يوميات فراشة تحترق /2

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    يوميات فراشة تحترق /2

    فراشة عائدة من مدن الموت....

    الاهداء --- إلى بيت هناااااااك....

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~

    هناك بيوت اعتبرناها بيوتنا لكنّنا ربما أخطأنا،

    فحين خرجنا غصبا عنّا و أخذتنا فجأة مدن الموت، وخنقتنا يد القدر،
    لم نر أثرا لنا في البيت......
    وكأنّ البيت غسل المكان و أعلن نسيانه....

    كانت الفراشة تحلّق هنا وهناك.....
    تجمع الألوان وتنسق طبقات الجمال بطريقتها الخاصّة،
    تفتح لقوس قزح ألف باب وشرفة،
    هي تعرف عدد النجوم التي تأتي ليلا ،
    تعرف سيقان الزهور التي أضاءت لها الممرّات حتى تختلس وقتا من تربتها
    لتنضمّ إلى البيت وتغنّي مع جوقة الحالمين.....




    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2

    لكن الفراشة منذ غادرت، سمعت أن البيت لم يضع وردة واحدة لها أثناء غيابها ،
    لم يلوّن صمت البيت الذي أحبّته......
    كانت هناك، في مدينة الموت،،
    الأسرّة البيضاء...
    الأجساد الراحلة كلّ يوم....

    أجسام تتحرّك في كلّ لحظة هنا وهناك
    ملائكة الرحمة التي لا تنتظر شكرا ولا عرفانا همّها الوحيد جمع زهور من نوع خاصّ جدّا
    وفتح مساحات أكبر للأوكسيجين،،
    للحياة من أجل الفراشة.....
    و كلّ الفراشات.....



    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      عادت الفراشة أخيرا رغم كميّة الإرهاق ،
      رغم الوجع الذي مازال يرافقها،،
      رغم الصمت الذي يسكنها ....و رحيقها الذي جفّ،،،،،،

      فجأة جادت قريحتها ببضعة كلمات، فتحت البيت، "بيتها"
      هالها أنّها لم تجد وردة في استقبالها ....




      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        همست الفراشةُ :
        ربما أغتيلتْ كلّ الورود ولم تجد يدا تنسّقها في مزهريّة....
        فهي تعرف أن الورود رهيفة الإحساس ولا يمكن لها المكوث أكثر في أماكن ضيّقة المشاعر...

        ربّما غابت الشمس أيضا إلى أعراس الملتقيات ،
        هناك حيت تزغرد القصائد وترقص الأقلام........
        فمن سيهتم بفراشة تحبّ الألوان،، وتعشق الجمال رغم ضبابيّة القدر.....
        -
        ابتسمت في هدوء وهمست وهيّ تضمّ ما تناثر من دمع :
        لا باقة تنتظر فراشة عائدة من مدن الموت...............................




        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سوسن مطر
          عضو الملتقى
          • 03-12-2013
          • 827

          #5
          ؛

          فيكِ من الربيع .. من أزهاره
          من رياحين الوادي .. باقة رحيق
          شذى ً مجموع اختبأ عِطرا
          بين ألوان أجنحتكِ الملائكية
          فحلّقي ولْيمطر الربيع
          حريرا وزنبقا وإحساسا
          إن يلمس الأغصان تستفيق
          ..تنمو في أحضانها الزهور

          أهلا بالغالية سليمى بعد طول غياب
          رقيقة في همساتك
          مثل قطرة ندى طاهرة على غصن أخضر

          ربما لم نلتق في متصفح سابق
          لكن كل زوايا الملتقى وساحاته
          تشهد على روعتك وألقك

          وأما عن حال الملتقى فكما ترين
          هناك شيء من الركود العام
          ونأمل عودة جميع الأعضاء
          قريبا بإذن الله

          محبتي
          وتيجان الورد

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6

            كلّ الامتنان عزيزتي سوسن
            على ردك الشاعري الرقيق ومشاعرك النبيلة
            فعلا هناك خمول وركود
            لكني احاول من جهتي تحريك كل الأقسام بما يسمح به الظرف والالتزام

            تقبّلي فائق المحبة

            الملفات المرفقة
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • رشيد الميموني
              مشرف في ملتقى القصة
              • 14-09-2008
              • 1533

              #7
              تحوم كلماتك كالفراشة مرتدية كل ألوان الطيف ..
              تنفث الأمل هنا وهناك ..
              لحرفك نكهة خاصة سليمى ..
              مودتي
              التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني; الساعة 13-04-2017, 21:19.

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رشيد الميموني مشاهدة المشاركة
                تحوم كلماتك كالفراشة مرتدية كل ألوان الطيف ..
                تنفث الأمل هنا وهناك ..
                لحرفك نكهة خاصة أخت سليمى ..
                مودتي
                الشاعر الصديق رشيد الميموني

                أسعدني جدّا مرورك من يومياتي بهذا التعليق الرقيق الملوّن.
                دمت بكل مودّة ومعزّة.
                /
                /
                /
                تقديري

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • جلال داود
                  نائب ملتقى فنون النثر
                  • 06-02-2011
                  • 3893

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

                  لكن الفراشة منذ غادرت، سمعت أن البيت لم يضع وردة واحدة لها أثناء غيابها ،
                  لم يلوّن صمت البيت الذي أحبّته......
                  كانت هناك، في مدينة الموت،،
                  الأسرّة البيضاء...
                  الأجساد الراحلة كلّ يوم....


                  أجسام تتحرّك في كلّ لحظة هنا وهناك
                  ملائكة الرحمة التي لا تنتظر شكرا ولا عرفانا همّها الوحيد جمع زهور من نوع خاصّ جدّا
                  وفتح مساحات أكبر للأوكسيجين،،

                  للحياة من أجل الفراشة.....
                  و كلّ الفراشات.....



                  وقفت هنا ارقب هذي الفراشة التي وكأنها حلّقت يوما أمام نافذتي :

                  تحياتي استاذة سليمى
                  يوميات برونق الفراشات

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                    وقفت هنا ارقب هذي الفراشة التي وكأنها حلّقت يوما أمام نافذتي :

                    تحياتي استاذة سليمى
                    يوميات برونق الفراشات
                    أستاذي الكبير جلال داود

                    هي هكذا الفراشات تقترب من النوافذ المشرعة
                    تلك التي ينبعث من الضوء....


                    محبتي

                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    يعمل...
                    X