك بلغة الحرف
          لتترك أثرها على الأسوار
          على ذوب جليد الأنهار
          على الأغصان والأزهار
          لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

          تعليق

          • بدرية مصطفى
            أديب وكاتب
            • 16-09-2013
            • 7612

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة البتول العاذرية مشاهدة المشاركة
            توكأت على مرارة الأحزان؛ حتى نخر الهم منسأتي

            فهوت قلاع قلبي الجوفاء زمجرة ريح.

            سديم من التيه يحتل الزوايا.

            عبرت قارات الألم

            تجاهلت البحارالسرمدية الظلام

            سرى فوق ظلي خريف الوهم

            يشيعه حفيف رياح الوهن إلى مدن السراب .

            ذاك العزف النشاز قط لم يطرب روحي الثكلى.

            شرخ في جدار القلب لم ترممه الأيام الخرقاء اليد.

            على حائط الأوهام علقت أسمال الأمل .

            تحت أجفاني بنى الوسن بيوته نسيج عناكب

            فتوسدت السهد مقلاة شوق.

            أجنحة طائر الشجن تسد الأفق تحمل أشلاء العمر

            إلى ديار النسيان حيث السيادة للذكرى.
            و ما وراء الوهم
            الا الحزن
            مسكن وقتي
            يخفف من وطأه
            الذكرى

            احيانا تكون الكتابة
            بركان يقذف حممه الملتهبه
            ليعم بالهدوء
            لذكرى طويلة
            و لن تضيع سطور الأمل
            و الأشراقة
            في زحمة المشاعر

            الغالية البتول
            شمس الملتقى الوهاجة
            التي لا يخبو نورها






            الحياة كالوردة .. كل ورقة خيال .. وكل شوكة حقيقة

            تعليق

            • البتول العاذرية
              أديب وكاتب
              • 27-09-2012
              • 1129

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بدرية مصطفى مشاهدة المشاركة


              و ما وراء الوهم
              الا الحزن
              مسكن وقتي
              يخفف من وطأه
              الذكرى

              احيانا تكون الكتابة
              بركان يقذف حممه الملتهبه
              ليعم بالهدوء
              لذكرى طويلة
              و لن تضيع سطور الأمل
              و الأشراقة
              في زحمة المشاعر

              الغالية البتول
              شمس الملتقى الوهاجة
              التي لا يخبو نورها



              المتألقة
              بدرية مصطفى

              ماأعبق الأريج

              وماأطيب عطر البوح

              كم لمرورك الوشم من أثر وأي أثر

              إضافة ثرية باذخة الحرف

              أنيقة الحضور

              وعاطفة رقراقة كم أستمد منها الحياة

              غاليتي
              نعم يشع الأمل من مشكاة أخوتك الرائعة

              وينير عتمة الفؤاد

              دمت منسأة صداقة داعمة صادقة

              دمت مبدعة

              ودامت بسمتك تنير الكون
              لتحكي بصمتك بلغة الحرف
              لتترك أثرها على الأسوار
              على ذوب جليد الأنهار
              على الأغصان والأزهار
              لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

              تعليق

              • شاكرين السامرائي
                أديبة وكاتبة
                • 15-06-2012
                • 574

                #8
                جميلة بالرغم من كل الحزن الكامن بين الكلمات
                و السيادة هي للذكرى فعلا, تجرحنا كل يوم و لا تكتف من آلم
                تحياتي

                تعليق

                • البتول العاذرية
                  أديب وكاتب
                  • 27-09-2012
                  • 1129

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شاكرين السامرائي مشاهدة المشاركة
                  جميلة بالرغم من كل الحزن الكامن بين الكلمات
                  و السيادة هي للذكرى فعلا, تجرحنا كل يوم و لا تكتف من آلم
                  تحياتي

                  أديبتنا المتألقة

                  شاكرين السامرائي

                  ماأروع التواجد الفاخر

                  وماأبهى الحضور الوشم

                  لاشكر يفي

                  مرورك العابق الأريج

                  وتواجدك الثري

                  لاحرمناك وبلاً عذب الهطل غاليتي
                  لتحكي بصمتك بلغة الحرف
                  لتترك أثرها على الأسوار
                  على ذوب جليد الأنهار
                  على الأغصان والأزهار
                  لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

                  تعليق

                  • سوسن مطر
                    عضو الملتقى
                    • 03-12-2013
                    • 827

                    #10





                    كم أنتِ ماهرة .. أختي البتول


                    جاءت الكلمات التي استخدمتِها في هذا النص
                    ملائمة للغرض تماماً :


                    مرارة , أحزان ، نخر ، هم
                    جوفاء , سديم ، تيه , ألم
                    سرمديّ , ظلام , خريف , وهم
                    يُشيّع , وهن , سراب, نشاز
                    ثكلى , شرخ ، خرقا , أسمال
                    وسن , عناكب , سهد
                    مقلاة , شجن , أشلاء




                    سيطرتْ روح الحزن على النص
                    من بدايته حتى النهاية
                    وما تركتْ فسحة أمل


                    ( على حائط الأوهام علقت أسمال الأمل )


                    حتى حين ذُكِرَ الأمل شبهتِهِ بالأسمال
                    أو كأنَّه ثياب بالية رثّة لم يعد لها فائدة
                    وفوق هذا هي معلَّقة على جدار الوهم


                    تقصدين بهذا أنَّ الآمال كانت مجرّد أوهام




                    ( تجاهلت البحار السرمدية الظلام )


                    هنا دلالة على المقاومة والصمود وتحدّي الألم


                    ( فتوسدت السهد مقلاة شوق )


                    اتخذتِ من السهر ميعاداً تقلّبين فيه تلك الأشواق
                    على نار هادئة !




                    أبدعتِ في الصور .. حيث تكتمل جميعها
                    لتعطي المفهوم ذاته بكلّ قوّة


                    وأنا أحبّذ أن نضع بصيص أمل قبل أن نُنهي النص
                    مع أنّي أنا أيضاً أفعل ذلك في كثير من الأحيان
                    ولا أترك للأمل مكان في بعض كتاباتي ! ^^


                    لأنّي لا أُنكر أنّ لهذا الأمر جمالية أيضاً في عالم الكتابة
                    وكما تعلمين,, كان الألم قديماً هو أكثر ما يُعين الشعراء
                    على كتابة القصائد
                    حتى أنّهم أسمَوه بـ( الألم العبقري )




                    نعود إلى نصّكِ سيدتي
                    الذي ذكَّرَني ببعض نصوص الشاعر
                    أبو القاسم الشّابي
                    من ديوان ( أغاني الحياة )


                    حيث استعرتُ هذا الكتاب من مكتبة المدرسة في الإعدادية
                    ومن عنوانه كنت أظن أنه مليء بالفرح ( أغاني الحياة ...)
                    لكن النتيجة كانت عكس ما توقعت
                    هذا جزء من إحدى قصائده وإسمها ( يا شِعري ) :




                    يا شعرُ قلبي مثلما تدري شقيٌّ مظلمُ
                    فيهِ الجراحُ,النّجلُ, يقطرُ من مغاورها الدَّمُ


                    كم قلتُ: " صبراً يا فؤادُ! ألا تكُفَّ عن النحيب؟ "
                    " فإذا تجلَّدَتِ الحياةُ تبدَّدتْ شُعَلُ اللهيب "


                    " يا قلبُ لا تقنع بشوكِ اليأسِ من بين الصخور "
                    " فوراءَ أوجاعِ الحياةِ عذوبةُ الأملِ الجسور "


                    يا شعرُ! يا وحيَ الوجود الحيّ, يا لغة الملائك
                    غرِّد, فأيامي أنا تبكي على إيقاعِ نائك


                    ردِّد على سمعِ الدُّجى أنَّاتِ قلبي الواهية
                    واسكب بأجفان الزهور دموع قلبي الدامية


                    فلكَمْ أرقتُ مدامعي, حتى تقرَّحتِ الجفون
                    ثُم التفتُّ, فلم أجد قلباً يُقاسِمُني الشجون


                    فعسى يكون الليل أرحم, فهو مثلي يندب
                    وعسى يصون الزهر دمعي, فهو مثلي يسكب


                    إن الحياةَ كئيبةٌ, مغمورةٌ بدموعها!!
                    والشمسُ أضجرها الأسى, في صحوها وهجوعها


                    انتهى
                    لكنّي سأكرر هذين البيتين في النهاية :




                    كم قلتُ: " صبراً يا فؤادُ! ألا تكُفَّ عن النحيب؟ "
                    " فإذا تجلَّدَتِ الحياةُ تبدَّدتْ شُعَلُ اللهيب "


                    " يا قلبُ لا تقنع بشوكِ اليأسِ من بين الصخور "
                    " فوراءَ أوجاعِ الحياةِ عذوبةُ الأملِ الجسور "




                    وليس الصبر والأمل إلا بالله
                    إن شاء الله ستصبح الآمال حقيقة وليست أوهام
                    وسيتحقق من الأحلام كل جميل


                    تقديري وحبي لكِ ولقلمك

                    .....

                    التعديل الأخير تم بواسطة سوسن مطر; الساعة 05-09-2016, 03:35.

                    تعليق

                    • البتول العاذرية
                      أديب وكاتب
                      • 27-09-2012
                      • 1129

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة





                      كم أنتِ ماهرة .. أختي البتول


                      جاءت الكلمات التي استخدمتِها في هذا النص
                      ملائمة للغرض تماماً :


                      مرارة , أحزان ، نخر ، هم
                      جوفاء , سديم ، تيه , ألم
                      سرمديّ , ظلام , خريف , وهم
                      يُشيّع , وهن , سراب, نشاز
                      ثكلى , شرخ ، خرقا , أسمال
                      وسن , عناكب , سهد
                      مقلاة , شجن , أشلاء




                      سيطرتْ روح الحزن على النص
                      من بدايته حتى النهاية
                      وما تركتْ فسحة أمل


                      ( على حائط الأوهام علقت أسمال الأمل )


                      حتى حين ذُكِرَ الأمل شبهتِهِ بالأسمال
                      أو كأنَّه ثياب بالية رثّة لم يعد لها فائدة
                      وفوق هذا هي معلَّقة على جدار الوهم


                      تقصدين بهذا أنَّ الآمال كانت مجرّد أوهام




                      ( تجاهلت البحار السرمدية الظلام )


                      هنا دلالة على المقاومة والصمود وتحدّي الألم


                      ( فتوسدت السهد مقلاة شوق )


                      اتخذتِ من السهر ميعاداً تقلّبين فيه تلك الأشواق
                      على نار هادئة !




                      أبدعتِ في الصور .. حيث تكتمل جميعها
                      لتعطي المفهوم ذاته بكلّ قوّة


                      وأنا أحبّذ أن نضع بصيص أمل قبل أن نُنهي النص
                      مع أنّي أنا أيضاً أفعل ذلك في كثير من الأحيان
                      ولا أترك للأمل مكان في بعض كتاباتي ! ^^


                      لأنّي لا أُنكر أنّ لهذا الأمر جمالية أيضاً في عالم الكتابة
                      وكما تعلمين,, كان الألم قديماً هو أكثر ما يُعين الشعراء
                      على كتابة القصائد
                      حتى أنّهم أسمَوه بـ( الألم العبقري )




                      نعود إلى نصّكِ سيدتي
                      الذي ذكَّرَني ببعض نصوص الشاعر
                      أبو القاسم الشّابي
                      من ديوان ( أغاني الحياة )


                      حيث استعرتُ هذا الكتاب من مكتبة المدرسة في الإعدادية
                      ومن عنوانه كنت أظن أنه مليء بالفرح ( أغاني الحياة ...)
                      لكن النتيجة كانت عكس ما توقعت
                      هذا جزء من إحدى قصائده وإسمها ( يا شِعري ) :




                      يا شعرُ قلبي مثلما تدري شقيٌّ مظلمُ
                      فيهِ الجراحُ,النّجلُ, يقطرُ من مغاورها الدَّمُ


                      كم قلتُ: " صبراً يا فؤادُ! ألا تكُفَّ عن النحيب؟ "
                      " فإذا تجلَّدَتِ الحياةُ تبدَّدتْ شُعَلُ اللهيب "


                      " يا قلبُ لا تقنع بشوكِ اليأسِ من بين الصخور "
                      " فوراءَ أوجاعِ الحياةِ عذوبةُ الأملِ الجسور "


                      يا شعرُ! يا وحيَ الوجود الحيّ, يا لغة الملائك
                      غرِّد, فأيامي أنا تبكي على إيقاعِ نائك


                      ردِّد على سمعِ الدُّجى أنَّاتِ قلبي الواهية
                      واسكب بأجفان الزهور دموع قلبي الدامية


                      فلكَمْ أرقتُ مدامعي, حتى تقرَّحتِ الجفون
                      ثُم التفتُّ, فلم أجد قلباً يُقاسِمُني الشجون


                      فعسى يكون الليل أرحم, فهو مثلي يندب
                      وعسى يصون الزهر دمعي, فهو مثلي يسكب


                      إن الحياةَ كئيبةٌ, مغمورةٌ بدموعها!!
                      والشمسُ أضجرها الأسى, في صحوها وهجوعها


                      انتهى
                      لكنّي سأكرر هذين البيتين في النهاية :




                      كم قلتُ: " صبراً يا فؤادُ! ألا تكُفَّ عن النحيب؟ "
                      " فإذا تجلَّدَتِ الحياةُ تبدَّدتْ شُعَلُ اللهيب "


                      " يا قلبُ لا تقنع بشوكِ اليأسِ من بين الصخور "
                      " فوراءَ أوجاعِ الحياةِ عذوبةُ الأملِ الجسور "




                      وليس الصبر والأمل إلا بالله
                      إن شاء الله ستصبح الآمال حقيقة وليست أوهام
                      وسيتحقق من الأحلام كل جميل


                      تقديري وحبي لكِ ولقلمك

                      .....


                      أيتها المبدعة سوسن مطر

                      حقيقةً أذهلني ردك فحار الرد

                      حضور فاخر بل باذخ الثراء أسعدني أيما سعادة

                      كم سحبك ماطرة الجود والجمال

                      قراءة عميقة نقدية سابرة لما بين السطور

                      ثقافة عالية وصوغ بديع مذهل

                      ثراء وإضافة منح النص ثوب حسن نسجه خيوط الذهب فرتق كل قصور وأخفى كل عيب

                      لله درك ودر التواجد الوشم

                      أيتها المتألقة

                      لمثل قلمك النخبوي نكتب لنستفيد قبل أن نفيد

                      كم أنت إضافة للخاطرة

                      وكم نحتفي بتواجدك المتمايز

                      دمت مناراً

                      لكل إبداع وتألق وبهي سكب

                      ولاشكر يفي بحق
                      لتحكي بصمتك بلغة الحرف
                      لتترك أثرها على الأسوار
                      على ذوب جليد الأنهار
                      على الأغصان والأزهار
                      لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

                      تعليق

                      يعمل...
                      X