ولو...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    ولو...

    عقدت الدهشة لساني وأنا أرى أشيائي تحلق في فضاء منزلي ثم تطير بعيدا، ولأن المآسي لا تأتي فرادى، فقد اجتاحتني رياح غضبى أذابت جدران بيتي، وطوحت بي عاليا. لأسقط على صدر رحب ...
    ثدياه الكريمان منحاني حليبا شافيا.
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2

    في كمائن اللغة ، تتحول الاشياء إلى رموز ، وتختفي الحدود الفيزيقية للموجودات في تخوم الانزياحات اللذيذة ، لتخرج الدلالاتُ إشراقاتٍ عالية البذخ والمقام ، يبنيها خيالٌ مجنّح ، مشروط برؤيا تمتد من نقطة ضوء الذات الواصفة إلى سديم الذوات القارئة ، في عرس ، ترقص فيه الكلماتُ خارج قبضات الحكي المباشر ، والتقليدي ، والمعلن عن حقيقته في سذاجة الفنّ ... إلى حكي يؤسس لحقيقة الفنّ ، مورّط ، ذكي ، ومتمنّع ... حكي يُغلّبُ الحوس الخفية ويدعوها لولائم التأويل حتّى يشبع المؤولون ويغسلون أيديهم طالبين للمزيد من الاشتعال في موائد القصاصين المَهَرَة أمثال أخي ع التدلاوي ، المبدع لطائر في سماوات التجريب السردي ... مدرسة قائمة بذاتها بحق ... نون حاء


    تعليق

    • أحلام المصري
      شجرة الدر
      • 06-09-2011
      • 1971

      #3

      النص ليس سهلا...لكنه من تلك النصوص التي لا تقبل أن تلقي عليها نظرة و ترحل
      يحيرك
      يجعلك تشك في قدرتك على القراءة اللفظية
      فأنت كمتلقٍ...تقرأ كلماتٍ تعرفها...تأخذك لمعانٍ..لا تفقه الكثير منها لكنها تتراقص في مخيلتك و وجدانك كذلك
      الأشياء تحلق و تطير..
      لا جاذبية هناك في البيت...الذي أظنه هو النفس التي تتخلى عن كل شيئ...تحت وطأة الملل...التعب...الثورة...أو أي ما يكون
      رياح الغضب تطوح به بعيدا...
      إنه الشك الذي حرك كل ثابت من مكانه
      فطير اللا أصلي و لم يبق إلا على الأصيل فقط
      و الغضب عند الاكتشاف...ثورة أكلت كل ذلك لبداية جديدة...
      بداية أتت لحظة السقوط...على صدر السكينة
      على صدر اليقين...
      و هنا بدأت الحياة مرة أخرى...متجددة
      ...
      الأب الشرعي للققجة
      القدير التدلاوي
      هكذا قرأت...(و لو)
      لأنني أعتقد أننا قد نضحي بالكثير في لحظة...كي نصل لليقين و نسكن
      و ساعتها لا نأبه بالخسارة
      و نقول (و لو...)

      تقديري الجم
      التعديل الأخير تم بواسطة أحلام المصري; الساعة 17-04-2017, 20:25.

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة

        النص ليس سهلا...لكنه من تلك النصوص التي لا تقبل أن تلقي عليها نظرة و ترحل
        يحيرك
        يجعلك تشك في قدرتك على القراءة اللفظية
        فأنت كمتلقٍ...تقرأ كلماتٍ تعرفها...تأخذك لمعانٍ..لا تفقه الكثير منها لكنها تتراقص في مخيلتك و وجدانك كذلك
        الأشياء تحلق و تطير..
        لا جاذبية هناك في البيت...الذي أظنه هو النفس التي تتخلى عن كل شيئ...تحت وطأة الملل...التعب...الثورة...أو أي ما يكون
        رياح الغضب تطوح به بعيدا...
        إنه الشك الذي حرك كل ثابت من مكانه
        فطير اللا أصلي و لم يبق إلا على الأصيل فقط
        و الغضب عند الاكتشاف...ثورة أكلت كل ذلك لبداية جديدة...
        بداية أتت لحظة السقوط...على صدر السكينة
        على صدر اليقين...
        و هنا بدأت الحياة مرة أخرى...متجددة
        ...
        الأب الشرعي للققجة
        القدير التدلاوي
        هكذا قرأت...(و لو)
        لأنني أعتقد أننا قد نضحي بالكثير في لحظة...كي نصل لليقين و نسكن
        و ساعتها لا نأبه بالخسارة
        و نقول (و لو...)

        تقديري الجم
        أختيالراقية،أحلام
        أشكرك بحرارة على لطفك، ورائع إشادتك.
        سعيد بقراءتك الضافية، وتفاعلك النير.
        بوركت.
        تقديري والمودة.

        تعليق

        يعمل...
        X