اخواني الاساتذه الافاضل الموقرين
الاستاذ / عبدالرحمن السليمان فتح نقاشا محددا على الجميع طالب فيه بالتحديد ان يفسر من يريد بيتان من الشعر قالهما محمود درويش والتحديد مريح لانه لن يعيدنا الى نقطة الصفر في التشخيص وقد اوسعناه ضربا وكل منا متمسك برايه فلماذا نكرره بما لاداعي او لزوم
لنقف عند النص فقط ونجتهد في تفسير ما يقصده الشاعر
"نرسم القدس: إله يتعرَّى فوق خطٍّ داكن الخضرة / طوبى للرَّب الذي يقرأُ حريتي/أمن حق مَن هي مثلي أن تطلبَ الله زوجاً وأن تسأله إلهي إلهي ... لماذا تخلَّيت عني, لماذا تزوجتني ياإلهي , لماذا ... لماذا تزوجت مريم/ فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله/ فلا تدفنوا الله في كتب وعدتكم بأرض على أرضنا/ نامي فعينُ الله نائمة عنا)".
"لولا الحياء و الظلام لزرت غزة .. دون أن أعرف الطريق لبيت أبى سفيان الجديد .. و لا اسم النبى الجديد .. و لولا أن محمدا هو خاتم الأنبياء .. لصار لكل عصابة نبى و لكل صحابى ميليشيا".
بالنسبة لي
الخط الداكن الخضره هو الخط الاخضر الذي رسمته اسرائيل بين الضفة الغربيه وفلسطين المحتله وابتلعت القدس داخله
من هي مثلي يقصد فلسطين مهبط الانبياء وارض الرباط الى يوم الدين اي انها معصومة بامر من الله الى يوم الدين
اذا تمادى الشاعر في الكناية والاستعارة والتشبيه في هذين المضمونين حول مكانين مقدسين مثل / القدس وفلسطين فليس دلالة على الالحاد بقدر ما هو دلالة على قوة الايمان لان مرجعيته هنا ان الارض مقدسه بامر الله وكيف يقول اليهود مثلا انهم شعب الله المختار هو يرد عليهم بانهم سرقوا هذا التخصيص الالهي وليس من حقهم وقد حرفوا كتبهم السماويه واشتهروا بالمكر والدهاء
هو يتجلى بالمقردات على هذه المضامين الثابته دينيا واسلاميا - هو يذكرنا في صراع الحضارات بان الاسلام له رب يحميه - ومريم العذراء الفلسطينيه نفخ في روحها لتنجب لنا عيسى عليه الصلاة والسلام - التمادي في الوصف والتشبيه عند الشاعر ليس مدعاة لتكفيره - ومحاكمة النص يجب ان تكون مقرونة بحقائق الاسلام وقراءة التاريخ الصهيوني الذي نهب فلسطين باسم الدين
صراع الحضارات وحوار الحضارات - هذا الزمان نغمة سائده - عندهم
هو يدخل عالمهم الفكري يحاورهم يناطحهم ولعله كان الابرع في هذا المجال
وما احلى ايمانك يادرويش وانت تستشهد بشخوص الاسلام في شعرك ومن تقصد بابي سفيان - ربما هذا يعيدنا الى قتال الاخوه في غزة الان لنفهمه - وما احلى ايمانك يادرويش بان النبي صلى الله عليه وسلم هو اخر الانبياء - وانت تحمد الله على ذلك - والا ادعى علب\ينا المنافقون كما ادعى مسيلمه الكذاب انه من الانبياء - هذا تفسيره الى ما جرى في شوارع غزه من خلافات دمويه كان ابطالها رجال عصابات اصبحوا مليونيرات فى السنوات القليله السابقات ويصنفهم ايضا من قادة عصابات الى اتباع - هو يستنكر ذلك ويسخر بهؤلاء - وكانه يقول حاشا وكلا ان يكون لهؤلاء مكانة ومكان يقول الحمد لله والعصمة لرسوله الكريم انه كان اخر الانبياء
هناك تمادي في التشبيهات نعم
لكن قراءة المضمون ولمن هو يقرئه تحتاج الى وقفه تجعلنا نعي ان كاتب هذه النصوص مؤمن يستنجد بكل المقدسات من جور وقهر الاعداء والاخوه الاعداء
ولعلي لا اكون تجاوزت
وشكرا للاستاذ / عبدالرحمن السليمان تحديده النقاش حول النص دون صاحبه
الاستاذ / عبدالرحمن السليمان فتح نقاشا محددا على الجميع طالب فيه بالتحديد ان يفسر من يريد بيتان من الشعر قالهما محمود درويش والتحديد مريح لانه لن يعيدنا الى نقطة الصفر في التشخيص وقد اوسعناه ضربا وكل منا متمسك برايه فلماذا نكرره بما لاداعي او لزوم
لنقف عند النص فقط ونجتهد في تفسير ما يقصده الشاعر
"نرسم القدس: إله يتعرَّى فوق خطٍّ داكن الخضرة / طوبى للرَّب الذي يقرأُ حريتي/أمن حق مَن هي مثلي أن تطلبَ الله زوجاً وأن تسأله إلهي إلهي ... لماذا تخلَّيت عني, لماذا تزوجتني ياإلهي , لماذا ... لماذا تزوجت مريم/ فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله/ فلا تدفنوا الله في كتب وعدتكم بأرض على أرضنا/ نامي فعينُ الله نائمة عنا)".
"لولا الحياء و الظلام لزرت غزة .. دون أن أعرف الطريق لبيت أبى سفيان الجديد .. و لا اسم النبى الجديد .. و لولا أن محمدا هو خاتم الأنبياء .. لصار لكل عصابة نبى و لكل صحابى ميليشيا".
بالنسبة لي
الخط الداكن الخضره هو الخط الاخضر الذي رسمته اسرائيل بين الضفة الغربيه وفلسطين المحتله وابتلعت القدس داخله
من هي مثلي يقصد فلسطين مهبط الانبياء وارض الرباط الى يوم الدين اي انها معصومة بامر من الله الى يوم الدين
اذا تمادى الشاعر في الكناية والاستعارة والتشبيه في هذين المضمونين حول مكانين مقدسين مثل / القدس وفلسطين فليس دلالة على الالحاد بقدر ما هو دلالة على قوة الايمان لان مرجعيته هنا ان الارض مقدسه بامر الله وكيف يقول اليهود مثلا انهم شعب الله المختار هو يرد عليهم بانهم سرقوا هذا التخصيص الالهي وليس من حقهم وقد حرفوا كتبهم السماويه واشتهروا بالمكر والدهاء
هو يتجلى بالمقردات على هذه المضامين الثابته دينيا واسلاميا - هو يذكرنا في صراع الحضارات بان الاسلام له رب يحميه - ومريم العذراء الفلسطينيه نفخ في روحها لتنجب لنا عيسى عليه الصلاة والسلام - التمادي في الوصف والتشبيه عند الشاعر ليس مدعاة لتكفيره - ومحاكمة النص يجب ان تكون مقرونة بحقائق الاسلام وقراءة التاريخ الصهيوني الذي نهب فلسطين باسم الدين
صراع الحضارات وحوار الحضارات - هذا الزمان نغمة سائده - عندهم
هو يدخل عالمهم الفكري يحاورهم يناطحهم ولعله كان الابرع في هذا المجال
وما احلى ايمانك يادرويش وانت تستشهد بشخوص الاسلام في شعرك ومن تقصد بابي سفيان - ربما هذا يعيدنا الى قتال الاخوه في غزة الان لنفهمه - وما احلى ايمانك يادرويش بان النبي صلى الله عليه وسلم هو اخر الانبياء - وانت تحمد الله على ذلك - والا ادعى علب\ينا المنافقون كما ادعى مسيلمه الكذاب انه من الانبياء - هذا تفسيره الى ما جرى في شوارع غزه من خلافات دمويه كان ابطالها رجال عصابات اصبحوا مليونيرات فى السنوات القليله السابقات ويصنفهم ايضا من قادة عصابات الى اتباع - هو يستنكر ذلك ويسخر بهؤلاء - وكانه يقول حاشا وكلا ان يكون لهؤلاء مكانة ومكان يقول الحمد لله والعصمة لرسوله الكريم انه كان اخر الانبياء
هناك تمادي في التشبيهات نعم
لكن قراءة المضمون ولمن هو يقرئه تحتاج الى وقفه تجعلنا نعي ان كاتب هذه النصوص مؤمن يستنجد بكل المقدسات من جور وقهر الاعداء والاخوه الاعداء
ولعلي لا اكون تجاوزت
وشكرا للاستاذ / عبدالرحمن السليمان تحديده النقاش حول النص دون صاحبه
تعليق