"علماء الجهل (أو ضحايا التجهيل المُمَنْهَج).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
    بوركت - بوركت - بوركت - بوركت
    وزادك الله من الخير حتى يتعجب البشر
    وبوركت أستاذنا الفاضل وجزاك الله عني خيرا دائما وأبدا وأتاك من الخير مثل ما دعوت لي به، آمين.
    هذا، واللهِ، أجمل دعاء سمعته في حياتي كلها.
    تحيتي إليك ومحبتي لك.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #18
        عزيزي حسين، لو علمت قبل نشري اليوم لمقالتي على أنك فردت لنفس الموضوع بحثا منذ فترة لبادرت بالمساهمة معك. فهئنذا معك في مسيرة البحث والدراسة حول علم الجهل هذا. بالتوفيق إن شاء الله.

        تعليق

        • الهويمل أبو فهد
          مستشار أدبي
          • 22-07-2011
          • 1475

          #19
          الأستاذ الفاضل ليشوري المحترم

          أحب أطمئنك أن المقصود بهذا العلم المعقد ليس العالم الثالث لأن متطلبات هذا العلم وتطبيقاته لا يحتاجها مستهدف العالم الثالث

          بعض المصطلحات المترجمة عن وكي بيديا ليس هي المصطلحات التي تقابلها بالعربية: مثلا حين ترد مفردة politics وتترجم إلى السياسة يخطر للعربي أن الحكومة تمارسها وهذا ليس صحيحا. الحكومة تستطيع أن تمنع وتحظر. المقصود بها مفردتك المفضلة "مغرضة" كأن تدس السم بالعسل للتمويه. ولعل اقرب معنى للسياسة هو التحيز أو الغش.

          أستغرب أن الباحثين الذين اوردتهم من طبقة العرب المخملية يكتشفون مثل هذه الأمور إما أثناء دراستهم في العالم الأول أو في طائرة أو رحلة إلى جنيف ويزعم أن البحث أظناه عن معناها ثم يكتشف أنها من مفردة إغريقية لها علاقة بالدخان. هذا تجهيل عملي وهراء. الكلمة الإغريقية تعني معرفة (gnosis) ونفيها بإضافة بادئة النفي (a) فتصبح (agnosis) ولما يضاف لها logos تتركب من المفردتين. طلاب المسرح يعرفونها منذة فن شعر أرسطو.

          وختاما،
          نحن في العالم العربي ليس لدينا معرفة أصلا حتى يمارسون علينا صناعة التجهيل

          لك تحياتي

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
            عزيزي حسين، لو علمت قبل نشري اليوم لمقالتي على أنك فردت لنفس الموضوع بحثا منذ فترة لبادرت بالمساهمة معك، فها أنا ذا معك في مسيرة البحث والدراسة حول علم الجهل هذا. بالتوفيق إن شاء الله.
            أخي العزيز محمد، لو تعلم مدى سروري بموضوعك القيم "La fabrication de l’ignorance" عندما اطلعت عليه في حينه لما صدقتني، فقد جاء ليوضح لنا معناه ودلالته، وإن قولك الجميل ما ترجمته باللسان العربي المبين:"(...) إننا، إذن، لن نتفاجأ إن حضرنا [يوما] انبثاقَ الإنسان الذي يعرف كل شيء دون أن يعرف، في الأساس، أنه الإنسان الذي يجهل كل شيء، لكن الأخطر أنه يجهل لماذا لا يعرف كل شيء يجب عليه معرفته" اهـ مترجما من الفرنسية، ليعطينا زبدة القضية كلها.
            إن ما أضفته، يا أخي الفاضل، زيادة في الخير، وإن الإنسان العاقل لا يشبع من الخير أبدا، فبارك الله فيك على ما أضفته وعلى ما اقترحته من التعاون في البحث والمناقشة حتى نصل إلى معرفة "علم الجهل" أو "علم التجهيل الممنهج" فما أخطره من علم وما أحوجنا إلى فهمه.
            تحيتي إليك.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الفاضل ليشوري المحترم:
              أحب أطمئنك أن المقصود بهذا العلم المعقد ليس العالم الثالث لأن متطلبات هذا العلم وتطبيقاته لا يحتاجها مستهدف العالم الثالث.
              بعض المصطلحات المترجمة عن وكي بيديا ليس هي المصطلحات التي تقابلها بالعربية: مثلا حين ترد مفردة politics وتترجم إلى السياسة يخطر للعربي أن الحكومة تمارسها وهذا ليس صحيحا؛ الحكومة تستطيع أن تمنع وتحظر؛ المقصود بها مفردتك المفضلة "مغرضة" كأن تدس السم بالعسل للتمويه، ولعل اقرب معنى للسياسة هو التحيز أو الغش.
              أستغرب أن الباحثين الذين اوردتهم من طبقة العرب المخملية يكتشفون مثل هذه الأمور إما أثناء دراستهم في العالم الأول أو في طائرة أو رحلة إلى جنيف ويزعم أن البحث أظناه عن معناها ثم يكتشف أنها من مفردة إغريقية لها علاقة بالدخان. هذا تجهيل عملي وهراء. الكلمة الإغريقية تعني معرفة (gnosis) ونفيها بإضافة بادئة النفي (a) فتصبح (agnosis) ولما يضاف لها logos تتركب من المفردتين. طلاب المسرح يعرفونها منذة فن شعر أرسطو.
              وختاما، نحن في العالم العربي ليس لدينا معرفة أصلا حتى يمارسون علينا صناعة التجهيل.
              لك تحياتي
              أستاذنا الجليل الموقر الهويمل أبو فهد: تحية طيبة إليك وطمأنك الله كما طمأنتني، آمين.
              أنا أسعد دائما بمشاركاتك الهادئة الهادفة الهادية إلى الصواب إن شاء الله تعالى.

              نعم، لقد فكرت طويلا في المصطلح الأعجمي "agnotologie" فاهتديت، دون الرجوع إلى المعاجم المتخصصة، بتفكيك المصطلح، إلى تركيبته العجيبة من الـ "a" و "gnoto" و "logie"، فوصلت إلى ما أشرتَ إليه في تحليلك له، المصطلحَ، و"gnosis" هي المترجمة قديما بـ"الغنوص" ومنها "الغنوصية" أما الملصقة "a" فهي حرف نفي تماما كما في "atome" والتي تعني "غير قابل للتقسيم" (أو "غير قابل للتجزئة") مع أن الذرة قد فجرت فعلا و جزئت "fission atomique" ثم أعيدت لتصهر "fusion atomique".

              وبالعودة إلى مصطلحنا "agnotologie" فهو، إن ترجمناه حرفيا، "علم غير المعرفة" أو "علم اللامعرفة"، أو "علم غير الغنوصية"، ولست أدري مدى دقة هذه الترجمة الثلاثية.

              أما عن تطبيق هذا "العلم"، أو هذه "اللامعرفة" (إن صحت الترجمة مرة أخرى أكررها للاحتياط) في العالم العربي المتهالك، حتى إني أفكر في كتابة موضوع بعنوان "المهلكة العربية" (الوطن العربي كله من المحيط إلى الخليج)، فهو كتطبيق غيره من أنواع العلوم فإننا نعيش في "المهلكة العربية" حالة من الجهل المعقد وليس المركب، لأن الجهل، في ملتي واعتقادي، لم يعد جهلا واحدا وإنما هو "جُهُولٌ" (جمع جهل مثل "عقل وعقول" تماما)، فهناك الجهل البسيط، والجهل المركَّب، والجهل المعقَّد، حسب تقسيمي الشخصي لأنواع الجهل؛ ونحن نعيش، في "المهلكة العربية"، التجهيل الممنهج ابتداء من المدرسة إلى الجامعة إلى مراكز البحث "المتخصصة" (؟!!!) وحتى الذين يبعثون إلى الخارج للتعلم فهم يشحنون جهلا ثم يعادون إلى "المهلكة العربية" فيعثون فيها فسادا أكثر من أعداء الأمة يصدق فيهم "يهلكون الحرث والنسل" تماما كما قال تعالى عن أمثالهم:{
              وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ}(البقرة:205)، نسأل الله السلامة والعافية، آمين، وفيهم كتبتُ: "السوس (قصة قصيرة جدا تحكي مأساة أمة)".

              الحديث إليك، أستاذنا المبجل، حديث ممتع فعلا وهو يثير في النفس رغبة في التفكير الدقيق والتأمل العميق والحديث الرفيق.

              تحيتي إليك أستاذنا وتقديري لك مع المحبة الأخوية الصادقة.

              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #22
                في الوقت الذي تسمح لنا الابستمولوجيا بالإجابة على أسئلة جوهرية تتعلق بمفهوم المعرفة من بينها:"ماذا نعرف؟، وكيف نعرف ما نعرف؟ الخ..فإن الأغنوتولوجيا تسمح لنا بطرح السؤال المنطقي : "لماذا لا نعرف ما يجب علينا أن نعرف". وهنا يكمن لب المسألة الذي قد يجعل من الجهل موضوع دراسة علمية مبنية على أسس ومناهج وأدوات لا تقل مصداقية عن تلك التي يعتمدها الدارس للمفهوم الابستمولوجي للرصيد المعرفي في مجتمع ما.
                الباحث والمؤرخ بروكتور أتانا بمصطلحه الجديد ذاك بعد عدة عقود قضاها في دراسة المنتوج "المعرفي" الذي أنتجته كبار الشخصيات العلمية البارزة في ميدان الطب والبيولوجيا حول مسألة في غاية الخطورة : ألا وهي أضرار التدخين على صحة الفرد وسلامة المجتمع. فتبين من خلال بحثه التاريخي المعقد على أن نخبة من العلماء "المحترمين" تم شراء ضمائرها من طرف شركات التبغ الضخمة مما أدى بهم إلى إنتاج "علم" يقلص و يهون من خطورة التدخين...الشيء الذي ولد لنا "معرفة جاهلة أو معرفة زائفة" تخدم عكس ما يراد من العلم الدقيق عادة. فمن ثم جاءت التسمية : "صناعة الجهل". والعيب ليس على علماء الجهل وحدهم، بل للمواطن نصيبه في تحمل المسؤولية لأنه، حسب نظرية الاغنوتولوجيا، كان الأحرى والأجدر أن يبحث بعمق عن الحقيقة العلمية -لأنها فعلا متوفرة- ويحرك حسه النقدي المخدر أو المعطل.

                خلاصة القول: العلم موجود سواء في الغرب أو الشرق. لكن حس النقد معطل ومخدر.
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 09-11-2017, 13:19.

                تعليق

                • الهويمل أبو فهد
                  مستشار أدبي
                  • 22-07-2011
                  • 1475

                  #23
                  الاستاذ الفاضل ليشوري
                  تحية طيبة وبعد

                  لا أظن أن البحث عن ترجمة للمفردة يجدي نفعا. فمهما بحثت لن تجد ما يمكن أن ترضى به. الأسباب كثيرة. لا يوجد في اللغات كلها ما يمكن أن يكون اختصاص كلمة بمعنى. والمعاجم (العربية والأعجمية) خير دليل. ولو لم يكن هذا هو واقع الحال لما ظهرت "المصطلحات" ولما درجت عبارة "لا مشاحة في الاصطلاح". لكن لسانيا بإمكانك أن تختار أي تركيبة لغوية وتشحنها بما تود أن تنقله بوصفه المعنى المقصود. الشحن الدلالي تابع لنحت المصطلح أو المفردة. فسواء أسمينا هذا العلم "علم التجهيل" أو "التجهيل العلمي" أو غيره، يبقى المرجع كما هو. الأفضل طبعا (وعلماء المصطلح أفاضوا في هذا الحقل) أن يكون في التركيبة الجديدة مؤشرات قديمة تخدم المعنى الجديد.

                  بالنسبة لي "المعرفة المغرضة" تفي بالغرض تماما كما لو أسميناه "شخنعب"، المسمى له مرجع وليس شرطا أن يكون اسما شارحا.

                  ثم، لا أظن أن هذا العلم جديد كما يذهب البعض. بل ربما يعود إلى نقولا مكيافيللي إن لم يسبق زمنه بقرون. لكن التسمية جاءت في التسعينيات في مقابلة مع بروكتور. فمحاربة التدخين والهجوم على الاسبست وغيرها من القضايا الضارة سبقت التسمية ربما بعقود وشكلت حقل دراسة استطاعت أن تقنن أجهزة ووسائل التجهيل و"خطابه" [logie]. عادة يأتي التجهيل عندما يكون للمال والتقدم العلمي والمصلحة الخاصة دور مهم وتواجه تهديدا مباشرا يستند إلى حقائق علمية. في حالة التبغ واجهت شركات التبغ العلم بالعلم. إن ادعت دراسة علمية مضار التدخين قامت الشركات بتمويل دراسات علمية في ذات المادة وجاءت بنتائج مخالفة، وبهذا تطعن بالدعوى المقامة. ومضت سنين في المحاكم حتى تقبل شركات التبغ بكتابة تحذير صحي على علب السجائر، واختارت الشركات نفسها صياغة عبارات التحذير. ولك أن تتخيل كم من علماء النفس والاجتماع والبلاغيين ساهموا في الصياغة.

                  الدعاية هي البلاء: اجتمع التقدم العلمي والقوانين الكونية الفيزيائية والمال لممارسة التحكم في العقل البشري. القاعدة الفيزيائية تقول إن المخ أو الوعي يستخدم الحواس لإدراك ما هو حوله. لكن العلم وجد حسنات هذه القاعدة منها أن ما يمر على العين بسرعة تقل عن واحد على تسعة من الثانية (أقل من تسع ثانية) لا تشعر به العين لكن المخ أو العقل "يعقله". وما كان منها تسع أو يزيد وظفت في صناعة الأفلام السينمائية.

                  كانت دور السينما في الولايات المتحدة وما زالت محط ترفيه المجتمع. وكان العرف الاجتماعي أن يشتري رواد السينما شراب الصودا والذرة (الفشار: ذرة انتفخت حباتها نتيجة الحرارة). كل هذا جميل ومألوف. ما هو دور العلم هنا؟ العلم استغل القانون البصري الفيزيائي محفزا الجمهور لشراء الصودا والذرة دون أن يدري بهذا التحفيز. فأثناء عرض الفلم أو قبل بدايته يعرض مقطع الصودا والذرة بأقل من تسع ثانية يسجل العقل الحالة لكن العين لم تر شيئا. يظن المرء أنه خطر له شراء الذرة والصودا فينهض ويشتري. كان معمول بهذا النوع من الدعاية إلى أن صدر، في الستينيات، قرار بمنعها لأنها "غسيل مخ".

                  ما أدراك أن من يكتبون عن علم التجهيل هم أنفسهم يمارسونه في ذات كتابتهم التحذيرية؟ لا مشكلة: هي عودة إلى قضية الإنسان مسير وليس مخير، وتدور العجلة من جديد.

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                    (...) خلاصة القول: العلم موجود سواء في الغرب أو الشرق، لكن حس النقد معطل ومخدر.
                    أتيت بالمفيد النافع، أخي محمد، حس النقد ثم قبول النقد أو نقد النقد، وهكذا...
                    نحن، المسلمين، نعلم أن ما أوتيه البشر من العلم إلا القليل؛ ونعلم أنه فوق كل ذي علم عليم، فلا نشغل أنفسنا ببحث ببحث ما لايستطيعه البشر.
                    هل أنا مخطيء؟

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #25
                      أهلا بأستاذنا الجليل الهويمل أبوفهد.
                      أشكر لك الإضافة القيمة وقد استفدت منها كثيرا.
                      صحيح أن المصطلحات ليست هي العلم الذي يخصها ولكنها تساعد على فهم ذلك العلم لأن فهم دلالة المصطلح وتخصصه يسهل إدراك العلم.
                      أما عن الصورة التي تستعمل في الدعاية المخفية فهي "l'image subliminale" وقد كانت تصنع الأعاجيب في الناس.
                      السؤال: هل مُنِعَتْ تلك التقنية من الاستعمال؟ لا أظن ذلك، ربما قد دقق استعمالها أكثر حتى تختفي أكثر وتؤثر أكثر.
                      أشكر لك تفاعلك المثمر، بارك الله فيك.
                      تحياتي.

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • بوبكر الأوراس
                        أديب وكاتب
                        • 03-10-2007
                        • 760

                        #26
                        [GASIDA="type=center title="" bkcolor=#999966 color=black width="100%" border="2px dashed black" font="bold large Tahoma" "]السلام عليكم ..قرأت الموضوع وحاولت أن أفهم فصد الكاتب وتيقنت أن هناك تجهيل لإصناف كثيرة من طبقات المجتمع منهم المتدينين ومنهم المثقفين ثقافة غربية بعيدين كل البعد عن المبادئ والقيم الاسلامية ومنهم الذين ليس لم باع في مختلف العلوم ومنهم الأميون الذين مازالوا يعيشون على قصص ألف ليلة وليلة وسندباد البحري وقصة الغولة وقصص كنا نحسبها صحيحة مثل الرهابن وقصصهم العجيبة وحكايات كثيرة وأساطير وخرافات استولت على عقليات مجتماعات محدودة العلم والمعرفة ...وهناك تجهيل جديد وهو الخوض في مسائل لا يفهمها إلا أصحاب الأقلام وأصحاب العلم الغزير وكثر الخوض في مسائل التراث الاسلامي ...السؤال هل يستطيع البسيط مثلي أن يفهم ما يكتبه هؤلاء من نقد في تاريخنا الاسلامي أو في تراثنا ..وربما ىتوا بحجج وأدلة وبراهين ومراجع ....وقد تكون نوايا هؤلاء من أجل التجهيل أو زيادة في الجهل الناس حتى يبعدونهم عن المنبع الصافي وليس ممنوع أن يكون نقد للخرافات والاساطير التي الصقوها ببعض كتب الفقه وغيره من الكتب فذلك شأن العلماء العارفين أصحاب العلم ....مثلا عندما أقرأ لكاتب ينقد كتاب البخاري وأنا قليل العلم ربما أمنت بجميع ما يقوله وهنا يكون هو قد أكون من الجهلاء وربما له الحق في بعض ما ذهب إليه ...إن سياسة التجهيل مازالت لحد الساعة سلاح الأقوياء يفعلون به الأعاجيب من أجل تمرير مصالحهم ومن أجل تفتيت وحدة الأمة ومن أجل جعل الأمة تنقسم وتثور فيها حروب دامية ومن أجل أن يسهل على الأقوياء أخذ أموال الجهال وووو ...حاولت أن أشارك قدر المستطاع أوبوبكر شرق الجزائر[/GASIDA]

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
                          أشكر لك، أخي بوبكر الأوراس، تفاعلك الطيب.
                          ثم أما بعد، مشكلة الأمة الإسلامية أعقد من ذنب الضب بمليون مرة أو تزيد، والسبب؟ أنا اتخذت القرآن مهجورا، فلو أنها أخذت بأمر ربها وتوجيه نبيها لما آلت إلى ما آلت إليه ولما صارت لعبة بأيدي أعدائها الماكرين وأبنائها الجاهلين وعلمائها العاجزين.
                          والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
                          تحيتي إليك وتقديري لك.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • محمد شهيد
                            أديب وكاتب
                            • 24-01-2015
                            • 4295

                            #28
                            لا شك بأن الفكر ملكية جماعية ولا يجوز احتكارها كما يفعل الاقوياء من المؤسسات الضخمة عند ابتلاعها "سرقتها ونهبها" لأمهات الافكار سواء في الفن والأدب او الاقتصاد والاختراع. لو قرأت مثلا تاريخ الحروب الحديثة مثل حرب الخليج الأولى وغزو العراق وسوريا فإنك ستجد الملايين من المعلومات تؤرخ للأحداث. لكن لن تجد شيئا عن حرب موازية واحتلال أشد تخريبا كالذي تقوم به الدول المحتلة من سطو على المكتبات والخزانات العمومية و المتاحف (بمثابتها جوهر الثقافة ومهد الحضارة تقلع من جذورها كنوع من الاستعلاء الفاجر).

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                              لا شك بأن الفكر ملكية جماعية ولا يجوز احتكارها كما يفعل الأقوياء من المؤسسات الضخمة عند ابتلاعها "سرقتها ونهبها" لأمهات الأفكار سواء في الفن والأدب او الاقتصاد والاختراع؛ لو قرأت مثلا تاريخ الحروب الحديثة مثل حرب الخليج الأولى وغزو العراق وسوريا فإنك ستجد الملايين من المعلومات تؤرخ للأحداث، لكن لن تجد شيئا عن حرب موازية واحتلال أشد تخريبا كالذي تقوم به الدول المحتلة من سطو على المكتبات والخزانات العمومية و المتاحف (بمثابتها جوهر الثقافة ومهد الحضارة تقلع من جذورها كنوع من الاستعلاء الفاجر).
                              الاستعلاء المتجذر عند الغرب والاتِّضاع المتجذر عند العرب هما سببا هوان العرب وضياعهم، فلولا مهانة العرب في أنفسهم لما تجرأ الغرب على الاستخفاف بهم والاستهانة والاستعلاء عليهم والاستلاء على كنوزهم المادية والثقافية والدينية ولا على أي شيء من مكتسباتهم النفيسة أو حتى الخسيسة، والله المستعان.
                              ""إنا كُنَّا أذلَّ قومٍ فأعزَّنا اللهُ بالإسلامِ فمهما نطلبُ العزَّ بغيرِ ما أعزَّنا اللهُ به أذلَّنا اللهُ".
                              قالها عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، مدوِّيةً في المسلمين.

                              أشكر لك أخي محمد تفاعلك المثمر دائما ودمت على هذا التفاعل الذي يغني ولا يلغي.
                              تحيتي إليك.

                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                #30
                                ضلال الأمة الإسلامية مستحق.

                                {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ، إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
                                (
                                #115)

                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X