العصفور السجين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود خليفة
    عضو الملتقى
    • 21-05-2015
    • 298

    العصفور السجين



    بعد عدة أسابيع من شراء قفص العصفور، أخرجت العصفور من القفص؛ فطار سعيدا إلى سقف الحجرة وهو يزقزق، ولم يستمر في السقف إلا دقائق معدودة، وبعدها عاد بنفسه إلى عشه...
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    باختصار لم يبحث عن النافذة وأختار العبودية التي صارت تألفها نفسه
    فعاد طوعاً إلى عشه
    أهلا بك و بقلمك الأديب محمود خليفة في القصيرة جداً
    مع التقدير

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمود خليفة مشاهدة المشاركة
      بعد عدة أسابيع من شراء قفص العصفور، أخرجت العصفور من القفص؛ فطار سعيدا إلى سقف الحجرة وهو يزقزق، ولم يستمر في السقف إلا دقائق معدودة، وبعدها عاد بنفسه إلى عشه...
      أهلا بك أخي، الطبيب الأديب، محمود خليفة.
      يقال: "إن العادة طبع ثان" فمن اعتاد شيئا صار طبعا فيه ولعل العصفور قد اعتاد القفص إما لطول مكثه فيه أو لأنه ولد فيه، وما أكثر العصافير التي تولد في الأقفاص فلا تعرف عالما غير عالمها الضيق ذاك لكنه الواسع بالنسبة إليها.
      قصة جميلة تحمل في كلماتها المعدودات نظرة فلسفية عميقة لطالما عالجها المفكرون وهي تفسر لماذا يفضل العبيد البقاء عند أسيادهم وإن العبودية قد اتخذت لها شكلا جديدا في عصرنا.
      يبدو لي أن القصة قد ثقلت بالتكرار فلو قلت مثلا إن كنتَ الساردَ:"
      بعد عدة أسابيع من شراء قفصٍ، أخرجتُ العصفور منه؛ فطار سعيدا إلى سقف الحجرة وهو يزقزق، ولم يبق هناك إلا دقائق معدودة ثم عاد بنفسه إلى عشه..."، فكلمة عصفور تحدد أن القفص كان له ثم إن الضمائر تحدد المقصود والله أعلم ثم أنت.
      تحياتي أخي العزيز.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حسن العباسي
        أديب وكاتب
        • 16-04-2012
        • 522

        #4
        [align=justify]Chiefly the sparrow has forgotten the real reason of life then no judicially morality to accept on a turning off manner but to accept on to a situational reason of life not more. It is a good idea to build thoughts while man on our contemporary time felt exhausted out of reasons. [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة حسن العباسي; الساعة 25-02-2017, 16:00.
        Undressed you shall be
        O, Hadbaah
        The worshiping place to all
        A pious man and saint



        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسن العباسي مشاهدة المشاركة
          [align=justify]chiefly the sparrow has forgotten the real reason of life then no judicially morality to accept on a turning off manner but to accept on to a situational reason of life not more. It is a good idea to build thoughts while man on our contemporary time felt exhausted out of reasons. [/align]
          كنت أحسب أننا في ملتقى أدبي عربي.
          (وصفة سحرية: كيف تعبر عن غضبك بأدب في ملتقى الأدباء؟)

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

            .... [ يبدو لي أن القصة قد ثقلت بالتكرار فلو قلت مثلا إن كنتَ السارد:"
            بعد عدة أسابيع من شراء قفصٍ، أخرجتُ العصفور منه؛ فطار سعيدا إلى سقف الحجرة وهو يزقزق، ولم يبق هناك إلا دقائق معدودة ثم عاد بنفسه إلى عشه..."، فكلمة عصفور تحدد أن القفص كان له ثم إن الضمائر تحدد المقصود والله أعلم ثم أنت.] ...


            نقد طيب واقتراح يعتد به الأديب حسين ليشوري

            تعليق

            • رجب عبد العال
              تاجر أقفال و مفاتيح
              • 06-05-2016
              • 106

              #7
              هي غريزة لم يفقدها هذا الطائر في ربيعه العصفوري , لم يلبث أن عاد ليس لأنه ألف حياة الأقفاص بل الجبن و السداجة وقلة الحيلة أجبرته على العودة هو مثل الإنسان تماما لذلك أحيانا يضرب المثل بالطائر الحر , جميلة واخزة في معانيها , أشاطر شيخ الملتقى في التكرار و التراوح الذي سبق الفكرة شكرا للكاتب

              تعليق

              • محمود خليفة
                عضو الملتقى
                • 21-05-2015
                • 298

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                باختصار لم يبحث عن النافذة وأختار العبودية التي صارت تألفها نفسه
                فعاد طوعاً إلى عشه
                أهلا بك و بقلمك الأديب محمود خليفة في القصيرة جداً
                مع التقدير
                شكرا جزيلا ووفيرا لأستاذتنا الأديبة المبدعة الأساذة/ أميمة محمد
                على المرور الطيب والإضافة القيمة والمثمرة وللمعاني الفلسفية التي سطرتها عن العبودية التي ردخ فيها عصفورنا ردحا من الزمن (ربما يعتبر كثيرا بالنسبة لعمره الصغير من الزمن).
                ففعلا اختار عصفورنا العبودية التي ألفها وألفته!
                مع وافر تحياتي...
                التعديل الأخير تم بواسطة محمود خليفة; الساعة 26-02-2017, 12:59.

                تعليق

                • محمود خليفة
                  عضو الملتقى
                  • 21-05-2015
                  • 298

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                  أهلا بك أخي، الطبيب الأديب، محمود خليفة.
                  يقال: "إن العادة طبع ثان" فمن اعتاد شيئا صار طبعا فيه ولعل العصفور قد اعتاد القفص إما لطول مكثه فيه أو لأنه ولد فيه، وما أكثر العصافير التي تولد في الأقفاص فلا تعرف عالما غير عالمها الضيق ذاك لكنه الواسع بالنسبة إليها.
                  قصة جميلة تحمل في كلماتها المعدودات نظرة فلسفية عميقة لطالما عالجها المفكرون وهي تفسر لماذا يفضل العبيد البقاء عند أسيادهم وإن العبودية قد اتخذت لها شكلا جديدا في عصرنا.
                  يبدو لي أن القصة قد ثقلت بالتكرار فلو قلت مثلا إن كنتَ الساردَ:"
                  بعد عدة أسابيع من شراء قفصٍ، أخرجتُ العصفور منه؛ فطار سعيدا إلى سقف الحجرة وهو يزقزق، ولم يبق هناك إلا دقائق معدودة ثم عاد بنفسه إلى عشه..."، فكلمة عصفور تحدد أن القفص كان له ثم إن الضمائر تحدد المقصود والله أعلم ثم أنت.
                  تحياتي أخي العزيز.
                  شكرا جزيلا ووفيرا لأستاذنا المبدع العلامة/ حسين ليشوري
                  لمروره الطيب ولإضافته القيمة والمثمرة وللمعاني الفلسفية التي أضافها لهذه القصة البسيطة...
                  وجزيتم كل خير لجهدكم الجليل في خدمة اللغة العربية وفي إفادة الزملاء هنا بالموقع وبغيره من المواقع الأدبية...
                  وتقبلوا وافر تحياتي...

                  تعليق

                  • محمود خليفة
                    عضو الملتقى
                    • 21-05-2015
                    • 298

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة رجب عبد العال مشاهدة المشاركة
                    هي غريزة لم يفقدها هذا الطائر في ربيعه العصفوري , لم يلبث أن عاد ليس لأنه ألف حياة الأقفاص بل الجبن و السداجة وقلة الحيلة أجبرته على العودة هو مثل الإنسان تماما لذلك أحيانا يضرب المثل بالطائر الحر , جميلة واخزة في معانيها , أشاطر شيخ الملتقى في التكرار و التراوح الذي سبق الفكرة شكرا للكاتب
                    شكرا جزيلا ووفيرا لأستاذنا الأديب المبدع الأستاذ/ رجب عبد العال
                    لمروره الطيب ولإضافته القيمة والمثمرة وتسطيره الدقيق عن جبن وسذاجة عصفورنا وقلة حيلته والتي أجبرته مختارا بإرادته للعودة إلى سجنه الذي ألفه!...
                    تقبلوا وافر تحياتي...

                    تعليق

                    • محمود خليفة
                      عضو الملتقى
                      • 21-05-2015
                      • 298

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسن العباسي مشاهدة المشاركة
                      [align=justify]Chiefly the sparrow has forgotten the real reason of life then no judicially morality to accept on a turning off manner but to accept on to a situational reason of life not more. It is a good idea to build thoughts while man on our contemporary time felt exhausted out of reasons. [/align]
                      شكرا جزيلا ووفيرا لأستاذنا الأديب المبدع الأستاذ/ حسن العباسي
                      لإضافته القيمة والمثمرة عن عصفورنا الذي نسي السبب الحقيقي للحياة وهي أن يعيش حرا طليقا، ولكنه اختار أن يحيا، وحياته وجدها في القفص، وهو لا يستطيع ان يغيرها، وربما لا نستطيع أن نقاضيه أو حتى نلومه من الناحية الأخلاقية في ذلك.
                      هذا ما فهمته من الجزء الأول من التعليق القيم.
                      أما الجزء الخاص بالإنسان:
                      فأنا لم افهمه جيدا ؛ لأن بضاعتي مزجاة في الأدب باللغة الإنجليزية، وإذا قرأت قصة أدبية باللغة الانجليزية، فإنني أستعين بقاموس مترجم بجواري.
                      ويا حبذا لو سطرتم هذه المعاني الجميلة باللغة العربية.
                      تقبلوا وافر تحياتي...
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمود خليفة; الساعة 28-02-2017, 02:17.

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        أركان القصة القصيرة جدا منها العنوان والقفلة وما بينهما من سرد .
                        مضمون النص أيضا عنصر كبير الأهمية .
                        الأركان جميعها اتفقت مع النص . لكن هناك نقطة لا أدري سيُتّفق عليها أم لا .
                        أقصد هنا فكرة القصة . والتي تم تداولها كثيرا . لم أجد ابتكارا هنا ولا إدهاش .
                        فعذرا أخي محمود خليفة
                        هكذا هو انطباعي
                        ولك مني أجمل تحية
                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        • السعيد ابراهيم الفقي
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 24-03-2012
                          • 8288

                          #13
                          السلام عليكم- دكتور محمود خليفة
                          الطبيب الأديب، القريب اللبيب
                          1
                          هذا النص يحقق فكرة موسوعتي ( موسوعة حمار جحا ) ويلخصها
                          فشكراً لك
                          2
                          هذا النص يذكرني بطريقة السرد في القصة القصيرة جداً للطبيب الروسي، الأديب العملاق،
                          أنطون تشيخوف
                          3
                          العصفور السجين = العصفور الذي أراد السجن طواعية،
                          المدهش هنا أن طبيعة العصافير الإنطلاق ورفض الحبس،
                          ----
                          لو قلنا الحمار السجين أو الكلب السجين أو الخنزير السجين أو البقرة السجينة،
                          تزول الدهشة،
                          أما العصفور فطبيعته الإنطلاق،
                          4
                          هذه رسالة لعبدة القيد، عشاق الذل، عبيد القهر، عشاق الهوان
                          5
                          والخلاصة،
                          1- تيمة صادمة للراضين بالقهر
                          2- سرد طبيب (استعمال طبيب) بمعنى استعمال ذكي للأدوات التي تخص القصة القصيرة جداً
                          ----
                          تقبل تحياتي، أيها الأخ الحبيب

                          تعليق

                          • محمود خليفة
                            عضو الملتقى
                            • 21-05-2015
                            • 298

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                            أركان القصة القصيرة جدا منها العنوان والقفلة وما بينهما من سرد .
                            مضمون النص أيضا عنصر كبير الأهمية .
                            الأركان جميعها اتفقت مع النص . لكن هناك نقطة لا أدري سيُتّفق عليها أم لا .
                            أقصد هنا فكرة القصة . والتي تم تداولها كثيرا . لم أجد ابتكارا هنا ولا إدهاش .
                            فعذرا أخي محمود خليفة
                            هكذا هو انطباعي
                            ولك مني أجمل تحية
                            فوزي بيترو
                            شكرا جزيلا ووفيرا لأستاذنا الأديب المبدع الأستاذ/ فوزي سليم بيترو
                            لمروره الطيب ولتعليقه القيم المثمر؛ ففعلا القصة متكررة، ولكني لم أجد قصة قصيرة جدا بعنوان العصفور السجين، والكاتب لا يسطر عمله الأدبي ويدقق في الشبكة العنكبوتية ومتصفح الحاج جوجول وإخوانه ليتأكد من تكراره من قبل، إنما هو انطباع لموقف حدث أمامه أو لفكرة اقتحمت عقله او تفكر فيها.
                            ومع ذلك، فانطباعكم في محله يا أخي الفاضل.
                            ولكم مني وافر تحياتي...

                            تعليق

                            • محمود خليفة
                              عضو الملتقى
                              • 21-05-2015
                              • 298

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم- دكتور محمود خليفة
                              الطبيب الأديب، القريب اللبيب
                              1
                              هذا النص يحقق فكرة موسوعتي ( موسوعة حمار جحا ) ويلخصها
                              فشكراً لك
                              2
                              هذا النص يذكرني بطريقة السرد في القصة القصيرة جداً للطبيب الروسي، الأديب العملاق،
                              أنطون تشيخوف
                              3
                              العصفور السجين = العصفور الذي أراد السجن طواعية،
                              المدهش هنا أن طبيعة العصافير الإنطلاق ورفض الحبس،
                              ----
                              لو قلنا الحمار السجين أو الكلب السجين أو الخنزير السجين أو البقرة السجينة،
                              تزول الدهشة،
                              أما العصفور فطبيعته الإنطلاق،
                              4
                              هذه رسالة لعبدة القيد، عشاق الذل، عبيد القهر، عشاق الهوان
                              5
                              والخلاصة،
                              1- تيمة صادمة للراضين بالقهر
                              2- سرد طبيب (استعمال طبيب) بمعنى استعمال ذكي للأدوات التي تخص القصة القصيرة جداً
                              ----
                              تقبل تحياتي، أيها الأخ الحبيب
                              شكرا جزيلا ووفيرا لأستاذنا الأديب المبدع الأستاذ الجامعي الجليل/ السعيد إبراهيم الفقي
                              لمروه الطيب ولتعليقه القيم المثمر؛ فهذه القصة البسيطة عبارة عن انطباعي عن الشعوب التي ارتضت القهر والعبودية والذل بسبب ردوخها الطويل تحت ذل العبودية، وانظر إلى كفر كثير من شعوبنا العربية
                              بالثورة في بلاد الربيع العربي وهتافهم "ولا يوم من أيامك يا زعيم" (الزعيم المخلوع بالثورة)!
                              أما إطرائك للقصة وللعبد الفقير كاتبها فهو بعيد عن الواقع والحقيقة يا أخي الفاضل.
                              تقبلوا وافر تحياتي...
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمود خليفة; الساعة 27-02-2017, 01:49.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X