على هامش الأحداث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    على هامش الأحداث



    ☚ من أسوأ نتائج الإرهاب الدموي الغادر أنه جرأ الخلعاء والرقعاء والمجان والفساق منكري الدين من التطاول على الإسلام وعلى السنة وعلى التراث الإسلامي .. ومادام هؤلاء يرفضون التمايز بين العقائد ويعترضون على وصف الكافر بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وبما أنزل إليه ويعتبرون الإيمان برسالة الإسلام نافلة لزيادة البركة .. فلماذا لا يبادرون بالتهود أو التنصر لكي يثبتوا عمليا أن العقائد كلها حلوه وزي الفل ؟

    ☚ وأخيرا أقول إن الوحدة الوطنية والتعايش السلمى ضرورة حياتية أقرها الإسلام ومارسها عمليا ... يجب أن تقوم على أسس حقيقية وعلى تقبل فكرة التعايش مع الآخر دون اجباره على تزييف عقيدته التي يؤمن بها ودون إجبار المسلم كذلك على تزييف عقيدته التي يؤمن بها ... وان احترام وجود غير المسلم مهما كان دينه وعقيدته لا يتنافى مع اعتقاد كل منا وان يكون الجدال بالتي هي أحسن إلا مع الذين ظلموا منهم ومن خلال القانون وليس بالهمجية والإرهاب .
    ☚ نحن نرفض كل صور الإرهاب وعلى رأسها الإرهاب الفكري الذي يمارس ضد المسلمين الآن كلما وقعت اعمال عنف وإرهاب لاسباب سياسية وليست عقائدية
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #2
    الاتهامات الآن متبادلة على ودنه .. الحكومة / الاعلاميون ... يتهمون الجماعات والاخوان .... الاخوان تتهم الحكومة وهناك من يتهم الاقباط أنفسهم لتحقيق مطالب ومكاسب ... وربما سبب ذلك الطريقة التي تمت بها هذه الجريمة الإرهابية ... امرأة تحمل 12 كيلو متفجرات وتدخل الكنيسة بسلام .. وربما لوجود شبهات قديمة من صحف محسوبة على النظام ان كنيسة القديسين كانت من تدبير حبيب العادلي .. وكلها اتهامات لا دليل عليها ومازاد من هذا الالتباس أن جماعةحسم ولواء الثورة والإخوان أعلنت تبرئها من دماء الأقباط رغم أنها لا تراعي أية حسابات سياسية ولا تعبأ بالرأي العام بل وتعتبر نجاحها في هذه العملية نجاح كبير والله أعلم بالحقيقة ،،
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • السعيد ابراهيم الفقي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 24-03-2012
      • 8288

      #3
      اللهم احفظ البلاد والعباد من كيد الإجرام
      وكيد التبجح على دين الله
      ====
      تحياتي القلبية لقلبك الطيب
      الأستاذ الأديب الغيور
      محمد شعبان الموجي
      حفظك الله وجازاك كل الخير

      ====
      ندعو الله أن يكشف الغُمة
      ويهدينا جميعاً إلى السداد والرشاد
      ويهلك كيد الخائبين والمنافقين والخائنين والعابثين
      ====
      صباحك أمن وأمان وإيمان وسلام

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #4
        هناك خلط واضح لدى زتادقة العصر .. بين " فقه الأفراد " و " فقه الدولة " .. خصوصا فيما يتعلق بالحدود والجهاد وأكثر صور النهي عن المنكر باليد والتهديد واستخدام السلاح .. ونفس الخلط موجود عند الجماعات الإرهابية .. فالحدود والجهاد أحكام خاصة بالدولة وليس للأفراد القيام بها ( .. ) .. وكل دول العالم لديها جيوش وأحيانا تشن حروب دفاعية وأخرى هجومية بدعوى الحفاظ على أمنها القومي .. لكن أحدا لايعترض على فكرة الحرب والجيش ولايسمونها إرهابا حتى لو قتلت الملايين ودمرت وخربت العواصم والمدن والقرى الآمنة .. لكنهم يعترضون على ذلك كله عندما تستخدم المصطلحات الشرعية .. كالجهاد والغنائم وسلب المهزوم سلاحه وماله وقتل الأسير والجاسوس عند وجود ضرورة .. وكل الدول تفعل ذلك عندما تقتضيها المصلحة .
        لكن التشويه واللبس والرفض يأتي عندما تعطي بعض الجماعات نفسها الحق في إقامة الحدود وإعلان الجهاد وغالبا ما يكون جهادا على الوطن نفسه .. وبالتالي يتخذ زنادقة العصر هذه الممارسات الممجوجه والمرفوضة .. مبررا للهجوم على الفقه والتراث الإسلامي العظيم الذي يرسم الحدود بين الأحكام الفردية وبين الأحكام المنوطة بالدولة والسلطة وحدها .. فأحكام الحدود والجهاد والنهي عن المنكر باليد إذا مارسها الأفراد فهي الإرهاب .. أما إذا مارستها الدولة في حدود المصلحة الوطنيه والأمن القومي فهي ليست إرهابا .. وعلى هذا ينبغي أن نفهم أحكام الفقه والتراث .
        أتمنى أن تكون الفكرة واضحة
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        يعمل...
        X