إلّا أنت ...
--------------
لا لَنْ تَجِفَّ الوردةُ البَيْضاءُ في أَلَقِ الرُّبى
لا لَنْ يغيضَ النّبعُ من أَحلامِكِ الحُبلى بأطيابِ الإيابْ.
أنتِ الملاحة
ُ والصباحَة
ُ والفَصاحَةُ
حينَ يَنْكَفِئُ اللسانْ..
. أنتِ اليراعَةُ
والبَراعَةُ
والشَّجاعَةُ
حين يَرتَبِكُ البَنان
ْ.
أنتِ المَنارةُ للحَيارى
حينَ يَشْتَجِرُ الظّلامُ مَعَ الغِيابْ.
لِتجودَ أوتارُ الرَّبابْ.
أنتِ الصَّباحُ يَزورُنا
مِنْ ماءِ وَردٍ قَدْ صَفا
وَبِلَوْنِ أَطيافِ الجَمالِ قَدِ احْتَفى
ما انفَكّ يُدنيهِ الوَفا عِنْدَ الجَفا.
يُزجِي النَّسيمَ قِطارُهُ
وتَلِذُّ - في سَمْعِ الدُّنى – أَوتارُهُ.
وَيَبُثُّ في أرجائِنا مِنْ لُجَّةِ الأَمَلِ الوَثيرْ
وَيَرُشُّ بالنّعماءِ هامَةَ كُلِّ حُرٍّ يَقْتَني أَرَجَ العَبيرْ
وَيَروحُ يَنْسُجُ حُلْمَنا
وَيَسُلُّ مِنْ أَوهامِها أوهامَنا
وَيُغازِلُ السِّحرَ الأميرْ
مِنْ نَبْضِهِ المَجدولِ في خَيْطِ الحَريرْ.
وَيُجاوِزُ الآهاتِ في إغضائِهِ
وَيُحاوِرُ النّجماتِ مِنْ عَليائهِ.
وَيَسوقُ للدُّنيا مواكبَ فَرْحِها رَغمَ الذُّبولْ
وَيُجاوِزُ القدحَ المُعلّى كأسُهُ طلّ الشَّذا بَيْنَ الحقولْ
يَقفو انبِعاثَ الوَرْدِ مِنْ يَبَسِ الفُصولْ
.
لا لن يجف رضابه الألق المدوف
لا لَيْسَ يذوي برعُمُ الخِصْبِ الرّهيفْ
سَتَعودُ كُلُّ زُهورِك البِكرُ البَتولْ
لِتَفِضَّ عادِيَةَ الذُّبولْ
تُلقي عَلى وَجْهِ الحَياةِ بَريقَها وأَريجَها
تَرنو إلى الصُّبحِ الوَليدْ
مصقولةٌ بعوارِضِ التِّبرِ النَّضيدْ ..
لا .. لَيْسَ يُدرِكُها الأُفولْ ... .
------------------
--------------
لا لَنْ تَجِفَّ الوردةُ البَيْضاءُ في أَلَقِ الرُّبى
لا لَنْ يغيضَ النّبعُ من أَحلامِكِ الحُبلى بأطيابِ الإيابْ.
أنتِ الملاحة
ُ والصباحَة
ُ والفَصاحَةُ
حينَ يَنْكَفِئُ اللسانْ..
. أنتِ اليراعَةُ
والبَراعَةُ
والشَّجاعَةُ
حين يَرتَبِكُ البَنان
ْ.
أنتِ المَنارةُ للحَيارى
حينَ يَشْتَجِرُ الظّلامُ مَعَ الغِيابْ.
لِتجودَ أوتارُ الرَّبابْ.
أنتِ الصَّباحُ يَزورُنا
مِنْ ماءِ وَردٍ قَدْ صَفا
وَبِلَوْنِ أَطيافِ الجَمالِ قَدِ احْتَفى
ما انفَكّ يُدنيهِ الوَفا عِنْدَ الجَفا.
يُزجِي النَّسيمَ قِطارُهُ
وتَلِذُّ - في سَمْعِ الدُّنى – أَوتارُهُ.
وَيَبُثُّ في أرجائِنا مِنْ لُجَّةِ الأَمَلِ الوَثيرْ
وَيَرُشُّ بالنّعماءِ هامَةَ كُلِّ حُرٍّ يَقْتَني أَرَجَ العَبيرْ
وَيَروحُ يَنْسُجُ حُلْمَنا
وَيَسُلُّ مِنْ أَوهامِها أوهامَنا
وَيُغازِلُ السِّحرَ الأميرْ
مِنْ نَبْضِهِ المَجدولِ في خَيْطِ الحَريرْ.
وَيُجاوِزُ الآهاتِ في إغضائِهِ
وَيُحاوِرُ النّجماتِ مِنْ عَليائهِ.
وَيَسوقُ للدُّنيا مواكبَ فَرْحِها رَغمَ الذُّبولْ
وَيُجاوِزُ القدحَ المُعلّى كأسُهُ طلّ الشَّذا بَيْنَ الحقولْ
يَقفو انبِعاثَ الوَرْدِ مِنْ يَبَسِ الفُصولْ
.
لا لن يجف رضابه الألق المدوف
لا لَيْسَ يذوي برعُمُ الخِصْبِ الرّهيفْ
سَتَعودُ كُلُّ زُهورِك البِكرُ البَتولْ
لِتَفِضَّ عادِيَةَ الذُّبولْ
تُلقي عَلى وَجْهِ الحَياةِ بَريقَها وأَريجَها
تَرنو إلى الصُّبحِ الوَليدْ
مصقولةٌ بعوارِضِ التِّبرِ النَّضيدْ ..
لا .. لَيْسَ يُدرِكُها الأُفولْ ... .
------------------
تعليق