السِّيرَةِ النَّبَويِّة - في 770 تفريدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السعيد ابراهيم الفقي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 24-03-2012
    • 8288

    #16

    السيرة النبوية :
    ٦٠١- ثم حَثَّ النبي
    الصحابة على الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة ، فتسابق الصحابة رضي الله عنهم إلى التنافس في الإنفاق .



    السيرة النبوية :
    ٦٠٢- فجاء أبوبكر الصديق بكُلِّ ماله ، فأنفقه على جيش العُسْرة ، وجاء عمر رضي الله عنه بنصف ماله ، وأنفقه على جيش العُسْرة.





    السيرة النبوية :
    ٦٠٣- وأنفق عثمان بن عفان رضي الله عنه نفقة عظيمة على جيش العُسْرة ، ماسُمِعَ بمثلها .




    السيرة النبوية :
    ٦٠٤- فلما رأى النبي
    هذه النفقة العظيمة من عثمان سُرّ سروراً عظيماً ، وقال : " ما ضَرَّ عثمان ما عَمِلَ بعد اليوم ".



    السيرة النبوية :
    ٦٠٥- وجاء عبدالرحمن بن عوف بثمانية آلاف درهم ، وتتابع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في الإنفاق لتجهيز جيش العُسْرة .




    السيرة النبوية :
    ٦٠٦- فلما رأى المنافقون هذا الإنفاق من الصحابة رضي الله عنهم أخذوا يستهزئون بهم ، فإذا أنفق الغني ، قالوا عنه : مُرائي .




    السيرة النبوية :
    ٦٠٧- وإذا أنفق صاحب المال القليل ، ولو بصاع قال المنافقون : إن الله غني عن صاع هذا ، فهكذا كان موقف المنافقين المتخاذل .




    السيرة النبوية :
    ٦٠٨- فأنزل الله في المنافقين : " الذين يَلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم ..".




    السيرة النبوية :
    ٦٠٩- تَخلَّف عدد من الصحابة الصادقين عن غزوة تبوك بغير عذر ، وكانوا نَفَرَ صدق ، لا يُتَّهمون في إسلامهم .






    السيرة النبوية :
    ٦١٠- مِن الذين تَخلَّفوا بغير عذر :
    ١- كعب بن مالك
    ٢- هلال بن أمية
    ٣- مُرارة بن الربيع
    ٤- أبو لُبابة بن عبدالمنذر ، وغيرهم


    السيرة النبوية :
    ٦١١- خرج النبي
    بجيشه العظيم ٣٠ ألف مقاتل ، وهو أعظم جيش يتجمع للمسلمين مُنذ بعثته .



    السيرة النبوية :
    ٦١٢- وخَلَّف النبي
    علي بن أبي طالب رضي الله عنه على أهله وأمره بالإقامة فيهم ، فقال علي : أتُخلِّفني في الصبيان والنساء.



    السيرة النبوية :
    ٦١٣- فقال له النبي
    : " أمَا تَرضى أن تَكون مِني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ".





    السيرة النبوية :
    ٦١٤- مضى النبي
    بجيشه الكبير ، وعسكر في ثنية الوداع وهناك عقد الألوية والرايات ، وكان في جيشه عدد كبير من المنافقين .

    السيرة النبوية :
    ٦١٥- مَرَّ النبي
    وهو في طريقه إلى تبوك بالحِجْر ديار ثمود - وهم قوم صالح عليه السلام - فاستعجل النبي راحلته .



    السيرة النبوية :
    ٦١٦- ونزل النبي
    قريبا من ديار ثمود ، ولم يَدخلها ، فاستقى الناس من بئر كان بالحِجْر ، واعْتَجنوا به عجينهم .



    السيرة النبوية :
    ٦١٧- فلما عَلِمَ النبي
    بهم ، قال : " لا تدخلوا على هؤلاء القوم الذين عُذِّبُوا ، فإني أخاف أن يُصيبكم مثل ما أصابهم ".



    السيرة النبوية :
    ٦١٨- ثم أمرهم
    أن لا يَشربوا من بئرها ولا يَستقوا ، فقالوا : عَجنَّا منها واستقينا ، فأمرهم أن يُلقوا ذلك العجين والماء





    السيرة النبوية :
    ٦١٩- ثم إن النبي
    خطب في أصحابه خطبة عظيمة حذرهم فيها من الدخول على أماكن عُذِّب فيها الكفار ، خَشية أن يُصيبهم ما أصابهم



    السيرة النبوية :
    ٦٢٠- أكمل النبي
    طريقه إلى تبوك ، وكان يَجمع بين الصلوات ، فكان يَجمع الظهر والعصر جميعاً ، والمغرب والعشاء جميعاً .



    السيرة النبوية :
    ٦٢١- أكمل النبي
    طريقه إلى تبوك ، وقد أصاب الناس العطش ، واشتدت حاجتهم إلى الماء ، فشكا الناس ذلك للنبي .



    السيرة النبوية :
    ٦٢٢- فدعا النبي
    ربه أن يُنزل عليهم المطر ، فتجمع السحاب ، ونزل عليهم المطر ، فشربوا ، وملؤوا ما معهم .






    السيرة النبوية :
    ٦٢٣- في الطريق إلى تبوك نزل الجيش في الليل ، وقُبيل صلاة الفجر ذهب النبي
    لقضاء حاجته ومعه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه .



    السيرة النبوية :
    ٦٢٤- تأخر النبي
    على الصحابة رضي الله عنهم في صلاة الفجر ، فقدَّم الصحابة عبدالرحمن بن عوف ليُصلي بهم إماما في صلاة الفجر



    السيرة النبوية :
    ٦٢٥- فلما بلغ عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه الركعة الثانية جاء النبي
    ، فأدرك ركعة ، وأتم ركعة .





    السيرة النبوية :
    ٦٢٦- فلما سَلَّم عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وإذا بالنبي
    يُتم الركعة التي فاتته فوقع ذلك في قلوب الصحابة رضي الله عنهم




    السيرة النبوية :
    ٦٢٧- فلما سلَّم النبي
    قال لهم : " أحسنتم " أو " أصبتم ".
    فأقرَّهم النبي
    على عدم انتظاره في سبيل إقامة الصلاة على وقتها



    السيرة النبوية :
    ٦٢٨- وأما حديث : " ما قُبض نَبي حتى يُصلي خلف رجل صالح من أمته ".
    فقد رواه الإمام أحمد ، وابن سعد في طبقاته وهو حديث ضعيف.




    السيرة النبوية :
    ٦٢٩- أكمل
    طريقه إلى تبوك ، وقال لأصحابه : " إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك ، فمن جاءها فلا يمس من مائها حتى آتي ".



    السيرة النبوية :
    ٦٣٠- فلما وصل المسلمون إلى تبوك ، وجدوا عينها قليلة الماء وإذا رجلان من المنافقين أخذوا ماءها وكان النبي
    نهاهم عن ذلك .

    السيرة النبوية :
    ٦٣١- فلما رأى النبي
    أن رَجُلين سبقاه إلى عين تبوك وأخذا من مائها لَعنهُما ، ثم غَسل رسول الله وجهه ويديه من ماء تبوك .
    السيرة النبوية :
    ٦٣٢- ثم قال النبي
    لمعاذ بن جبل رضي الله عنه : " يُوشك يامعاذ إنْ طالت بك حياة ، أنْ تَرى ما ها هنا قد مُلئ جناناً ".



    السيرة النبوية :
    ٦٣٣- ثم ضُرِبت للنبي
    قُبَّة - أي خيمة - وأقام النبي في تبوك ٢٠ يوما ، ولم يَلق كيداً ، ولم يُواجه عدواً .



    السيرة النبوية :
    ٦٣٤- ثم أخذ النبي
    يُرسل السرايا إلى القبائل على أطراف الشام ، وأرسل رسالة إلى قيصر عظيم الروم .





    السيرة النبوية :
    ٦٣٥- صالح النبي
    أهل أَيْلَة ، ويهود جَرْبَاءَ وأَذْرُح ، وبعث خالد بن الوليد ومعه ٤٢٠ مقاتل إلى أُكَيْدر دُومة الجَنْدَل




    السيرة النبوية :
    ٦٣٦- فصالح أُكَيْدَر دُومة الجَنْدل النبي
    على الجزية ، وأهدى أُكيدر النبي بغلة ، وجُبَّة من سُندس مَنسُوج فيها الذهب .



    السيرة النبوية :
    ٦٣٧- فعجب الصحابة من جمال الجُبَّة ، فقال النبي
    : " أتعجبون من لين هذه ؟؟
    لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين ".




    السيرة النبوية :
    ٦٣٨- ثم بعث النبي
    دحية الكلبي برسالة إلى قيصر عظيم الروم يدعوه فيها إلى ٣ خصال : " إما الإسلام أو الجزية أو القتال ".



    السيرة النبوية :
    ٦٣٩- فجمع قيصر بطارقته وقرأ عليهم رسالة النبي
    ، فقالوا : والله ماندخل في دينه ولا ندفع له الجزية ، ولا نقاتله .




    السيرة النبوية :
    ٦٤٠- ثم أرسل قيصر رسالة إلى النبي
    بهذا الأمر ، فاكتفى النبي بذلك وسمعت العرب أن الروم خافت من قتال النبي .

    تعليق

    • السعيد ابراهيم الفقي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 24-03-2012
      • 8288

      #17

      السيرة النبوية :
      ٦٤١- رجع النبي
      إلى المدينة ، بعد أن أقام في تبوك ٢٠ يوما ، ولم يلق كيداً من أي عدو .



      السيرة النبوية :
      ٦٤٢- فلما وصل النبي
      إلى وادي القرى قال لأصحابه : " إنِّي مُتعجِّلٌ إلى المدينة فمن أراد منكم أن يَتعجَّل معي فليتعجل ".



      السيرة النبوية :
      ٦٤٣- فلما وصل النبي
      بذي أوان نزل عليه الوحي ، وأخبره ببناء المنافقين مسجد الضرار ، فأمر النبي بحرقه بالنار وهدمه .



      السيرة النبوية:
      ٦٤٤- ثم قال النبي
      لأصحابه : " إن بالمدينة أقواماً ماسرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم فيه ، حبسهم العُذر ".



      السيرة النبوية :
      ٦٤٥- فلما أشرف النبي
      على المدينة ، قال " هذه طيبة أو طابة ".
      فلما رأى جبل أُحُد ، قال " هذا جبل نُحِبُّه ويُحبُّنا ".




      السيرة النبوية :
      ٦٤٦- وتسامع الناس بمقدم النبي
      ، فخرجوا إلى ثَنيَّة الوداع يَتلقَّونه ، بحفاوةٍ وفرحٍ وسُرورٍ بالغ .





      السيرة النبوية :
      ٦٤٧- قال السائب بن يزيد : أذكر أنَّي خرجت مع الصبيان نَتلقَّى النبي
      إلى ثَنيَّة الوداع مقدمه من غزوة تبوك .
      رواه البخاري




      السيرة النبوية :
      ٦٤٨- انقسم الناس في غزوة تبوك إلى ٤ أقسام :
      ١- مأمورين مأجورين كعلي بن أبي طالب ، ومحمد بن مسلمة ، وابن أم مكتوم .




      السيرة النبوية :
      ٦٤٩-
      ٢- معذورين : وهم الضُّعفاء والمرضى .
      ٣- عُصاة مُذنبين : كالثلاثة الذين خلفوا .
      ٤- ملومين مذمومين : وهم المنافقون .




      السيرة النبوية :
      ٦٥٠- فأمر النبي
      بمقاطعة كل مَن تَخلَّف عن غزوة تبوك ممن لا عُذر له ، فأعرض عنهم النبي والمؤمنون .





      السيرة النبوية :
      ٦٥١- جاء الأعراب إلى النبي
      يعتذرون بأعذار واهية عن تخلفهم عن غزوة تبوك ، فعذرهم النبي ، وَوَكِلَ سرائرهم إلى الله .

      السيرة النبوية :
      ٦٥٢- وأرجأ النبي
      أمر ٣ من الصحابة الصادقين ، وهم :
      كعب بن مالك
      هلال بن أمية
      مرارة بن الربيع .
      رضي الله عنهم أجمعين .




      السيرة النبوية :
      ٦٥٣- هؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم اعترفوا للنبي
      أن ليس لهم عذر بتخلفهم عن غزوة تبوك .





      السيرة النبوية :
      ٦٥٤- قال الله عن الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك : " وآخرون مُرجون لأمر الله إما يُعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم ".




      السيرة النبوية :
      ٦٥٥- ثم إن الله تاب على هؤلاء الثلاثة لصدقهم ، رضي الله عنهم ، فأنزل في توبته عليهم الآية رقم ١١٧ - ١١٨ من سورة التوبة .


      السيرة النبوية :
      ٦٥٦- لما استقر النبي
      في المدينة بعد عودته من آخر غزوة غزاها - وهي تبوك - سارعت القبائل إليه في المدينة لِتُعلن إسلامها .



      السيرة النبوية :
      ٦٥٧- في أواخر العام التاسع الهجري تُوفيت أم كلثوم بنت النبي
      .
      وتُوفي رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول قَبّحه الله .




      السيرة النبوية :
      ٦٥٨- في أواخر شهر ذي القعدة سنة ٩ هـ ، بعث النبي
      أبا بكر الصديق أميرا على الحج ، لِيُقيم للمسلمين حجهم .





      السيرة النبوية :
      ٦٥٩- وأمر النبي
      أبا بكر بأمور يُعلنها بالحج :
      لا يَحجنَّ بعد هذا العام مشرك
      لا يطوف بالبيت عُريان
      لا يدخل الجنة إلا مؤمن


      السيرة النبوية :
      ٦٦٠- في ربيع الأول سنة ١٠ هـ تُوفي إبراهيم بن النبي
      وعُمُره سنة وأربعة أشهر ، ودخل عليه النبي ، وعيناه تدمعان .

      تعليق

      • السعيد ابراهيم الفقي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 24-03-2012
        • 8288

        #18

        السيرة النبوية :
        ٦٦١- قال النبي
        : " إن إبراهيم ابني ، وإنه مات في الثدي - أي في فترة الرضاع - وإن له لَظِئْرَين تُكملان رضاعه في الجنة ".



        السيرة النبوية :
        ٦٦٢- ودُفِنَ إبراهيم في مقبرة البقيع ، وانكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن النبي
        ، فقال الناس : إنما انكسفت لموت إبراهيم .



        السيرة النبوية :
        ٦٦٣- فقال النبي
        : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموها فادعوا وصلّوا ".





        السيرة النبوية :
        ٦٦٤- في ذي القعدة من السنة ١٠ للهجرة أُذِّن في الناس أن النبي
        يريد الحج هذه السنة .



        السيرة النبوية :
        ٦٦٥- فقدم المدينة بشرٌ كثير ، كلهم يلتمس أن يأتَمَّ بالنبي
        .
        قال جابر : فلم يَبْقَ أحد يقدر على أن يأتي إلا قَدِمَ .




        السيرة النبوية :
        ٦٦٦- سُمِّيت هذه الحجة باسم حجة الوداع لأن النبي
        ودَّع الناس فيها ، ولم يحج بعدها .



        السيرة النبوية :
        ٦٦٧- خرج مع النبي
        في هذه الحجة المباركة أكثر من ١٠٠ ألف حاج ، وخرج بكل نسائه التسع رضي الله عنهن أجمعين


        السيرة النبوية :
        ٦٦٨- انطلق النبي
        إلى ميقات ذي الحُليفة فاغتسل لإحرامه ، ثم طيَّبته عائشة رضي الله عنها ، ثم لبس إحرامه بأبي هو وأمي .



        السيرة النبوية :
        ٦٦٩- في ميقات ذي الحُليفة ولدت أسماء بنت عُميس زوجة أبي بكر الصديق ولدها محمد فأمرها النبي
        أن تغتسل وتستثفر بثوب وتُحرم.



        السيرة النبوية :
        ٦٧٠- ثم لَبَّىٰ النبي
        ، والناس معه يُلبون ، وجاء جبريل إلى النبي ، وأمره أن يأمر أصحابه برفع أصواتهم بالتلبية .



        السيرة النبوية :
        ٦٧١- حجّ النبي
        قارناً ، فلما وصل إلى منطقة سَرِف حاضت عائشة رضي الله عنها فأمرها النبي أن تعمل كل شيء إلا الطواف .

        السيرة النبوية :
        ٦٧٢- وصل النبي
        لمكة يوم الأحد لأربع ليال خلون من شهر ذي القعدة سنة ١٠ هـ ، دخل المسجد الحرام يوم الأحد ضُحى .
        السيرة النبوية :
        ٦٧٣- ودخله
        من باب عبد مناف وهو باب بني شيبة ، والمعروف اليوم بباب السلام ، ثم أدى العُمرة .





        السيرة النبوية :
        ٦٧٤- فلما انتهى النبي
        من عمرته نزل الأبْطح شرقي مكة ، فلما كان يوم ٨ من ذي الحجة ، وهو يوم التروية خرج النبي إلى منى .



        السيرة النبوية :
        ٦٧٥- صلى النبي
        بِمِنَى الظهر والعصر والمغرب والعشاء من يوم الخميس ٨ ذي الحجة ، والفجر من يوم الجمعة ٩ ذي الحجة .



        السيرة النبوية :
        ٦٧٦- فلما طلعت الشمس من يوم الجمعة ٩ ذي الحجة نهض النبي
        إلى عرفة ، حتى إذا زالت الشمس سار حتى أتى بطن الوادي من أرض عرنة




        السيرة النبوية :
        ٦٧٧- هناك بأرض عُرنة خطب رسول الله
        خطبته الشهيرة خطبة عرفة ، وهو على راحلته القصواء .



        السيرة النبوية :
        ٦٧٨- خطب رسول الله
        بعرفة خطبة عظيمة جامعة قرَّر فيها قواعد الإسلام ، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية .





        السيرة النبوية :
        ٦٧٩- لا يسع المقام لذكر خطبة النبي
        يوم عرفة ومَن أرادها بالتفصيل ، فليرجع لكتابنا اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون .



        السيرة النبوية :
        ٦٨٠ فلما فرغ رسول الله
        مِن خطبته بعرفة ، صلى الظهر والعصر جمعاً وقصراً ولم يُصلي بينهما شيئاً .

        تعليق

        • السعيد ابراهيم الفقي
          رئيس ملتقى فرعي
          • 24-03-2012
          • 8288

          #19


          السيرة النبوية :
          ٦٨١- ثم ركب النبي
          ناقته القصواء حتى أتى الموقف واستقبل القبلة ، فلم يزل واقفا مشتغلا بالدعاء والتضرع حتى غربت الشمس .



          السيرة النبوية :
          ٦٨٢- وأخبر النبي
          الناس أن أفضل الدعاء دُعاء يوم عرفة ، ونزل عليه وهو بعرفة ، قوله تعالى : " اليوم أكملت لكم دينكم ".



          السيرة النبوية :
          ٦٨٣- فلما غربت الشمس واستحكم غروبها ، أفاض رسول الله
          من عرفة إلى مُزدلفة .



          السيرة النبوية :
          ٦٨٤- صلى النبي
          المغرب والعشاء قصراً ثم اضطجع حتى طلع الفجر ، ثم قام فصلى الفجر ، وذلك يوم النحر وهو يوم الحج الأكبر .



          السيرة النبوية :
          ٦٨٥- ثم ركب رسول الله
          ناقته القصواء ، فاستقبل القبلة ، ودعا الله وكبَّره وهلَّله ووحَّده ، ولم يزل كذلك حتى أسفر جداً .



          السيرة النبوية :
          ٦٨٦- وأمر رسول الله
          ابن عباس غداة يوم النحر أن يلتقط له حصى الجمار ، فالتقط له سبع حصيات مِن حصى الخذف .





          السيرة النبوية :
          ٦٨٧- ثم دفع رسول الله
          من المشعر الحرام قبل أن تطلع الشمس ، مُخالفاً للمشركين الذين كانوا لا يُفيضون حتى تطلع الشمس .



          السيرة النبوية:
          ٦٨٨- فلما أتى النبي
          جمرة العقبة الكبرى وقف في أسفل الوادي وجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه واستقبل الجمرة وهو على ناقته.




          السيرة النبوية :
          ٦٨٩- وكان الوقت ضُحى ، فرماها رسول الله
          من بطن الوادي بسبع حصيات ، يُكبر مع كل حصاة منها وهو يقول : " لتأخذوا مناسككم ".



          السيرة النبوية :
          ٦٩٠- ثم انصرف النبي
          إلى المنحر بمنى ، فنحر بيده الشريفة ٦٣ ناقة ، وكانت النوق يتدافعن إليه بأيتهن يبدأ.





          السيرة النبوية :
          ٦٩١- فلما فرغ رسول الله من نَحْرِ هَدْيِهِ دعا الحلَّاق فحلق رأسه الشريف .
          حلقه مَعْمَرُ بن عبدالله العدوي رضي الله عنه .




          السيرة النبوية :
          ٦٩٢- قال أنس : لقد رأيت رسول الله والحلاَّق يَحْلقه وأطاف به أصحابه فما يُريدُون أن تقع شَعْرة إلا في يَدِ رجل .
          رواه مسلم




          السيرة النبوية :
          ٦٩٣- فلما فرغ النبي
          من حلق رأسه الشريف لبس القميص ، وأصاب الطيب ، طيبته عائشة رضي الله عنها .



          السيرة النبوية :
          ٦٩٤- ثم ركب
          فأفاض بالبيت قبل الظهر فطاف طواف الإفاضة على راحلته كي يراه الناس ، وليُشرف ، وليراه الناس .



          السيرة النبوية :
          ٦٩٥- ثم أتى زمزم وشرب منها ، ثم رجع إلى منى مِن يومه ذلك ، وكان رسول الله
          يأتي الجمار في أيام التشريق الثلاثة بعد الزوال



          السيرة النبوية :
          ٦٩٦- وختم رسول الله
          حجته المباركة بطواف الوداع ، وقال للناس : " لا يَنفرنَّ أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت ".
          متفق عليه .


          السيرة النبوية :
          ٦٩٧- ثم رجع النبي
          إلى المدينة وقد استصحب معه شيئا من ماء زمزم ، فهذه حجة النبي مختصرة جداً ، التي عُرفت بحجة الوداع .



          السيرة النبوية :
          ٦٩٨- في يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة ١١ هـ أمر النبي
          الصحابة للتجهز لغزو الروم ، وأمَّر عليهم أسامة بن زيد .



          السيرة النبوية :
          ٦٩٩- كان عُمُر أسامة رضي الله عنه ١٨ سنة وفي جيشه كبار الصحابة كعمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص وأبي عبيدة بن الجراح وغيرهم




          السيرة النبوية :
          ٧٠٠- وقد تكلم الناس في إمْرَة أسامة رضي الله عنه لحداثة سِنِّه ، فلما بلغ النبي
          ذلك قام في الناس خطيباً كما سيأتي .

          تعليق

          • السعيد ابراهيم الفقي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 24-03-2012
            • 8288

            #20
            السيرة النبوية :
            ٧٠١- ولما تكاملت الدعوة ، وسيطر الإسلام على كل الجزيرة العربية ، ودخل الناس في دين الله أفواجا ، أحس النبي
            بدُنُوِّ أجله
            السيرة النبوية :
            ٧٠٢- علامات دُنُوِّ أجل النبي
            :
            ١- نزول سورة النصر
            ٢- مدارسته
            القرآن
            ٣- اجتهاده
            في العبادة
            ٤- مضاعفته
            اعتكاف رمضان



            السيرة النبوية :
            ٧٠٣- بدأ مرض النبي
            الذي قبضه الله فيه في أواخر ليالي صفر ، وكانت مدة مرضه ١٣ يوم ، وأول ما بُدئ به من مرضه الصُّداع



            السيرة النبوية :
            ٧٠٤- وكان النبي
            عند عائشة رضي الله عنها لما بدأ معه الصداع في رأسه ، ثم إنه أراد أن يطوف على أزواجه .





            السيرة النبوية :
            ٧٠٥- فلما وصل
            إلى بيت ميمونة رضي الله عنها اشتد به المرض ، فاستأذن رسول الله أزواجه أن يُمرض في بيت عائشة ، فأذنَّ له

            السيرة النبوية :
            ٧٠٦- اشتدت وطأة المرض على رسول الله
            وهو في بيت عائشة رضي الله عنها ، وبدأت الحُمَّى تشتد عليه ، وارتفعت حرارة جسمه .



            السيرة النبوية :
            ٧٠٧- قال أبوسعيد الخدري : يارسول الله ما أشدها عليك - أي الحمى - فقال
            : " إنا كذلك يُضعَّف لنا البلاء ويُضعف لنا الأجر "



            السيرة النبوية :
            ٧٠٨- وكان رسول الله
            يُصلي بالناس ، فلما اشتد عليه المرض لم يستطع الخروج إلى المسجد ، فأمر أبا بكر الصديق يُصلي بالناس .



            السيرة النبوية :
            ٧٠٩- أحس النبي
            بِخِفَّة ، فخرج إلى المسجد مُتوكأ على الفضل بن العباس ، وصعد المنبر ، وخطب الناس وهي آخر خطبة خطبها .

            السيرة النبوية :
            ٧١٠- فذكر
            في خطبته فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وفضل الأنصار وأوصى بهم ، وفضل أسامة بن زيد وأنه أهْلٌ للإمارة .
            السيرة النبوية :
            ٧١١- وقع في دلائل النبوة للبيهقي أن رسول الله
            عرض نفسه للقصاص في خطبته ، وهي رواية لا تثبت إسنادها ضعيف جداً .



            السيرة النبوية :
            ٧١٢- وحَذَّر النبي
            أمته من أن يتخذوا قبره مسجداً ، وأخبرهم أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد .



            السيرة النبوية :
            ٧١٣- قال رسول الله
            : " اللهم لا تجعل قبري وثناً ، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم عيدا ".
            رواه أحمد






            السيرة النبوية :
            ٧١٤- قال ابن القيم : هذا نَهْيٌ منه
            لأمته أن يجعلوا قبره مجتمعاً كالأعياد التي يقصد الناس الاجتماع إليها للصلاة .



            السيرة النبوية :
            ٧١٥- ولم يزل النبي
            حريصاً على أن يُصلي بالناس في المسجد مع ما به من شِدَّة الوجع حتى غلَبَهُ المرض ، وأعجزه عن الخروج .



            السيرة النبوية :
            ٧١٦- فعندها أمر النبي
            أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يَؤُمَّ الناس في الصلاة ، كما روى ذلك الشيخان في صحيحيهما .



            السيرة النبوية :
            ٧١٧- قبل وفاته
            بثلاثة أيام أوصى النبي أصحابه بحُسن الظن بالله ، فقال : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يُحْسن الظن بالله ".



            السيرة النبوية :
            ٧١٨- قال الإمام النووي : في هذا الحديث تحذير من القُنُوط ، ومعنى حسن الظن بالله تعالى ، أن يظن أنه يرحمه ، ويعفو عنه .


            السيرة النبوية :
            ٧١٩- وقبل وفاته
            بيومين ، وَجَدَ النبي من نفسه خِفَّة ، فخرج يُهادى بين رجلين ، ورجلاه تخُطَّان في الأرض من شدة المرض .
            السيرة النبوية :
            ٧٢٠- وإذا بأبي بكر يُصلي بالناس فلما أحس أبو بكر به أراد الرجوع فأشار إليه النبي
            أن مكانك ، وجلس عن يسار أبي بكر .



            السيرة النبوية:
            ٧٢١- أما صلاة عمر رضي الله عنه بالناس ، وقول النبي
            : " يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر ".
            فهو حديث ضعيف رواه أحمد وغيره .




            السيرة النبوية :
            ٧٢٢- ولما كان يوم الأحد قبل وفاة النبي
            بيوم اشتد به المرض ، فوصلت الأخبار إلى جيش أسامة رضي الله عنه فرجع إلى المدينة



            السيرة النبوية :
            ٧٢٣- بات النبي
            ليلة الإثنين دَنِفاً - يعني اشتد مرضه حتى أشرف على الموت - فلما طلع الفجر أصبح مُفيقاً .





            السيرة النبوية:
            ٧٢٤- فكشف رسول الله
            ستر حُجرته ، ونظر إلى الناس وهم صفوف في الصلاة خلف أبي بكر الصديق ، فتبسم لِمَا رأى من اجتماعهم.



            السيرة النبوية:
            ٧٢٥- قال أنس : كأن وجهه
            وَرَقَة ُمُصْحف - هو عبارة عن الجمال البارع - فهممنا أن نَفْتتن من الفرح برُؤية رسول الله .



            السيرة النبوية :
            ٧٢٦- ثم أخبرهم رسول الله
            بأنه لم يَبْق من أمر النبوة إلا المبشرات ، وهي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن في منامه .
            رواه مسلم




            السيرة النبوية:
            ٧٢٧- فلما رأى الناس رسول الله
            قد أصبح مُفيقا ظَنُّوا أنه قد بَرِئ من مرضه ، فانصرفوا إلى منازلهم وحوائجهم مستبشرين .




            السيرة النبوية :
            ٧٢٨- واستأذن أبو بكر الصديق رسول الله
            في الخروج إلى أهله في منطقة السُّنْح في عوالي المدينة ، فأذن له النبي .



            السيرة النبوية :
            ٧٢٩- فلما كان ضُحى يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١١ هـ ، اشتد على رسول الله
            مرضه وجعل يتغشاه بأبي هو وأمي الكرب الشديد .



            السيرة النبوية :
            ٧٣٠- فقالت فاطمة : واكَرْبَ أبتاه ، فقال
            : " لا كَرْب على أبيك بعد اليوم ، إنه قد حضر من أبيك ما ليس بتاركٍ منه أحداً ".



            السيرة النبوية :
            ٧٣١- وبينما رسول الله
            يُعالج سكرات الموت ، وعائشة رضي الله عنها مُسندته صدرها ، وبين يديه إناء فيه ماء .





            السيرة النبوية :
            ٧٣٢- فجعل النبي
            يُدخل يَدَيه في الماء فيمسح بهما وجهه ، ويقول : " لا إله إلا الله إن للموت سكرات ".





            السيرة النبوية :
            ٧٣٣- ثم نَصَبَ
            يَده ، فجعل يقول : " في الرفيق الأعلى "، فَقُبض ، ومالَتْ يده ﷺ .



            السيرة النبوية :
            ٧٣٤- وفي رواية قالت عائشة : كنت مُسندته إلى صدري ، فدعا بطَسْت ، فلقد انْخَنَثَ - أي مال - في حِجْري ، فما شعرت أنه مات .




            السيرة النبوية :
            ٧٣٥- وفي رواية الإمام أحمد قالت عائشة : فبينما رأسه
            على منكبي إذ مال رأسه نحو رأسي ، فظننت أنه غُشي عليه .

            السيرة النبوية :
            ٧٣٦- وفي رواية أخرى قالت عائشة : قُبض النبي
            ورأسه بين سَحْري ونَحْري ، فلما خرجت نفسه لم أجد ريحاً قط أطيب منها .



            السيرة النبوية :
            ٧٣٧- وكانت وفاته
            بأبي هو وأمي ضُحى يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١١ هـ ، وعمره ٦٣ .



            السيرة النبوية :
            ٧٣٨- وشاع خبر وفاة النبي
            في المدينة ، ونزل خبر وفاته على الصحابة رضي الله عنهم كالصاعقة ، لشدة حُبِّهم له .



            السيرة النبوية :
            ٧٣٩- ودخل الصحابة على النبي
            في بيت عائشة ، ينظرون إليه ، وقالوا : كيف يموت وهو شهيد علينا ، ونحن شهداء على الناس .



            السيرة النبوية :
            ٧٤٠- وجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ودخل على النبي
            ، فلما رآه ، قال : واغَشَيَاه ، ما أشَدَّ غَشْي رسول الله .



            السيرة النبوية :
            ٧٤١- ثم خرج عمر من عند النبي
            سالاً سيفه ويتوعد الناس ويقول : والله لا أسمع أحداً يقول : مات رسول الله إلا ضربته بالسيف .



            السيرة النبوية :
            ٧٤٢- وقال أيضا رضي الله عنه : إن رسول الله
            ما مات ، ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى ، والله ليرجعن رسول الله






            السيرة النبوية :
            ٧٤٣- كما رجع موسى ، فليقطعنَّ أيدي رجال وأرجُلَهم زعموا أنه مات.
            وهكذا لم يتمالك عمر رضي الله عنه من هول مصيبة موت النبي





            السيرة النبوية :
            ٧٤٤- كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه غائبا لما مات رسول الله
            ، كان قد استأذن النبي في الذهاب لمنطقة السُّنْح .



            السيرة النبوية :
            ٧٤٥- فانطلق أحد الصحابة إليه ، وأخبره خبر موت النبي
            ، وأن الناس في حال لا يعلمه إلا الله سبحانه .





            السيرة النبوية :
            ٧٤٦- فانطلق أبو بكر الصديق مُسرعاً على فرسه حتى دخل المسجد النبوي ، وإذا بالناس يَبكون ، وعُمر شاهراً سيفه يُكلم الناس .




            السيرة النبوية :
            ٧٤٧- فلم يَلتفت أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى شيء من ذلك ، ودخل على النبي
            وهو مُسجى على سريره ، وكشف عن وجهه الطاهر .




            السيرة النبوية :
            ٧٤٨- وقال رضي الله عنه : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ثم أكبَّ عليه فقبله وهو يبكي ، ويقول : طبت حيا وميتا يارسول الله







            السيرة النبوية :
            ٧٤٩- والله لا يجمع الله عليك موتتين ، أما الموتة التي كتبت عليك فقد ذُقتها ، ثم لن يُصيبك بعدها موتة أبدا ثم غطى النبي
            .



            السيرة النبوية :
            ٧٥٠- ثم خرج رضي الله عنه للناس ، وهم مابين منكر ، وحائر من هول المصيبة ، ورأى عمر وهو يُهدد ويتوعّد من يقول بموت النبي
            .



            السيرة النبوية :
            ٧٥١- فقال أبو بكر رضي الله عنه : على رِسلك - يعني مهلك - ياعمر ، فأبي عمر أن يسكت فلما رآه لا ينصت أقبل أبوبكر على الناس .





            السيرة النبوية :
            ٧٥٢- وبدأ أبوبكر رضي الله عنه يخطب في الناس ، فلما سمعوا كلامه أقبلوا عليه ، وتركوا عمر رضي الله عنه .






            السيرة النبوية
            ٧٥٣- فقال أبوبكر رضي الله عنه: " أيها الناس مَن كان يعبد محمداً فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ."




            السيرة النبوية :
            ٧٥٤- قال الله تعالى : " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ...".






            السيرة النبوية :
            ٧٥٥- قال ابن عباس : والله لكأنَّ الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر رضي الله عنه .




            السيرة النبوية :
            ٧٥٦- وأخذ البكاء والنشيج في المدينة على موت النبي
            ، ولم تَمر بالأمة مُصيبة أعظم من موت النبي .





            السيرة النبوية :
            ٧٥٧- فلما بُويع أبو بكر الصديق بالخلافة ، وذلك يوم الثلاثاء ، أراد آل النبي
            غَسْله ، واختلفوا في ذلك.





            السيرة النبوية :
            ٧٥٨- فقالوا : والله ماندري كيف نَصنع ، أنُجرد رسول الله
            كما نُجرد موتانا أم نَغْسِله وعليه ثيابه .





            السيرة النبوية :
            ٧٥٩- فأصابهم كلهم النُّعاس فناموا جميعا ، وسُمِع صوتٌ يقول لهم : اغْسِلوا رسول الله
            وعليه ثيابه .



            السيرة النبوية :
            ٧٦٠- فلما استيقظوا ، أخبر بعضهم بعضاً بالذي سَمِعوا ، فقاموا إليه ، فَغَسَلوا رسول الله
            وعليه ملابسه بأبي هو وأمي .



            السيرة النبوية :
            ٧٦١- وكان الذين وَلُوا غَسْل النبي
            :
            علي بن أبي طالب
            العباس ، وأبناؤه :
            الفضل ، قُثم
            أسامة بن زيد
            شُقران مولى النبي
            .



            السيرة النبوية :
            ٧٦٢- فكان العباس والفضل وقُثم يُقلِّبون النبي
            ، وأسامة وشُقران يَصُبَّان الماء ، وعلي بن أبي طالب يَغْسِل النبي .



            السيرة النبوية :
            ٧٦٣- فلما فرغوا من غَسْل رسول الله
            كُفِّن بأبي هو وأمي في ٣ أثواب بيض ، ثم وُضِع النبي على سريره في بيت عائشة .

            السيرة النبوية :
            ٧٦٤- ثم أُذِن للناس بالدخول على رسول الله
            ليُصلُوا عليه ، ولا يَؤمهم أحد .
            وهذا أمر مُجمع عليه ولا خلاف فيه .




            السيرة النبوية :
            ٧٦٥- فلما فَرغوا من الصلاة على النبي
            أخذ الصحابة يتشاورون أين يدفنونه ؟؟
            فاختلفوا في ذلك .






            السيرة النبوية :
            ٧٦٦- فأرسلوا إلى أبي بكر الصديق ، فقال : سمعت النبي
            يقول : " ماقَبض الله نَبيّاً إلا في الموضع الذي يُحب أن يُدفن فيه ".



            السيرة النبوية :
            ٧٦٧- وحُفر قبر النبي
            في الموضع الذي مات فيه ، وهو في بيت عائشة ، ودخل قبر النبي العباس وعلي والفضل .




            السيرة النبوية :
            ٧٦٨- ووضَع شُقران مولى النبي
            في قبر النبي قَطيفة - أي كساء - حمراء ، ثم أنزلوا رسول الله في قبره بأبي هو وأمي .



            السيرة النبوية :
            ٧٦٩- وكان آخر الناس عهدا بالنبي
            هو
            قُثم بن العباس رضي الله عنه ، وتم دفن النبي
            ليلة الأربعاء صلوات ربي وسلامه عليه .



            السيرة النبوية :
            ٧٧٠- وحزن الصحابة حزناً شديداً على وفاة النبي
            .
            قال أنس : ما رأيت يوماً قط أظلم ولا أقبح من اليوم الذي تُوفي فيه النبي





            نهاية التغريدات عن السيرة النبوية






            الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
            الحمد لله الذي أعان على إتمام مشروعي في تويتر ، وهو كتابة السيرة النبوية كاملة .
            ورحم الله من نشرها .




            الحمد لله الذي وفق على ختم مشروع كتابة السيرة كاملة في تويتر في آخر يوم من رمضان - ٢٩ رمضان ١٤٣٤هـ - وبلغ عدد تغريدات السيرة ٧٧٠ تغريده .

            تعليق

            يعمل...
            X