ق ق جدا... العجوز و المرآة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد المهدي السقال
    مستشار أدبي
    • 07-03-2008
    • 340

    ق ق جدا... العجوز و المرآة

    العجوز و المرآة

    ترددت "أمينة" في الإعلان لنفسها عن شك قريب من اليقين في
    خيانة زوجها،
    اضطراب نظام عاداته داخل البيت منذ أزيد من شهرين، سرعة غضبه لأتفه سبب،
    المكوث بمكتبه لا يخرج منه إلا لحاجات بطنه، حتى غرفة النوم يغادرها كما
    دخلها.
    تلمّح بالشّكوى من صمته، فيسارع بالتشكّي من هموم سوق الدعوة والسياسة بين مكْر قُواد الحركة و زعماء الفصيل السياسي الحاكم.
    تركها للمرآة تتفرّس ما تبقّى من ملامح أنوثتها، لم يبادلها نظرتها الدافئة حين كانا يتغازلان في صمت حذَر سماع الأطفال وَشْوَشتهما،
    سألته عن تغيير طِيبِ "العود
    القُماري" بعطر ظل يكرهه، انسحب دون اكتراث، للمرة الثانية يخرج من غير التفات إليها بابتسامته المُحتشمة،
    تلعَن شيطان الوسوسة بصدرها، كيف تتصور الشيخ بين يدي امرأة أخرى في خلوة عاطفية،
    استحضرتْ حكاية ضبط فقيه مُتلبِّسا بحضن شيخة، ارتعدتْ، لكنها بقيت مُترددة في الإعلان لنفسها عن شك قريب من اليقين في كون زوجها يخونها .


    " مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد المهدي السقال مشاهدة المشاركة
    العجوز و المرآة
    ترددت "أمينة" في الإعلان لنفسها عن شك قريب من اليقين في خيانة زوجها،
    اضطراب نظام عاداته داخل البيت منذ أزيد من شهرين، سرعة غضبه لأتفه سبب،
    المكوث بمكتبه لا يخرج منه إلا لحاجات بطنه، حتى غرفة النوم يغادرها كما
    دخلها.
    تلمّح بالشّكوى من صمته، فيسارع بالتشكّي من هموم سوق الدعوة والسياسة بين مكْر قُواد الحركة و زعماء الفصيل السياسي الحاكم.
    تركها للمرآة تتفرّس ما تبقّى من ملامح أنوثتها، لم يبادلها نظرتها الدافئة حين كانا يتغازلان في صمت حذَر سماع الأطفال وَشْوَشتهما،
    سألته عن تغيير طِيبِ "العود
    القُماري" بعطر ظل يكرهه، انسحب دون اكتراث، للمرة الثانية يخرج من غير التفات إليها بابتسامته المُحتشمة،
    تلعَن شيطان الوسوسة بصدرها، كيف تتصور الشيخ بين يدي امرأة أخرى في خلوة عاطفية،
    استحضرتْ حكاية ضبط فقيه مُتلبِّسا بحضن شيخة، ارتعدتْ، لكنها بقيت مُترددة في الإعلان لنفسها عن شك قريب من اليقين في كون زوجها يخونها .

    طويلة ك ق ق ج أستاذنا محمد المهدي
    وقد أكتفي بما لونته أجده يفي حاجة الققج وأتغاضى عن الحاجة للتفاصيل
    إلا إذا قرأتها كأقصوصة وكونها تقترب من صفحة ورقية وبملامحها وحبكتها أصنفها كذلك
    تقديري

    تعليق

    • محمد المهدي السقال
      مستشار أدبي
      • 07-03-2008
      • 340

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
      طويلة ك ق ق ج أستاذنا محمد المهدي
      وقد أكتفي بما لونته أجده يفي حاجة الققج وأتغاضى عن الحاجة للتفاصيل
      إلا إذا قرأتها كأقصوصة وكونها تقترب من صفحة ورقية وبملامحها وحبكتها أصنفها كذلك
      تقديري
      اعتبارها "طويلة ك ق ق ج " بالنظر لامتدادها في المساحة التي تشغلها، ربما يحتاج الى نظر، تجاوزا للسائد في رهن ق ق ج بالمستوى الكمي،استنادا إلى إمكانية التغاضي "عن الحاجة للتفاصيل"،فثمة مكونات جوهرية تحدد انتماء النص السردي لنوع مخصوص.
      بالنسبة لل ق ق ج خاصة، فإذا تجاوزنا الاختلاف حول مفهوم التكثيف الذي يرتبط لدى البعض بالاختزال و الاختصار، دون مراعاة مؤثثات التكثيف من حذف و تركيز بما يحققانه من إيحاءات توسع فضاء التأويل عند التلقي المتعدد المستويات، فقد أزعم أننا بحاجة لاستعادة جمالية المتن الحكائي المؤسس على وحدة مكوناته في حبكة فنية تستعصي على الفصل بينها فتقدم بالتالي صورة قائمة الذات حدثا و زمكانا و قوى فاعلة.
      و هنا أجدني أجرب كتابة نص قصصي قصير جدا لا يرتهن في حجمه لنمط محدد بالكم، بقدر ما ينفتح على ممكناته السردية ضمن رؤية خاصة لوحدته العضوية التي تفرزه عن الاقصوصة والقصة القصيرة.
      مع صادق الامتنان للاهتمام

      " مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "

      تعليق

      • سميرة رعبوب
        أديب وكاتب
        • 08-08-2012
        • 2749

        #4
        معظم العلامات تدل على أن هناك امرأة أخرى ولكن ليس بالضرورة!!
        ولكن ... هل ستظل تنظر للمرآة ويكبلها الشك الأقرب لليقين ويسرقها الوقت أم عليها أن تتقدم خطوة للإمام وتصبح أكثر دهاء وكيدا للحفاظ على حياتهما معا؟
        فأكثر ما يُزعج الشريك أن يشعر أنّ غريبا يشاركه شريكه الآخر.
        تحياتي لك أ/ محمد المهدي السقال،
        وكل عام وأنت بخير.
        رَّبِّ
        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد المهدي السقال مشاهدة المشاركة
          اعتبارها "طويلة ك ق ق ج " بالنظر لامتدادها في المساحة التي تشغلها، ربما يحتاج الى نظر، تجاوزا للسائد في رهن ق ق ج بالمستوى الكمي،استنادا إلى إمكانية التغاضي "عن الحاجة للتفاصيل"،فثمة مكونات جوهرية تحدد انتماء النص السردي لنوع مخصوص.
          بالنسبة لل ق ق ج خاصة، فإذا تجاوزنا الاختلاف حول مفهوم التكثيف الذي يرتبط لدى البعض بالاختزال و الاختصار، دون مراعاة مؤثثات التكثيف من حذف و تركيز بما يحققانه من إيحاءات توسع فضاء التأويل عند التلقي المتعدد المستويات، فقد أزعم أننا بحاجة لاستعادة جمالية المتن الحكائي المؤسس على وحدة مكوناته في حبكة فنية تستعصي على الفصل بينها فتقدم بالتالي صورة قائمة الذات حدثا و زمكانا و قوى فاعلة.
          و هنا أجدني أجرب كتابة نص قصصي قصير جدا لا يرتهن في حجمه لنمط محدد بالكم، بقدر ما ينفتح على ممكناته السردية ضمن رؤية خاصة لوحدته العضوية التي تفرزه عن الاقصوصة والقصة القصيرة.
          مع صادق الامتنان للاهتمام
          مساء الخير
          بالطبع يؤخذ في الاعتبار المعيار الكمي، السائد... حتى اعتماد معيار آخر بديل
          إن التكثيف ليس المعيار الوحيد الذي يمنح العمل دلالاته وسمته ولونه
          وحاجتنا للتأثيث لا نختلف عليها إلا إذا شرعنا في كتابة ومضة تقصي المتغيرات لتكثف الحدث
          تجربة نص قصصي غير مرهون بالكم قد تكون جديدة، شخصياً لا أقول مستحيلة لكنها تطرح إشكاليات منها صعوبة التدقيق للتمييز بينها وبين أصناف أخرى
          حاول الأدباء دائما وضع خط فاصل بين هذا وذاك ولكننا لا ننفي أن نصوصا عدة مثل هذا بعيداً عن التصنيفات هي نصوص جاهزة للقارئ اياً تصنيفها
          قد يجد فيها متعة القراءة ولمعان الفكرة وإتقان الحرف وإن ظلت ضبابية التصنيف قائمة
          جزيل الشكر على ردك المحترم

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            أن تطول سردية النص أو تقصر فلن تخلع جزئية القص القصير جدا ثوبها
            طالما أن الحدث يدور حول حالة واحدة من ظرف متعدد الأركان .
            تحياتي لك أستاذنا محمد مهدي السقال
            فوزي بيترو

            تعليق

            • محمد المهدي السقال
              مستشار أدبي
              • 07-03-2008
              • 340

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
              معظم العلامات تدل على أن هناك امرأة أخرى ولكن ليس بالضرورة!!
              ولكن ... هل ستظل تنظر للمرآة ويكبلها الشك الأقرب لليقين ويسرقها الوقت أم عليها أن تتقدم خطوة للإمام وتصبح أكثر دهاء وكيدا للحفاظ على حياتهما معا؟
              فأكثر ما يُزعج الشريك أن يشعر أنّ غريبا يشاركه شريكه الآخر.
              تحياتي لك أ/ محمد المهدي السقال،
              وكل عام وأنت بخير.
              مثلك أخيتي سميرة
              تساءلت كقارئ للحكاية،
              كيف لم يبد من المرأة وهي تعاني قلق الشك،
              أدنى إحساس بقدر ما من المسؤولية فيما آل إليه ارتباطهما؟
              قاربت الجواب من جهة تصور قصدية السارد،
              كالاتجاه نحو إغراق المرأة في متاهة شك توفرت له كل شروط الاقتراب من اليقين،
              في مقابل التركيز على ما يترك الزوج في فلك الاتهام،
              من خلال إيهام المتلقي باتجاه واحد لما يأتيه من سلوكات تشي بوجود أخرى،
              لكن ليست بالضرورة حقيقية،
              كما قلت أخيتي سميرة.
              وكل قراءة وأنت بخير.

              " مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "

              تعليق

              • محمد المهدي السقال
                مستشار أدبي
                • 07-03-2008
                • 340

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                أن تطول سردية النص أو تقصر فلن تخلع جزئية القص القصير جدا ثوبها
                طالما أن الحدث يدور حول حالة واحدة من ظرف متعدد الأركان .
                تحياتي لك أستاذنا محمد مهدي السقال
                فوزي بيترو
                هو القصد والرهان
                كما تفضلت صديقي فوزي سليم بيترو،
                ولن أزعم التوفيق فيهما
                لأن هاجس التجريب يبقى حاضرا،
                في اتجاه مغايرة جادة
                تحياتي وامتناني

                " مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "

                تعليق

                • محمد المهدي السقال
                  مستشار أدبي
                  • 07-03-2008
                  • 340

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                  مساء الخير
                  بالطبع يؤخذ في الاعتبار المعيار الكمي، السائد... حتى اعتماد معيار آخر بديل
                  إن التكثيف ليس المعيار الوحيد الذي يمنح العمل دلالاته وسمته ولونه
                  وحاجتنا للتأثيث لا نختلف عليها إلا إذا شرعنا في كتابة ومضة تقصي المتغيرات لتكثف الحدث
                  تجربة نص قصصي غير مرهون بالكم قد تكون جديدة، شخصياً لا أقول مستحيلة لكنها تطرح إشكاليات منها صعوبة التدقيق للتمييز بينها وبين أصناف أخرى
                  حاول الأدباء دائما وضع خط فاصل بين هذا وذاك ولكننا لا ننفي أن نصوصا عدة مثل هذا بعيداً عن التصنيفات هي نصوص جاهزة للقارئ اياً تصنيفها
                  قد يجد فيها متعة القراءة ولمعان الفكرة وإتقان الحرف وإن ظلت ضبابية التصنيف قائمة
                  جزيل الشكر على ردك المحترم
                  مساء النور أخيتي أميمة محمد
                  سررت لعدم كبير اختلاف بيننا في التصور حول طبيعة النص القصصي،
                  بالرغم مما بدا ممكن الاستدراك توسيعا للحوار بقصدالإفادة والاستفادة.
                  من قبيل القول بأن " تجربة نص قصصي غير مرهون بالكم قد تكون جديدة، شخصياً لا أقول مستحيلة لكنها تطرح إشكاليات منها صعوبة التدقيق للتمييز بينها وبين أصناف أخرى"
                  ثمة توافق مبدئي بين كتاب القصة عامة،
                  حول قيامها جوهريا على الحكاية بمكوناتها وما تعرفه من تصريف في عرضها تناسبا مع المستهدف من جمالية الحكي،
                  مع ما تستدعيه من صيغ فنية للبناء على التخييل،
                  وما تحتاجه من شروط التنامي في الاتجاه أفقيا بالتعاقب أو عموديا بالاسترجاع،
                  ولأن السارد يكتب للمتلقي باعتباره امتدادا لحياة المتن وكينونته،
                  فإنه يراعي شروط التلقي و حاجاته ضمن ظروف المناخ العام المتحكم في ذلك التلقي،
                  فقد كانت القصة تمتد طولا وعرضا تفصيلا واستطرادا،
                  مستجيبة لجمالية تلك المتعة الفنية بالمقروء أو بالمسموع، قبل أن تنتهي إلى اختيار ذلك التركيز على الوحدة في كل ما يهم بنيتها الحكائية،
                  لتصبح قصة قصيرة جدا،
                  تراهن على احتمالات تأويل التلقي في الأقصى،
                  استهدافا لقارئ متفاعل يجدد حياة ذلك النص بدل التوقف عند الاستهلاك أو إعادة الإنتاج،
                  هنا أتصور أن أي نص مكثف ومركز لغويا ودلاليا و بنيويا،
                  سيكون نص قصيرا قصصيا قصيرا جدا بغض النظر عن حجمه أو كمه،
                  و لأن يكون النص السردي موفيابالغرض ضمن الاختيار الفني الذي ارتضاه الكاتب بعد المراهنة على التلقي،
                  خير من المبالغة في القصر بمستواه الكمي بما يستتبع ذلك من تلغيز،
                  يسقطه أحيانا في غموض يقتل النص ولا يضيف لتجربة البحث عن التطوير أي جديد.
                  خالص التقدير على جميل التفاعل.

                  " مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "

                  تعليق

                  • رجب عبد العال
                    تاجر أقفال و مفاتيح
                    • 06-05-2016
                    • 106

                    #10
                    الأستاذ محمد المهدي السقال
                    هي قصة قصير جدا بامتياز, وقد استهدف النص حالة نفسية لظرفية العبث الذي نعيشه على مستويات التصور و التفكير و الاعتقاد , إنها حالة بائسة لتلك العلاقات الاجتماعية القائمة على الهشاشة في العواطف و صلابة التوجس و الشك و الترقب , و قد دعمت بفضيحة الفقيه و علاقته المشبوهة مع الشيخة التي تداولت أحداثها وسائل التواصل و الاتصال هذه الأيام , أججت رماد الشك إلى جمر اليقين في صدر العجائز و العرائس على السواء
                    الأستاذ محمد كم كانت اللغة رصينة و محكمة البناء و لم تغفل حتى التفاصيل البسيطة التى أعطت القصة تلك الشراهة و ذلك التتبع الذي أسر بال القارئ و أحتضنه
                    في الأخير ,,,,,, سلام



                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد المهدي السقال مشاهدة المشاركة
                    العجوز و المرآة

                    ترددت "أمينة" في الإعلان لنفسها عن شك قريب من اليقين في
                    خيانة زوجها،
                    اضطراب نظام عاداته داخل البيت منذ أزيد من شهرين، سرعة غضبه لأتفه سبب،
                    المكوث بمكتبه لا يخرج منه إلا لحاجات بطنه، حتى غرفة النوم يغادرها كما
                    دخلها.
                    تلمّح بالشّكوى من صمته، فيسارع بالتشكّي من هموم سوق الدعوة والسياسة بين مكْر قُواد الحركة و زعماء الفصيل السياسي الحاكم.
                    تركها للمرآة تتفرّس ما تبقّى من ملامح أنوثتها، لم يبادلها نظرتها الدافئة حين كانا يتغازلان في صمت حذَر سماع الأطفال وَشْوَشتهما،
                    سألته عن تغيير طِيبِ "العود
                    القُماري" بعطر ظل يكرهه، انسحب دون اكتراث، للمرة الثانية يخرج من غير التفات إليها بابتسامته المُحتشمة،
                    تلعَن شيطان الوسوسة بصدرها، كيف تتصور الشيخ بين يدي امرأة أخرى في خلوة عاطفية،
                    استحضرتْ حكاية ضبط فقيه مُتلبِّسا بحضن شيخة، ارتعدتْ، لكنها بقيت مُترددة في الإعلان لنفسها عن شك قريب من اليقين في كون زوجها يخونها .

                    تعليق

                    • محمد المهدي السقال
                      مستشار أدبي
                      • 07-03-2008
                      • 340

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رجب عبد العال مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ محمد المهدي السقال
                      هي قصة قصير جدا بامتياز, وقد استهدف النص حالة نفسية لظرفية العبث الذي نعيشه على مستويات التصور و التفكير و الاعتقاد , إنها حالة بائسة لتلك العلاقات الاجتماعية القائمة على الهشاشة في العواطف و صلابة التوجس و الشك و الترقب , و قد دعمت بفضيحة الفقيه و علاقته المشبوهة مع الشيخة التي تداولت أحداثها وسائل التواصل و الاتصال هذه الأيام , أججت رماد الشك إلى جمر اليقين في صدر العجائز و العرائس على السواء
                      الأستاذ محمد كم كانت اللغة رصينة و محكمة البناء و لم تغفل حتى التفاصيل البسيطة التى أعطت القصة تلك الشراهة و ذلك التتبع الذي أسر بال القارئ و أحتضنه
                      في الأخير ,,,,,, سلام
                      قد قلت أخي رجب عبد العال
                      ما يكفي عندي للدلالة على توقف جاد عند نصي المتواضع،
                      أظل مدينا لضالة الجدية حيث أجدها،
                      تحياتي

                      " مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "

                      تعليق

                      يعمل...
                      X