الإستغاثة بالموتى طبيعة شيطانية عمياء ووسيلة الدهماء
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركةالإستغاثة بالموتى طبيعة شيطانية عمياء ووسيلة الدهماء
فقر أخلاقي وعقدي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة(وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ). (سورة الأحقاف/آية5)
صدق الله العظيم،
نعم هذه مرجعيتنا الخالدة
----
لك تحياتي واحترامي وشكري،
أخي الفاضل عمار عموري
----
تعليق
-
-
السلام عليكم
الأخوة الكرام اسمحوا لي بمساهمة بسيطة ...
لا بدّ هنا من مقدمة ...
مقصد خلقنا عبادة الله وحده حيث قال سبحانه وتعالى "وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون"
وبعث الله الانبياء والرسل لتعريف الناس بربهم ودلالتهم عليه وتعبيد الناس له وحده كما يريد ...
والفوز لمن اطاع واتبع والخسران لمن انكر وابتدع ...
وامرنا سبحانه باتباع النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال"وان تطيعوه تهتدوا" وقال سبحانه " واطيعوا الله واطيعوا الرسول واؤلي الامر منكم"...
" . فلا بدّ من المعرفة والايمان أن الله واحد احد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد لذلك لا يستحق أن يعبد الا هو وحده . ولا يتعلق الا به ، ولا يرجى غيره ، ولا يخاف الا منه ...
وأما غيره فمخلوق مربوب عاجز مفتقر من كل وجه لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا فكيف يملك لغيره؟؟
أما طريق العبادة فخلفه عليه السلام على منهاجه وطريقته . قال عليه الصلاة والسلام " خذوا عني مناسككم " وقال" كل امتي يدخلون الجنة إلا من إبى ، قيل ومن يابى يا رسول الله ؟! قال من اطاعني دخل الجنةومن عصاني فقد ابى "
فالحكمة الحقَّة من تقبيل الحجر الأسود هي الاتِّباع المحضُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإظهارُ العبودية لله تعالى والتسليم لأمره وهو من تعظيم شعائر الله،فالعبادات اصلا لا تعلل(وقد تظهر لها بعض الحكم)، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعير، كلما أتى على الرُّكن أشار إليه بشيءٍ في يده وكبَّر".وهذا الحديث رواه البخاري.
وعن نافع قال: رأيتُ ابنَ عمر استلم الحجر بيده، ثم قبَّل يده وقال: "ما تركتُه منذ رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله". وهذا رواه الإمام مسلم .
وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل استلامه أنه قال: "إن مَسْحَ الحجر الأسود والرُّكْن اليَمانيّ يحطَّان الخطايا حطّاً"
. فليس لأحد اختيارٌ مع أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم.
فالذي حرَّم عبادة الأحجار والأشجار والأوثان، وحرَّم التقرُّب إليها بغير ما شرع ، هو الذي أمر بالطواف حول بيت من حجارة ، وشرع تقبيل الحجر، وامر بالتقاط حجر ورجم اخر ... ولذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "إني لأعلم أنك حجرٌ لا تضرُّ ولا تنفع، ولولا أني رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقبِّلُكَ ما قبَّلْتُكَ"
و قال الإمام الطَّبريُّ: "إنما قال ذلك عمر لأن الناس كانوا حديثي عهدٍ بعبادة الأصنام؛ فخشي عمر أن يظنَّ الجهَّال أن استلام الحجر من باب تعظيم بعض الأحجار، كما كانت العرب تفعل في الجاهلية، فأراد عمر أن يُعلِم الناس أن استلامه اتِّباعٌ لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا لأنَّ الحجر ينفع ويضرُّ بذاته، كما كانت الجاهلية تعتقده في الأوثان".
أما التعلق بأستار الكعبة والتشبث بها والالتصاق بأركانها وكسوتها فقد كان العرب قبل الإسلام إذا أراد أحد منهم أن يُؤَمِّن نفسه دخل الكعبة وتعلَّق بأستارها فيترك ، ولذا استمر ذلك إلى عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- فما بعده دون نكير، وقد أَمَّنَ النبي عليه الصلاة السلام الناس يوم فتح مكة إلا أربعة نفر وامرأتين، وقال: "اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة": ومنهم عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه .. .
وذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق: قال عبد الباري لأبي الفيض: ما معنى التعلق بأستار الكعبة؟ فقال: مَثلهُ مثل رجل بينه وبين صاحبه جناية، فهو يتعلق به....
والذي جاء في السنة عنه صلى الله عليه وسلم هو التزام الملتزم فقط وَأَخْبَاره أَنَّ هُنَاكَ مَلَكًا مُؤَمِّنٌ عَلَى الدُّعَاءِ وَهُوَ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ وَمُحَاذَاةِ الْبَابِ مِنْ أَسْفَلِه فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يستلمه وَيُلْصِقُ صَدْرَهُ وَوَجْهَهُ بِجِدَارِ الْبَيْتِ وَيَضَعُ خَدَّهُ الأَيْمَنَ عَلَيْهِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ الْيُمْنَى إلَى الْبَابِ، وَالْيُسْرَى إلَى الرُّكْنِ وَيَتَعَلَّقُ بِأَسْتَارِ الْكَعبة (بالملتزم).
ويكفينا ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم فهو المتفق على جوازه والمتعبد به ....
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..." لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...إما أن يسقى ،أو يموت بهدوء "
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركةأشكرك أستاذ فكري،
على تفاعلك مع بعض أجزاء الموضوع،
والموضوع طويل،
أهم عناصره:
عبادة البشر والمستبدين والقتلة
وعبادة المقبورين
المخلوق مملوك
المخلوق لا يملك لنفسه ضرا وﻻ نفعا
لم يملك الله عبدا حاجة عبد
ﻻ تخش اﻻ الله وﻻ ترج غيره
ﻻ تركع وﻻ تسجد اﻻ لله
كن عبدا لله حده
تحياتي" لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...إما أن يسقى ،أو يموت بهدوء "
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركةالمخلوق ضعيف
المخلوق مملوك
المخلوق لا يملك لنفسه ضرا وï»» نفعا
لم يملك الله عبدا حاجة عبد
ï»» تخش اï»» الله وï»» ترج غيره
ï»» تركع وï»» تسجد اï»» لله
كن عبدا لله حده
تحياتي
هذا مانبثه ونؤكد عليه،
لكن للأسف هناك بعض البشر يعبدون البشر،
تحياتيالتعديل الأخير تم بواسطة السعيد ابراهيم الفقي; الساعة 05-03-2018, 17:02.
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 63256. الأعضاء 5 والزوار 63251.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
Powered by vBulletin® Version 6.0.7
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش-1. هذه الصفحة أنشئت 22:17.
يعمل...
X
😀
😂
🥰
😘
🤢
😎
😞
😡
👍
👎
☕
تعليق