قوة خفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سوسن مطر
    عضو الملتقى
    • 03-12-2013
    • 827

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
    وانا ساقص عليك نفس المغامرة ولكن بدون موعد غرام...؟!!
    سوسن يا سوسن يا شراع ....ببلاد تمزقها المحن ،،
    يا موطن الاسرار واللاهوت.... على مر الزمن ،،
    ارض الفراتين للكرامة و الشهامة اكبر وطن ...
    يوم من ايام ايلول، بصيف حار وتحلو فيه ليالي السمر ،،
    كان من عادة اهل الريف ببلاد الشام، النوم على السطوح، حيث كانت البيوت من تراب ...
    كانت ليلى تسهر على السطح وكان الاهل فرشوا العدس على السطح لتيبيسه ،،،
    بعد ان حصدوه ودرسوه وصوّلوه..؟!
    وكان القمر ابن اربعة عشر انه شبيه ببدر نيسان،،
    يطلع من الشرق بعد المغرب ، وبدر آخر يطلع ع السطح من الغرب,,؟!
    الا وهو قيس ابن الجيران ،،
    وكانت السطوح متصلة ببعضها ، لان نمط العمار الريفي كذلك من اجل الدفاع المشترك ضد الغرباء؟!
    لقد تسلل قيس من سطح اهله الى عند قمر نيسان ليلى ..!!
    وهم بسكرة الغرام طلع ابوها ... ل ليلى ،،، ع السطح يتفقدها ،
    فتفاجأ القيس بوالدها امامهم ،،
    فما كان منه إلاّ ان أمسك بكمشة عدس وولّى هاربا ،،،ع السطوح.؟!
    فلحق به الوالد ويصرخ ويقول امسكوا هذا الحرامي ،،
    يصرخ الولد قيس ويقول يا ويله من الله يلحق بي من شان كمشة عدس ...
    يا عيب الشوم فتستحي الجيران وتتركه ،،
    وتقول الجيران للوالد ,,,,,,,,,,,,, يا رجل عيب هي كمشة عدس استحلاها الولد؟!
    الوالد هلك من الجري .... ووقف ونظر الى السماء وقال:
    يا ابو عيسى ،، اللي بيعرف يعرف السبب،،،،،.عجب......... واللي ما يعرف يحرف و يقول كف عدس ؟!
    البابلي يقرؤكم السلام

    ..

    أهلاً وسهلاً بالبابلي الأصيل
    وبحضوره الكريم

    في البداية، أظنّكَ قصدتَ العراق بقولك "موطن الأسرار واللاهوت"
    و "أرض الفراتين"، فلا أعلم صراحةً ما الذي أدخلَ اسمي في الموضوع !!..
    ثُمَّ إنّكَ قد خدعتَني أيّها البابلي.. نعم !
    حيثُ قُلتَ لي أنَّ قصتك ليس فيها موعد غرام، وإذ بي أقرأ:

    " (...)
    لقد تسلل قيس من سطح اهله الى عند قمر نيسان ليلى ..!!
    وهم بسكرة الغرام طلع ابوها ... ل ليلى ،،، ع السطح يتفقدها ،
    فتفاجأ القيس بوالدها امامهم ،،
    (...) "

    أهلاً بك دوماً أستاذ زحل، لكن فضلاً بدون قصص غرام ..

    بحقّ إنك خفيف الظل .. ^^
    تحيّتي لك

    ..

    تعليق

    • عمار عموري
      أديب ومترجم
      • 17-05-2017
      • 1300

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
      ،

      ،

      كنتُ أقفز فوق السطوح، تشغلني مغامرتي عن الكون بأكمله، أمارس شيئا أحبه ،، ،، التسلق !

      وصلتُ منزلا أغراني عبوره، قفزتُ وراء بابه، وإذ بي في مطبخ!
      يا لها من ورطة! ما كادتْ قدماي تلمس الأرض حتى رأتني مباشرة فتاة في الداخل وبين دافع الهرب ورغبة النجاة، أخذتْ سكينا واتجهتْ نحوي، لا أدري كيف تسلقتُ الباب بوثبة رشيقة، وبدأتُ أجري هاربة إلى منزلي، مجتازة الجدران والعوائق، أما هي، فلحقتْ بي تريد قتلي..

      وصلتُ منزلي، دخلتُ بسرعة وأغلقتُ الباب، هي كانتْ وراءه تماما وشرعتْ تطرقه كالمجنونة، لم تتوقع أني سأفتح، لكني فتحت ولم أخف! لم أكن أرى نفسي مذنبة على الإطلاق..!

      تقدمتْ نحوي والسكين في يدها، تعلو وجهها آثار الدهشة.. ثم أخذت تصرخ بكلام غير مفهوم.

      - انتظري.. أنا لستُ بسارقة، كنتُ فقط أمارس هوايتي بتسلق السطوح.. هذا كل ما أردتُ فعله، لم أنتبه إلا وقد صرتُ في منزلك ....

      وأخذتُ أبرر بأعصاب باردة، متوقعة أن نيران غضبها ستكون قد خمدت ..

      كنتُ أعلم أن ما قلته يبدو كعذر أقبح من ذنب، لكنها ابتسمتْ لي وخرجتْ بصمت ...

      ~~~

      محاولة قصصية أولى
      ما قلته يسمى الاعتراف بالخطأ، وهو فضيلة، ويقابل بالظروف المخففة من الطرف الآخر وهذا ما حاولت القصة قوله في النهاية.
      لكن يجب الانتباه
      كثرة القفز والتسلق يسببان الدوران ولا يدري المرء أين يسقط أخيرا، والخوف كثيرا من الوقوع في بئر بلا غطاء وسط فناء بيت.
      مع تحيتي لك أستاذة سوسن مطر.

      ما كادتْ قدماي تلمس الأرض = تلمسان

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #18
        قصة جميلة صيغت بلغة سهلة ممتنعة. موضوعها طريف لكنه يعبر عن رغبة قوية في الخروج من دائرة الرتابة مهما كانت النتيجة.

        أنصحك أستاذة سوسن بألا تكرري تجربة التسلق والقفز من فوق الأسطح، فلقد قفزت من فوق السطح مرة واحدة في حياتي، فأوصلتني تلك القفزة إلى بلاد الواق واق!

        تحياتي الطيبة.
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • سوسن مطر
          عضو الملتقى
          • 03-12-2013
          • 827

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
          ما قلته يسمى الاعتراف بالخطأ، وهو فضيلة، ويقابل بالظروف المخففة من الطرف الآخر وهذا ما حاولت القصة قوله في النهاية.
          لكن يجب الانتباه
          كثرة القفز والتسلق يسببان الدوران ولا يدري المرء أين يسقط أخيرا، والخوف كثيرا من الوقوع في بئر بلا غطاء وسط فناء بيت.
          مع تحيتي لك أستاذة سوسن مطر.

          ما كادتْ قدماي تلمس الأرض = تلمسان

          ..

          قول الحقيقة أنجى في كل الأحوال ولو كانت هذه الحقيقة غريبة أو غير مألوفة بالنسبة للآخرين.
          أشكرك أستاذ عمار على رؤيتك لهدف القصة وعلى الملاحظة اللغوية.
          أما بالنسبة للسقوط في بئر وسط فناء بيت
          هذا قد يحدث فعلاً، ربما في رحلتي المظلية القادمة !
          وسأخرج منه بمساعدة أهل المنزل، فحينها أيضاً لن يكون ذلك ذنبي،
          سأخبرهم أن المظلة قادتني إلى هنا..

          لك أطيب التحيّات

          ..

          تعليق

          • سوسن مطر
            عضو الملتقى
            • 03-12-2013
            • 827

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
            قصة جميلة صيغت بلغة سهلة ممتنعة. موضوعها طريف لكنه يعبر عن رغبة قوية في الخروج من دائرة الرتابة مهما كانت النتيجة.

            أنصحك أستاذة سوسن بألا تكرري تجربة التسلق والقفز من فوق الأسطح، فلقد قفزت من فوق السطح مرة واحدة في حياتي، فأوصلتني تلك القفزة إلى بلاد الواق واق!

            تحياتي الطيبة.
            ..

            ملاحظتك في مكانها أستاذ عبد الرحمن،
            في النص تعبير فعلاً عن التّوق إلى الخروج من الروتين الممل وإلى استكشاف المجهول
            دون رغبةٍ في التسبب بأيّ أذىً، سواء للذات أو للغير.
            ولكن حرّيتنا إن لم تُدرس لابد أن تصطدم بحرية الآخرين، كما حدث في القصة.

            أما عن النصيحة بما يخص القفزة النوعية ! فهناك أيضاً من يصلون بها إلى مكان..
            "أشبه" باليوتوبيا المنتظرَة! ولكن يبقى الحذر واجب.

            كل الامتنان لكرم حضورك أ. عبد الرحمن
            كن بخير دائماً

            ..

            تعليق

            • رويده العاني
              أديب وكاتب
              • 08-05-2010
              • 225

              #21
              مساء الخير عزيزتي سوسن
              بادئ الأمر اود أن أبدي اعجابي باسمك سوسن(مطر).

              في بعض اللحظات قد تتدخل عوامل اللاطبيعية تدفعنا لأمور قد لا نجرأ عليها يوما ..
              تارة ترينها كأنها تمد يد العون , وتارة أخرى توقعنا في مأزق ,لانحمد عقباها ..كبطلة قصتك !
              أجدت بأختيار العنوان وبوركت يداك.
              تحياتي.. رويده العاني
              حتماً اليك, حتى بعد الفراق ..!

              تعليق

              • زحل بن شمسين
                محظور
                • 07-05-2009
                • 2139

                #22

                في البداية، أظنّكَ قصدتَ العراق بقولك "موطن الأسرار واللاهوت"
                و "أرض الفراتين"، فلا أعلم صراحةً ما الذي أدخلَ اسمي في الموضوع !!..
                ثُمَّ إنّكَ قد خدعتَني أيّها البابلي.. نعم !
                حيثُ قُلتَ لي أنَّ قصتك ليس فيها موعد غرام، وإذ بي أقرأ:

                اولا--- ارض الفراتين هي العراق والشام او بلاد الاشوريين
                سميت سوريا :
                سوريا تيمنا باسم الاشوريين
                والعراق :
                نسبة ل اوروك ام المدن بالتاريخ؟!
                وبلاد اللرافدين هي العراق والشام ..انتهى
                ام قصتي غرامية بدون موعد غرام ... لانه بالصدفة ليلى ع السطح وطلع قمر نيسان من الغرب؟!
                تقدر تقولي شبيهة بقصة آدم حواء لما كانوا يفتشون على بعضهم..
                كان آدم يفتش بالنهار وينام الليل ، اما حواء كانت تفتش عليه بالليل والنهار ولما رأته من بعيد جلست واخذت غطه عميقة !!!
                البابلي يقرؤك السلام

                تعليق

                • حسن لشهب
                  أديب وكاتب
                  • 10-08-2014
                  • 654

                  #23
                  نص جميل يمكن التعامل معه على عدة أوجه .
                  هو بناء مشخص الظاهر لكن باطنه حمال لمعان يتلقاها القاريء انطلاقا من شروط ذاتية وموضوعية.هذا هو جمال النصوص والإبداع بوجه عام.
                  لا أجازف في تأويل ما أقرأ الا نادرا كما لا أطالب المبدع بتفسير ، لأنني أهتم بالجانب الجمالي الذي يزداد تألقا بالبساطة والتلقائية وهو ما تحقق مع هذا النص.
                  شكرا لك
                  تقديري لإبداعك الجميل.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X