هل الآن العراق بلد محتل؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن العباسي
    أديب وكاتب
    • 16-04-2012
    • 522

    هل الآن العراق بلد محتل؟

    هل الآن العراق بلد محتل؟

    البعض لازال يرفع شعار البلد المحتل !!
    نعم كان العراق بلدا محتلا من قبل أمريكا في 2003 بهجومها الواسع على العراق ومجيء بعض المرتزقة وأعوان الغرب ودخول وجوه وكيانات جديدة عراقية مرتبطة بشكل أو بأخر بأجندات أجنبية القسم منها لإيران أو لتركيا أو لمصالح غربية أو البعض لدول عربية .... كانت مصالح شخصية والكل يغني على ليلاه فعندما تلاحظ أن طرفا سنيا يميل ويستعين بكذا دولة إذن لا تعيب على الطرف الآخر وتجعل منها شماعة في حديثك .وتبقى تصيح وتنادي .....إيران , إيران ودور إيران وربما يساعد حديثك أن إيران دولة شيعية ولو لم تكن كذلك لما وجهت أي اتهام ... هذه هي الخارطة موقع العراق أختاره الله ليكون بين دول طامعة تركيا وإيران كان لهما احتلال مسبق في العراق ولكن تحرر العراق بعد الغزو البريطاني له في عام 1917 أبان الحرب العالمية الأولى وتحرر من كل أشكال التخلف وذيول المستعمر فقامت ثورة تموز 1958 لتطرد كل تلك الذيول والوجوه وتعيد للعراق سمعته وهيبته في تكوين الجمهورية العراقية ويدخل العراق بشكل فاعل عصبة الأمم هل كان حينها السني من طرد المحتل وأقام النظام الجمهوري وحرر العراق أو هل الشيعي من فعل ذلك ؟؟؟ وهل كانت ثورة العشرين قبلها بإرادة سنية أم شيعية ؟؟ كل الحركات التحررية والانتفاضات العراقية كانت وطنية خالصة اشتركت فيها كل فئات الشعب من شماله لجنوبه .. إذن لماذا بعد 2003 نأتي وبجرت قلم لننبذ كل القيم والولاءات الوطنية الخارجة من رحم الوطن ولماذا لا تكون تلك القيم الوطنية المثالية في مجتمع يتكون من عدة طبقات ومذاهب هي المثل السائد على مر الأجيال ؟؟ لعمري أي محدث أو مدع للوطنية ويدعي أنه للآن يحمل راية المقاومة لن يكون صادقا وحاضر البديهية فيما تجاهل كل تلك الحقب وأدار ظهره عنها .. الشعب هو نفسه ذلك الشعب والروح الوطنية لازالت ذاتها في كل تركيبة المجتمع العشائري العراقي لأن العشائر وما لعبت به من دور هي أساس المجتمع العراقي والصمام الضامن لوحدته وعدم انشقاقه هكذا روحنا إذن هي روح عشائرية وليست متولدة عن هذا السياسي أو ذاك بل السياسي الحالي أو كتلته لا يمثلان إلا نفسه ولا يمثل عشيرته أو قوميته .... يجب أن نضع هذه في الميزان الصحيح ولا نغالي أو نتهم فئة كاملة من الشعب أنها ضالة أو أن ولائها ليس للعراق لنؤسس الطائفية ونتبناها دائمة مستديمة للأجيال القادمة وننسى أو نشطب كل ذلك التاريخ الخالد بلحظة من الحمق والركض وراء المصالح كأن يكون الحزب الفلاني هو السائد مدى الحياة وليس لغيره أي حق ... هكذا هي الدنيا أيام ودول يوم لك ويوم لغيرك ..... الآن لا وجود للمحتل في العراق وحتى لو وجد معظم الدول تسمح لأميركا أو روسيا مثلا بإقامة قاعدة عسكرية على أراضيها نتيجة اتفاق أو عقد مؤقت أو دائم حسب علاقات تلك الدول وإراداتها .....أين المحتل في العراق يا سادة الآن ؟؟؟ ليسمح أو يستعين البعض من الأجندات بدخول الإرهاب تحت مسميات المقاومة وكل الذي موجود على الأرض العراقية في مناطق القتال والنزاع ( المناطق السنية ) الرمادي والموصل هو داعش الإرهاب الصرف الذين انجمعوا من كل مكان ومكان من كل ساقط في الأرض ليقيموا ما أسماه شيخهم المغرور بدولة الخلافة ليزهقوا أرواح السكان الأصليين ويسلبونهم عيشهم وحضارتهم وإرثهم وكل متنفس لهم ليسودوا هم ويبنون قصورهم أو يسكنون قصور من هجروهم ويركبون سياراتهم التي عمرهم لم يكن لهم مثلها فما هم إلا قطاع طرق وعصابات وليجيئوا بالشيشاني والأفعاني والهندي والبريطاني والفرنسي ومن كل الجنسيات من هو مجرم وضال وبعض من العرب أيضا من كل الأقطار ليغسلوا أدمغتهم ويشوشوا على عقولهم أنهم دين لإسلام ووفق شريعة السماء بل على منهاج النبوة فأي عقيدة مسخة تلك التي هي عقيدتهم وعلى أي نبوة؟ فقط الذي يحزنني أن أرى العربي ينساق وراء هواءه او هوائهم ليأتي للغنائم ؟؟ أية غمائم
    يا فجرة هل توجد ألان حرب بين مسلمين ومشركين في العراق لتنهبوا مال اليزيدي والمسلم أيضا على حد سواء بعشيقة مثلا أهلها خليط من مسيحيين وشبك وعرب مسلمين وسنة أيضا هربوا عندما داهمهم داعش واستحل بيوتهم فتركوا جميعا ما خلفهم غنيمة لداعش فأين داعش وعدالة الإسلام داعش جعلنا نبغض بعضنا البعض وولد بيننا العداوة والخصومات وأظنها لن تنتهي ولن ينتهي داعش من إجرامه فمن تعود على الإجرام من الصعب تركه وربما سيعاود بوجه آخر ليقنع الناس أو العرب أو المسلمين عموما أن العراق محتل ... لا العراق ليس محتل أبدا الآن وداعش ربما يختبئ ليعاود بمفخخاته وعبواته ويقتل الناس بأي ذريعة يتذرع بها ويبيح دمائهم ... داعش الذي سبى نساء اليزيدية وباعهن في سوق النخاسة بل من يساوم على 3 دفتر دولار كي يعيدها لأهلها هل هؤلاء عندهم ذمة إسلام؟ داعش دمر كل ما بناه السابقون من حضارة في الموصل وشاهدتموها جميعا على شاشات التلفاز أو النت هم يتفنون في صنع الموت ومن الناس من دفنوهم أحياء كأن يقال عنه ( مرتد ) أو لم يقبل بشرعهم أو مجرد تفوه وقال لا ...الآن ربما أنفسهم يعيدون نشاطهم تحت مسمى لامع ( المقاومة الوطنية ) فمن يسمع ويرى كل هذا الطيش هل يصدق بوجود مقاومة وطنية في العراق ... إنها صراعات أحزاب ليس إلا تستغل أو تقولب برنامجها بمسمى شريف كما داعش أتخذ من الدين غطاء .... أنا أنصح كل عربي أن يسمع ويقنع أنه بأفعال هؤلاء تذهب ضحايا كثيرة بين المدنين العزل الذين لا ذنب لهم لا من هنا ولا من هناك .. أنصح كل العرب بعدم السماح لأبنائهم السفر للعراق أو سوريا لأنهما أصبحتا دار فتن والعياذ بالله وكم رؤوس على المجان ستطير وكم دماء بريئة تسفك بسبب هذا الجنون الذي حول الساحة لصراع طائفي مكروه وبغيض ... هل القرآن يدعو للعنف؟ إن دين الإسلام دين عدل وسماح فأين ولت منكم سماحة الإسلام .. أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة , وإن الله مع الصابرين
    Undressed you shall be
    O, Hadbaah
    The worshiping place to all
    A pious man and saint



  • حسن العباسي
    أديب وكاتب
    • 16-04-2012
    • 522

    #2
    It is just a memory of a transient event that has happened to me after America occupation to Iraq in 2003 that I want reminding you Arabs. It does not too much worthy but it has a maxim clarifying and discovering many ideas expressing truly the nature of most Iraqi souls.
    I don't forget the day when the American soldier asked, "who is the first one" while we the Mosul citizens have been gathered at a front door of an official bank at the left side of a Mosul city however to exchanging the old money of Saddam by a new money that recently has been emitted to Iraqi financial markets.
    We stood at rows waiting the door to be opined. As I was the first one, I entered to look for my issue giving my little amount money to the bank clerk then stopping aside waiting perhaps exchanging the money but the clerk paid never attention to me and the time has to be run seeing those came behind me receiving their money. Therefore, I decided to go for bank boss claiming the mistreatment that really being manifested in the bank. The boss replied he had not too much account windows for those of a high grade into the banned party. I astonished what a reply should I reply to him. I am just a simple person who is not related to any Iraqi parties whether at past or now. I am just a simple official staff who at that time worked as a taxi driver to offer the minimum livelihood of a family since in that time a salary given by Saddam government is not worthy to speak about and it is too little to offer the living of a small chicken per a day.
    I went to the same American soldier saying to him, do not you remember me while you at morning asked, "Who is the first one?" The soldier immediately perceived that I said the truth and immediately went to ask the bank clerk why he did this with me and for what he delayed my issue! I kept silent but the American soldier noticeably perceived that there is something wrong and there is partiality on doing of those clerks while seeing people of a great deal money carrying full sacks of money have to deal firstly. The soldier soon ordered the bank clerk to exchange my money. What to say then:
    I said with a loud voice, "this American is better than you are and is more honest than you are". However, he is a strange person and even he is a part of an occupation but he deals honestly with people.

    لمن لا يفهم الإنجليزية بصورة جيدة القصة تذكرني في بداية احتلال العراق من قبل أمريكا في 2003 عندما استقرت الأمور وبدأت الإدارة الأمريكية بالسعي بشكل جدي بالمساعدة على إصلاح ما هو ممكن لمساعدة العراق والعراقيين في شتى المجالات وكانت كل الأوامر بيدهم في الوقت الذي لم يتم بعد تهيئة عناصر شرطة محلية أو جيش حكومي والتي كانت تتم بشكل خطوات تدريجية لأن النظام السابق انتهى ولا نريد المزيد من الكلام حول الموضوع لأنه مهما يكن لا مواطن مخلص يقبل بمحتل مهما كان عرف المحتل ومهما كانت سيرته وتعامله جيدان مع الناس لكن حقائق أنقلها بأمانة ذلك اليوم الذي ذهبت فيه لأحد البنوك لغرض تبديل عملة صدام بأخرى حكومية جديدة وكانت المأساة حقا من يحمل أكياسا من النقود كان يدفع لغرض تبديل عملته ويرجع سريعا لبيته أما من هو على شاكلتي ونقوده قليلة يهزؤون منه وكنت الشخص الأول الذي دخل البنك ذلك اليوم ولكن حتى الظهر أو قريبا من انتهاء الدوام ولولا مساعدة الجندي الأمريكي الذي سأل صباحا – من هو أول شخص فأجبته أنا - لما بدلت نقودي وبعدها ولشدة ضجري وامتعاضي من سوء تصرفات العراقيين التي شاهدتها هناك بعيني علنا قلت للجميع رغم أن هذا محتل لكنه خير منكم وكان ذلك بعد يأسي وفقداني للرجاء بعد أن ذهبت لمدير البنك الذي أجابني ساخرا ليس مثل قبل عندنا شبابيك لأعضاء الفرق!! .. لم أكن عضوا بالبعث على الإطلاق ولم يكن الشخص يعرفني ولا أنا من يعرفه ولكن هذه طبيعة العراقيين دوما الاستعجال والحكم على الناس بشكل مبهم دون دراية ومن اجل شيء تافه ربما لا قيمة له ...
    وها هم أو البعض منهم مجَّد لداعش ذا الدمار الذي ما أن تمكن حتى استفحل عليهم وكنت من الأيام الأولى كغيري من يفطنون لعواقب الأمور أقول ما هؤلاء من جاءوا لتعمير بلدنا .البعض كان يتصورهم منقذين للسنة بسبب ما آلت إليه من أحداث بعد انتفاضات الناس واعتصاماتهم في الرمادي أولا وخروج البعض عن دائرة الاعتدال وتهديد الحكومة وأجهزتها من ثم اختراق داعش لتلك الحشود وصعوده المنابر فكان هو الآمر الناهي ومن كل بلد أتوا والمسألة عراقية لا داعي لاستقطاب الغرباء ولكن كانت فعلة دول والقسم منها عربي وللأسف أرادت فصل الوحدة الوطنية العراقية بسبب عدائها مع إيران لترمي الشرارة بين سنة وشيعة العراق التي لم تكن موجودة أبدا ولازالت وإلى الآن اللحمة الوطنية قائمة عند من يفهمها ويكرس مصيره لها ويفهم أنه يوجد ترابط عشائري وصلات وثيقة بين عرب الشمال عرب السنة وعرب الفرات الأوسط الشيعة بين الموصل والبصرة بين تكريت وسامراء بين الحويجة وديالى وهكذا ... القسم من تلك النعرات صنعها المحتل والقسم الآخر أو المزيد منها صنعها وللأسف أهل الجهل من العراقيين للخوض وراء مصالحهم وأمنياتهم وليحرق الدار بأهلها من اجل الدولار .... هكذا كانت تصرفات ونيات البعض لم يفكروا حقا بلمة هذا الشعب قتلوا الجندي فثار من اجل ذلك أهله وثارت عشيرته الشيعية فجرت الطائفية والآن أنا لا أدري ماذا يريد الساعون تحت مسميات المقاومة الوطنية هل قتل كل الجيش العراقي ؟ بحجة أنه صنيعة المحتل لتثار النعرات ويهب أهله وعشيرته وتصبح مسألة ثارات ماذا أقول يبدو هذا توفيقنا من الله ولا أدري متى ستنقشع هذه الغيمة السوداء الداكنة ونشعر بالأمان .. صدام حسين لن يرجع وعهده ونظامه لن يرجعا وهكذا هو الحال بعد كل التغيرات ليس في العراق فحسب بل في كل الوطن العربي نظامنا الآن ديمقراطي بمعنى الكلمة وربما سائل يسأل لماذا الحشد الشيعي إذن؟ لولا الحشد لخرق داعش العراق كله ولما كان عراق سيبقى بل سيصير دولة للصعاليك ... والله ورغم عسر كل الظروف لكن المنصف لا بد أن يقول هنالك حكومة جادة في العراق رغم كل تحديات الإرهاب ؟؟ الإرهاب الذي بنفسه أو بسببه تدمرت كل البنية التحتية جامعات مستشفيات جسور دوائر بلدية منشئات كبيرة كلها تدمرت فمن سيبنيها ؟؟ هل الإرهاب والإرهابيون سيبنونها ؟؟؟ هل الدعاة الآخرون ؟؟ إذن لا بد من همة جديدة ورغم كل ما حصل من اجل بناء العراق وهنالك فرق بين من يبني وبين من يخرب أتمنى أن يكون هذا الكلام مفهوما لدى كل قارئ عربي منصف أما المتهور فلا علاج له ....
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن العباسي; الساعة 01-02-2017, 16:43.
    Undressed you shall be
    O, Hadbaah
    The worshiping place to all
    A pious man and saint



    تعليق

    يعمل...
    X