الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام وجعلنا من أمة خير الأنام محمد، الرّحمة المهداة إلى العالمين، عليه الصلاة والسلام.


    ثم أما بعد، أعيد نشر هذه المقالة اليوم وهنا كما نشرتها السنة الماضية، إلا قليلا مما أضفته الآن، في بعض المواقع الصديقة بمناسبة الاحتفال بـ "عيد الحب"، ويصادف اليوم المناسبة نفسها وأكرر نشرها لتكرر البلوى به في كل عام.

    نعم، نقولها هكذا بصراحة ووضوح ومباشرة حتى يعرف القارئ الكريم القصد من هذه الكلمة الموجزة عن تلك العادة السيئة، الخبيثة، والتي تدعى "عيد الحُبِّ" والذي هو، في حقيقته من حيث تاريخه، عيد الدعارة والفجور والمُجون والفُسوق والرذيلة [حتى وإن فلسفه بعض المخدوعين المخادعين وحاولوا تبريره ليوافق شهواتهم وشبهاتهم وشياطينهم وحتى إن حاول بعض الجهال أو الضلال من المسلمين إيجاد دليل له في الإسلام].

    والعجيب في أمر المسلمين الذي يحتفلون بعيد الحب الممقوت هذا إنما يفعلون ذلك دون بحث عن تاريخه وحيثياته فتراهم كالقرود يقلدون غيرهم دون تبصُّر وقد صدق فيهم قول الرسول محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم: " لتتبعن سننَ من قبلكم شبرًا بشبرٍ، وذراعًا بذراعٍ، حتى لو سلكوا جحرَ ضبٍّ لسلكتموه. قلْنا: يا رسولَ الله، اليهودُ والنصارى؟ قال: فمن؟" [رواه الإمام البخاري، رحمه الله تعالى، في صحيحه عن أبي سعيد الخدري، رضي الله تعالى عنه] و "لتركبن سنن من قبلكم" [الحديث عن حادثة "اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط" في غزوة حنين الشهيرة في السيرة النبوية الشريفة].

    نعم، إنها السنن، بحيث صار المسلم يقلد في شئونه كلها حتى الدينية منها، الكفار والفساق والمنحلين ولا يبالي هل هذا مما يقبله الدين الحنيف: الإسلامَ، أم لا؟ إنه التقليد الأعمى لما يسنه الكفار من أعياد، والعيد في الإسلام مضبوط بالدين ومن أحدث في الإسلام شيئا فهو رد كما جاء في حديث أم المؤمنين عائشة، رضي الله تعالى عنها وعن أبيها الصديق:"من أحدَث في أمرِنا – أو دينِنا – هذا ما ليس فيه فهو رَدٌّ. وفي لفظٍ "من عمل عملًا ليس عليه غيرُ أمرِنا فهو رَدٌّ" وجاء في بعض الآثار:"من أحدثَ في أمرنا هذا ما ليسَ منْهُ فَهوَ ردٌّ. أمَّا بعدُ فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وخيرَ الْهدي هديُ محمَّدٍ - صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ - وشرَّ الأمورِ محدثاتُها وَكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ. إنَّما أخشى عليْكم شَهواتِ الغيِّ في بطونِكم وفروجِكم ومضلَّاتِ الْهوى. إيَّاكم والمُحدثاتِ فإنَّ كلَّ محدثةٍ ضلالةٌ. إنَّ اللَّهَ حجبَ التَّوبةَ عن كلِّ صاحبِ بدعةٍ حتَّى يدعَ بدعتَه."[ المحدث: الهيتمي المكي | المصدر: الزواجر؛ الصفحة أو الرقم: 1/99 | خلاصة حكم المحدث: صحيح] [http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D...&st=a&xclude=].

    هذا، وقد يلبِّس إبليس، عليه لعائن الله تعالى، على بعض الناس فيحاولون ربط "عيد الحب" ليس بما ابتُدِع لأجله وهو التعبير عن الحب الجسدي، الغريزي الجنسي المحرم، أي الزنا، بغيره من معاني الحب الجميلة كحب الأبوين، والأبناء، والوطن، و غيرها من المحبوبات بالفطرة السليمة كأن هذه المحبوبات موسمية "تعاد" في مناسبات خاصة فيُخصص لها يوم معين (؟!!!).

    إن "عيد الحب" المزعوم عيد قديم في الثقافة الأثينية الوثنية سنَّه بعض أرباب الكنسية الكاثوليكية لتأليف قلوب الوثنيين وكانت تخصص أيام من شهر فبراير لاحتفالات ماجنة داعرة فربطوه تلبيسا على السذج من الناس بـ "القديس" (؟!!!) "فلانتين" وفي الثقافة المسيحية كثير من "الفلاتين" حتى التبست الأمور على المقلدين بأي "الفلاتينَ"، على وزن "الدلافين"، يُحتفل؛ ولمن أراد البحث في تاريخ هذا العيد الخبيث فليبحث في "الشبكة العنكبية الكونية" ففيها لمن أراد الاستقصاء فرصة لتصحيح نظرته في هذا العيد، عيد المُجَّان في كل مكان، وهذا رابط قد يساعد في فهم تاريخ "عيد الدعارة" والمسمى كذبا وزورا "عيد الحب": https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9...84%D8%AD%D8%A8.

    ثم، هل يحتاج "الحب" إلى عيد، ومفهوم العيد أنه مناسبة موسمية "تعود" لتذكِّر بما يجب تذكُّره وقد أغنانا الإسلام بالعيدين، عيد الفطر وعيد الأضحى، عن غيرهما من الأعياد الفاسدة كما كان العرب في جاهليتهم يحتفلون بعيدَيِّ النيروز والمهرجان "المقتبسين" (؟!!!) من الثقافة الفارسية المجوسية الوثنية؛ إن "الحب" عندنا نحن المسلمين لا يحتاج إلى "عيد" أو مناسبة موقوتة، فهو في قلوبنا حاضر دائما وأوله حب الله تعالى، وحب نبيه، صلى الله عليه وسلم، وحب القرآن الكريم، وحب الدين، الإسلامَ، ثم حب الوالديْن، وحب الإخوة والأخوات، وحب الزوج، وحب الأبناء، وحب العائلة، وحب الناس عموما وحب المؤمنين بالله منهم، المسليمن، خصوصا، وحب الوطن، وغيرُ هذا مما يجب حُبُّه لله وفي الله:{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىظ° يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ غ— وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}(التوبة:24).

    إن الأمة الإسلامية لِما هي عليه من الهوان منذ قديم الزمان قد اعتادت إعطاء الدّنيّة في دينها وصارت تقلد أعداءها وخصومها في الرذائل والموبقات و كل المهلكات وليتها قلدهم في الفضائل والمنجيات إن كان عندهم منها شيء ليس منه في الإسلام شيء، نسأل الله الهداية إلى الحق، اللهم آمين يا رب العالمين، وإن تقليد الكفار في عاداتهم عموما وفي أعيادهم خصوصا يثلم التدين عند المسلمين، أقول:" يثلم التدين "ولا أقول:" يثلم الإسلام" لإن الإسلام لا يثلمه انحراف المسلمين عنه وفسوقُهم.

    إذن، الاحتفال بعيد الحب تقليد أعمى للغرب أحب هذا من أحب وكرهه من لم يحب، ولارتباط هذا "العيد" المزعوم بالدين والحياة فضلت نشره هنا في منتدى "الإسلام والحياة" [في ذلك المنتدى] والإسلام، بلا مراء، دين الحب وليس دين الحرب [وليس كما يحاول بعض المرضى والأعداء إظهاره للناس]؛ والله المستعان وعليه سبحانه التُّكلان.


    {وَالْعَصْرِ؛ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ؛ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}

    البُلْيدة، يوم 14 فبراير 2016.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ملحوظة: ما أظهرته في المتن بالبني هو إضافة اليوم ليتميز عما كتبته أولا العام الماضي.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام وجعلنا من أمة خير الأنام، محمد عليه الصلاة والسلام، واختار لنا أهل السنة والجماعة لنقوم بهذا الدين أحسن قيام ونسأل الله تعالى أن يثبتنا على الدين الحق على الدوام، اللهم آمين يا رب العالمين.

    ثم أما بعد، السباحة ضد التيار تحتاج إلى قوة للثبات في المكان فكيف بالمضي قدما إلى الأمام؟ فلا غرو أنها تحتاج إلى قوة عظيمة وصبر كبير، وكذلك "السباحة" ضد الأهواء المستشرية في الأمة الإسلامية وما أصابها من تقليد أعمى للكفار من المِلَّتين، اليهود والنصارى، ومن كفار الملل الأخرى التي لا تؤمن بالله تعالى.

    وقد استشرى الاحتفال بما يدعى كذبا وزورا "عيد الحب"، أو "عيد العشق"، أو "عيد القديس فالنتاين"، المخترَع المبتدَع، ولسنا نتحدث عن الأمم الضالة، الكافرة، إن هي احتفلت بأعيادها الفاسدة وإنما الذي يعنينا أولا وأخيرا هو انسياق المسلمين وراء تلك الأمم، أبعدها الله، انسياقا أعمى فراحوا يقلدون الكفار في أعيادهم كلها وهم لا يشعرون أن ذلك الاحتفال المؤقت قد يخرجهم من الملة الحنيفية السمحة: الإسلام، لما ترتبط به تلك الأعياد من مقاصد عقدية ودينية وأخلاقية.

    هذا، وقد نشرت أمس هنا، موضوعي وقد لاحظت قلة عدد مشاهديه (32 مشاهدة) وخلوه من أي تعليق إيجابيا كان أم سلبيا، ولست أدري ما السبب في إحجام القراء عن التعليق ألعجزهم عنه، وهذا مستعبد، فأعضاء "القناديل"، ما شاء الله، أدباء وشعراء لا يشق لهم غبار في تخصصاتهم، أم لأنه، الموضوعَ، صادم لهم إلى درجة الذهول عنه؟

    في الواقع، كنت أتوقع صدوف الزوار عن التعليق لأن أكثرهم، فيما أحسب، ممن يحتفل بذلك العيد السخيف، وإن التعليق سيُدخل المعلق في "حيص بيص" مع صاحبه حسب توقعاتي دائما.

    ومن هنا أقول ولست مفتيا: لا يجوز الاحتفال بعيد الحب السخيف وإن الاحتفال به سيثلم عقيد المسلم المحتفل وقد يخرجه من الملة أصلا إن اعتقد حقيته ولا بأس فيه، أو بتعبير آخر: إن اعتقد أن هذا العيد حق.

    فالقضية أكبر من مجرد الاحتفال والفرح بعيد الحب المشئوم وأخطر لأنها تمس العقيدة وليست مجرد مناسبة عزلاء أو نزوة شوهاء تمضي بوقتها المحدد وتنقضي بزوالها، نسأل الله السلامة والعافية من كل سوء، اللهم آمين يا رب العالمين.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم.
      الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.

      ثم أما بعد، إن حديثي عن "عيد الحب" وتهجين الاحتفال به إنما جاء للتنبيه على معرة تقليد الكفار في أعيادهم عموما وفي "عيد الحب" خصوصا لما فيه من فساد ظاهر وباطن من حيث تاريخه وأسبابه والغاية منه وأن المسلمين، للأسف الشديد، صاروا يقلدون الأمم الكافرة في كل شيء، في الشر عموما طبعا، تقليدا أعمى دون تمييز ولا تمحيص لما يمكن أن يقلدوهم فيه و يجوز مما ليس في الإسلام منه شيئ إن وُجِد، وما لا يجوز وإن كان ممكنا في ذاته، والتلقيد في الشر ممكن لأن الشر سهل وهو مُزَيَّن من الشيطان الرجيم ومن جنوده الأباليس من الإنس، وقد "حُفَّت الجنةُ بالمكاره وحُفَّت النارُ بالشهوات".

      حديثي جاء من باب التذكير فقط وليس من باب فرض الرأي، وأنَّى لي القوة لفرض رأيي إن كان فرض الرأي جائزا في الدعوة إلى الخير ومجديا وهذا الله تعالى في القرآن المجيد يقول لرسوله الكريم، صلى الله عليه وسلم، منبها له:{فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر}(البينة:22/21) و"لا رأي لمن لا طاعة له" كما قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، ولذا فمن شاء، والصراحة راحة، أن يحتفل بـ "عيد الحب" أو بـ "عيد الشجرة" أو بـ "عيد البقرة" أو بـ "عيد الـ"يوني"" (؟!!!) أو بـ "عيد الذُّكْران" أو "عيد الجرذان أو الفئران" كما هو معمول به في الهند وغيرها من بلدان العالم من "الأعياد" المستحدثة المبتدعة الخبيثة المستنكرة حتى لو رحنا نعدد، إن استطعنا وما نحن بمستطيعين ألبتة، تلك الأعياد الكثيرة جدا في العام لوجدناه كلَّه أعيادا في أعياد في أعياد والعالم مقسم بين العبيد المقلِّدين والمقلَّدين الأسياد؛ وهكذا حال المستضعَفين في الأرض مع من استضعفهم، وإن المسلمين هم المستضعَفون في الأرض بلا مرية وأعداؤهم هم الأقوياء المستضعِفين لهم بلا فرية وبلا مخادعة للنفس وللغير، نسأل الله العفو والعافية.

      أنا أدري تماما أن كلامي عن "عيد الحب" و "عيد المرعى" [المرأة] القادم قد يصدم بعض القراء وإن الصدمة لمرجوة في الكتابة المُغْرِضَة، وكتاباتي كلها، ولله الحمد والمنة، مُغرضة هادفة ولستُ عابثا في الكتابة أيا كان نوعها في الأدب أو في السياسة أو في الاجتماع وهذا منذ أن دخلت عالم الكتابة الخطير عام 1984 إلى اليوم، إلا ما شذ منها، وهو القليل، للترويح عن النفس من حين إلى آخر، وهو غرض آخر غير الغرض الأول حتما، وقد اعتمدت في كتاباتي، رغم تواضعها، صادات سبعا على الأكثر أو خمسا على الأقل: صاد الصدق، وصاد الصراحة، وصاد الصرامة، وصاد الصبر، وصاد الصمود، وصاد الصحة وصاد الصدمة طبعا
      [وصاد الصد الجديدة الثامنة]، وإنني أرى إن خلت الكتابة من واحدة من هذه الصادات السبع [أو الثماني]، أو الخمس لمن أراد الاكتفاء بالأقل بحذف صاد الصمود وصاد الصبر[وصاد الصد الجديدة]، فهي كتابة عابثة وهي إلى اللهو والثرثرة أقرب منها إلى الأدب الهادف؛ كما أنني أعتمد في الكتابة، المغرضة حتما، ثلاث هاءات: هاء الهدوء، وهاء الهدف، وهاء الهداية حتى تكون كتاباتي، إن شاء الله تعالى، هادئة هادفة هادية وقد مكَّن الله تعالى بمنه وجوده وكرمه لهذه الهاءات الثلاث بأن صارت غايات لبعض الأدباء ممن قرأها وتأثر بها فاعتمدها في كتاباته ولله الحمد والمنة أولا وأخيرا.

      لا، ليست هذه المشاركة للدعاية لنفسي حتى أظهر بمظهر الكاتب "الكبير" و "المفكر" ذي الفلسفة في الكتابة القدير، بل هي من قبيل التحدث بفضل الله تعالى عليَّ وبما أكرمني به من الخير والنعمة {وأما بنعمة ربك فحدَّث}(الضحى:11) ولكل قارئ أن يظن بها، المشاركةَ، ما يشاء فلست أبالي.

      إذن، ليفعل كل واحد بحياته ما يشاء أنَّى شاء فهو المسئول عن نفسه وحده وكل واحد سيدخل قبره وحده وسيحاسب على أعماله كلها إن خيرا فخير وإن شرا فشر و{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ}(فاطر:18) وإنما علينا النصح لإخواننا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، وفقنا الله تعالى للخير، آمين يا رب العالمين.

      والحمد لله أولا وأخيرا وأستغفر الله تعالى لي ولكم والله المُستعان وعليه، سبحانه، التُّكْلان.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        [هذا التعليق مأخوذ من ردي على بعض المشاركات في الموقع الذي نشرت فيه موضوعي أول مرة العام الماضي].
        قد يظن ظان واهم أن استهجان "عيد الحب" هو تنكُّر للحب كعاطفة أو كممارسة وهذا غير صحيح ألبتة، والإسلام دين الحب بالفطرة وليس دين الحرب أو ... الضرب، لكن شتان بين الحب في الإسلام، دين الفطرة السليمة، وبينه في الجاهليات القديمة والحديثة معا البهيمية، "البوهيمية"، الشهوانية الحيوانية، شتان.

        والمؤسف له حقا أننا نجد من "المسلمين" من يبرر النزعات الغربية الفاسدة والنزغات الشيطانية المفسدة ويروح يتفذلك أو يتكذلك ويتفلسف، الفلسفةَ المفلسةَ، كأن الغرب الفاسد في نفسه المفسد لغيره قدوته أو ربه الواجب الطاعة أو هو إلهه المعبود، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فأين عزة الإسلام؟

        هي مأساة أمة أصابها الوهن واعتادت الهوان وألفت التبعية واستطابت الإمعية
        [واستلذت الغثائية] فأنَّى تنهض ومتى تبني حضارة وهي بهذا الخذلان؟ نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين يا رب العالمين.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم.

          تعميما للفائدة أنقل هنا بعض ما قيل في حكم الشريعة الإسلامية في "عيد الحب" النكد، ولمن أراد التوسع فما عليه إلا أن يرقن في محرك البحث: حكم "عيد الحب" في الإسلام، وسيجد ما سيقنعه، بإذن الله تعالى، و ليدرك وجاهة ما بادرت إليه من قول، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، هدانا الله إلى الخير.


          "السؤال: ما حكم عيد الحب؟ [نشر بتاريخ: 2006-02-13].
          الحمد لله.
          أولا: عيد الحب عيد روماني جاهلي، استمر الاحتفال به حتى بعد دخول الرومان في النصرانية، وارتبط العيد بالقس المعروف باسم فالنتاين الذي حكم عليه بالإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار، ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر.
          ثانيا: لا يجوز للمسلم الاحتفال بشيء من أعياد الكفار؛ لأن العيد من جملة الشرع الذي يجب التقيد فيه بالنص.
          قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله سبحانه (عنها): {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا} [المائدة:48] وقال:{لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه}[الحج:67] كالقِبْلة والصلاة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد، وبين مشاركتهم في سائر المناهج؛ فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة.
          وأما مبدؤها فأقل أحواله أن تكون معصية، وإلى هذا الاختصاص أشار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا" وهذا أقبح من مشاركتهم في لبس الزنار (لباس كان خاصاً بأهل الذمة) ونحوه من علاماتهم؛ فإن تلك علامة وضعية ليست من الدين، وإنما الغرض منها مجرد التمييز بين المسلم والكافر، وأما العيد وتوابعه فإنه من الدين الملعون هو وأهله، فالموافقة فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه " انتهى من "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/207).
          وقال رحمه الله أيضاً: " لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم، لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران، ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك. ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة.
          وبالجملة: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام، لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم" انتهى من "مجموع الفتاوى" (25/329).
          وقال الحافظ الذهبي رحمه الله: " فإذا كان للنصارى عيد، ولليهود عيد، كانوا مختصين به، فلا يشركهم فيه مسلم ، كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قِبلتهم" انتهى من "تشبه الخسيس بأهل الخميس" منشورة في مجلة الحكمة (4/193)؛ والحديث الذي أشار إليه شيخ الإسلام رواه البخاري (952) ومسلم (892) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتْ الأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ، قَالَتْ: وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ:" أَمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟!" وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا"؛ وروى أبو داود (1134) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: "قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ: "مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟" قَالُوا:" كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ". فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا : يَوْمَ الأَضْحَى ، وَيَوْمَ الْفِطْرِ" والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود.
          وهذا يدل على أن العيد من الخصائص التي تتميز بها الأمم، وأنه لا يجوز الاحتفال بأعياد الجاهليين والمشركين.


          وقد أفتى أهل العلم بتحريم الاحتفال بعيد الحب:
          1- سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه:
          " انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب خاصة بين الطالبات وهو عيد من أعياد النصارى، ويكون الزي كاملا باللون الأحمر، الملبس والحذاء، ويتبادلن الزهور الحمراء، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم؟
          فأجاب: الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
          الأول: أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة.
          الثاني: أنه يدعو إلى العشق والغرام [الحرام (حسين ليشوري)].
          الثالث: أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
          فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل، أو المشارب، أو الملابس، أو التهادي، أو غير ذلك؛ وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.
          أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (16/199).

          2- وسُئلت الجنة الدائمة: يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب "فالنتين داي"(valentine day)، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم:
          أولاً: الاحتفال بهذا اليوم؟
          ثانياً: الشراء من المحلات في هذا اليوم؟
          ثالثاً: بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم؟
          فأجابت: " دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما: عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من تشبه بقوم فهو منهم"؛ وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول:{ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب} [المائدة:2].
          ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى.

          3- وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله: " انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين) وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد؟".
          فأجاب:
          أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" أي مردود على من أحدثه.
          ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث :"من تشبه بقوم فهو منهم".
          ثالثا: ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها.
          وقال حفظه الله:
          وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عُرِف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم " انتهى. والله أعلم ." اهـ بنصه وفصه، والحمد لله رب العالمين.(https://islamqa.info/ar/73007)



          والسؤال الذي يفرض نفسه علينا هنا والآن: ما هو حكم من اغتر في نفسه واحتفل بعيد الحب المستنكر هذا وغرَّر بغيره ثم تبين له الحكم الشرعي في هذا العيد، ماذا يصنع؟
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • السعيد ابراهيم الفقي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 24-03-2012
            • 8288

            #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            حفظكم الله أخي الحبيب حسين ليشوري
            وزادكم علما وفهما وفقها
            ====
            1
            الإنسان الذي يهتم بوالديه
            ويحنو عليهما ويلتمس ودهما
            ويحتفل بهما، ليل نهار،
            تقرباً لله تعالى،
            هل يحتاج إلى عيد أم أو عيد أسرة كل عام؟
            2
            الإنسان الذي يعرف حقوق زوجه وأهله،
            ويؤديها كما يحب الله ورسوله،
            طاعة لله،
            هل يحتاج إلى عيد حب، كل عام؟
            3
            الإنسان الذي يعرف حقوق وطنه وأمته،
            ويؤديها كما يجب وبإحسان،
            هل يحتاج إلى احتفالات
            ، كل عام؟
            4
            الإنسان المسلم الحضاري يعرف واجباته،
            يومياً ولحظياً،
            نحو البشر بدرجاتهم ، الأقرب فالأقرب،
            ونحو الشجر ،
            ونحو الحجر،
            الإنسان المسلم الحضاري يعرف واجباته،
            نحو البشرية جمعاء،
            ويؤديها بإحسان
            ----
            تقبل تحياتي، وبستان ياسمين

            تعليق

            • مصباح فوزي رشيد
              يكتب
              • 08-06-2015
              • 1272

              #7
              يبدو أن اللغة التي يكتب بها أمثالنا تفتقر إلى شعاع " اللاّيزر " لفك الشفرة " الباركود " فلم تعد تروق لأبناء عصر " براجماتي " يوفّر الجهد على الناس ، ولم يبخل عليهم بتقنياته العجيبة ؟!،
              -لم يعد لبعض المواضيع أهمية كالتي كانت تحظى بها قبل هذا الزمن ، والناس صاروا الآن على عجل ؛ يبحثون عن كل " معلّب وجاهز " جديد ، ومما قرأت وأعجبني ما ورد في مقدمة كتاب :
              "
              الانتصارات المذهلة لعلم النفس الحديث " لـ صاحبه " بيير داكو" حين قام بتوضّيح الاختلاف بين الإنسان الكلاسيكي ؛ صاحب مبادئ لم يعد لها وجود بيننا ، والإنسان المعاصر ؛ وهو الذي يحاول التأقلم مع بيئته المعقّدة بينما لا يقبل التخلّي عن تراث أجداده القديم ممّا يجعله عرضة للقلق الذي قد يفضي به إلى الكآبة.

              شيخنا الكريم الفاضل تحية احترام وود ،عذبة جميلة صادرة من القلب ، منزّهة خالصة من كل رياء ، وكما لايخفى على أحد ويردّده البعض فإن العالم صار قرية صغيرة ورقعة مفتوحة ولم يعد يتّسع لنا مكانًا نمدّ فيه أرجلنا ، وفي ظل التطوّر الخطير لصور مركّبة تأتينا من السماء تقتحم بيوتنا القديمة لتعكّر صفونا ، ولم يعد للغة " المتردّم " عنترة لحن فيها ، ومن أراد الاكتفاء بالأصل فهو متّهم ،والطبيعة لا تحتمل فراغ ، والحياة أقصر ممّا كنا نظن ولم يعد للبعض رغبة بالتضحية .
              وكاتب مجهول مجبول على الآخذ بمحاسن الأخلاق ، وحاذق مغرور مجبر على احترام الأذواق .
              بالعافية ،
              والسلام .



              التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 14-02-2017, 09:41.
              لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
                أهلا بك أستاذنا الفاضل السعيد إبراهيم الفقي.
                ثم أما بعد، القول ما قلتَ، أستاذنا، فالمسلم الفقيه في دينه الحق لا يحتاج إلى يوم يُذَكَّرُ فيه بواجباته تجاه الناس وغيرهم والحياة عموما؛ الغريب في الموضوع هو أنني "واجهت" مسلمين حاولوا أن يبرروا لي "الفالنتاين" بحجج إسلامية لووا أعناقها لتوافق أهواءهم المائلة.
                هي الغثائية المتفشية والإمعية المستشرية والتبعية المكينة في نفوس المسلمين، ولمداواة هذه الأورام الخبيثة نحتاج إلى صبر كبير وعمل كثير.
                وفقنا الله جميعا إلى ما يحبه ويرضاه وثبتنا على الحق حتى نلقاه سبحانه، آمين.
                أشكر لك أستاذنا الفاضل ما أضفته إلى الموضوع من وعيك الرزين فازداد به عمقا.
                تحيتي إليك ومحبتي لك.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
                  أهلا بك أخي رشيد وعساك بخير وعافية.
                  ثم أما بعد، في الحقيقة عندنا نور هو أقوى من اللايزر بكثير وهو نور الله تعالى الذي لا يضاهيه نور أيا كان:{
                  أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا؛ كذَ‌لِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(الأنعام/122)، فمن وفقه الله تعالى وأنعم عليه بنوره اتضحت له الأمور ورأى ما لا يراه غيره ممن لا يريدون أن يستنيروا بهذا النور المتاح لمن أراد الاستنارة به{وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ}(النور/40)، جعلنا الله من الذين أنار الله قلوبهم وأبصارهم بنوره، اللهم آمين.
                  علينا أن نبين للناس وجه الحق إذا عرفناه ولا نبالي أقبلوه أم رفضوه وإن قبوله لهو أحب إلينا وأطلب لما نريده لهم من الخير.
                  إن لوسائل الإعلام دورا خطيرا في هداية الناس وفي تضليلهم، وهي تضللهم أكثر مما تهديهم، ولذا وجب على المسلم الرسالي أن يوظف ما يتاح له من تلك الوسائل حتى يبلغ رسالته وإن بالشيء القليل اليسير، وإن قليلا مباركا فيه لأفضل من كثير ممحوق البركة، وقد كثُرت في المسلمين الثرثرة والترترة والبربرة.
                  نحن نعيش في عصر الغربة وهي أيام الصبر ولذا وجب علينا أن نصطبر، فالتيار جارف والسباحة ضده تحتاج إلى جهد كبير.
                  كنت في شبابي من المعجبين بـ "بيار داكو" وفي مكتبتي من كتبه بالفرنسية عدد محترم.
                  أشكر لك أخي العزيز مشاركتك الطيبة ودمت على التواصل البناء المفيد الذي يُغني ولا يُلغي.
                  تحيتي إليك ومودتي لك.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    إعادة البعث ضرورة لخطورة العبث.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                      السلام عليك يا صاحب البليدة!

                      اسمح لي أن أختلف معك بالكلية! لا يوجد شيء اليوم اسمه (عيد الحب)، لا في الشرق ولا في الغرب! يوجد شيء اسمه (عيد فالنتين)، أصله شيء وما يحصل اليوم باسمه شيء آخر.

                      أنا أسكن في الغرب منذ 35 سنة، وأستطيع أن أقول لك إن يوم فالنتين (14 فبراير/شباط) عندنا لا علاقة له بمعاني الحب والمحبة السامية كما أرادها القديس فالنتين في زمانه. عيد فالنتين اليوم في الغرب عيد جنس وإباحية يروج فيه للمنتجات الجنسية والملابس الجنسية المثيرة وزيوت الكاماسوترا ودهون تايلندة وطيوب فرنسا .. كما يزدهر فيه نوع جديد من الهدايا: شيك لـ (نزهة الحمام) أو (نزهة مساج) أو ما أشبه ذلك من نزهات وهي زيارات لحمامات أو صالونات مساج تعالجك المضيفات فيها من الصبح حتى المساء. هذه الشيكات تباع في السوبرماركت وتراها معروضة بإزاء الصندوق الذي تؤدي أمامه كي تشتريها!

                      خلاصة القول: لا علاقة لعيد فالنتين اليوم بمعاني الحب والمحبة السامية أو حتى العشق في الإسلام أو المسيحية أو اليهودية، لا من قريب ولا من بعيد! يوم 14 فبراير/شباط عيد الشهوة الجسدية "مِن طَقْطَق لَسلامُ عليكم"، أي من البداية حتى النهاية!

                      أقول قولي هذا وأنا لا أعرف كيف يحتفل به المقلدون عند العرب!

                      تحياتي الطيبة.
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • فاطمة الزهراء العلوي
                        نورسة حرة
                        • 13-06-2009
                        • 4206

                        #12
                        الأستاذ الفاضل ليشوري سلام عليك وعلى كل من جاء ورسم تعليقا
                        أبصم على كل ما جاء
                        نحن أمة حباها الله بكل شيء جميل وضيعنا خطواتنا لنكون في خطوات أمم أخرى تباهيا أحمق وتقليدا أهوج إن صحت المفردة
                        وللاسف أئئمتنا منشغلون في خطب الجمعة بما يجب على المرأة فعله لارضاء زوجها وإلا العصا وجهنم تنتظرها
                        عقد النساء أعمت بصيرة القادرين على تغيير هذا المسار الأعوج
                        وعقدة اللحية الكذابة سبحت بنا في مصائب كثيرة حتى صرنا هزالا ومسخرة لدى الأمم
                        فلا مشيتنا استقمنا فيها ولا مشية حمامة
                        الحب اكبر من قلب مرسوم ولون احمر وتجارة تختلس اموال السذج بشراء الحب والكلمات والشهر والتاريخ من فالنتين
                        أليس لنا في سيد الخلق عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة
                        اليس حب نبنيا لخديجة رضي الله عنها يعلم حين عاد إلى مكة وقال لاصحابه ابنوا لي خيمة عند قبر خديجة .؟؟
                        للأسف طغى الزبد والخواء والتشتت في كل مواطن الحياة فرعن
                        وترملنا على قارعة خواء
                        تقديري الجم
                        لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                          السلام عليك يا صاحب البليدة!
                          اسمح لي أن أختلف معك بالكلية! لا يوجد شيء اليوم اسمه (عيد الحب)، لا في الشرق ولا في الغرب! يوجد شيء اسمه (عيد فالنتين)، أصله شيء وما يحصل اليوم باسمه شيء آخر.
                          أنا أسكن في الغرب منذ 35 سنة، وأستطيع أن أقول لك إن يوم فالنتين (14 فبراير/شباط) عندنا لا علاقة له بمعاني الحب والمحبة السامية كما أرادها القديس فالنتين في زمانه؛ عيد فالنتين اليوم في الغرب عيد جنس وإباحية يروج فيه للمنتجات الجنسية والملابس الجنسية المثيرة وزيوت الكاماسوترا ودهون تايلندة وطيوب فرنسا .. كما يزدهر فيه نوع جديد من الهدايا: شيك لـ (نزهة الحمام) أو (نزهة مساج) أو ما أشبه ذلك من نزهات وهي زيارات لحمامات أو صالونات مساج تعالجك المضيفات فيها من الصبح حتى المساء؛ هذه الشيكات تباع في السوبرماركت وتراها معروضة بإزاء الصندوق الذي تؤدي أمامه كي تشتريها!
                          خلاصة القول: لا علاقة لعيد فالنتين اليوم بمعاني الحب والمحبة السامية أو حتى العشق في الإسلام أو المسيحية أو اليهودية، لا من قريب ولا من بعيد! يوم 14 فبراير/شباط عيد الشهوة الجسدية "مِن طَقْطَق لَسلامُ عليكم"، أي من البداية حتى النهاية!
                          أقول قولي هذا وأنا لا أعرف كيف يحتفل به المقلدون عند العرب!
                          تحياتي الطيبة.
                          وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أخي الحبيب العلامة عبد الرحمن السليمان، البُليْدي بالوفاء.
                          أنا سعيد جدا بهذه المخالفة، صدقني يا صديقي الغالي، لأنها تؤكد ما لدي من فكرة عن الغرب وأنه عاد إلى وثنيته الأولى كما عاد إلى بهيميته القديمة، وقد كتبت منذ مدة أن "الفالنيتن" عيد وثني قديم (روماني) تبنته الكنيسة كما تبنت كثيرا من الأعياد الرومانية
                          الوثنية وغيرها ومنها عيد "الميلاد" المزعوم والذي لا علاقة له بميلاد السيد المسيح، عليه الصلاة والسلام، لا من قريب ولا من بعيد بشهادة مؤرخين مسيحيين منهم البابا "مبارك 16"(؟!!!) (بنيدكت 16 المستقيل في بعض كتبه) وغيرِ مسيحيين.
                          و"الفالنتين" عيد روماني همجي خصص لليلة 14 فبراير للعربد والزنا الجماعي وها هو الغرب الفاسد يعيد تلك العربدة في ذلك العيد بشهادتك الموثوقة.
                          أما عن "العرب" فيبدو أنهم سيصلون إلى ما وصل إليه الغرب، بل أكثر، في العربدة والخنا والزنا:"لتتبعن سنن من كان قبلكم..."
                          نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين.
                          هو التقليد الأعمى لا غير.
                          تحيتي إليك ومحبتي لك كما تعلم
                          .

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ الفاضل ليشوري سلام عليك وعلى كل من جاء ورسم تعليقا.
                            أبصم على كل ما جاء، نحن أمة حباها الله بكل شيء جميل وضيعنا خطواتنا لنكون في خطوات أمم أخرى تباهيا أحمق وتقليدا أهوج إن صحت المفردة
                            وللاسف أئئمتنا منشغلون في خطب الجمعة بما يجب على المرأة فعله لارضاء زوجها وإلا العصا وجهنم تنتظرها، عقد النساء أعمت بصيرة القادرين على تغيير هذا المسار الأعوج، وعقدة اللحية الكذابة سبحت بنا في مصائب كثيرة حتى صرنا هزالا ومسخرة لدى الأمم، فلا مشيتنا استقمنا فيها ولا مشية حمامة.
                            الحب اكبر من قلب مرسوم ولون احمر وتجارة تختلس اموال السذج بشراء الحب والكلمات والشهر والتاريخ من فالنتين، أليس لنا في سيد الخلق عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة؟ اليس حب نبنيا لخديجة رضي الله عنها يعلم حين عاد إلى مكة وقال لاصحابه ابنوا لي خيمة عند قبر خديجة .؟؟
                            للأسف طغى الزبد والخواء والتشتت في كل مواطن الحياة فرعن وترملنا على قارعة خواء.
                            تقديري الجم
                            وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
                            أهلا بك لالَّة فاطمة الزهراء وسهلا ومرحبا.
                            بما أنك شاعرة وتحبين الشعر أكتب لك الأبيات التي تصور الغراب وكيف أضل مشيته، قيل:
                            إن الغراب وكـان يمشي مشية = فيما مضـــــــــــى من سالف الأجيال
                            حسد القطا وأراد يمشي مشيها = فأصــــــــــــابه ضربٌ من العُقَّــــــــــــال
                            فأضلَّ مشيتَه وأخطأ مشيَها = ولذلك كَنَّوه أبــــــــــــــــــــا مِرقـــــــال
                            وهذه حال العرب في تقليدهم الأعمى للغرب، ولا عجب، فهذا القرآن الكريم يحدث عن شكوى الرسول، صلى الله عليه وسلم، إذ يقول:{وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا}(سورة الفرقان:
                            #30)، فماداموا هاجرين للقرآن فسيصبهم الهوان والخذلان و... الذُّلَّان! (هذه من عندي للإتباع مستعملة مصدرا ! لأن ذُلَّان جمع ذليل وهي صفة كذلك بمعنى ذليل، مُهان، حقير، ضعيف).
                            كل شيء في الغرب تجارة و"بزنسة" حتى العلم فكيف بالحُبِّ؟ والغرب لا يهمنا أصلا لكنني "نندب" على العرب وويل للعرب من شر قد اقترب، نسأل الله السلامة والعافية ونسأله تعالى أن يخرجنا من الغافية ويقينا الغاشية وما أدرك ما الغاشية، اللهم آمين يا رب العالمين.
                            تحيتي إليك أختي الفاضلة وتقديري لك.

                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              إعادة البعث لموجب تكرار العبث (نسأل الله السلامة والعافية).

                              أعيد بعث هذا المتصفح وإن بعد فوات مناسبة موضوعه عساه يثير في المخدوعين إرادة البحث فيه.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X