هل الآن العراق بلد محتل؟
البعض لازال يرفع شعار البلد المحتل !!
نعم كان العراق بلدا محتلا من قبل أمريكا في 2003 بهجومها الواسع على العراق ومجيء بعض المرتزقة وأعوان الغرب ودخول وجوه وكيانات جديدة عراقية مرتبطة بشكل أو بأخر بأجندات أجنبية القسم منها لإيران أو لتركيا أو لمصالح غربية أو البعض لدول عربية .... كانت مصالح شخصية والكل يغني على ليلاه فعندما تلاحظ أن طرفا سنيا يميل ويستعين بكذا دولة إذن لا تعيب على الطرف الآخر وتجعل منها شماعة في حديثك .وتبقى تصيح وتنادي .....إيران , إيران ودور إيران وربما يساعد حديثك أن إيران دولة شيعية ولو لم تكن كذلك لما وجهت أي اتهام ... هذه هي الخارطة موقع العراق أختاره الله ليكون بين دول طامعة تركيا وإيران كان لهما احتلال مسبق في العراق ولكن تحرر العراق بعد الغزو البريطاني له في عام 1917 أبان الحرب العالمية الأولى وتحرر من كل أشكال التخلف وذيول المستعمر فقامت ثورة تموز 1958 لتطرد كل تلك الذيول والوجوه وتعيد للعراق سمعته وهيبته في تكوين الجمهورية العراقية ويدخل العراق بشكل فاعل عصبة الأمم هل كان حينها السني من طرد المحتل وأقام النظام الجمهوري وحرر العراق أو هل الشيعي من فعل ذلك ؟؟؟ وهل كانت ثورة العشرين قبلها بإرادة سنية أم شيعية ؟؟ كل الحركات التحررية والانتفاضات العراقية كانت وطنية خالصة اشتركت فيها كل فئات الشعب من شماله لجنوبه .. إذن لماذا بعد 2003 نأتي وبجرت قلم لننبذ كل القيم والولاءات الوطنية الخارجة من رحم الوطن ولماذا لا تكون تلك القيم الوطنية المثالية في مجتمع يتكون من عدة طبقات ومذاهب هي المثل السائد على مر الأجيال ؟؟ لعمري أي محدث أو مدع للوطنية ويدعي أنه للآن يحمل راية المقاومة لن يكون صادقا وحاضر البديهية فيما تجاهل كل تلك الحقب وأدار ظهره عنها .. الشعب هو نفسه ذلك الشعب والروح الوطنية لازالت ذاتها في كل تركيبة المجتمع العشائري العراقي لأن العشائر وما لعبت به من دور هي أساس المجتمع العراقي والصمام الضامن لوحدته وعدم انشقاقه هكذا روحنا إذن هي روح عشائرية وليست متولدة عن هذا السياسي أو ذاك بل السياسي الحالي أو كتلته لا يمثلان إلا نفسه ولا يمثل عشيرته أو قوميته .... يجب أن نضع هذه في الميزان الصحيح ولا نغالي أو نتهم فئة كاملة من الشعب أنها ضالة أو أن ولائها ليس للعراق لنؤسس الطائفية ونتبناها دائمة مستديمة للأجيال القادمة وننسى أو نشطب كل ذلك التاريخ الخالد بلحظة من الحمق والركض وراء المصالح كأن يكون الحزب الفلاني هو السائد مدى الحياة وليس لغيره أي حق ... هكذا هي الدنيا أيام ودول يوم لك ويوم لغيرك ..... الآن لا وجود للمحتل في العراق وحتى لو وجد معظم الدول تسمح لأميركا أو روسيا مثلا بإقامة قاعدة عسكرية على أراضيها نتيجة اتفاق أو عقد مؤقت أو دائم حسب علاقات تلك الدول وإراداتها .....أين المحتل في العراق يا سادة الآن ؟؟؟ ليسمح أو يستعين البعض من الأجندات بدخول الإرهاب تحت مسميات المقاومة وكل الذي موجود على الأرض العراقية في مناطق القتال والنزاع ( المناطق السنية ) الرمادي والموصل هو داعش الإرهاب الصرف الذين انجمعوا من كل مكان ومكان من كل ساقط في الأرض ليقيموا ما أسماه شيخهم المغرور بدولة الخلافة ليزهقوا أرواح السكان الأصليين ويسلبونهم عيشهم وحضارتهم وإرثهم وكل متنفس لهم ليسودوا هم ويبنون قصورهم أو يسكنون قصور من هجروهم ويركبون سياراتهم التي عمرهم لم يكن لهم مثلها فما هم إلا قطاع طرق وعصابات وليجيئوا بالشيشاني والأفعاني والهندي والبريطاني والفرنسي ومن كل الجنسيات من هو مجرم وضال وبعض من العرب أيضا من كل الأقطار ليغسلوا أدمغتهم ويشوشوا على عقولهم أنهم دين لإسلام ووفق شريعة السماء بل على منهاج النبوة فأي عقيدة مسخة تلك التي هي عقيدتهم وعلى أي نبوة؟ فقط الذي يحزنني أن أرى العربي ينساق وراء هواءه او هوائهم ليأتي للغنائم ؟؟ أية غمائم
يا فجرة هل توجد ألان حرب بين مسلمين ومشركين في العراق لتنهبوا مال اليزيدي والمسلم أيضا على حد سواء بعشيقة مثلا أهلها خليط من مسيحيين وشبك وعرب مسلمين وسنة أيضا هربوا عندما داهمهم داعش واستحل بيوتهم فتركوا جميعا ما خلفهم غنيمة لداعش فأين داعش وعدالة الإسلام داعش جعلنا نبغض بعضنا البعض وولد بيننا العداوة والخصومات وأظنها لن تنتهي ولن ينتهي داعش من إجرامه فمن تعود على الإجرام من الصعب تركه وربما سيعاود بوجه آخر ليقنع الناس أو العرب أو المسلمين عموما أن العراق محتل ... لا العراق ليس محتل أبدا الآن وداعش ربما يختبئ ليعاود بمفخخاته وعبواته ويقتل الناس بأي ذريعة يتذرع بها ويبيح دمائهم ... داعش الذي سبى نساء اليزيدية وباعهن في سوق النخاسة بل من يساوم على 3 دفتر دولار كي يعيدها لأهلها هل هؤلاء عندهم ذمة إسلام؟ داعش دمر كل ما بناه السابقون من حضارة في الموصل وشاهدتموها جميعا على شاشات التلفاز أو النت هم يتفنون في صنع الموت ومن الناس من دفنوهم أحياء كأن يقال عنه ( مرتد ) أو لم يقبل بشرعهم أو مجرد تفوه وقال لا ...الآن ربما أنفسهم يعيدون نشاطهم تحت مسمى لامع ( المقاومة الوطنية ) فمن يسمع ويرى كل هذا الطيش هل يصدق بوجود مقاومة وطنية في العراق ... إنها صراعات أحزاب ليس إلا تستغل أو تقولب برنامجها بمسمى شريف كما داعش أتخذ من الدين غطاء .... أنا أنصح كل عربي أن يسمع ويقنع أنه بأفعال هؤلاء تذهب ضحايا كثيرة بين المدنين العزل الذين لا ذنب لهم لا من هنا ولا من هناك .. أنصح كل العرب بعدم السماح لأبنائهم السفر للعراق أو سوريا لأنهما أصبحتا دار فتن والعياذ بالله وكم رؤوس على المجان ستطير وكم دماء بريئة تسفك بسبب هذا الجنون الذي حول الساحة لصراع طائفي مكروه وبغيض ... هل القرآن يدعو للعنف؟ إن دين الإسلام دين عدل وسماح فأين ولت منكم سماحة الإسلام .. أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة , وإن الله مع الصابرين
البعض لازال يرفع شعار البلد المحتل !!
نعم كان العراق بلدا محتلا من قبل أمريكا في 2003 بهجومها الواسع على العراق ومجيء بعض المرتزقة وأعوان الغرب ودخول وجوه وكيانات جديدة عراقية مرتبطة بشكل أو بأخر بأجندات أجنبية القسم منها لإيران أو لتركيا أو لمصالح غربية أو البعض لدول عربية .... كانت مصالح شخصية والكل يغني على ليلاه فعندما تلاحظ أن طرفا سنيا يميل ويستعين بكذا دولة إذن لا تعيب على الطرف الآخر وتجعل منها شماعة في حديثك .وتبقى تصيح وتنادي .....إيران , إيران ودور إيران وربما يساعد حديثك أن إيران دولة شيعية ولو لم تكن كذلك لما وجهت أي اتهام ... هذه هي الخارطة موقع العراق أختاره الله ليكون بين دول طامعة تركيا وإيران كان لهما احتلال مسبق في العراق ولكن تحرر العراق بعد الغزو البريطاني له في عام 1917 أبان الحرب العالمية الأولى وتحرر من كل أشكال التخلف وذيول المستعمر فقامت ثورة تموز 1958 لتطرد كل تلك الذيول والوجوه وتعيد للعراق سمعته وهيبته في تكوين الجمهورية العراقية ويدخل العراق بشكل فاعل عصبة الأمم هل كان حينها السني من طرد المحتل وأقام النظام الجمهوري وحرر العراق أو هل الشيعي من فعل ذلك ؟؟؟ وهل كانت ثورة العشرين قبلها بإرادة سنية أم شيعية ؟؟ كل الحركات التحررية والانتفاضات العراقية كانت وطنية خالصة اشتركت فيها كل فئات الشعب من شماله لجنوبه .. إذن لماذا بعد 2003 نأتي وبجرت قلم لننبذ كل القيم والولاءات الوطنية الخارجة من رحم الوطن ولماذا لا تكون تلك القيم الوطنية المثالية في مجتمع يتكون من عدة طبقات ومذاهب هي المثل السائد على مر الأجيال ؟؟ لعمري أي محدث أو مدع للوطنية ويدعي أنه للآن يحمل راية المقاومة لن يكون صادقا وحاضر البديهية فيما تجاهل كل تلك الحقب وأدار ظهره عنها .. الشعب هو نفسه ذلك الشعب والروح الوطنية لازالت ذاتها في كل تركيبة المجتمع العشائري العراقي لأن العشائر وما لعبت به من دور هي أساس المجتمع العراقي والصمام الضامن لوحدته وعدم انشقاقه هكذا روحنا إذن هي روح عشائرية وليست متولدة عن هذا السياسي أو ذاك بل السياسي الحالي أو كتلته لا يمثلان إلا نفسه ولا يمثل عشيرته أو قوميته .... يجب أن نضع هذه في الميزان الصحيح ولا نغالي أو نتهم فئة كاملة من الشعب أنها ضالة أو أن ولائها ليس للعراق لنؤسس الطائفية ونتبناها دائمة مستديمة للأجيال القادمة وننسى أو نشطب كل ذلك التاريخ الخالد بلحظة من الحمق والركض وراء المصالح كأن يكون الحزب الفلاني هو السائد مدى الحياة وليس لغيره أي حق ... هكذا هي الدنيا أيام ودول يوم لك ويوم لغيرك ..... الآن لا وجود للمحتل في العراق وحتى لو وجد معظم الدول تسمح لأميركا أو روسيا مثلا بإقامة قاعدة عسكرية على أراضيها نتيجة اتفاق أو عقد مؤقت أو دائم حسب علاقات تلك الدول وإراداتها .....أين المحتل في العراق يا سادة الآن ؟؟؟ ليسمح أو يستعين البعض من الأجندات بدخول الإرهاب تحت مسميات المقاومة وكل الذي موجود على الأرض العراقية في مناطق القتال والنزاع ( المناطق السنية ) الرمادي والموصل هو داعش الإرهاب الصرف الذين انجمعوا من كل مكان ومكان من كل ساقط في الأرض ليقيموا ما أسماه شيخهم المغرور بدولة الخلافة ليزهقوا أرواح السكان الأصليين ويسلبونهم عيشهم وحضارتهم وإرثهم وكل متنفس لهم ليسودوا هم ويبنون قصورهم أو يسكنون قصور من هجروهم ويركبون سياراتهم التي عمرهم لم يكن لهم مثلها فما هم إلا قطاع طرق وعصابات وليجيئوا بالشيشاني والأفعاني والهندي والبريطاني والفرنسي ومن كل الجنسيات من هو مجرم وضال وبعض من العرب أيضا من كل الأقطار ليغسلوا أدمغتهم ويشوشوا على عقولهم أنهم دين لإسلام ووفق شريعة السماء بل على منهاج النبوة فأي عقيدة مسخة تلك التي هي عقيدتهم وعلى أي نبوة؟ فقط الذي يحزنني أن أرى العربي ينساق وراء هواءه او هوائهم ليأتي للغنائم ؟؟ أية غمائم
يا فجرة هل توجد ألان حرب بين مسلمين ومشركين في العراق لتنهبوا مال اليزيدي والمسلم أيضا على حد سواء بعشيقة مثلا أهلها خليط من مسيحيين وشبك وعرب مسلمين وسنة أيضا هربوا عندما داهمهم داعش واستحل بيوتهم فتركوا جميعا ما خلفهم غنيمة لداعش فأين داعش وعدالة الإسلام داعش جعلنا نبغض بعضنا البعض وولد بيننا العداوة والخصومات وأظنها لن تنتهي ولن ينتهي داعش من إجرامه فمن تعود على الإجرام من الصعب تركه وربما سيعاود بوجه آخر ليقنع الناس أو العرب أو المسلمين عموما أن العراق محتل ... لا العراق ليس محتل أبدا الآن وداعش ربما يختبئ ليعاود بمفخخاته وعبواته ويقتل الناس بأي ذريعة يتذرع بها ويبيح دمائهم ... داعش الذي سبى نساء اليزيدية وباعهن في سوق النخاسة بل من يساوم على 3 دفتر دولار كي يعيدها لأهلها هل هؤلاء عندهم ذمة إسلام؟ داعش دمر كل ما بناه السابقون من حضارة في الموصل وشاهدتموها جميعا على شاشات التلفاز أو النت هم يتفنون في صنع الموت ومن الناس من دفنوهم أحياء كأن يقال عنه ( مرتد ) أو لم يقبل بشرعهم أو مجرد تفوه وقال لا ...الآن ربما أنفسهم يعيدون نشاطهم تحت مسمى لامع ( المقاومة الوطنية ) فمن يسمع ويرى كل هذا الطيش هل يصدق بوجود مقاومة وطنية في العراق ... إنها صراعات أحزاب ليس إلا تستغل أو تقولب برنامجها بمسمى شريف كما داعش أتخذ من الدين غطاء .... أنا أنصح كل عربي أن يسمع ويقنع أنه بأفعال هؤلاء تذهب ضحايا كثيرة بين المدنين العزل الذين لا ذنب لهم لا من هنا ولا من هناك .. أنصح كل العرب بعدم السماح لأبنائهم السفر للعراق أو سوريا لأنهما أصبحتا دار فتن والعياذ بالله وكم رؤوس على المجان ستطير وكم دماء بريئة تسفك بسبب هذا الجنون الذي حول الساحة لصراع طائفي مكروه وبغيض ... هل القرآن يدعو للعنف؟ إن دين الإسلام دين عدل وسماح فأين ولت منكم سماحة الإسلام .. أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة , وإن الله مع الصابرين
تعليق