سكن القلب عشق مداها...
كبر مسكنه بما إحتوى..
من دائها و دواها...
فكان في الجسد كما النوى...
و هامت الروح بين أرضها و سماها...
فكل شبر من الثرى...
ينبت زهرا في رباها...
و كل نجم في العلا..
ينير دربها و سماها..
و كل قطرة من ندى..
سقيانا و سقياها...
و سقيانا اليوم مضى...
و صار الضما.عنوانا لثراها...
كما النجم اليوم إنطفى..
فبات الليل فجرها و ضحاها...
حتّى الفصول هجرت إنّما...
بقي صيفها و شتاها..
فمن لم يغرق و إحتمى...
مات قيضا دون حماها..
فحماها اليوم ما عاد لنا...
بل صار لمن باعها و سباها...
و إن غضب الفؤاد و إشتكى...
ضياع حسنها و بهاها...
عاد المهزوم مكتوى...
ببعض أسطر في رثاها...
فالأمر صدر و إنتهى...
و الحكم قاس أبكاه و أبكاها...
فحتّى الصيف ذهب مع الشتاء...
و حلّ الربيع بكل مداها...
ليس الربيع بما إحتوى...
من فومها و قثّاها..
بل فصل بيع و شراء...
يلبّد بالغيم سماها....
يزمجر الرعد كلّما...
حاول الفجر رؤياها...
و هذا الفصل ما إكتفى...
زاد الريح أوصاها...
صرصرا كالعوى...
بسط الأرض و سوّاها...
دارت فتن في الخفاء...
تسلب ماءها و هواها...
الأخذ منها بلا عطا..
و بيعها غلب شراها...
فالحاكم بالأمر إستوى...
ثمّ أعلن بيعها أهداها...
هذا الربيع كما الوباء...
أنهى خرافها و شياها...
و زمن الرعي إنقضى..
و إمتدّ الجدب كساها..
هذا فصل من عزاء...
شتت الأوطان بلاها...
حنّ البعض لما مضى...
حين بان منتهاها...
في الفصل فتنة و دماء...
قيل ربيعا قد أتاها...
زار الأجوار في سنة...
و كل أرض محاها...
و هذه حكاية رثاء..
لأرض أعشقها و أهواها...
كبر مسكنه بما إحتوى..
من دائها و دواها...
فكان في الجسد كما النوى...
و هامت الروح بين أرضها و سماها...
فكل شبر من الثرى...
ينبت زهرا في رباها...
و كل نجم في العلا..
ينير دربها و سماها..
و كل قطرة من ندى..
سقيانا و سقياها...
و سقيانا اليوم مضى...
و صار الضما.عنوانا لثراها...
كما النجم اليوم إنطفى..
فبات الليل فجرها و ضحاها...
حتّى الفصول هجرت إنّما...
بقي صيفها و شتاها..
فمن لم يغرق و إحتمى...
مات قيضا دون حماها..
فحماها اليوم ما عاد لنا...
بل صار لمن باعها و سباها...
و إن غضب الفؤاد و إشتكى...
ضياع حسنها و بهاها...
عاد المهزوم مكتوى...
ببعض أسطر في رثاها...
فالأمر صدر و إنتهى...
و الحكم قاس أبكاه و أبكاها...
فحتّى الصيف ذهب مع الشتاء...
و حلّ الربيع بكل مداها...
ليس الربيع بما إحتوى...
من فومها و قثّاها..
بل فصل بيع و شراء...
يلبّد بالغيم سماها....
يزمجر الرعد كلّما...
حاول الفجر رؤياها...
و هذا الفصل ما إكتفى...
زاد الريح أوصاها...
صرصرا كالعوى...
بسط الأرض و سوّاها...
دارت فتن في الخفاء...
تسلب ماءها و هواها...
الأخذ منها بلا عطا..
و بيعها غلب شراها...
فالحاكم بالأمر إستوى...
ثمّ أعلن بيعها أهداها...
هذا الربيع كما الوباء...
أنهى خرافها و شياها...
و زمن الرعي إنقضى..
و إمتدّ الجدب كساها..
هذا فصل من عزاء...
شتت الأوطان بلاها...
حنّ البعض لما مضى...
حين بان منتهاها...
في الفصل فتنة و دماء...
قيل ربيعا قد أتاها...
زار الأجوار في سنة...
و كل أرض محاها...
و هذه حكاية رثاء..
لأرض أعشقها و أهواها...