المحجوب

**هناء عباس** · 21-05-2017, 11:49

الأساتذة الكرام
شكرا لكل من جاد قلمه بكلمة علي صفحتي وأخص بالذكر
العميد المحترم ا محمد شعبان الموجي واشكره للتدخل
الأستاذة الفاضلة أ أميمة وملاحظتها لي علي اهمية التدقيق
شيخ الأدباء الاستاذ الفاضل حسين ليشوري وكلماته الطيبة
مرحبا بكم دوما علي صفحتي وبتعليقاتكم البناءة
وكل عام وحضراتكم جميعا بخير
أحترامي

**رجب عبد العال** · 21-05-2017, 21:47

المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
أهلا بك أخانا العزيز المهندس محمد شعبان الموجي في بيتك العامر بالخير، وأهلا بنا عندك وأنت الكريم المضياف.

ثم أما بعد، لا تُعرف قيمة نعمة إلا بعد فقدها، ولا تمكن المقارنة إلا بمعرفة المغايِر، وملتقانا هذا صرح أدبي لا يقارن بغيره لما له من تاريخ ولما جمعه من قدرات علمية وكفاءات أدبية منذ إنشائه قل وجودها في غيره وقد فقدنا الكثيرين منهم مع أن بعضهم يتابعون ما ينشر هنا من وراء حجاب ومن خلف ستار لما يربطهم بالملتقى من أواصر متينة، وأحسب، ولا أزكي على الله أحدا، إن للملتقى سرا "روحانيا" جاءه من إخلاص منشئيه الكرماء، جزاهم الله عنا خيرا، فرغم العواصف التي مر بها لا يزال الملتقى يجذب الطيبين من كل بلد ويجلب إليه الأخيار من كل أفق.

والملتقى (وتنظر مشاركتي رقم #9) مدرسة أدبية كبيرة يتعلم فيها من لا مدرسة له ولا كلية ولا جامعة، وقد استفاد منه كثيرون وأنا أحدهم فقد تعلمت من الأساتيذ الأجلاء الذين مروا من هنا، جزاهم الله عني خيرا دائما وأبدا لما لهم عليَّ من أيادٍ لا أنساها، إن شاء الله تعالى، ما حييت.

وهو، الملتقى، فضاء "سيبري" مفتوح يغشاه الصالح والطالح، والعاقل والمجنون، والذكي والغبي، والمؤدب والمتوحش، وهو يمنح مساحة كبيرة من الحرية لا توجد في كثير من الملتقيات الشبيهة، ولا سبيل إلى معرفة مكنونات الناس حتى يعبروا عنها ولو بعد حين من الدهر فتظهر أسرارهم ومن ثمة قيمتهم إن خيِّرين فخيرون وإن شرِّيرين فشريرون ومع ذلك يمكن "إصلاح" هؤلاء بالكملة الطيبة وبالإحسان حتى وإن أساءوا إلى غيرهم وأضروا بهم، فالإحسان من شيم المؤمنين الصادقين والعفو من خصال الكرماء الحلماء.

وإن الاعتذار عن الخطأ لمن شيم الشجعان وإن سوء فهم المقاصد لوارد جدا ومحتمل وإن التماس الأعذار للناس لخلق نبيل لا يعمل به إلا العقلاء الذين شيمتهم الصبر والأناة والحلم، وكيف يرجو العفو من الله تعالى من لا يعفو عن الناس؟
{ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى^ا وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} النور(22).

ثم أما بعد، أرى أن تبقى أختنا الفاضلة الأستاذة أميمة محمد في مكانها وأن تعفو وتسامح من أساء إليها بكل أريحية وهي قادرة على ذلك لما نلمسه فيها من طيب الأصل وعمق الإيمان ونبل الأخلاق، كما أدعو من أساء إليها إلى الاعتذار إليها حتى وإن كان مصيبا في فهمه لكلامها فكيف وهو مخطئ؟

نحن مقبلون على شهر فضيل، شهر رمضان الكريم، ويجب أن نستقبله بقلوب صافية من كل غل طاهرة من حقد نقية من كل كراهية، فاللهم بلغنا رمضان ووفقنا إلى صيامه وقيامه وطهر اللهم قلوبنا من كل سوء فإنَّا يا ألله نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجِدَّ بالكفار ملحق، اللهم آمين يا رب العالمين، وإن المحظوظ من وفقه الله تعالى إلى الخير، وإن المحجوب من حجبه الله تعالى عنه ومنعه.

تحيتي إليكم جميعا وتقديري لكم، بارك الله فيكم.

الأخ حسين ليشوري
سيغمرني السرور لو أشرت بوضوح للمخطئ الذي يتحتم عليه الاعتذار , و تفيض علي الفرحة لو حددت الأخطاء التي تتطلب مراجعة النفس من دون أن تؤخذ مأخذ العزة بالإثم , و أنت تعرف أن الملتقى هو متنفس لنا جميعا , فكيف انقلب مقلب الشماتة و الشتيمة سواء و بسوء أيضا , و قد ترددت في البداية على الرد لو لا الرغبة في فتح النقاش على أبوابه الفسيحة , و على منافذه الحقيقية دون الانصياع لتلك العوامل النفسية , و التشنج بدأ في الردود السابقة و هي كفيلة بالتوضيح

المشاركة الأصلية بواسطة رجب عبد العال مشاهدة المشاركة

مرحبا و أهلا و سهلا بالأستاذة هناء عباس
يشرفني و يفرحني أستعدادك لتدريبي علي فنون الكتابة القصصية , و سأكون ممنا و مدينا لك بالشكر , غير أني اخشى كل الخشية أن أفقد بعض القواعد النحوية البسيطة التي تعلمتها في الإبتدائي , و رسختها في بعض كتاباتي , نلتقي بعد التعقيب

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

أن تذهب إليك للتصحيح والتوضيح أفضل من أن تضيف مواضيعها في ديباجة ركيكة
أرأيت كيف أنها يمكن أن تجد حلاً آخر غير إضافة نصوصها بلغة عرجاء
يسرنا كإشراف تعاونكم
فلن يضحك المراهقون من ملتقى أدباء به أخطاء إملائية نسوها منذ الإبتدائي
لا تنسوا الملتقى من التصحيح مشكورين فالرسائل لا يستفيد بها سوى أصحابها
تعاون مثمر إن شاء الله

**حسين ليشوري** · 22-05-2017, 03:49

المشاركة الأصلية بواسطة رجب عبد العال مشاهدة المشاركة

الأخ حسين ليشوري
سيغمرني السرور لو أشرت بوضوح للمخطئ الذي يتحتم عليه الاعتذار، و تفيض علي الفرحة لو حددت الأخطاء التي تتطلب مراجعة النفس من دون أن تؤخذ مأخذ العزة بالإثم، و أنت تعرف أن الملتقى هو متنفس لنا جميعا، فكيف انقلب مقلب الشماتة و الشتيمة سواء و بسوء أيضا، و قد ترددت في البداية على الرد لو لا الرغبة في فتح النقاش على أبوابه الفسيحة، و على منافذه الحقيقية دون الانصياع لتلك العوامل النفسية، و التشنج بدأ في الردود السابقة و هي كفيلة بالتوضيح

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أهلا بك أخانا العزيز الأديب رجب عبد العال وعساك بخير وعافية.

ثم أما بعد، يبدو أن متصفح أختنا الأستاذة هناء عباس، أستاذة الإنجليزية والترجمة، سيتحول إلى فضاء نقاش بعيدٍ عن قصتها، أو نصها، وهو نص بسيط ساذج في أساسه لكنه قد يصدق فينا:"باتَ يامن يشاحَنَ، ثم خاصم، ثم حدث الناس بمساؤي صاحبه آنَسَ، فكان من المحجوبين من نظر الله في ليلة النصف من شعبان حتي يصالح خليله." اهـ، وأنا شخصيا لم أفهم منه إلا جملته الأخيرة لما تخلله من أخطاء من كل نوع: لغوية ونحوية وإملائية على قصره، ولعل بركة صدق كاتبته قد حلت فيه فصار متصفحُها محل لقاء بين الأشقاء، ونصها فميا يبدو لي يعتمد على حديث ضعيف جاء فيه:"إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ، يَنزلُ اللهُ تبارَك وتعالى إلى سماءِ الدنيا، فيغفرُ لعبادِه، إلا ما كان من مشركٍ أو مُشاحنٍ لأخيه"، وخير منه الحديث الصحيح:"إذا كانَ ليلَةُ النِّصفِ مِن شعبانَ يطَّلِعُ اللَّهُ إلى خَلقِهِ فيغفِرُ للمُؤمنينَ ويترُكُ أهلَ الضَّغائنِ، وأهلَ الحقدِ بحقدِهِم"
(تنظر: http://www.dorar.net/h/896b2bd6c845564726ac145b0fe4879e)،
ونحن قد تجاوزنا النصف من شعبان منذ أيام فهذا شهر رمضان الكريم على الأبواب يوشك أن يهل علينا، أهله الله علينا باليُمْن والبركات والأمن والخيرات، اللهم آمين يا رب العالمين.

يا أخي الكريم إن كنت تعتقد أنك لم تخطئ في حق أختنا أميمة محمد فأنت وما تعتقد وهذا لا يعني أنك محق، لأنني لم أقرأ في ردود أختنا ما يسيء إليك لا مباشرة ولا إشارة وقد تسرَّعتَ في ردك فكان ما كان وقد صار من الماضي وكان عليك الاستيضاح (طلب التوضيح) منها قبل كتابة ما كتبتَ بدلا من هجومك العنيف عليها، ثم أين التماس الأعذار للناس إن أخطئوا فكيف إن لم يخطئوا؟

ثم، يا رعاك الله، إن ما ذكرته من الاقتباسين لا يخدمك ألبتة بل هو يورطك ويثبت أنك أسأت مرتين، مرة مع أختنا هناء عباس، صاحبة الموضوع، ومرة مع أختنا المشرفة أميمة محمد لما أسأت فهمها لأن تشابه العبارتين "المحمَّرتين" ليس دليلا أنها قصدتك بكلامها فلمَ التعجل؟

المهم، "حصل خير"، كما يقال في الأمثال المصرية وقد علمتنا المسلسلات كثيرا منها، لا تحتدم يا أخي ولا تنفعل فرب ضارة نافعة وقد تُستخلص المنحةُ من المحنة ونحن كلنا هنا إخوة، فإن أخطأنا معك فحقك علينا ونحن نعنذر إليك فسامحنا والمسامح كريم، ولو كنتَ أمامي لقمتُ وقبلت رأسك استرضاءً لك.

تحيتي إليك أخي، ودم بخير.

**أميمة محمد** · 22-05-2017, 14:41

السلام عليكم، أدلى الجميع برأيه في الموضوع، شكراً لكم.
يغلق الموضوع.

المحجوب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث