معضلة أدبية (قضية للمناقشة).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    معضلة أدبية (قضية للمناقشة).

    معضلة أدبية
    (قضية للمناقشة)

    لست أدري، قد أكون واهما أو ضالا أو حالما أو مبالغا في تقدير خطورة القضية التي أعرضها للمناقشة هنا وهي ضرورة مراجعة النصوص الأدبية قبل نشرها على المتلقين في أي شكل من أشكال النشر المعروفة إن ورقيا أو "إلكترونيا" في المواقع الأدبية وغيرها من المواقع التي تنشر فيها الكتابات بمختلف أنواعها؛ فأما ورقيا فإن مما هو معروف عادة أن دور النشر أو دور الصحافة تملك "لجنة قراءة" أو "مصلحة تصحيح" تتكفل بمراجعة النصوص التي تعرض عليها فتصحح ما قد يرد فيها من الأخطاء المتنوعة: إملائية أو نحوية أو لغوية فتقل البلية ويخرج النص إلى القراء صحيحا نسبيا على ما في هذا الادعاء من تحفظ فما أكثر الأخطاء "المطبيعة" التي تُبتلى بها الكتابات وقلَّ أن يسلم كتاب أو مكتوب من هذه الرزية، وقد أكون مصيبا، لست أدري.

    وأما "إلكترونيا" فإن المصيبة أوسع وأشنع وأفظع بسبب أن كل قادر على رقن الحروف على المرقم، أو المرقن، [لوح المفاتيح] ويستطيع رصف الكلمات في سطور وفقرات يسحب نفسه كاتبا بَلْهَ أديبا، كبيرا، أو صغيرا إن تحلى ببعض التواضع، ويغضب إن لم يعد كذلك بحجة: أن المهم عنده إنما هو المعنى وليس اللفظ، وكأن المعاني تُنقل خارج الألفاظ أو من غيرها، وهذا وهم كبير وادعاء خطير إذ لا سبيل إلى المعاني بغير ألفاظها الحاملة لها والمحتوية عليها، فالألفاظ كالأواني والمعاني كالمواد الموضوعة فيها، أو إن الألفاظ كالظروف والمعاني كالمظروفات بداخلها، أو قد يظن هذا الكاتب أن القارئ يدرك المعاني التي تدور في خلده، فإن لم يدركها فالقارئُ المذنب أو القاصر لأن المعنى في بطن الشاعر كما يشاع.

    وهنا مكمن الخلل أو بؤرة الوهم، أو "مربط الفرس" كما يقال إن بقي للفرس مكان في حياة الناس، إن الألفاظ وصيغها وصياغتها في تعابير، أو في جمل، محكمة التنسيق محبكة التنميق هي التي تحيل على المعاني التي تدور في ذهن الكاتب، كما أن للنحو في ترتيب المفردات في الصيغ دورَه وقانونه ووظيفتَه في تبليغ تلك المعاني الكامنة في نفس كاتبها، والمعاني تابعة للألفاظ وليس العكس، والكفاءة تكمن في تركيب الألفاظ وترتيبها وتنسيقها حتى تؤدي وظيفتها المرجوة أو مهمتها المتوخاة، وإلا قال من شاء ما شاء أنىا شاء كيف شاء وهذا وهم كبير وخطأ خطير.

    والخطورة تكمن في نظري أن الكتابة الأدبية، أو غيرها من حيث صياغتُها مسئولية أدبية لا يعاقب عليها القانون، وإلا كثر الهالكون بسببها، وإنما يعاقب عن فحواها ومراميها وأغراضها وإساءتها إلى ما لا تجوز الإساءة إليه، إنما "يعاقِب" على الكتابة النُّقّادُ لمّا يرفضونها أو يردُّونها أو يعاتبون كُتَّابها على إساءتهم الأدبية إلى اللغة أو إلى الأدب أو إلى فن من فنونه، بيد أن كثيرا ممن يَخالون أنفسهم كُتَّابا لا يبالون بنقد النقاد بل تراهم يغضبون ويثورون، أو يجدون في نفوسهم شيئا لا يصرحون به تأدبا أو جبنا أو خشية أو نفاقا، إن تجرأ أحد فنقد كتاباتِهم من حيث أخطاؤها الإملائية والنحوية واللغوية.

    والعجيب أنك تجد هذا الكاتب نفسه عندما يكتب بلغة أعجمية، أيا كانت، يحرص الحرص كلَّه على تجويد كتابته وتحسينها وتنميقها وتزويقها خشية أن يُضحك عليه أو يُستهزأ به إن هو أخلَّ بقاعدة نحوية
    أو أخطأ في صياغة أو تعبير في تلك اللغة، أما عند الكتابة باللغة اليتمية، العربيةَ، فلا خجل ولا حتى حرج إن داس على قواعد اللغة كلها: إملاء وصرفا ونحوا حتى على تلك التي يتعلمها الصبيان في المدارس الابتدائية، فالمعنى هو المهم ولتذهب القواعد إلى الجحيم.

    هذا، وقد يظن ظان أنني أطالب ألا تخرج كتابة إلا خالية من أي خطأ ألبتة أو قد يتوهم متوهم أن كتاباتي أنا تسلم من الأخطاء، فهذا الوهم وذاك الظن خاطئان تماما لأن لكل قلم زلة إما لغفلة وإما لجهل وإما لسبق القلم، أو الأصابع على المرقن، أو المرقم [لوح المفاتيح]، وقديما قيل:"لكل عالم هفوة، ولكل جواد كبوة، ولكل صارم نبوة ولكل كريم صبوة" فمهما احترس كاتب من الأخطاء، أو الهفوات، إلا يتتسرب إلى كتاباته منها شيء وإن قليلا، ولا تكاد تسلم كتابة من خطأ بل أخطاء، بيد أنه يجب التمييز بين الهفوات، أو الغفلات، وبين الأخطاء الفظيعة التي يقع فيها كثير من الكُتَّاب وكأنهم ما درسوا في مدرسة أو ما قرأوا كتابا في النحو ثم تجدهم يتبجحون بادعاءاتهم كأنهم هم وحدهم الكُتَّاب المحترفون وغيرهم ... "الهواة" المنحرفون، وهذا - والله - ادعاء عريض وغرور بغيض.

    وبقي لي أن أقول إن الكتابة باللغة العربية ليست كأي كتابة باللغات الأخرى، فهي أمانة في عنق من يتحمل مسئولية الكتابة بهذه اللغة الشريفة الثرية الواسعة، كما أن الحرص على سلامة الكتابة من الأخطاء من الحرص على احترام العربية واحترام القراء
    وتقدير الذات، فمن تهاون في هذه الشُّعب الثلاث فكأنما تهاون في تقدير نفسه وقلل من احترام القراء وأساء إلى العربية، نسأل الله السلامة من كل سوء والعافية من كل داء والشفاء من العي فإنما شفاء العي السؤالُ، اللهم آمين يا رب العالمين.

    هذه إذن هي القضية التي أحببت عرضها على القراء عساهم يثرونها بما يرونه يغني الموضوع ويزيد في تعميقه أو الإلمام به والحديث على أية حال ذو شجون فلنتوقف هنا
    على أمل تلقي مشاركات القراء إن كان الموضوع مما يستوجب المتابعة أو يستثير الاهتمام.

    البُليْدة، ظهيرة يوم السبت 25 من شهر رجب مضر 1438، الموافق 22 من أبريل/نيسان 2017.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • مصباح فوزي رشيد
    يكتب
    • 08-06-2015
    • 1272

    #2
    • من حيث أخطاؤها-

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية واحترام ثمّ أمّا بعد ؛ ما أحوجنا إلى نقدٍ بنّاءٍ في ظلّ الاستنكار والاستهجان !
    وما أحوجنا إلى أمثالكم في زمن " الإخراس " ثقافة التعتيم !
    هذا أنت كما عودتنا دائمًا ؛
    صراحة وفصاحة
    ( بعدما تعذّر علينا مراسلتكم على المباشر )
    وكنت قد أردت التنبيه فقط إلى ما ورد تحت الاسم " من حيث أخطاؤها "
    واحسبها تأتي مجرورة فتكتب - أخطائها - وحيث سبقها حرف جر .
    أفادكم الله ونفعنا بكم .


    التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 23-04-2017, 07:10.
    لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مصباح فوزي رشيد مشاهدة المشاركة
      من حيث أخطاؤها-
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية واحترام ثمّ أمّا بعد؛ ما أحوجنا إلى نقدٍ بنّاءٍ في ظلّ الاستنكار والاستهجان ! وما أحوجنا إلى أمثالكم في زمن " الإخراس " ثقافة التعتيم ! هذا أنت كما عودتنا دائمًا ؛ صراحة وفصاحة.
      ( بعدما تعذّر علينا مراسلتكم على المباشر ) وكنت قد أردت التنبيه فقط إلى ما ورد تحت الاسم " من حيث أخطاؤها " واحسبها تأتي مجرورة فتكتب - أخطائها - وحيث سبقها حرف جر. أفادكم الله ونفعنا بكم.
      وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وخيراته.
      أهلا بك أخي العزيز رشيد وعساك بخير وعافية.
      أشكر لك تعليقك الكريم وأن كنتَ أولَّ المشاركين في موضوعي هذا، بارك الله فيك وزادك حرصا.
      ثم أما بعد، كنتُ مثلك أحسب أن ما يأتي بعد "من حيثُ ..." مجرور بـ "من" حتى تعلمت أن الاسم بعد "من حيث" إنما هو مبتدأ، مرفوع طبعا إذ لا يكون المبتدأ إلا مرفوعا، وأن خبر هذا المبتدأ إنما هو محذوف تقديره "موجودٌ" أو "كائنٌ" والخبر كما تعلم مرفوع هو كذلك، أما عن عمل "من" الجارَّة فإنما يقع على "حيث" ذاتها فهي المعمول، وتأتي "حيث" مبنية كما تأتي معربة، والله أعلم ثم النحويون ولستُ منهم.
      يمكنك الاطلاع على ما نشر في الشبكة العنكبية الدولية عن هذا التعبير:"من حيث ..." ومن خلال هذه الروابط الثلاثة:



      تحيتي إليك أخي ومحبتي لك.
      .

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • محمد ابوحفص السماحي
        نائب رئيس ملتقى الترجمة
        • 27-12-2008
        • 1678

        #4
        الاستاذ المحترم حسين ليشوري
        تحياتي

        اتمنى ان تكون بخير..ممتعا بالصحة و الهناء..فقد طوحت بنا امواج بحر الحياة..فلم نلتق منذ مدة ..شكرا على اثارة الحديث عن هذا الموضوع.. ودائما مواضيعك هادفة و مميزة..جازاك الله خيرا..

        وقع لي ما وقع للاخ مصباح ..فقد وقفت مليا امام "اخطاؤها" التي كنت ارجو ان تكون مجرورة..و لكني اعتمادا على معرفتي بمكانتك اللغوية رجعت لنفسي الومها..
        اذن بعد ردك على الاخ المذكور لا احتاح الى الدخول في الرابط فانت مصدق في ما ذهبت اليه..
        انني اكتب الشعر العمودي الفصيح.. لا اميل الى سواه من فنون الشعر المستحدثة مع احترامي لروادها.. و اقع في اخطاء لغوية و املائية فادحة..و اكتشفها او يكتشفها غيري فاصلحها..وفي نفسي حسرة .. وندم على ما كتبت..
        فكما جاء في مقالتك ان الكتابة امانة... و امانة الكتابة باللغة العربية اكبر لانها لغة اختارها الله تعالى لينزل بها كتابه.. هذا القرآن المعجز للجن و الانس..فالحفاظ على قواعد اللغة العربية هو حفاظ على قدسية هذا الكتاب الذي لا تزيده الايام الا جدة و لا تزيده الاكتشافات العلمية الا قدرا و سموا و تشريفا.. تضاءلت امام علومه الربانية "علوم" العقول البشرية.
        ان التردي الذي تعرفه العربية على يد و أقلام اهلها .. مؤلم جدا جدا..وكل ما ورد في حديثك واقع نراه يوميا و لا نملك ..مع الاسف..الا الاسف...و هو سلاح العجزة
        شكرا مرة اخرى
        مع خالص المحبة..
        [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
        قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوحفص السماحي مشاهدة المشاركة
          الاستاذ المحترم حسين ليشوري: تحياتي.
          اتمنى ان تكون بخير..ممتعا بالصحة و الهناء..فقد طوحت بنا امواج بحر الحياة..فلم نلتق منذ مدة ..شكرا على اثارة الحديث عن هذا الموضوع.. ودائما مواضيعك هادفة و مميزة..جازاك الله خيرا..
          وقع لي ما وقع للاخ مصباح ..فقد وقفت مليا امام "اخطاؤها" التي كنت ارجو ان تكون مجرورة..و لكني اعتمادا على معرفتي بمكانتك اللغوية رجعت لنفسي الومها.. اذن بعد ردك على الاخ المذكور لا احتاح الى الدخول في الرابط فانت مصدق في ما ذهبت اليه..
          انني اكتب الشعر العمودي الفصيح.. لا اميل الى سواه من فنون الشعر المستحدثة مع احترامي لروادها.. و اقع في اخطاء لغوية و املائية فادحة..و اكتشفها او يكتشفها غيري فاصلحها..وفي نفسي حسرة .. وندم على ما كتبت..
          فكما جاء في مقالتك ان الكتابة امانة... و امانة الكتابة باللغة العربية اكبر لانها لغة اختارها الله تعالى لينزل بها كتابه.. هذا القرآن المعجز للجن و الانس..فالحفاظ على قواعد اللغة العربية هو حفاظ على قدسية هذا الكتاب الذي لا تزيده الايام الا جدة و لا تزيده الاكتشافات العلمية الا قدرا و سموا و تشريفا.. تضاءلت امام علومه الربانية "علوم" العقول البشرية.
          ان التردي الذي تعرفه العربية على يد و أقلام اهلها .. مؤلم جدا جدا..وكل ما ورد في حديثك واقع نراه يوميا و لا نملك ..مع الاسف..الا الاسف...و هو سلاح العجزة.
          شكرا مرة اخرى مع خالص المحبة..
          أهلا بك أخي العزيز الشاعر الأستاذ محمد أبو حفص السماحي وسهلا ومرحبا.
          أسعدك الله كما أسعدتني بمشاركتك الطيبة هذه وقد زادتني ثقة بما أراه لأنني أحيانا أراني أغرد بعيدا عن السرب وكأن السرب قد رضي بالواقع الرديئ فصار كل قول خارج "السمفونية" نغمة نشازا تصك الأذن وتزعج النفس فجاءت مشاركتك لتطمئنني أنني لست وحدي، والمؤمن ضعيف بنفسه قوي بإخوانه، كما أشكر لك ثقتك بأخيك فقد جعلتني أشعر كأنني حذامِ في اللغة وما أنا إلا طويلب علم ضئيل أتعلم وأبحث وأدرس وأخطئ كثيرا وأتعثر أكثر.

          ثم أما بعد، أعجبني قولك:"
          و اقع في اخطاء لغوية و املائية فادحة و اكتشفها او يكتشفها غيري فاصلحها وفي نفسي حسرة وندم على ما كتبت"اهـ، وهذا الشعور منك تستحق عليه الإشادة والتنويه لقلة من يشعر به حتى من كثير من "الشعراء" وقد كان بعض السلف الصالح يستغفر الله تعالى ويتوب إليه من اللحن في الحديث كما يستغفر الله ويتوب إليه من الزلات أو الآثام أو المعاصي وذلك لشدة حرصهم على سلامة اللغة العربية التي يتحدثون بها فهم يمجدونها كما يمجدون دينهم الحنيف لأنها منه.

          ومما يحز في النفس أن كثيرا من "الكُتّاب" أو "الأدباء" يغضبون أو يستاءون إن تجرأ واحد مثلي فنصحهم أو أهدى إليهم أخطاءهم وقد بلغت السفاهة بأحدهم أن هدّدني وتوعّدني وعيّرني بما ليس فيَّ لا لشيء إلا لأنني تجرأت ونبهته إلى بعض أخطائه في الكتابة، والله المستعان وهو سبحانه حسيبه.

          والعجيب في الأمر أن بعض الكُتَّاب يحرص الحرص كله عندما يكتب بلغة أعجمية خشية أن يُضحك منه لكنه لما يكتب بالعربية لا يبالي ولا يكترث فكيف يحزن أو يتحرج إن أخطأ أو أساء استعمال قواعد هذه اللغة الشريفة المقدسة مع أن الخطأ ليس عيبا في نفسه إذ لا يسلم منه كاتب مهما أوتي من العلم أو مهما بلغ من الحيطة إنما العيب في التمادي فيه أو العناد عليه.

          العربية صارت يتمية بين أبنائها وذويها ورغم وجود المؤسسات الكثيرة والمتنوعة التي تعتني بها إلا أنها تحتاج إلى قرارات سياسية شجاعة تفرضها و"تعاقب" على الإساءة إليها ولاسيما إن كان المسيء إليها مؤسسات دولة أو إدارات أو هيئات رسمية وهكذا... أما الإنتاج الأدبي فشأنه هين وخطره يسير يمكن القضاء عليه لما تنهض "مؤسسة" النقد بدورها الأصلي من التصويب والتوجيه والحكم الصارم على جودة اللغة وسلامتها وجمالها بدلا من الإطراء والثناء والإعجاب والمديح والمبالغة في هذا كله.

          أخي العزيز، أكرر لك شكري على حضورك الطيب وتشجيعك الكريم.

          تحيتي إليك وإلى أهلنا في طنجة ومحبتي لك.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          يعمل...
          X