
☚ من أسوأ نتائج الإرهاب الدموي الغادر أنه جرأ الخلعاء والرقعاء والمجان والفساق منكري الدين من التطاول على الإسلام وعلى السنة وعلى التراث الإسلامي .. ومادام هؤلاء يرفضون التمايز بين العقائد ويعترضون على وصف الكافر بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وبما أنزل إليه ويعتبرون الإيمان برسالة الإسلام نافلة لزيادة البركة .. فلماذا لا يبادرون بالتهود أو التنصر لكي يثبتوا عمليا أن العقائد كلها حلوه وزي الفل ؟
☚ وأخيرا أقول إن الوحدة الوطنية والتعايش السلمى ضرورة حياتية أقرها الإسلام ومارسها عمليا ... يجب أن تقوم على أسس حقيقية وعلى تقبل فكرة التعايش مع الآخر دون اجباره على تزييف عقيدته التي يؤمن بها ودون إجبار المسلم كذلك على تزييف عقيدته التي يؤمن بها ... وان احترام وجود غير المسلم مهما كان دينه وعقيدته لا يتنافى مع اعتقاد كل منا وان يكون الجدال بالتي هي أحسن إلا مع الذين ظلموا منهم ومن خلال القانون وليس بالهمجية والإرهاب .
☚ نحن نرفض كل صور الإرهاب وعلى رأسها الإرهاب الفكري الذي يمارس ضد المسلمين الآن كلما وقعت اعمال عنف وإرهاب لاسباب سياسية وليست عقائدية
تعليق